فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة :: فضائل الأعمال والأجور
صفحة 1 من اصل 1
فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
فضل صيام يوم عرفة
ما هي فضيلة من صام يوم عرفة؟
من صام يوم عرفة له أجر عظيم ، ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبلها والسنة التي بعدها ، يعني بشرط اجتناب الكبائر كما بينه الأحاديث الأخرى.
عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في الإثنين سبتمبر 28, 2015 10:54 pm عدل 1 مرات
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
صوت ونص:
http://www.binbaz.org.sa/node/13746
http://www.binbaz.org.sa/node/13746
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
كيف الجمع بين حديث: ((صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية...)) وأنه عليه الصلاة والسلام ثبت عنه أنه لم يصمه؟
[rtl]سؤال عن حديث: ((صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية))، وقد ثبت أنه لم يصمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجو تبيين ذلك حتى لا يفوت فضل صيام يوم عرفة؟[1][/rtl]
[rtl]سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة فقال: ((يكفر الله به السنة التي قبلها والتي بعدها))[2]، وسئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: ((يكفر الله به السنة التي قبلها))[3]، هذا من قوله صلى الله عليه وسلم سواء صامه أو ما صامه علَّم الأمة، ومعنى يكفرها: إذا اجتنبت الكبائر يكفر الصغائر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)).[/rtl]
[rtl]والنبي صلى الله عليه وسلم إذا أخبر عن شيء وشرع للأمة يكفي، ولو لم يفعله صلى الله عليه وسلم، القول أقوى من الفعل.[/rtl]
[rtl]http://www.ibnbaz.org.sa/node/3389[/rtl]
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
صيام يوم عرفة هل يكفر الكبائر ؟
هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟
ظاهر السنة أنه للصغائر، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الصلوات خمس، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنب الكبائر)، والصلاة أعظم من الحج، الصلاة أعظم من الحج، والنبي- صلى الله عليه وسلم -قال في.......... قال: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)، ويقول- صلى الله عليه وسلم -: إن الرب جل وعلا يباهي بأهل الموقف الملائكة في عرفة، يباهي بهم ويدنو فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟ فيقول: ما من يومٍ أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة، يعتق الله من النار، فهم يرجى لهم العتق من النار، ويرجى لهم المغفرة، مطلقاً، لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به الصغائر إلا إذا تاب من الكبائر، ولهذا قال: من حج فلم يرفث ولم يفسق، والحج من ضمنه الوقوف في عرفة، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب، أتى ربه بغير إصرار على الذنوب فيكون حجه مكفراً لسيئاته.
http://www.ibnbaz.org.sa/node/13763
حكم صوم يوم عرفة لمن عليه قضاء
هل يجوز صوم يوم عرفة وقد يوجد أيام قضاء من رمضان؟
الحاج لا يصوم عرفة، الواجب عليه أن يفطر في يوم عرفة، أما غير الحجاج فيستحب لهم صيامه فهو يوم فضيل، صيامه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وفيه خير عظيم لكن الحجاج لا يصومون؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفة مفطراً ونهى عن الصوم فيها أما غير الحاج فلا بأس أن يصوم، لكن إذا كان عليه صوم قضاء يبدأ بالقضاء وإذا صام يوم عرفة عن القضاء وأيام التسع عن القضاء فهو حسن.
http://www.ibnbaz.org.sa/node/622
هل تجوز قراءة القرآن، وكذلك صيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، وتثويبها للميت؟
لا يصام عن الميت تطوع، ولا يقضى عنه، ما ورد في السنة ما يدل على هذا، ليس في السنة ما يدل على تثويب القرآن أو الصيام أو الصلوات فيما نعلم، أما إذا كان عليه دين صيام يقضى عنه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، والصلاة عنه أو القراءة عنه هذا غير مشروع فيما نعلم، وإنما يشرع الصدقة عنه، الدعاء له الحج عنه العمرة هذا هو المشروع، قضاء دينه، إذا كان عليه صيام فهو دين يقضى عنه أيضاً.
http://www.ibnbaz.org.sa/node/14138
http://www.ibnbaz.org.sa/node/622
هل يجوز إهداء ثواب القرآن وكذلك صيام يوم عرفة، وعاشوراء للميت
هل تجوز قراءة القرآن، وكذلك صيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، وتثويبها للميت؟
لا يصام عن الميت تطوع، ولا يقضى عنه، ما ورد في السنة ما يدل على هذا، ليس في السنة ما يدل على تثويب القرآن أو الصيام أو الصلوات فيما نعلم، أما إذا كان عليه دين صيام يقضى عنه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، والصلاة عنه أو القراءة عنه هذا غير مشروع فيما نعلم، وإنما يشرع الصدقة عنه، الدعاء له الحج عنه العمرة هذا هو المشروع، قضاء دينه، إذا كان عليه صيام فهو دين يقضى عنه أيضاً.
http://www.ibnbaz.org.sa/node/14138
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: فضل صيام يوم عرفة / العلامة ابن باز رحمة الله عليه
الحكمة في عدم صيام الحاج يوم عرفة
ما الحكمة في منع الحاج من صوم يوم عرفة؟
الحكمة فيما بين أهل العلم أنه يوم عيد, ويوم جمع الله في تعاطي ما يسبب النشاط والقوة في الدعاء, والضراعة إلى الله, والذكر والصوم قد يضعفه عن ذلك، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال في يوم عرفة ويوم النحر, وأيام التشريق قال: (عيدنا أهل الإسلام) يعني الأيام الخمسة يوم عرفة, ويوم النحر, وأيام التشريق الثلاثة قال: (عيدنا أهل الإسلام) وهكذا يوم الجمعة لما كان يوم عيد نهي عن صومها مفردة، فالأفضل في يوم عرفة أن لا يصوم ولهذا نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صوم يوم عرفة بعرفة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- وقف يوم عرفة مفطراً، ووجد له لبن وهو واقف بعرفة على مطيته يشرب والناس ينظرون -عليه الصلاة والسلام-، فالسنة للحجاج أن لا يصوموا عرفة، بل يكونوا مفطرين؛ لأنه أقوى لهم على العبادة، وأنشط عليها؛ ولأنه يوم عيد فالأعياد لا تصام لكنه يوم عيد لا يحرم صومه، وإنما يستحب، يشرع فيه إلا لغير الحاج كأصحاب المدن والقرى، فإن السنة أن يصوموا؛ لأنه يوم فاضل يصام، لكن بالنسبة إلى الحجاج هو عيد لهم، فالأفضل لهم أن لا يصوموا بل يقفون بعرفات وهم مفطرون، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، أما أهل القرى والأمصار والبوادي فالسنة لهم أن يصوموا يوم عرفة؛ لأنه يوم فاضل، أخبر -صلى الله عليه وسلم- أن صومه يكفر السنة التي قبلها و التي بعدها، وهو يوم عظيم، لكنه في حق الحجاج عيدٌ لهم، يشرع لهم فيه الفطر. جزاكم الله خيراً
http://www.ibnbaz.org.sa/node/19015
صوم يوم عرفة للحاج
يأتي أناس لأحد القبور لدينا من جميع البلدان، ويقفون عند هذا القبر، بل ويقيمون لفترة لا تقل عن أسبوع، ويعملون حلقات الذكر، فكيف نوجه هؤلاء، وبم توجهونهم؟ جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم؟.
هذا بدعة ومن وسائل الشرك ، يوجهون بأن لا يجوز لهم هذا المشروع أن يأتوا للسلام والزيارة فيسلمون على أهل القبور ، ويدعون لهم ثم ينصرفون ، أما الجلوس عندهم لإقامة دروس ، أو قراءة القرآن أو لأجل الدعاء يوم أو يومين أو أقل أو أكثر هذا لا يجوز ليس من سنته - عليه الصلاة والسلام- إنما يسلم ويدعو لهم ثم ينصرف ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وهكذا كان يفعل – صلى الله عليه وسلم- يزور القبور، ويسلم عليهم ثم ينصرف ، أما الجلوس عندهم أسبوع أو أسبوعين أو يوم أو يومين للصلاة أو للدعاء أو للقراءة أو للصدقات هذا لا أصل له ، بل هو من وسائل الشرك والغلو فإن دعوا الأموات واستغاثوا بهم صار شركا أكبر ، دعوهم أو نذروا لهم أو ذبحوا لهم يتقربون إليهم بذلك أو استعانوا بهم هذا من الشرك الأكبر ؛ كما قال الله - سبحانه وتعالى-: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117)]. وقال عز وجل : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:13-14)]. فسماه شركا، سمى دعاؤهم إياهم شركاً بهم ، فدل ذلك على أنها لا يجوز دعاء الأموات ولا الأصنام ولا الأحجار ولا الكواكب ولا الملائكة ولا غيرهم ، بل يدعى الله وحده ، هو الذي يدعى جل وعلا ، هو الذي يسأل - سبحانه وتعالى-، قال تعالى : فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً) [الجـن:18)]. فالمؤمن يجتهد في دعاء ربه، والضراعة إليه، وسؤاله، ولا يدعو معه لا ملكاً ولا نبياً ولا شجراً ولا حجر ولا قننا ولا جنا ولا كوكبا ولا غير ذلك العبادة حق الله وحدة ، أما الحي الحاضر الذي يسمع كلامك أو عن طريق المكاتبة أو الهاتف في التلفون تقول له أفعل كذا وتأمره بعمل كذا لا بأس عن طريق الهاتف التلفون وطريق المكاتبة أو حاضر عندك مشافهة تقول افعل كذا امسح سيارتي اسقي رحلي أرسلي لي كذا وكذا لا بأس بها، الأمور عادية لا بأس بها ولهذا قال الله سبحانه في قصة موسى (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ) (القصص: من الآية15) لأنه حاضر عنده ، يقدر على إغاثته بخلاف دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات ، دعاء الغائبين من الجن أو الملائكة أو الأشجار والأحجار ، هذا كله من الشرك الأكبر. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه...
http://www.ibnbaz.org.sa/node/16975
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

» صيام يوم عرفة إذا صادف يوم الجمعة
» صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
» الموقف الصحيح من فتن آخر الزمان لسماحة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
» عملا بحديث رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم "خذ الحكمة من أيّ وعاء كانت"، هذه بعض أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أئمة آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم بعلامات ظهور المهدي المنتظر
» رجل صدق ما عاهد الله عليه فانعم الله عليه اقوى دولة في العالم
» صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
» الموقف الصحيح من فتن آخر الزمان لسماحة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
» عملا بحديث رسول الله محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم "خذ الحكمة من أيّ وعاء كانت"، هذه بعض أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أئمة آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم بعلامات ظهور المهدي المنتظر
» رجل صدق ما عاهد الله عليه فانعم الله عليه اقوى دولة في العالم
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات الدعوية ومنبر القرآن وعلومه و الحديث والفقه :: الحوار الاسلامي و المذهبي العام والفتاوى المعاصرة :: فضائل الأعمال والأجور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى