معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: ملتقيات الفتن والنبوءات وأشراط الساعة :: بدء الملاحم واستمرارها إلى " آخر الزمان " :: ممهدات وأحداث الحرب العالمية الثالثة
صفحة 1 من اصل 1
معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ وسيمسّ بمُحاربة تنظيم “الدولة الإسلاميّة” وقد يؤدّي لانهيار الاتفاق النوويّ مع إيران
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
رأت دراسة جديدة صادرة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أنّ النزاع بين الرياض وطهران على خلفية إعدام الشيخ نمر باقر النمر، سيؤدّي عاجلاً أمْ آجلاً إلى المسّ بالمصالح الأمريكيّة في منطقة الشرق الأوسط.
ولفتت الدراسة إلى أنّه بصرف النظر عن خطر هذا التصعيد بين المنافسيْن الإقليمييْن، المملكة العربية السعودية وإيران، والذي يمكن أنْ يؤدي إلى عداءٍ صريحٍ، هناك احتمال موازٍ بأنّه قد يتم تقويض العمليات الأمريكية ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية” واحتمال انهيار الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في الصيف الماضي لتفكيك الكثير من البرنامج النووي الإيراني.
وبالفعل، تابعت الدراسة، يشوب الاتفاق النووي بعض التوترات بسبب استمرار اختبار الصاروخ الباليستي الإيراني، الذي كان مدعومًا من شخصيات أمثال الرئيس حسن روحاني، الذي يُفترض أنّه من أكبر المؤيدين للاتفاق النووي. وفي الأيام الأخيرة، تتبَّعَ حلفاء واشنطن في المنطقة بقلقٍ شديدٍ كيف تمّ الإعداد لفرض عقوبات إضافية على إيران ولكن بعد ذلك تم تأخير تنفيذها بصورة فجائية، الأمر الذي أحيى ذكريات تردُّد إدارة أوباما المتصوّر في اتخاذ إجراءات ضدّ استخدام الرئيس السوريّ بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في العام 2013، على حدّ زعم الدراسة.
علاوة على ذلك، أوضحت الدراسة أنّ خطوة البحرين من الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري، تُشير إلى أنّه يجب على واشنطن أنْ تتحرك بسرعة لمنع حدوث مواجهة دبلوماسية واسعة النطاق مع أبعاد عسكرية. وقد يكون الوقت متأخرًا جدًا. فقبل تسعة أيام، لفتت الدراسة، تمّ تقويض النظرة المتخذة عن الولايات المتحدة في المنطقة بصورة أكبر عندما قامت وحدات البحرية الإيرانيّة بمناورات مفاجئة بالذخيرة الحيّة في مضيق هرمز الاستراتيجيّ، بينما كانت الناقلة الأمريكية “هاري ترومان” تدخل الخليج.
وإلى جانب تردد الولايات المتحدة حول العقوبات المتعلقة بالصواريخ الإيرانية، أكّد الحادث لحلفاء واشنطن في الخليج تردد الولايات المتحدة وعدم رغبتها في مواجهة إيران، فضلاً عن عدم فعاليتها. وبشكل منفصل، ساقت الدراسة قائلةً، من غير المرجح أنْ تخفف الاستفزازات الإيرانية من القلق الدولي بشأن التكتيكات السعودية التي لا تعرف الرحمة. فالإعدامات التي نُفذت في 2 كانون الثاني (يناير)، في اثني عشر موقعًا مختلفًا، كانت رميًا بالرصاص أوْ بقطع الرأس. ونقل بيان رسمي سعودي عما ورد في القرآن الكريم يؤكد أنّ الأشخاص الذين أعدموا قد تعدّوا حدود الله ورسوله، النبي محمد (ص)، وعاثوا فسادًا في الأرض.
وتابع البيان بالإدعاء بأنّ العقوبة المناسبة كانت إقامة حدّ الحرابة أو الضرب بالسيف – وفي المصطلح السعودي، يعني ذلك بأنه يجب أنْ يتّم عرض الجثة علنًا، أوْ قطع اليد من جانب واحد من الجسم والقدم من الجانب الآخر. وليس من الواضح ما الذي حدث في هذا السياق، إذا حدث، بما يتخطى مجرد القيام بعملية الإعدام. ومهما كانت التفاصيل البشعة، شدّدّت الدراسة، فإنّ عمليات الإعدام قد قوّضت محاولات السعودية على الصعيد الدولي في التمييز بين أساليب العقاب التي تتبعها وبين تلك التي يقوم بها تنظيم “الدولة الإسلامية”، على حدّ تعبيرها. وفي حين أنّ المملكة تدفع عشرات الملايين من الدولارات إلى المصارف الاستثمارية وشركات الاستشارات الإدارية الغربية لتقديم المشورة بشأن كيفية إعادة هيكلة اقتصادها، يبدو أنّها، في أحسن الأحوال، عديمة الذوق للانطباعات السلبية التي تتركها بعض الطرق التي يمارس فيها الإسلام في المملكة، قالت الدراسة الأمريكيّة. وأشارت أيضًا إلى أنّه في الشهر الماضي، أعلنت السعودية عن تشكيل تحالفها الخاص المكوّن من البلدان ذات الغالبية المسلمة لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت كمفاجأة، إلا أنّها تناسب التفكير الأمريكي بأنّ القوة المكوّنة من الدول الإسلامية السنّية هي أفضل وسيلة لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتدميره في النهاية. ومن خلال الدعم اللوجيستي والاستخباراتي الذي توفره الولايات المتحدة ، تقود السعودية أيضًا تحالفًا عربيًا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، كما تدعم المقاتلين المناهضين للأسد في سوريّة.
لكن، استدركت الدراسة قائلةً، إنّه على الرغم من التاريخ الطويل للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، إلا أنّ هذه العلاقات تشهد ضغطًا كبيرًا، وربما يُعاد النظر فيها، على الأقل في الرياض. وخلُصت إلى القول إنّ تقارير سعودية كانت قد ترددت في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) قد أشارت إلى أنّه من المحتمل أنْ يتّم تنفيذ عملية إعدام جماعية كتلك التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين حذّر دبلوماسيون أمريكيون على ما يبدو، نظرائهم السعوديين من العواقب الإقليمية المحتملة من شمل لزعيم الشيعي نمر بين الأشخاص الذين سيتم إعدامهم، ولكن احتجاجاتهم قد تم تجاهلها، على حدّ تعبيرها.
يجب على واشنطن أن تتحرك بسرعة لنزع فتيل التوتر في منطقة الخليج. إن ردع الشغب الإيراني بصورة أكثر علنية وبقوة أكبر يجب أن يطمئن السعودية حول الدعم الذي تقدمه واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» والتحدي الذي تمثله إيران – حتى لو يتم خلط هذا الدعم في بعض الأحيان مع الانتقادات.
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
رأت دراسة جديدة صادرة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أنّ النزاع بين الرياض وطهران على خلفية إعدام الشيخ نمر باقر النمر، سيؤدّي عاجلاً أمْ آجلاً إلى المسّ بالمصالح الأمريكيّة في منطقة الشرق الأوسط.
ولفتت الدراسة إلى أنّه بصرف النظر عن خطر هذا التصعيد بين المنافسيْن الإقليمييْن، المملكة العربية السعودية وإيران، والذي يمكن أنْ يؤدي إلى عداءٍ صريحٍ، هناك احتمال موازٍ بأنّه قد يتم تقويض العمليات الأمريكية ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية” واحتمال انهيار الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في الصيف الماضي لتفكيك الكثير من البرنامج النووي الإيراني.
وبالفعل، تابعت الدراسة، يشوب الاتفاق النووي بعض التوترات بسبب استمرار اختبار الصاروخ الباليستي الإيراني، الذي كان مدعومًا من شخصيات أمثال الرئيس حسن روحاني، الذي يُفترض أنّه من أكبر المؤيدين للاتفاق النووي. وفي الأيام الأخيرة، تتبَّعَ حلفاء واشنطن في المنطقة بقلقٍ شديدٍ كيف تمّ الإعداد لفرض عقوبات إضافية على إيران ولكن بعد ذلك تم تأخير تنفيذها بصورة فجائية، الأمر الذي أحيى ذكريات تردُّد إدارة أوباما المتصوّر في اتخاذ إجراءات ضدّ استخدام الرئيس السوريّ بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في العام 2013، على حدّ زعم الدراسة.
علاوة على ذلك، أوضحت الدراسة أنّ خطوة البحرين من الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري، تُشير إلى أنّه يجب على واشنطن أنْ تتحرك بسرعة لمنع حدوث مواجهة دبلوماسية واسعة النطاق مع أبعاد عسكرية. وقد يكون الوقت متأخرًا جدًا. فقبل تسعة أيام، لفتت الدراسة، تمّ تقويض النظرة المتخذة عن الولايات المتحدة في المنطقة بصورة أكبر عندما قامت وحدات البحرية الإيرانيّة بمناورات مفاجئة بالذخيرة الحيّة في مضيق هرمز الاستراتيجيّ، بينما كانت الناقلة الأمريكية “هاري ترومان” تدخل الخليج.
وإلى جانب تردد الولايات المتحدة حول العقوبات المتعلقة بالصواريخ الإيرانية، أكّد الحادث لحلفاء واشنطن في الخليج تردد الولايات المتحدة وعدم رغبتها في مواجهة إيران، فضلاً عن عدم فعاليتها. وبشكل منفصل، ساقت الدراسة قائلةً، من غير المرجح أنْ تخفف الاستفزازات الإيرانية من القلق الدولي بشأن التكتيكات السعودية التي لا تعرف الرحمة. فالإعدامات التي نُفذت في 2 كانون الثاني (يناير)، في اثني عشر موقعًا مختلفًا، كانت رميًا بالرصاص أوْ بقطع الرأس. ونقل بيان رسمي سعودي عما ورد في القرآن الكريم يؤكد أنّ الأشخاص الذين أعدموا قد تعدّوا حدود الله ورسوله، النبي محمد (ص)، وعاثوا فسادًا في الأرض.
وتابع البيان بالإدعاء بأنّ العقوبة المناسبة كانت إقامة حدّ الحرابة أو الضرب بالسيف – وفي المصطلح السعودي، يعني ذلك بأنه يجب أنْ يتّم عرض الجثة علنًا، أوْ قطع اليد من جانب واحد من الجسم والقدم من الجانب الآخر. وليس من الواضح ما الذي حدث في هذا السياق، إذا حدث، بما يتخطى مجرد القيام بعملية الإعدام. ومهما كانت التفاصيل البشعة، شدّدّت الدراسة، فإنّ عمليات الإعدام قد قوّضت محاولات السعودية على الصعيد الدولي في التمييز بين أساليب العقاب التي تتبعها وبين تلك التي يقوم بها تنظيم “الدولة الإسلامية”، على حدّ تعبيرها. وفي حين أنّ المملكة تدفع عشرات الملايين من الدولارات إلى المصارف الاستثمارية وشركات الاستشارات الإدارية الغربية لتقديم المشورة بشأن كيفية إعادة هيكلة اقتصادها، يبدو أنّها، في أحسن الأحوال، عديمة الذوق للانطباعات السلبية التي تتركها بعض الطرق التي يمارس فيها الإسلام في المملكة، قالت الدراسة الأمريكيّة. وأشارت أيضًا إلى أنّه في الشهر الماضي، أعلنت السعودية عن تشكيل تحالفها الخاص المكوّن من البلدان ذات الغالبية المسلمة لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلى الرغم من أن هذه الخطوة جاءت كمفاجأة، إلا أنّها تناسب التفكير الأمريكي بأنّ القوة المكوّنة من الدول الإسلامية السنّية هي أفضل وسيلة لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتدميره في النهاية. ومن خلال الدعم اللوجيستي والاستخباراتي الذي توفره الولايات المتحدة ، تقود السعودية أيضًا تحالفًا عربيًا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، كما تدعم المقاتلين المناهضين للأسد في سوريّة.
لكن، استدركت الدراسة قائلةً، إنّه على الرغم من التاريخ الطويل للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، إلا أنّ هذه العلاقات تشهد ضغطًا كبيرًا، وربما يُعاد النظر فيها، على الأقل في الرياض. وخلُصت إلى القول إنّ تقارير سعودية كانت قد ترددت في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) قد أشارت إلى أنّه من المحتمل أنْ يتّم تنفيذ عملية إعدام جماعية كتلك التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين حذّر دبلوماسيون أمريكيون على ما يبدو، نظرائهم السعوديين من العواقب الإقليمية المحتملة من شمل لزعيم الشيعي نمر بين الأشخاص الذين سيتم إعدامهم، ولكن احتجاجاتهم قد تم تجاهلها، على حدّ تعبيرها.
يجب على واشنطن أن تتحرك بسرعة لنزع فتيل التوتر في منطقة الخليج. إن ردع الشغب الإيراني بصورة أكثر علنية وبقوة أكبر يجب أن يطمئن السعودية حول الدعم الذي تقدمه واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» والتحدي الذي تمثله إيران – حتى لو يتم خلط هذا الدعم في بعض الأحيان مع الانتقادات.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
ايران تتهم الطيران السعودي بضرب سفارتها في اليمن وتمنع دخول كل المنتجات السعودية
طهران ـ (أ ف ب) – اتهم الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن جابر انصاري الخميس الطيران السعودية بقصف السفارة الايرانية في اليمن “بشكل متعمد” ما ادى الى سقوط جرحى في صفوف الموظفين.
وقال انصاري كما نقل عنه التلفزيون الايراني “هذا العمل المتعمد من قبل السعودية يشكل انتهاكا لكل الاتفاقيات الدولية حول حماية البعثات الدبلوماسية (…) والحكومة السعودية مسؤولة عن الاضرار التي سببها ووضع الموظفين الذين اصيبوا بجروح”.
كما منعت الحكومة الايرانية دخول كل المنتجات السعودية او المستوردة منها كما افاد موقع الحكومة الالكتروني الخميس.
وقال المصدر ان “مجلس الوزراء منع دخول كل المنتجات السعودية او المستوردة من السعودية” مشيرا الى الابقاء على منع اداء مناسك العمرة في مكة “حتى اشعار اخر”.
ومن جهته قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إنه يجري التحقق مما قالته إيران من أن طائرات سعودية قصفت سفارتها باليمن.
طهران ـ (أ ف ب) – اتهم الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن جابر انصاري الخميس الطيران السعودية بقصف السفارة الايرانية في اليمن “بشكل متعمد” ما ادى الى سقوط جرحى في صفوف الموظفين.
وقال انصاري كما نقل عنه التلفزيون الايراني “هذا العمل المتعمد من قبل السعودية يشكل انتهاكا لكل الاتفاقيات الدولية حول حماية البعثات الدبلوماسية (…) والحكومة السعودية مسؤولة عن الاضرار التي سببها ووضع الموظفين الذين اصيبوا بجروح”.
كما منعت الحكومة الايرانية دخول كل المنتجات السعودية او المستوردة منها كما افاد موقع الحكومة الالكتروني الخميس.
وقال المصدر ان “مجلس الوزراء منع دخول كل المنتجات السعودية او المستوردة من السعودية” مشيرا الى الابقاء على منع اداء مناسك العمرة في مكة “حتى اشعار اخر”.
ومن جهته قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إنه يجري التحقق مما قالته إيران من أن طائرات سعودية قصفت سفارتها باليمن.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا أطلق من اليمن نحو “جازان” جنوبي المملكة
أحمد المصري/ الأناضول: اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، فجر اليوم الخميس، صاروخاً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه منطقة جازان جنوبي المملكة.
وقالت قيادة “تحالف دعم الشرعية في اليمن” الذي تقوده السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم، “إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجر اليوم صاروخاً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه جازان حيث تم تدميره بدون أي أضرار”.
وأشار البيان إلى أن “القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية”.
ولفتت الوكالة إلى أن ما وصفتها بـ”المليشيات الحوثية”، أطلقت أمس الأربعاء، صاروخين انفجر أحدهما في أجواء صنعاء مخلفاً قتلى وجرحى بين المواطنين، بينما تم اعتراض الآخر من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي.
ولفتت إلى أن صاروخ اليوم يعد ثاني صاروخ يتم اعتراضه خلال 24 ساعة والثالث الذي يتم اعتراضه خلال عام 2016.
وكانت قيادة التحالف، قد أعلنت السبت الماضي، “إنهاء الهدنة في اليمن” نظرا لما أسمته “استمرار المليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في خرق تلك الهدنة”.
وجاء الإعلان بعد ساعات من اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي مساء الجمعة الماضي، صاروخًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها، جنوب غربي المملكة، ليكون الصاروخ رقم 11، الذي يطلقه المسلحون “الحوثيون” باتجاه الأراضي السعودية، منذ ثلاثة أسابيع، والأول خلال العام الجديد 2016.
وصعّد “الحوثيين” مؤخراً، من عملية إطلاق الصواريخ الباليستية، وتحديداً منذ سريان قرار وقف إطلاق النار، منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، قبل أن يتم وقف الهدنة 2 يناير/ كانون ثان الجاري، حيث أعلنوا أن 300 هدفاً ومنشأة سعودية، دخلت في مرمى صواريخهم.
أحمد المصري/ الأناضول: اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، فجر اليوم الخميس، صاروخاً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه منطقة جازان جنوبي المملكة.
وقالت قيادة “تحالف دعم الشرعية في اليمن” الذي تقوده السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم، “إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجر اليوم صاروخاً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه جازان حيث تم تدميره بدون أي أضرار”.
وأشار البيان إلى أن “القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية”.
ولفتت الوكالة إلى أن ما وصفتها بـ”المليشيات الحوثية”، أطلقت أمس الأربعاء، صاروخين انفجر أحدهما في أجواء صنعاء مخلفاً قتلى وجرحى بين المواطنين، بينما تم اعتراض الآخر من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي.
ولفتت إلى أن صاروخ اليوم يعد ثاني صاروخ يتم اعتراضه خلال 24 ساعة والثالث الذي يتم اعتراضه خلال عام 2016.
وكانت قيادة التحالف، قد أعلنت السبت الماضي، “إنهاء الهدنة في اليمن” نظرا لما أسمته “استمرار المليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في خرق تلك الهدنة”.
وجاء الإعلان بعد ساعات من اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي مساء الجمعة الماضي، صاروخًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها، جنوب غربي المملكة، ليكون الصاروخ رقم 11، الذي يطلقه المسلحون “الحوثيون” باتجاه الأراضي السعودية، منذ ثلاثة أسابيع، والأول خلال العام الجديد 2016.
وصعّد “الحوثيين” مؤخراً، من عملية إطلاق الصواريخ الباليستية، وتحديداً منذ سريان قرار وقف إطلاق النار، منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، قبل أن يتم وقف الهدنة 2 يناير/ كانون ثان الجاري، حيث أعلنوا أن 300 هدفاً ومنشأة سعودية، دخلت في مرمى صواريخهم.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
الرئيس الإيراني: السعودية وإسرائيل يحاولان عرقلة الاتفاق النووي الإيراني.. والرياض تسعى من خلال قطع العلاقات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.. ويجب محاكمة المشتبه بهم في الهجوم على السفارة السعودية
راي اليوم – متابعات: قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إن المفاوضات النووية اتسمت بالدقة والمنطق ومراعاة الخطوط الحمراء لبلاده، مشيرا إلى أطراف عدة تسعى لعرقلته.
وأضاف روحاني، حسب وكالة “إرنا” الإيرانية، في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، إن العالم یری نجاح المفاوضات النوویة انجازا كبيرا لإيران، وإنّ إسرائيل والسعودية، إلى جانب مجموعات أمريكية متطرفة يعرقلون إنجاح الاتفاق.
وعن تطور الأحداث مع السعودية، أشار الرئيس روحاني إلی “العلاقات الجیدة والعريقة والودية التي تربط الشعب الایراني بالشعب السعودي”، واضاف “لمن دواعي الأسف أن تقوم السعودية وهي دولة إسلامية بإثارة النزاعات بین الشیعة والسنة بهدف نشر إیران-فوبیا في العالم”.
وأکد أن “مد الارهابیین فی المنطقة بالمال والسلاح وقصف الشعب الیمني المظلوم ووضع العقبات امام انتصارات الحکومتین العراقیة والسوریة علی مدی السنوات الماضیة، کلها تأتی في إطار محاولات السعودیة لإثارة الفرقة بین الشیعة والسنة، وکذلك تصعید الازمات في المنطقة”.
وأضاف أن السعودیة، من خلال قطع العلاقات مع ایران، وممارسة الضغوط علی دول أخری لاتخاذ موقف مماثل، تسعی لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن السعودیة تهدف من وراء هذه الممارسات التغطیة علی مشاکلها الداخلیة، والاخفاقات التي واجهتها”.
كما طلب الرئيس الايراني من رئيس السلطة القضائية اجراء محاكمة سريعة وفعالة للاشخاص الخمسين المتهمين بالضلوع في الهجوم على السفارة السعودية في طهران.
وجاءت الرسالة الموجهة الى اية الله صادق لاريجاني ونشرها على موقعه الالكتروني في اطار ازمة بين طهران والرياض بعد اعدام السعودية لرجل دين شيعي كان ينتقد النظام.
وطالب روحاني بان يعالج ملف الاشخاص المتهمين بحرق السفارة وملف الاشخاص الموقفين في هجمات مشابهة على القنصلية السعودية العامة في مشهد، وان لا يترك للنسيان.
وكتب روحاني “للمرة الاخيرة هذا النوع من الاعتداءات ضد امن البلاد والتي تشكل اهانة للسلطة يجب الا تتكرر من خلال معاقبة الذين قاموا بها وكذلك الذين اعطوا الامر للتحرك”.
وحسب مصادر قضائية فان 50 شخصا اعتقلوا من بينهم قادة الهجوم.
راي اليوم – متابعات: قال الرئيس الايراني حسن روحاني، إن المفاوضات النووية اتسمت بالدقة والمنطق ومراعاة الخطوط الحمراء لبلاده، مشيرا إلى أطراف عدة تسعى لعرقلته.
وأضاف روحاني، حسب وكالة “إرنا” الإيرانية، في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، إن العالم یری نجاح المفاوضات النوویة انجازا كبيرا لإيران، وإنّ إسرائيل والسعودية، إلى جانب مجموعات أمريكية متطرفة يعرقلون إنجاح الاتفاق.
وعن تطور الأحداث مع السعودية، أشار الرئيس روحاني إلی “العلاقات الجیدة والعريقة والودية التي تربط الشعب الایراني بالشعب السعودي”، واضاف “لمن دواعي الأسف أن تقوم السعودية وهي دولة إسلامية بإثارة النزاعات بین الشیعة والسنة بهدف نشر إیران-فوبیا في العالم”.
وأکد أن “مد الارهابیین فی المنطقة بالمال والسلاح وقصف الشعب الیمني المظلوم ووضع العقبات امام انتصارات الحکومتین العراقیة والسوریة علی مدی السنوات الماضیة، کلها تأتی في إطار محاولات السعودیة لإثارة الفرقة بین الشیعة والسنة، وکذلك تصعید الازمات في المنطقة”.
وأضاف أن السعودیة، من خلال قطع العلاقات مع ایران، وممارسة الضغوط علی دول أخری لاتخاذ موقف مماثل، تسعی لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن السعودیة تهدف من وراء هذه الممارسات التغطیة علی مشاکلها الداخلیة، والاخفاقات التي واجهتها”.
كما طلب الرئيس الايراني من رئيس السلطة القضائية اجراء محاكمة سريعة وفعالة للاشخاص الخمسين المتهمين بالضلوع في الهجوم على السفارة السعودية في طهران.
وجاءت الرسالة الموجهة الى اية الله صادق لاريجاني ونشرها على موقعه الالكتروني في اطار ازمة بين طهران والرياض بعد اعدام السعودية لرجل دين شيعي كان ينتقد النظام.
وطالب روحاني بان يعالج ملف الاشخاص المتهمين بحرق السفارة وملف الاشخاص الموقفين في هجمات مشابهة على القنصلية السعودية العامة في مشهد، وان لا يترك للنسيان.
وكتب روحاني “للمرة الاخيرة هذا النوع من الاعتداءات ضد امن البلاد والتي تشكل اهانة للسلطة يجب الا تتكرر من خلال معاقبة الذين قاموا بها وكذلك الذين اعطوا الامر للتحرك”.
وحسب مصادر قضائية فان 50 شخصا اعتقلوا من بينهم قادة الهجوم.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
بحث إسرائيليّ: التوتّر الإيرانيّ-السعوديّ يصُبّ في صالح تل أبيب التي يتحتّم عليها انتهاز الفرصة لتعزيز مصالحها بالمنطقة التي تتساوق لحدٍّ ما مع الرياض
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
“عدو عدوي هو صديقي”، هكذا يُمكن تلخيص السياسة الإسرائيليّة فيما يتعلّق بالتوتّر القائم في هذه الأيّام بين السعوديّة وإيران، علمًا أنّ الاتصالات غير الرسميّة بين الرياض وتل أبيب باتت السر الأكثر وضوحًا، على ضوء اللقاءات التي أجراها مدير عام الخارجيّة الإسرائيليّة، د. دوري غولد مع الجنرال أنور عشقي، المُقرّب جدًا من العائلة المالكة في السعودية. علاوة على ذلك، يجب التشديد في هذه العُجالة على أنّ سفير تل أبيب السابق في واشنطن والنائب الحاليّ في الكنيست، مايكل أورن، قال في كتابه الجديد، إنّ السفير السعوديّ السابق، عادل الجبير، وهو اليوم وزير خارجية المملكة، كان ضيفًا دائمًا في جميع المناسبات التي قام بتنظيمها في العاصمة الأمريكيّة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، الذي قال إنّ إسرائيل تسعى لإقامة علاقات وطيدة مع الدول السُنيّة العربيّة المُعتدلة في مواجهة الإرهاب وتمدد النفوذ الإيرانيّ في الشرق الأوسط، كما أنّ تقاطع المصالح بين السعودية وإسرائيل تمكن في خوفهما وقلقهما المُشتركين من الاتفاق النوويّ الذي تمّ التوصّل إليه بين الدول العظمى والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
علاوة على ذلك، فإنّ تأجيج التوتّر بين الرياض وطهران يخدم في نهاية المطاف السياسة الإسرائيليّة القائمة على مبدأ فرّق تسُد، وبالتالي، فإنّ تفتيت المجتمعات العربيّة وأيضًا المجتمع الإيرانيّ على أسس طائفيّة-مذهبيّة، هي من أهّم الركائز التي تعتمد عليها الحركة الصهيونيّة في سعيها للسيطرة على المنطقة. بناءً على ما تقدّم، تنظر تل أبيب إلى التوتر القائم، والمتصاعد، بين السعودية وإيران، والذي وصل أخيرًا إلى حدٍّ غير مسبوق، على أنّه بيئة مناسبة لإعادة إنعاش التعاون السعوديّ- الإسرائيليّ في مختلف المجالات، وخاصّةً في ظل تطابق مصالح تل أبيب والرياض في الشرق الأوسط. ومن شأن ذلك دفع ما تحت الطاولة إلى العلن، وتحديدًا في ما يتعلّق بالعداء المشترك مع الجانب الإيرانيّ، وانعكاساته على مختلف ساحات المنطقة.
وفي هذا السياق نشر موقع (قناة 24I) مقالاً للدكتور عوفر يسرائيلي، المحاضر في نظرية العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، في أكاديمية الجيش الإسرائيلي ومعهد “صناعة القرار” في سلاح الجو، إضافة إلى عمله الأكاديمي والبحثي في جامعة حيفا، ومركز متعدد المجالات في هرتسليا، التي تناول فيها البيئة والفرصة الإسرائيليتين جرّاء التوتر القائم بين السعودية وإيران. وبحسب الباحث، فإنّ التوتر برز بشكل كبير عقب إعدام الشيخ نمر النمر. وهو يُشكّل نقطة تحول في العلاقات بين القوتين الإقليميتين. وأضاف أنّه على إسرائيل انتهاز هذه الفرصة لتعزيز مصالحها العامة في الشرق الأوسط، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ الرياض وتل أبيب تتشاركان في محاور عدة، حيث تلتقي مصالحهما، حيث فنّدها على النحو التالي:
أولاً، إسرائيل والسعودية تعتبران الاتفاق النووي، بين إيران والدول الكبرى اتفاقًا سيئًا، ومن شأنه أن يعزز موقف طهران، وقد يؤدي إلى امتلاكها قنبلة نووية، وهذه الأزمة قد تشكّل منصة لتقوية العلاقات الهادئة بين إسرائيل والسعودية، القائمة منذ سنوات عدة. وحول هذه النقطة، أكّد أنّ اتفاقًا متينًا بين الرياض وتل أبيب، حول هذه القضية تحديدًا، قد يتجلّى في مجالات عدّة. وأحدها التنسيق في السياسة العامة حول البرنامج النووي الإيراني، إذ إنّ خرقًا إيرانيًا للاتفاق، قد يحدث الآن أو في المستقبل.
وسيسمح للدولتين بتشكيل جبهة موحدة أمام واشنطن. ومن ضمنها مطالبة الرئيس أوباما أوْ خليفته، باتخاذ خطوات أكثر صرامة أمام كل خرق مستقبلي من قبل إيران. علاوة على ذلك، شدّدّ الباحث الإسرائيليّ على أنّ الأهم في النقطة الأولى، هو التصرف الإسرائيلي الصحيح، الذي سيدفع الرياض للسماح لتل أبيب، أو حتى مساعدتها، على شنّ هجوم على طهران. وذلك في حال شعور إسرائيل باستنفاد جميع الإمكانات، وحيازة إيران للقنبلة النووية، بات قريبًا، حسبما قال.
ثانياً، يرى الباحث أن تقاربًا آخر، موجوداً، بين الدولتين، وهو القضية الفلسطينية وعلاقة إسرائيل مع جيرانها العرب، فالرياض هي الراعية لـ”مبادرة السلام السعودية”.
ثالثًا، مواصلة إيران لمناوشاتها لكلٍّ من إسرائيل والسعودية، عبر وكلائها، كحزب الله، في لبنان، ضد المصالح الإسرائيلية، والحوثيين، في اليمن، ضد المصالح السعودية. ويؤكد الكاتب، أنّه يُمكن لإسرائيل، استغلال الموقف المتوتر لدعم مصالحها.
ويمكن لإسرائيل مُساعدة السعودية في حربها ضد الحوثيين، ومن شأن التوتر أيضًا، أوضح الباحث، التحفيز على التقدم في الخطط، التي تسرّب بعضها في الماضي، حول بيع منظومات “القبة الحديدية” للسعودية، لحماية أراضي الأخيرة من الصواريخ التي تطلق من اليمن نحوها.
رابعًا، تتساوق مصالح تل أبيب والرياض في ساحة أخرى، فالحرب الطويلة الأمد في سوريّة، وعلى ضوء المصلحة السعودية بإطاحة نظام الأسد، يمكن أنْ تستغلها إسرائيل. فالأخيرة ليست مرغمة على تبنّي السياسة السعودية بشكل علني، لكنّها قادرة بعدد من الوسائل على مساعدة الرياض على الوصول إلى هدفها.
وفي الوقت نفسه، اتخاذ خطوات الحذر المطلوبة، على ضوء تقارب العلاقات أكثر بين إسرائيل وروسيا. في السياق عينه، نقل المُحلل للشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس)، عاموس هارئيل، عن مصادر أمنيّة وسياسيّة رفيعة في تل أبيب، قولها إنّ التوتّر بين إيران والسعودية “دفن” الحلّ السياسيّ في سوريّة، دون أنْ تُفصح المصادر في ما إذا كان هذا الأمر يصُبّ في مصالح الدولة العبريّة.
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
“عدو عدوي هو صديقي”، هكذا يُمكن تلخيص السياسة الإسرائيليّة فيما يتعلّق بالتوتّر القائم في هذه الأيّام بين السعوديّة وإيران، علمًا أنّ الاتصالات غير الرسميّة بين الرياض وتل أبيب باتت السر الأكثر وضوحًا، على ضوء اللقاءات التي أجراها مدير عام الخارجيّة الإسرائيليّة، د. دوري غولد مع الجنرال أنور عشقي، المُقرّب جدًا من العائلة المالكة في السعودية. علاوة على ذلك، يجب التشديد في هذه العُجالة على أنّ سفير تل أبيب السابق في واشنطن والنائب الحاليّ في الكنيست، مايكل أورن، قال في كتابه الجديد، إنّ السفير السعوديّ السابق، عادل الجبير، وهو اليوم وزير خارجية المملكة، كان ضيفًا دائمًا في جميع المناسبات التي قام بتنظيمها في العاصمة الأمريكيّة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، الذي قال إنّ إسرائيل تسعى لإقامة علاقات وطيدة مع الدول السُنيّة العربيّة المُعتدلة في مواجهة الإرهاب وتمدد النفوذ الإيرانيّ في الشرق الأوسط، كما أنّ تقاطع المصالح بين السعودية وإسرائيل تمكن في خوفهما وقلقهما المُشتركين من الاتفاق النوويّ الذي تمّ التوصّل إليه بين الدول العظمى والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
علاوة على ذلك، فإنّ تأجيج التوتّر بين الرياض وطهران يخدم في نهاية المطاف السياسة الإسرائيليّة القائمة على مبدأ فرّق تسُد، وبالتالي، فإنّ تفتيت المجتمعات العربيّة وأيضًا المجتمع الإيرانيّ على أسس طائفيّة-مذهبيّة، هي من أهّم الركائز التي تعتمد عليها الحركة الصهيونيّة في سعيها للسيطرة على المنطقة. بناءً على ما تقدّم، تنظر تل أبيب إلى التوتر القائم، والمتصاعد، بين السعودية وإيران، والذي وصل أخيرًا إلى حدٍّ غير مسبوق، على أنّه بيئة مناسبة لإعادة إنعاش التعاون السعوديّ- الإسرائيليّ في مختلف المجالات، وخاصّةً في ظل تطابق مصالح تل أبيب والرياض في الشرق الأوسط. ومن شأن ذلك دفع ما تحت الطاولة إلى العلن، وتحديدًا في ما يتعلّق بالعداء المشترك مع الجانب الإيرانيّ، وانعكاساته على مختلف ساحات المنطقة.
وفي هذا السياق نشر موقع (قناة 24I) مقالاً للدكتور عوفر يسرائيلي، المحاضر في نظرية العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، في أكاديمية الجيش الإسرائيلي ومعهد “صناعة القرار” في سلاح الجو، إضافة إلى عمله الأكاديمي والبحثي في جامعة حيفا، ومركز متعدد المجالات في هرتسليا، التي تناول فيها البيئة والفرصة الإسرائيليتين جرّاء التوتر القائم بين السعودية وإيران. وبحسب الباحث، فإنّ التوتر برز بشكل كبير عقب إعدام الشيخ نمر النمر. وهو يُشكّل نقطة تحول في العلاقات بين القوتين الإقليميتين. وأضاف أنّه على إسرائيل انتهاز هذه الفرصة لتعزيز مصالحها العامة في الشرق الأوسط، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ الرياض وتل أبيب تتشاركان في محاور عدة، حيث تلتقي مصالحهما، حيث فنّدها على النحو التالي:
أولاً، إسرائيل والسعودية تعتبران الاتفاق النووي، بين إيران والدول الكبرى اتفاقًا سيئًا، ومن شأنه أن يعزز موقف طهران، وقد يؤدي إلى امتلاكها قنبلة نووية، وهذه الأزمة قد تشكّل منصة لتقوية العلاقات الهادئة بين إسرائيل والسعودية، القائمة منذ سنوات عدة. وحول هذه النقطة، أكّد أنّ اتفاقًا متينًا بين الرياض وتل أبيب، حول هذه القضية تحديدًا، قد يتجلّى في مجالات عدّة. وأحدها التنسيق في السياسة العامة حول البرنامج النووي الإيراني، إذ إنّ خرقًا إيرانيًا للاتفاق، قد يحدث الآن أو في المستقبل.
وسيسمح للدولتين بتشكيل جبهة موحدة أمام واشنطن. ومن ضمنها مطالبة الرئيس أوباما أوْ خليفته، باتخاذ خطوات أكثر صرامة أمام كل خرق مستقبلي من قبل إيران. علاوة على ذلك، شدّدّ الباحث الإسرائيليّ على أنّ الأهم في النقطة الأولى، هو التصرف الإسرائيلي الصحيح، الذي سيدفع الرياض للسماح لتل أبيب، أو حتى مساعدتها، على شنّ هجوم على طهران. وذلك في حال شعور إسرائيل باستنفاد جميع الإمكانات، وحيازة إيران للقنبلة النووية، بات قريبًا، حسبما قال.
ثانياً، يرى الباحث أن تقاربًا آخر، موجوداً، بين الدولتين، وهو القضية الفلسطينية وعلاقة إسرائيل مع جيرانها العرب، فالرياض هي الراعية لـ”مبادرة السلام السعودية”.
ثالثًا، مواصلة إيران لمناوشاتها لكلٍّ من إسرائيل والسعودية، عبر وكلائها، كحزب الله، في لبنان، ضد المصالح الإسرائيلية، والحوثيين، في اليمن، ضد المصالح السعودية. ويؤكد الكاتب، أنّه يُمكن لإسرائيل، استغلال الموقف المتوتر لدعم مصالحها.
ويمكن لإسرائيل مُساعدة السعودية في حربها ضد الحوثيين، ومن شأن التوتر أيضًا، أوضح الباحث، التحفيز على التقدم في الخطط، التي تسرّب بعضها في الماضي، حول بيع منظومات “القبة الحديدية” للسعودية، لحماية أراضي الأخيرة من الصواريخ التي تطلق من اليمن نحوها.
رابعًا، تتساوق مصالح تل أبيب والرياض في ساحة أخرى، فالحرب الطويلة الأمد في سوريّة، وعلى ضوء المصلحة السعودية بإطاحة نظام الأسد، يمكن أنْ تستغلها إسرائيل. فالأخيرة ليست مرغمة على تبنّي السياسة السعودية بشكل علني، لكنّها قادرة بعدد من الوسائل على مساعدة الرياض على الوصول إلى هدفها.
وفي الوقت نفسه، اتخاذ خطوات الحذر المطلوبة، على ضوء تقارب العلاقات أكثر بين إسرائيل وروسيا. في السياق عينه، نقل المُحلل للشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس)، عاموس هارئيل، عن مصادر أمنيّة وسياسيّة رفيعة في تل أبيب، قولها إنّ التوتّر بين إيران والسعودية “دفن” الحلّ السياسيّ في سوريّة، دون أنْ تُفصح المصادر في ما إذا كان هذا الأمر يصُبّ في مصالح الدولة العبريّة.
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
حرب البعيد يوحد الصف يا حمود ... بس البلا يا حمود حرب القرابه
اللابه اللي بينها الهرج موجود ... أشهد شهادة حق ماهي بلابه
هرج القفا بالناس عيبٍ ومنقود ... كلمة وتكبر لين تصبح طلابه
يبلش بها العاقل من أفعال مقرود ... الجاهل اللي ما يحسب حسابه
اللابه اللي بينها الهرج موجود ... أشهد شهادة حق ماهي بلابه
هرج القفا بالناس عيبٍ ومنقود ... كلمة وتكبر لين تصبح طلابه
يبلش بها العاقل من أفعال مقرود ... الجاهل اللي ما يحسب حسابه
فرغلي- وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
- عدد المساهمات : 1302
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
فرغلي كتب:حرب البعيد يوحد الصف يا حمود ... بس البلا يا حمود حرب القرابه
اللابه اللي بينها الهرج موجود ... أشهد شهادة حق ماهي بلابه
هرج القفا بالناس عيبٍ ومنقود ... كلمة وتكبر لين تصبح طلابه
يبلش بها العاقل من أفعال مقرود ... الجاهل اللي ما يحسب حسابه
أي والله.. أنا أشهد..
فرغلي تهقى أن غرباء فهمها..
المزني- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 715
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
المزني كتب:فرغلي كتب:حرب البعيد يوحد الصف يا حمود ... بس البلا يا حمود حرب القرابه
اللابه اللي بينها الهرج موجود ... أشهد شهادة حق ماهي بلابه
هرج القفا بالناس عيبٍ ومنقود ... كلمة وتكبر لين تصبح طلابه
يبلش بها العاقل من أفعال مقرود ... الجاهل اللي ما يحسب حسابه
أي والله.. أنا أشهد..
فرغلي تهقى أن غرباء فهمها..
لا ابدا ما هقيت
لا وحْمُوُدْ ينطقها حٓمّود
والمشكلة إنه أكيد كفّر حمّود
المفروض يكتبون تحت لقبه (مكفراتي)
فرغلي- وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
- عدد المساهمات : 1302
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
في الحقيقة السعودية مطالبة بتهدئة الأجواء لأنها تخوض معركة كان يجب أن تخوض غيرها والله أعلم
السعودية هي أرض الحرمين فجدير بها أن تكون شريفة بمقدار شرف أرضها وأن لا تنجر لما لا يحمد عقباه
أما إيران يجب التعامل معها بمنطق التعامل مع الجاهل أي سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين
السعودية هي أرض الحرمين فجدير بها أن تكون شريفة بمقدار شرف أرضها وأن لا تنجر لما لا يحمد عقباه
أما إيران يجب التعامل معها بمنطق التعامل مع الجاهل أي سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين
أبو أحمد أمين- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2016
رد: معهد واشنطن: النزاع بين الرياض وطهران خطير للغاية وليس مُستبعدًا تحوّله لحربٍ
أبو أحمد أمين كتب:
أما إيران يجب التعامل معها بمنطق التعامل مع الجاهل أي سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين
وهذا هو منطق الإخوانجية سلميتنا أقوى من الرصاص !!
غرباء- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 10/09/2015
مواضيع مماثلة
» بريطانيا تحاصر مصر وبلاد الحرمين .. بذرائع لا تستدعي مثل هذا التحرك ..
» مسرحية (واشنطن وطهران وتل أبيب) بطولة أوباما ونتنياهو وروحاني .. تحديث مستمر
» جديد: مقطع خطير للغاية .. ترى فيه شجاعة المجاهد أمام جند بشار
» ((العمدة.. في النزاع على أحاديث الصوت والهدة ))
» مهم للغاية
» مسرحية (واشنطن وطهران وتل أبيب) بطولة أوباما ونتنياهو وروحاني .. تحديث مستمر
» جديد: مقطع خطير للغاية .. ترى فيه شجاعة المجاهد أمام جند بشار
» ((العمدة.. في النزاع على أحاديث الصوت والهدة ))
» مهم للغاية
ملتقى صائد الرؤى :: ملتقيات الفتن والنبوءات وأشراط الساعة :: بدء الملاحم واستمرارها إلى " آخر الزمان " :: ممهدات وأحداث الحرب العالمية الثالثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى