الطفل الذي ضحى برغباته كي لا يأكل من الأضحية
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)! :: تبصير الأسرة المسلمة (المرأة والطفل) بفتن العصر
صفحة 1 من اصل 1
الطفل الذي ضحى برغباته كي لا يأكل من الأضحية
بسم الله الرحمان الرحيم
كان عمره آنذاك 14 سنة وكان أبوه فقيرا لم يكن لأبيه الطاقة لشراء أضحية العيد ولم تكن له الجرأة ليواجه اولاده الأطفال وإقناعهم بعدم التضحية ...كما لم يكن له الإيمان الكافي الذي يمنعه من شراء أضحية مسروقة بثمن يعاجل ربع ثمنها الحقيقي ...علم الطفل المراهق بصنعة أبيه فاستشاط غضبا ...قرر أن لن ياكل من لحم العيد ...ظن ابوه أن المسألة مسألة وقت لعلمه بحب ولده الشديد للحم وأن ولده العنيد سوف يستجيب لنهمته المعروف بها وسط العائلة ...لكن الذي حصل هو أن الطفل غادر المنزل يوم العيد واتجه للخلاء كعادته ولكون اليوم يوم عيد فكان الخلاء خلاءا بمعنى الكلمة ...كان في معتزله شجرة تين وهبها صاحب البستان للمارة كعادة المغاربة ...حيث في معتقد بعض المناطق لا يحرم أحد من أكل التين لأنه مبارك وصدقته مباركة ...فاضطر الولد أن يأكل من التين ....لكن الأم انفطر قلبها وتحول يوم عيدها إلى يوم طرح .....لما رجع الولد متأخرا إلى المنزل وجد امه قد أعدت له طبقا من لحم عيد الجيران وعلم ان أمه لاتكدب بالطبع بعد أن أجرى مقارنة ووجد أن العضو الذي يأكل منه لا زال في أضحية أبيه ...واستمر إلى أن أتم العيد...................كانت أمه قد أقنعت الجارة باستبدال لحم الأضحية بلحم الجيرات ختى لا تحرم إبنها الصغير الذي يحب اللحم حبا جما لكن ورعه كان أقوى من رغباته وهو في سن المراهقة ..............
كان عمره آنذاك 14 سنة وكان أبوه فقيرا لم يكن لأبيه الطاقة لشراء أضحية العيد ولم تكن له الجرأة ليواجه اولاده الأطفال وإقناعهم بعدم التضحية ...كما لم يكن له الإيمان الكافي الذي يمنعه من شراء أضحية مسروقة بثمن يعاجل ربع ثمنها الحقيقي ...علم الطفل المراهق بصنعة أبيه فاستشاط غضبا ...قرر أن لن ياكل من لحم العيد ...ظن ابوه أن المسألة مسألة وقت لعلمه بحب ولده الشديد للحم وأن ولده العنيد سوف يستجيب لنهمته المعروف بها وسط العائلة ...لكن الذي حصل هو أن الطفل غادر المنزل يوم العيد واتجه للخلاء كعادته ولكون اليوم يوم عيد فكان الخلاء خلاءا بمعنى الكلمة ...كان في معتزله شجرة تين وهبها صاحب البستان للمارة كعادة المغاربة ...حيث في معتقد بعض المناطق لا يحرم أحد من أكل التين لأنه مبارك وصدقته مباركة ...فاضطر الولد أن يأكل من التين ....لكن الأم انفطر قلبها وتحول يوم عيدها إلى يوم طرح .....لما رجع الولد متأخرا إلى المنزل وجد امه قد أعدت له طبقا من لحم عيد الجيران وعلم ان أمه لاتكدب بالطبع بعد أن أجرى مقارنة ووجد أن العضو الذي يأكل منه لا زال في أضحية أبيه ...واستمر إلى أن أتم العيد...................كانت أمه قد أقنعت الجارة باستبدال لحم الأضحية بلحم الجيرات ختى لا تحرم إبنها الصغير الذي يحب اللحم حبا جما لكن ورعه كان أقوى من رغباته وهو في سن المراهقة ..............
أبوعبد الرحمان- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 07/12/2014
رد: الطفل الذي ضحى برغباته كي لا يأكل من الأضحية
لو كان في موقفه أحد ضعيفي الإيمان ليس من صغار السن مثله بل أكبر منه.
لجلب الخبز والبهارات من أجل أ كل اللحم المسروق وكان مساله الحرام آخر اهتمامه.
يوجد تفاوت في الإيمان بين البشر نسأل الله أن نكون أصحاب أعلى درجات الإيمان
يوجد من يأكل المال الحرام وليس اللحمه وبمبالغ ماليه مهؤله. اللهم أكفنا شر أنفسنا.
جزاك الله خير أبو عبدالرحمن على ما كتبته وجعله في ميزان حسناتك
لجلب الخبز والبهارات من أجل أ كل اللحم المسروق وكان مساله الحرام آخر اهتمامه.
يوجد تفاوت في الإيمان بين البشر نسأل الله أن نكون أصحاب أعلى درجات الإيمان
يوجد من يأكل المال الحرام وليس اللحمه وبمبالغ ماليه مهؤله. اللهم أكفنا شر أنفسنا.
جزاك الله خير أبو عبدالرحمن على ما كتبته وجعله في ميزان حسناتك
قصة أبي الثعالب- كاتب وباحث في الفتن
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 20/04/2015
رد: الطفل الذي ضحى برغباته كي لا يأكل من الأضحية
قصة أبي الثعالب كتب:لو كان في موقفه أحد ضعيفي الإيمان ليس من صغار السن مثله بل أكبر منه.
لجلب الخبز والبهارات من أجل أ كل اللحم المسروق وكان مساله الحرام آخر اهتمامه.
يوجد تفاوت في الإيمان بين البشر نسأل الله أن نكون أصحاب أعلى درجات الإيمان
يوجد من يأكل المال الحرام وليس اللحمه وبمبالغ ماليه مهؤله. اللهم أكفنا شر أنفسنا.
جزاك الله خير أبو عبدالرحمن على ما كتبته وجعله في ميزان حسناتك
ولكم خير الجزاء وشكرا على مروركم الطيب
أبوعبد الرحمان- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 07/12/2014
مواضيع مماثلة
» الشخص الذي يأكل القمر
» أتذكرون هذا الطفل السوري الذي ابكى العالم !!!
» شاهد الفرق بين الطفل المسلم السني وبين الطفل الشيعي
» كيف تشتري الأضحية او الذبيحة نصائح مهمه
» هذا الذي قاله الذي اخلد في الارض رغم ان الاندلس كانت قائمة و قوية.
» أتذكرون هذا الطفل السوري الذي ابكى العالم !!!
» شاهد الفرق بين الطفل المسلم السني وبين الطفل الشيعي
» كيف تشتري الأضحية او الذبيحة نصائح مهمه
» هذا الذي قاله الذي اخلد في الارض رغم ان الاندلس كانت قائمة و قوية.
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)! :: تبصير الأسرة المسلمة (المرأة والطفل) بفتن العصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى