بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن
بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن فيما يعتبر سابقة لاول مرة ودليلا على تغير موقف بريطانيا من النظام السعودي
عبد الوهاب- المراسل الإخباري
- عدد المساهمات : 3098
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن
وماذا عسى ???? إبن ???? أن يفعل ؟ سيطلب بفتح تحقيق في جرائم العراق وأفغانستان واللتي كان هو بنفسه الممول الرئيسي لها (أي أنه سيحاكم نفسه) ؟ أم سيطالب بفتح تحقيق في جرائم التحالف في الرقة ودير الزور وغيرها من مناطق المسلمين واللتي ساهم إبن???? بنفسه في قصفها (أي أنه سيحاكم نفسه) ؟ باعوا دين الله فباعوهم حلفائهم. اللهم عليك بأل ???? ومن والاهم اللهم إجعلهم عبرة للظالمين.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن
عبد الوهاب كتب:بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن فيما يعتبر سابقة لاول مرة ودليلا على تغير موقف بريطانيا من النظام السعودي
بريطانيا تدعو مجلس الأمن للتحقيق في حرب السعودية على الحوثيين و مجلس الأمن بيد أمريكا .. إذن هي رسالة مبطنة لأمريكا بأن تتخلى عن حكومة بلاد الحرمين وتحاربهم بإيران قبل أن تتخلى عن أمريكا لاحقاً .. والكل يعلم بأن أمريكا صناعة بريطانية أصلا ..بل وحدود سايكس بيكو من صناعتها .. والله المستعان
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: بريطانيا تدعو للتحقيق في الهجوم السعودي على اليمن
للمرة الثانية، وفي اقل من اسبوع، يشن فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني هجوما شرسا على المملكة العربية السعودية وحربها في اليمن، ويوجه اليها اتهامات بخرق القانون الدولي، وارتكاب جرائم في حق المدنيين اليمنيين، مهددا بوقف مبيعات اسلحة بريطانية الى حكومتها.
اخطر ما قاله هاموند في مقابلة له في برنامج “نيوزنايت” الشهير الذي جرى بثه الليلة الماضية على محطة “بي بي سي”، وننقل نصه حرفيا “ان نفي السعودية استهداف المدنيين غير كاف.. نحن بحاجة الى تحقيقات جدية”.
من الصعب علينا ان نفهم اسباب هذا الهجوم من قبل بريطانيا التي تبيع ما قيمته ملياري دولار من الاسلحة الى السعودية كل عام تقريبا، وفي مثل هذا التوقيت، خاصة ان الوزير هاموند عاد قبل عشرة ايام من زيارة الى الرياض، تكللت بالنجاح على صعيد توثيق العلاقات العسكرية والامنية بين الجانبين، والافراج عن المواطن البريطاني كارل اندري المتهم بتصنيع مشروبات كحولية في منزله، وكان يواجه حكما بالجلد 250 جلدة، علاوة على السجن لمدة عام، ووصل المتهم اندري فعلا الى منزله في بريطانيا، ولم يجلد ولو جلدة واحدة، وهذا امر ليس جديدا ولا مفاجئا، فالمملكة العربية السعودية تطبق الاحكام بالجلد والاعدام بقطع الرأس على جميع المدانيين السعوديين ودول العالم الثالث الفقيرة فقط، ولم يجلد او يعدم مواطنا غربيا واحدا.
هناك عدة تفسيرات لهذا الهجوم البريطاني، وعلى اعلى مستويات على المملكة العربية السعودية، وحربها في اليمن، التي توشك على اكمال شهرها الثامن:
اولا: ان هذه الحرب طالت ولم تحقق اي من نتائجها سواء في استعادة صنعاء او الحاق هزيمة ساحقة بالتحالف “الحوثي الصالحي”، فالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس وزرائه خالد بحاح غادرا عدن العاصمة المؤقتة الى الرياض وما زالا فيها، فيما يتواجد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وظهر في عزاء لرئيس وزرائه ومستشاره السابق عبد الكريم الارياني، اما حليفه عبد الملك الحوثي، فما زال في صعدة.
ثانيا: تصاعدت الانتقادات من قبل منظمات حقوق الانسان للمملكة العربية السعودية وقصفها للمدنيين في اليمن، وفرضها حصارا بحريا وبريا وجويا خانقا، ادى الى وضع 25 مليون يمني على حافة المجاعة، ووصل الامر بمنظمة اوكسفام الخيرية الى المطالبة بتحقيق حول ارتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن، وطالبت ومعها منظمة العفو الدولية الحكومتين البريطانية والامريكية بوقف بيع اي صفقات اسلحة للرياض، خاصة ان اسلحة بريطانية وامريكية تستخدم في هذا القصف.
ثالثا: ارتفاع اعداد القتلى اليمنيين المدنيين من جراء الغارات السعودية، وتقدر الامم المتحدة هذه الاعداد بحوالي ستة آلاف قتيل، بينما تقول مصادر غير رسمية ان الرقم الحقيقي يزيد عن عشرة آلاف، وهناك تقارير موثقة عن قصف معمل لتعبئة المياة، واخرى لاعراس، ادى الى قتل مئات المدنيين.
رابعا: ادت الحرب السعودية على اليمن الى تعزيز قدرات تنظيمات جهادية متشددة مثل “القاعدة” و”الدولة الاسلامية”، فقد باتت هذه التنظيمات تسيطر على عدة محافظات مثل عدن وابين ومعظم حضرموت، ولوحظ ان الغارات الجوية السعودية لم تقصف مطلقا تجمعات هذه التنظيمات وقواعدها.
خامسا: تتهم بريطانيا ودول غربية اخرى المملكة العربية السعودية بدعم “الدولة الاسلامية” وجماعات جهادية اخرى في سورية مثل “احرار الشام” و”جيش الفتح”، و”جبهة النصرة”، و”جيش الاسلام” (زهران علوش)، وستطالبها رسميا في اجتماع فيينا يوم السبت بوقف اشكال الدعم لهذه التنظيمات باعتبارها “ارهابية”، وقد تكون هذه الانتقادات البريطانية هي جزء من حملة ضغط للوصول الى هذا الهدف.
انتقادات وزير الخارجية البريطاني هاموند للسعودية، لا يمكن ان تأتي بمعزل عن الولايات المتحدة الامريكية، وقد تكون بإيعاز منها، او بالاتفاق معها، مما يعني ان المراد منها توجيه رسالة تحذير قوية الى القيادة السعودية بضرورة التخلي عن العناد، ودعم المفاوضات بين اطراف الازمة اليمنية للوصول الى حل سياسي.
وربما يجادل بعض السعوديين بالقول ان هذا الموقف البريطاني ينطوي على الكثير من الانتقائية، فاسرائيل تقتل الفلسطينيين، وترتكب جرائم حرب بأسلحة بريطانية وامريكية، فلماذا لا تتخذ بريطانيا ووزير خارجيتها الموقف نفسه تجاهها.
وهذا الجدل ينطوي على الكثير من الصحة والمنطقية، ولكن خطأين لا يمكن ان ينجزا صوابا، والضحايا في الحالين عرب ومسلمين، ولم تكن بريطانيا في اي يوم من الايام في الخندق العربي تجاه قضية فلسطين ومعاناة اهلها، ولا يغيب عن بالنا مطلقا انها تتحمل المسؤولية الاكبر في خلق هذه الكارثة.
وهذا لا يعني ابدا ان الغارات السعودية التي تقتل الابرياء اليمنيين لا يجب ان تدان بأقوى العبارات من كل من يملك ضمير انساني.
من الواضح ان هذه الانتقادات او الضغوط بدأت تعطي ثمارها، فزيارة السيد عادل الجبير الى مسقط للمرة الاولى منذ توليه منصبه، يأتي في اطار البحث عن حلول سياسية للازمة اليمنية، فموقف سلطنة عمان الحيادي في الازمة اليمنية، ورفضها الانضمام الى “عاصفة الحزم” والتحالف العربي اغضب السعودية، وعرضها لبعض الهجمات في الاعلام السعودي تركزت على اتهامها بالانحياز للمشروع الايراني، والخروج عن الصف الخليجي.
البريطانيون معروفون بالخبث، ولا يطلقون الكلام على عناته، ولذلك فإن هذه الهجمات على الحرب السعودية في اليمن لا يمكن ان تأتي من منطلق الحرص على اليمنيين الابرياء فقط، وانما لخدمة اهداف ومصالح اخرى، وما علينا الا الانتظار لمعرفتها، ولا نعتقد ان انتظارنا سيطول هذه المرة.
اخطر ما قاله هاموند في مقابلة له في برنامج “نيوزنايت” الشهير الذي جرى بثه الليلة الماضية على محطة “بي بي سي”، وننقل نصه حرفيا “ان نفي السعودية استهداف المدنيين غير كاف.. نحن بحاجة الى تحقيقات جدية”.
من الصعب علينا ان نفهم اسباب هذا الهجوم من قبل بريطانيا التي تبيع ما قيمته ملياري دولار من الاسلحة الى السعودية كل عام تقريبا، وفي مثل هذا التوقيت، خاصة ان الوزير هاموند عاد قبل عشرة ايام من زيارة الى الرياض، تكللت بالنجاح على صعيد توثيق العلاقات العسكرية والامنية بين الجانبين، والافراج عن المواطن البريطاني كارل اندري المتهم بتصنيع مشروبات كحولية في منزله، وكان يواجه حكما بالجلد 250 جلدة، علاوة على السجن لمدة عام، ووصل المتهم اندري فعلا الى منزله في بريطانيا، ولم يجلد ولو جلدة واحدة، وهذا امر ليس جديدا ولا مفاجئا، فالمملكة العربية السعودية تطبق الاحكام بالجلد والاعدام بقطع الرأس على جميع المدانيين السعوديين ودول العالم الثالث الفقيرة فقط، ولم يجلد او يعدم مواطنا غربيا واحدا.
هناك عدة تفسيرات لهذا الهجوم البريطاني، وعلى اعلى مستويات على المملكة العربية السعودية، وحربها في اليمن، التي توشك على اكمال شهرها الثامن:
اولا: ان هذه الحرب طالت ولم تحقق اي من نتائجها سواء في استعادة صنعاء او الحاق هزيمة ساحقة بالتحالف “الحوثي الصالحي”، فالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس وزرائه خالد بحاح غادرا عدن العاصمة المؤقتة الى الرياض وما زالا فيها، فيما يتواجد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وظهر في عزاء لرئيس وزرائه ومستشاره السابق عبد الكريم الارياني، اما حليفه عبد الملك الحوثي، فما زال في صعدة.
ثانيا: تصاعدت الانتقادات من قبل منظمات حقوق الانسان للمملكة العربية السعودية وقصفها للمدنيين في اليمن، وفرضها حصارا بحريا وبريا وجويا خانقا، ادى الى وضع 25 مليون يمني على حافة المجاعة، ووصل الامر بمنظمة اوكسفام الخيرية الى المطالبة بتحقيق حول ارتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن، وطالبت ومعها منظمة العفو الدولية الحكومتين البريطانية والامريكية بوقف بيع اي صفقات اسلحة للرياض، خاصة ان اسلحة بريطانية وامريكية تستخدم في هذا القصف.
ثالثا: ارتفاع اعداد القتلى اليمنيين المدنيين من جراء الغارات السعودية، وتقدر الامم المتحدة هذه الاعداد بحوالي ستة آلاف قتيل، بينما تقول مصادر غير رسمية ان الرقم الحقيقي يزيد عن عشرة آلاف، وهناك تقارير موثقة عن قصف معمل لتعبئة المياة، واخرى لاعراس، ادى الى قتل مئات المدنيين.
رابعا: ادت الحرب السعودية على اليمن الى تعزيز قدرات تنظيمات جهادية متشددة مثل “القاعدة” و”الدولة الاسلامية”، فقد باتت هذه التنظيمات تسيطر على عدة محافظات مثل عدن وابين ومعظم حضرموت، ولوحظ ان الغارات الجوية السعودية لم تقصف مطلقا تجمعات هذه التنظيمات وقواعدها.
خامسا: تتهم بريطانيا ودول غربية اخرى المملكة العربية السعودية بدعم “الدولة الاسلامية” وجماعات جهادية اخرى في سورية مثل “احرار الشام” و”جيش الفتح”، و”جبهة النصرة”، و”جيش الاسلام” (زهران علوش)، وستطالبها رسميا في اجتماع فيينا يوم السبت بوقف اشكال الدعم لهذه التنظيمات باعتبارها “ارهابية”، وقد تكون هذه الانتقادات البريطانية هي جزء من حملة ضغط للوصول الى هذا الهدف.
انتقادات وزير الخارجية البريطاني هاموند للسعودية، لا يمكن ان تأتي بمعزل عن الولايات المتحدة الامريكية، وقد تكون بإيعاز منها، او بالاتفاق معها، مما يعني ان المراد منها توجيه رسالة تحذير قوية الى القيادة السعودية بضرورة التخلي عن العناد، ودعم المفاوضات بين اطراف الازمة اليمنية للوصول الى حل سياسي.
وربما يجادل بعض السعوديين بالقول ان هذا الموقف البريطاني ينطوي على الكثير من الانتقائية، فاسرائيل تقتل الفلسطينيين، وترتكب جرائم حرب بأسلحة بريطانية وامريكية، فلماذا لا تتخذ بريطانيا ووزير خارجيتها الموقف نفسه تجاهها.
وهذا الجدل ينطوي على الكثير من الصحة والمنطقية، ولكن خطأين لا يمكن ان ينجزا صوابا، والضحايا في الحالين عرب ومسلمين، ولم تكن بريطانيا في اي يوم من الايام في الخندق العربي تجاه قضية فلسطين ومعاناة اهلها، ولا يغيب عن بالنا مطلقا انها تتحمل المسؤولية الاكبر في خلق هذه الكارثة.
وهذا لا يعني ابدا ان الغارات السعودية التي تقتل الابرياء اليمنيين لا يجب ان تدان بأقوى العبارات من كل من يملك ضمير انساني.
من الواضح ان هذه الانتقادات او الضغوط بدأت تعطي ثمارها، فزيارة السيد عادل الجبير الى مسقط للمرة الاولى منذ توليه منصبه، يأتي في اطار البحث عن حلول سياسية للازمة اليمنية، فموقف سلطنة عمان الحيادي في الازمة اليمنية، ورفضها الانضمام الى “عاصفة الحزم” والتحالف العربي اغضب السعودية، وعرضها لبعض الهجمات في الاعلام السعودي تركزت على اتهامها بالانحياز للمشروع الايراني، والخروج عن الصف الخليجي.
البريطانيون معروفون بالخبث، ولا يطلقون الكلام على عناته، ولذلك فإن هذه الهجمات على الحرب السعودية في اليمن لا يمكن ان تأتي من منطلق الحرص على اليمنيين الابرياء فقط، وانما لخدمة اهداف ومصالح اخرى، وما علينا الا الانتظار لمعرفتها، ولا نعتقد ان انتظارنا سيطول هذه المرة.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
مواضيع مماثلة
» 50 مليار دولار.. حجم الدعم السعودي لاقتصاد اليمن
» وصية عبد العزيز ال سعود لابنائه : عزكم في ذل اليمن وذلكم في عز اليمن
» عاجل إلى كافة الأحزاب السياسيّة المختلفين على السلطة في اليمن وإلى كافة أهل اليمن حكومةً وشعباً..
» شعيب بن صالح التميمي صاحب راية المهدي المنتظر أصله من اليمن و قد بشَّر به أحد ملوك اليمن قبل الاسلام بِقُرُون ، حسب ما ذُكِرَ في كتاب التيجان في ملوك حمير لوهب بن منبه ، إذًا فهو يماني
» تداول مصحف يتضمّن أخطاء فادحة في تونس ودعوات للتحقيق
» وصية عبد العزيز ال سعود لابنائه : عزكم في ذل اليمن وذلكم في عز اليمن
» عاجل إلى كافة الأحزاب السياسيّة المختلفين على السلطة في اليمن وإلى كافة أهل اليمن حكومةً وشعباً..
» شعيب بن صالح التميمي صاحب راية المهدي المنتظر أصله من اليمن و قد بشَّر به أحد ملوك اليمن قبل الاسلام بِقُرُون ، حسب ما ذُكِرَ في كتاب التيجان في ملوك حمير لوهب بن منبه ، إذًا فهو يماني
» تداول مصحف يتضمّن أخطاء فادحة في تونس ودعوات للتحقيق
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى