ااعتقد ان المهدي لن يعرف نفسه

السلام عليكم و رحمةالله و بركاته

اعتقد ان المهدي لن يعرف نفسه او يتأكد انه المهدي الا بعد الخسف و الله اعلم
لذلك هو سيرفض مبايعة اهل العلم له و سيمسك في ستار الكعبة لانه يعرف عواقب مبايعة الناس له ان لم يكن المهدي فهو مغلوب او مقتول
و فو كان متأكد انه المهدي لن يرفض ابدا تكليف الله له

و الله اعلم

ما يمكن اصلاحه هذا يكون في الكعبة

و لم يخبر الحديث انه سيعرف نفسه
يعني ازاي هيعرف انه مكلف من الله و يرفض هذا التكليف . يكون عارف ان ربنا هينصره . و ينصر بيه الاسلام و يرفض هذا

انا بقول كده بس علشان الناس اللي كل شوية تطلع و تقول انها المهدي و ان عندها علامات و اللي شاف علامة في السما و اللي عنده ختم في ايده و اللي ماشي ورا شخص فاكر انه المهدي
الله يهديكم كلكم

و اللي يقول المهدي عرف نفسه خلاص و اللي عاوز الناس تبايعه


في ظني ان المهدي لن يعرف نفسه او لن يتأكد من نفسه الا بعد الخسف


و كم من شخص يبات مسلم و يصبح كافر و كم من شخص يبات كافر و يصبح مؤمن
اليس هذا اصلاح للكافر ان يصبح مسلم . فكم من كافر ترك كفره في اقل من يوم و كم من مذنب ترك ذنبه في اقل من يوم

و كم من مريض بمرض مستعصي و الله شفاه في اقل من يوم


فنحن لا نعرف اي نوع من الاصلاح سيكون للمهدي . و الاصلاح في ليلة واحدة هذه من قدرة الله بتتكرر حولنا كثير

الأخت دعاء
أنت بنيتي استنتاجك على حديث ضعيف.
لم يصح فيما أذكر حديث أنه يتملص من البيعة، ولا أنه يبايع مكرهاً.
اللهم إلا حديث واحد أنه يبايع وهو كاره، وفرق كما لا يخفى عليك بين مكره وكاره، فأي عبد صالح سيكره أن يحمل على عاتقيه مثل هذا العبء الثقيل.
أما حديث العلماء السبعة، فلا يصح.
وهكذا يزول الإشكال جزئياً، ويبقى السؤال: هل سيعرف نفسه أم لا؟ الله أعلم.

الحوت ؛يمكن الناس تبايعه علي اساس اخر عند الكعبة غير انه المهدي . يمكن الوقت حينها يستلزم امير . بعد ان يتم الصراع علي الملك

جزاك الله خير ، عبد اللطيف
لكن ايضا كيف هيكره امر عظيم كهذا . فيه صلاح للامه و الله تكفل به . غير انه يكون لا يعلم او غير متأكد انه المهدي

دعاء كتب:الحوت ؛يمكن الناس تبايعه علي اساس اخر عند الكعبة غير انه المهدي . يمكن الوقت حينها يستلزم امير . بعد ان يتم الصراع علي الملك

جزاك الله خير ، عبد اللطيف
لكن ايضا كيف هيكره امر عظيم كهذا . فيه صلاح للامه و الله تكفل به . غير انه يكون لا يعلم او غير متأكد انه المهدي

كراهية الإمارة وجلاً من المسؤولية العظيمة.
وهذا حال الصالحين، وهم يعلمون قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنا لا نوليِّ هذا من سأله ولا من حرص عليه.
فالمهدي من جملة الصالحين، لذلك لن يسألها، كما يفعل كثير من مدعي المهدية الذين يطلبون البيعة، ولن يكون حريصاً عليها.
وكان هذا حال الخلفاء الراشدين على سبيل المثال: أبو بكر أرادها لعمر، فبادر عمر بجذب يد أبي بكر قائلاً امدد يدك أبايعك.
وعمر بن عبد العزيز، كان أول ما فعله بعد صعود المنبر أن خير المسلمين في إقالته وتعيين غيره، وهكذا.
ومعلوم كذلك قصص السلف الصالح في الهروب من القضاء مع كونهم علماء صالحين، ولا يقبلون إلا جبراً.
لا يوجد عاقل يحب أن يتحمل مثل هذه المسؤولية، مع علم الجميع أن الأمر كله بقدر الله عز وجل.

طيب ما ده معناه انها هتبقي مبايعة علي تولي امر المسلمين . مش مبايعة علي انه المهدي علشان لو عرف انه المهدي هيبقي عارف ان ده قدر الله و الله اللي اختاره مش الناس فاكيد هيبقي مطمئن مش كاره

الأمر سواء؛ هل علم بأنه المهدي وقت البيعة، أم لم يعلم، أو لنقل لم يتيقن، إلا بعد الخسف بالجيش.
هل تظنين أنه لو بويع على أنه المهدي فسيطير فرحاً ويقول لمن حوله: يللا يا شباب مستنيين إيه... أمامنا فتوحات ثم يطير فرحاً لعلمه أنه المهدي وأنه منصور!
قال شارح هذا الحديث صاحب عون المعبود: ( وَهُوَ كَارِه ): إِمَّا بَلِيَّة الْإِمَارَة وَإِمَّا خَشْيَة الْفِتْنَة
فالكراهية هنا ليست كراهية لقدر الله عز وجل، ولكنها كراهية الدخول في شأن خطير في وقت فتنة، فهو وإن علم أنه في النهاية منصور - لكونه المهدي - فهو يعلم أن الطريق لن تكون سهلة.
ولنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبرة، قد علم أنه مبلغ رسالته، وأن الله عز وجل ناصره، ومع ذلك أصابه ما أصابه هو وأصحابه على طريق النصر، فالأمر ليس نزهة.

قوله تعالى :( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )

" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب " (البخاري).

المهدي يصلحه الله بنزول الروح على قلبه ليقتل دجاله النفسي الباطني

و اظن انه يعلم انه المهدي قبل البيعة  بين الركن و المقام


و الله اعلم

طيب
الله اعلم
بس اللي بحسه ان كل مدعين المهدية كذابين لا يوجد بينهم صادق علي ما اعتقد

المهدي اللذي تتزعمون القول عنه لا اره الا رجل تسوقون علمه الى ان يكون اغراء للفتن
لان مامن مهدي لايعلم ساس علمه بالسنة ولا بالقران ليس علي حق ان اتبع القوالين بالظنون فاذا قيل رجل خليفه او ملك اوايا كان فهذا شي عن خبر والله له الحكم في خلقه وحده ولكن القول بالمهدي فاي رجل تصاغ مهديته تحت خبر يتصل البحث والقول عنه في القران و في السنة والاحاديث فهناك لن يكون بمقدور احد ان ينكر الايمان بالحق وبما يتصل من حقيقه تبين الخبر عنه وما يعنيه .