أخي الكريم، لا داعي لأن نتكلف لم نكلف به.
هم من بني آدم، ويأمر الله آدم عليه السلام أن يخرج من بنيه بعث النار، أكثرهم من يأجوج ومأجوج.

أما الأخ متابع فهو حقاً يستخف بعقولنا، سامحه الله، وهداه
فهذا الماء كما يزعم له تروس يصطلي بها الناس سبع سنين!
وفي الحديث: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين
وفي الآيات الكريمات:
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

فهذا الماء مفسد في الأرض، ويخاطب بخطاب العاقل، ويتسلق الحواجز وينقب الجدران!!!
وليس هذا فحسب بل هذا الماء (حسب زعمه) يمتلك المعاول:
إن يأجوج و مأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم و أراد الله أن يبعثهم على الناس حضروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله و استثنوا فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه فيحفرونه و يخرجون على الناس فينشفون الماء و يتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون سهامهم إلى السماء فترجع و عليها كهيئة الدم الذي اجفظ فيقولون : قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها و الذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم و دمائهم


في الحديث السابق صفاتهم عباد مكلفين، والماء ليس مكلفاً، فهم يحفرون بالمعاول ويرون شعاع الشمس، وهم فوق ذلك كفار: يرمون سهامهم إلى السماء ويقولون علونا أهل السماء (الذين هم الملائكة لا الجن)

كل ده وتقولي ماء كبريتي!!