روسيا تبدأ إرسال أنظمة أس 300 الصاروخية لإيران

روسيا تبدأ إرسال أنظمة أس 300 الصاروخية لإيران


أعلنت روسيا أنها بدأت بإرسال أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي من طراز أس 300 إلى إيران، في وقت تعتزم موسكو تصدير نحو 15 مليار دولار من الأسلحة خلال العام 2016.

وأفاد ديمتري روغازين نائب رئيس الوزراء الروسي في تصريحات لقناة روسيا24 التلفزيونية اليوم الأربعاء بأن الاتفاق الموقع بين روسيا وإيران بشأن بيع أنظمة أس 300 يفتح الباب أمام فرص جديدة بين البلدين، مضيفا أنه تم تطبيق هذا الاتفاق والتسديد والتسليم أيضا.

وقال روغازين إن موسكو تمكنت من تسوية الخلاف مع طهران بشأن تزويدها بصواريخ أس 300 من خلال مفاوضات وصفها بالحساسة، وأضاف "رفضنا تصدير هذه المنظومة وشعرت إيران بالقلق وقررت رفع دعوى كبيرة وخطيرة ضدنا في المحكمة إلا أن الدعوى لم تتحرك كثيرا، والصادرات لم تنفذ، والآن نجحنا في تسوية هذا الخلاف من خلال مفاوضات طويلة ومعقدة وحساسة".

وكانت موسكو وطهران قد وقعتا عام 2007 اتفاقا تقوم روسيا بموجبه ببيع منظومة أس 300 إلى إيران، فيما اعترضت إسرائيل والولايات المتحدة على الاتفاق.

دعوى قضائية
وأعلنت موسكو عقب قرار مجلس الأمن الدولي حظر بيع السلاح إلى إيران عام 2010 تعليق الصفقة من جانب واحد، إلا أن طهران رفعت دعوى قضائية بتعويض قيمته أربعة مليارات دولار إلى المحكمة الدولية ردا على القرار الروسي.

وكان روغازين قد أكد في وقت سابق أن إيران ستسحب دعواها ضد روسيا بشأن منظومات صواريخ أس 300 في القريب العاجل بعد استلامها أول كتيبة من هذه المنظومات.

وعادت مسألة منظومة الصواريخ الدفاعية إلى أجندة البلدين مجددا لدى زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إيران في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي أبريل/نيسان 2015 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي برفع الحظر عن توريد منظومة أس 300 لطهران، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة ألماز للصناعات العلمية.

ولمنظومة أس 300 عدة إصدارات، وقد صمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفياتية لردع الطائرات وصواريخ كروز، وطورت بعدها إصدارات أخرى مضادة للصواريخ البالستية.

في غضون ذلك، أفادت رويترز اليوم الأربعاء بأن موسكو تخطط لتصدير أسلحة بقيمة 15 مليار دولار على الأقل في عام 2016.

ونقلت عن مسؤول في الخدمة الاتحادية للتعاون العسكري التقني قوله إن روسيا أنجزت خطتها التي تقضي بتصدير أسلحة بقيمة 15 مليار دولار في عام 2015 وحققت مبيعات بقيمة 15.2 مليار دولار، فيما تتوقع حجما مماثلا في عام 2016.

المصدر : وكالات

رؤيا لها علاقة:

https://t3beer.ahlamontada.com/t14858-topic

روسيا .. لاتعترف الا بالحلفاء الاقويا مثل الصين
اما ايران ليست الا اداه ضغط لدى روسيا على الدول الاوروبيه والعربيه
ولن تسلمها الاس 300 ابدا لان روسيا على علم بنهابة ايران وذالك بسبب تحالفها مع امريكا
واثناء بحثي قبل عدت سنوات في شأن الاحواز العربيه المحتله التي بها 90 بالميه من نفط ايران
وجدت ان هنالك مخطط لاثارة اخواننا في الاحواز على ايران
وقد نراه قريبا اذ ان المخطط واضح معالم بدايته وهو في منتصف سنه 2016م من قبل السعوديه والامارات
ولذالك حصل اتفاق امريكي ايراني على احتلال العراق واعطاء ايران حرية التصرف فيه وقسم النفط ب 80% لامريكا والمتبقي لايران
والسبب ان الامير نايف قد اجتمع بالشيخ البلوشي وهو من سنة الاحواز ودار بينهم حوار لدعم الاحواز العربيه وانهاء التدخل الصفوي فالمنطقه
عندها تم اغتياله من قبل امريكا وقامو بخطه بدليه وهي احتلال العراق وتسليمها لايران مقابل نسبه نفطيه لامريكا
ضعوو اعينكم على ايران خلال هذه السسنه وصدقوني ستنكسر شوكتها في ليله وضحاها
لان سلمان بن عبدالعزيز قد بداء ما انتهى به الامير نايف
ولن ترو مواجهات عسكريه كما يروج فالاعلام بل ثوره في الاحواز بدعم خليجي وهذي من افضل الخطط الاستخباراتيه

كشف قيادي بارز في قوات البشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، عن مخططات إيرانية بدعم من حكومة حيدر العبادي في العراق لإنشاء خط بري يربط طهران بسوريا عبر الأراضي العراقية.

وأوضح قائد قوات البشمركة المرابطة في جنوب كركوك، حسين يزدانبنا، أن حكومة العبادي العراقية ومليشياته الشيعية تقوم بالتحايل في موضوع تحرير مدن محافظة كركوك، منها الحويجة والرياض والبشير، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة (داعش)"، معللاً الأمر بسعي "إيران لإيجاد خط بري يربط طهران بسورية عبر العراق، بعد سقوط طريق الأنبار البري".

ولفت القيادي الكردي ، خلال تصريحاتٍ لمحطة تلفزيون كردية، إلى أنّ "الحشد الشيعي لا تريد تحرير منطقة البشير في كركوك لأن وجود داعش في المنطقة تلك سيعطيها الذريعة لاستقدام المزيد من القوات إلى المنطقة والإبقاء عليها".

وأضاف يزدانبنا "وتلك خطة عراقية – إيرانية مشتركة لنشر قوات كبيرة في محيط كركوك وخلق مشاكل كبيرة للبشمركة في الفترة المقبلة ضمن أهداف سياسية تتعلق بمصير كركوك ونوع إدارتها".

وتابع: مليشيات "الحشد تتولى الآن مهمة إيرانية بحتة وهي فتح طريق من طهران مروراً بالعراق ثم سورية ثم لبنان عبر خط ديالى كركوك، ومنها إلى مخمور ثم سنجار ثم سورية. هذا هو مخطط إيران فتح طريق بريّ يربطها بسورية ولبنان عبر العراق".

يشار إلى أن تصريحات المسؤول في قوات "البشمركة"، حول مخططات إيران للوصول براً إلى سورية عبر العراق عبر كركوك ـ مخمور ـ الموصل، تأتي بعد أن تداولت العديد من التقارير عن نية طهران الوصول إلى سورية عبر خط آخر يمر بالمناطق الغربية ثم الشمالية وصولاً إلى الأراضي السورية.

من جانبه، علّق القيادي بـ"التحالف الكردستاني" في محافظة دهوك، حمة أمين، على الموضوع قائلاً إنّ "الإيرانيين يسعون منذ أشهر لفتح طريق بريّ بعد عامين على غلق طريق بغداد الأنبار البوكمال، وسيطرة داعش عليه ثم إغلاق طريق الموصل ربيعة دير الزور، بسبب داعش أيضاً".

وأضاف أمين "قد يكون السبب لدعم قوات النظام السوري وضمان استمرار تدفق الدعم لها في حال تدخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في سورية بشكل أوسع، وهو ما سيؤدي الى إعاقة الجسر الجوي بين طهران ودمشق وهو سيناريو يتوقعه الإيرانيون على غرار ما حدث في اليمن بعد إغلاق التحالف العربي بقيادة السعودية المجال الجوي أمام المساعدات الإيرانية للانقلابين الحوثيين"، بحسب صحيفة "العربي الجديد".