العلمولوجيا أو السينتولوجيا Scientology .. ألا يذكركم هذا بالعلمانية في الدول الاسلامية ؟!!!
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)! :: تبصير الأسرة المسلمة (المرأة والطفل) بفتن العصر
صفحة 1 من اصل 1
العلمولوجيا أو السينتولوجيا Scientology .. ألا يذكركم هذا بالعلمانية في الدول الاسلامية ؟!!!
علمولوجيا
العلمولوجيا أو السينتولوجيا Scientology تشكل مجموعة من التعاليم الدينية و المعتقدات ، تستند إلى فلسفة علمانية secular تأسست عام 1952 من قبل المؤلف رون هوبارد L. Ron Hubbard ، من ثم أعاد نفس المؤلف صياغتها باعتبارها "فلسفة دينية تطبيقية" . بالنسبة لهوبارد فإن العلمولوجيا هي كما يمكن أن تفهم من الأصل اللاتيني : لوجيا بمعنى خطاب أ, دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة " .
العلمولوجيا أشعلت جدلاً واسعاً. الإنغلاق والسرية و أساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانوا سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم. مبادئ العلمولوجيا وصفها العلماءو الأطباء بأنها علم كاذب Pseudoscience. و لعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من العلوية الماورائية transcendency غير قابلة للتكذيب و على هذا الأساس ليست علما ( حسب بوبر ). المشرعين، وبينهم حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة ، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها. كما تصنفها بعض الحكومات تحت المؤسسات أو التيارات المناهضة للدستور و تقوم بمراقبتها مخابراتيا و يعللون ذلك بكون حركة الساينتولجي في جوهرها حركة لا دينية مستندين إلى تاريخ الحركة و كيفية نشوؤها, و يقولون أن الجانب الديني في الساينتولوجي قد أقحم فيها لكي تلقى تجاوبا من ذوي العقول البسيطة و لكي تظهر في مظهر تيار حامل لقيم إنسانية في حين أن الحقيقة هي أن مؤسسي الحركة و تاريخ نشأتها يدلون على عكس ذلك. حيث تتلخص فكرتهم أو هدفهم في مكننة الإنسان و العلاقات الإنسانية على جميع المستويات بدئا بالفرد و نهاية عند الدول ذلك لأن الخاصيات الإنسانية متغير غير قابل للحساب أو التنبؤ به في المعاملات يؤدي إلى أخطاء فادحة عند إتخاذ القرارات إلى حد إتخاذ قرارت غير منطقية (لكن أخلاقية في بعض الأحيان) فوجب إذن تخليص الإنسان من هذه الخصائص الإنسانية التي يرونها أنها موطن ضعفه و الرقي به (حسب الساينتولوجي) إلى درجة إتقان عمل الماكنات. و يستدل أصحاب هذه الإتهامات على وجود العديد من القواعد و التمارين ضمن الحركة هدفها محو الإرادة الشخصية و تطويع الفرد في خدمة المؤسسة (الساينتولوجية) أو النظام عامة كضرب من ضروب الهندسة الإجتماعية كواجب الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة و عدم حق النقد و عدة تمارين تتعلق بمكننة الحياة اليومية كتمارين على المشي و الضحك و الصراخ إلخ هدفها التخلص من التلقائية و المشاعر. و لعل الجدير بالذكر عند هذه النقطة أن الفكر الساينتولوجي هو إمتداد للتيار الذي يرى أن علم الإجتماع و النفس يخضع أو يجب أن يخضع لنفس مقاييس العلوم الهندسية. و هنا تنشأ تعارضات مع بعض تشريعات الدول الديمقراطية التي ترى أن هذا التيار و الفكرة أولا تسلب الفرد حريته و بذلك تتعارض مع دستور الدولة و ثانيا تجعل إمكانية قيام نظام دكتاتوري أكثر إحتمالا لتلك الأسباب تعتبر العلمولوجيا طائفة دينية سرية sect و حتى غير قانونية.
تتمثل هذه الفلسفة رسميا عن طريق الكنيسة العلمولوجية Church of Scientology ، التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية ، و هي تطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي psychiatry فهي تعتبر هذه المدرسة سلوك بربري متخلف .
الجدل بشأن الديانة
كل دين جديد يثير قدراً من الجدل، إلا أن الجدل الذي رافق ديانة العلمولوجيا فاق أي نظير. ولذلك الجدل أسباب متعددة، منها:
مؤسس الديانة، رون هوبارد، قام بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق انشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان. ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد. هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980.
الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.
الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الحديدة.
الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
حالات وفاة غير مبررة لبعط الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.
أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.
أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.
حكومات ألمانيا وبريطانيا وغيرهم ترفض الاعتراف بهم كديانة.
المصادر
[1]
ويكيبيديا الإنجليزية.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7
العلمولوجيا أو السينتولوجيا Scientology تشكل مجموعة من التعاليم الدينية و المعتقدات ، تستند إلى فلسفة علمانية secular تأسست عام 1952 من قبل المؤلف رون هوبارد L. Ron Hubbard ، من ثم أعاد نفس المؤلف صياغتها باعتبارها "فلسفة دينية تطبيقية" . بالنسبة لهوبارد فإن العلمولوجيا هي كما يمكن أن تفهم من الأصل اللاتيني : لوجيا بمعنى خطاب أ, دراسة و " ساينس أي علم " بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة " .
العلمولوجيا أشعلت جدلاً واسعاً. الإنغلاق والسرية و أساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانوا سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم. مبادئ العلمولوجيا وصفها العلماءو الأطباء بأنها علم كاذب Pseudoscience. و لعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من العلوية الماورائية transcendency غير قابلة للتكذيب و على هذا الأساس ليست علما ( حسب بوبر ). المشرعين، وبينهم حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة ، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها. كما تصنفها بعض الحكومات تحت المؤسسات أو التيارات المناهضة للدستور و تقوم بمراقبتها مخابراتيا و يعللون ذلك بكون حركة الساينتولجي في جوهرها حركة لا دينية مستندين إلى تاريخ الحركة و كيفية نشوؤها, و يقولون أن الجانب الديني في الساينتولوجي قد أقحم فيها لكي تلقى تجاوبا من ذوي العقول البسيطة و لكي تظهر في مظهر تيار حامل لقيم إنسانية في حين أن الحقيقة هي أن مؤسسي الحركة و تاريخ نشأتها يدلون على عكس ذلك. حيث تتلخص فكرتهم أو هدفهم في مكننة الإنسان و العلاقات الإنسانية على جميع المستويات بدئا بالفرد و نهاية عند الدول ذلك لأن الخاصيات الإنسانية متغير غير قابل للحساب أو التنبؤ به في المعاملات يؤدي إلى أخطاء فادحة عند إتخاذ القرارات إلى حد إتخاذ قرارت غير منطقية (لكن أخلاقية في بعض الأحيان) فوجب إذن تخليص الإنسان من هذه الخصائص الإنسانية التي يرونها أنها موطن ضعفه و الرقي به (حسب الساينتولوجي) إلى درجة إتقان عمل الماكنات. و يستدل أصحاب هذه الإتهامات على وجود العديد من القواعد و التمارين ضمن الحركة هدفها محو الإرادة الشخصية و تطويع الفرد في خدمة المؤسسة (الساينتولوجية) أو النظام عامة كضرب من ضروب الهندسة الإجتماعية كواجب الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة و عدم حق النقد و عدة تمارين تتعلق بمكننة الحياة اليومية كتمارين على المشي و الضحك و الصراخ إلخ هدفها التخلص من التلقائية و المشاعر. و لعل الجدير بالذكر عند هذه النقطة أن الفكر الساينتولوجي هو إمتداد للتيار الذي يرى أن علم الإجتماع و النفس يخضع أو يجب أن يخضع لنفس مقاييس العلوم الهندسية. و هنا تنشأ تعارضات مع بعض تشريعات الدول الديمقراطية التي ترى أن هذا التيار و الفكرة أولا تسلب الفرد حريته و بذلك تتعارض مع دستور الدولة و ثانيا تجعل إمكانية قيام نظام دكتاتوري أكثر إحتمالا لتلك الأسباب تعتبر العلمولوجيا طائفة دينية سرية sect و حتى غير قانونية.
تتمثل هذه الفلسفة رسميا عن طريق الكنيسة العلمولوجية Church of Scientology ، التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية ، و هي تطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي psychiatry فهي تعتبر هذه المدرسة سلوك بربري متخلف .
الجدل بشأن الديانة
كل دين جديد يثير قدراً من الجدل، إلا أن الجدل الذي رافق ديانة العلمولوجيا فاق أي نظير. ولذلك الجدل أسباب متعددة، منها:
مؤسس الديانة، رون هوبارد، قام بتأسيسها اثر نقاش مع صديق له على حافة حمام سباحة في الخمسينات حول أقصر الطرق للحصول على مليون دولار. هوبارد قال أنه يمكنه بناء ثروة شخصية قدرها مليون دولار عن طريق انشاء دين جديد خاص به. النقاش تطور إلى رهان. ثم ما لبث هوبارد أن أنشأ الدين الجديد. هوبارد نفسه صرح بنفس الفكرة في حديث لمجلة ريدرز دايجست عام 1980.
الكنيسة تشتهر بأسلوب التهديد بالتقاضي حتى تخمد أي انتقادات.
الكنيسة تشجع أتباعها على قطع كل صلاتهم بأهلهم غير المعتنقين للديانة الحديدة.
الكنيسة تورطت في عدة قضايا في الولايات المتحدة وأوربا لابتزاز أعضائها للحصول على أموالهم.
حالات وفاة غير مبررة لبعط الأعضاء، مثل ليسا مكفيرسون.
أنشطة جنائية لأعضاء الكنيسة للتربح الشخصي وللقيام بعمليات بالنيابة عن الكنيسة ومسئوليها.
أتباع الكنيسة اشتهروا بأساليب ضغط مختلفة للتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ليتجاهلوا الكتابات المنتقدة للديانة.
حكومات ألمانيا وبريطانيا وغيرهم ترفض الاعتراف بهم كديانة.
المصادر
[1]
ويكيبيديا الإنجليزية.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» السيسى رمز الشمس . هل يذكركم هذا بشيئ ؟
» مجاهد من الدولة الاسلامية معتقل لدى الجبهة الاسلامية يكلم اخوانه ويسال عن المهاجرات على اللاسلكي
» سقوط الدول في مقدمة بن خلدون..
» امريكا تتجسس على كل الدول الا اربعة؟؟؟
» السيسي وأعلام الدول العربية
» مجاهد من الدولة الاسلامية معتقل لدى الجبهة الاسلامية يكلم اخوانه ويسال عن المهاجرات على اللاسلكي
» سقوط الدول في مقدمة بن خلدون..
» امريكا تتجسس على كل الدول الا اربعة؟؟؟
» السيسي وأعلام الدول العربية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)! :: تبصير الأسرة المسلمة (المرأة والطفل) بفتن العصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى