اشتباكات عنيفة بين أذربيجان وأرمينيا بعد مقتل مواطن أذري

اشتباكات عنيفة بين أذربيجان وأرمينيا بعد مقتل مواطن أذري

نشرت: السبت 02 أبريل 2016 - 03:40 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : لقي مواطن أذري مصرعه، اليوم السبت، إثر إطلاق قوات أرمينية قذائف هاون على مناطق سكنية بخط الجبهة بين البلدين في تجدد للاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا وانتهاك جديد لوقف إطلاق النار الهش.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان لها، أن مواطنًا قُتل جرّاء سقوط قذيفة هاون أطلقتها قوات أرمينية على منزله، موضحا أن الجيش الأرمني استهدف مواقع للقوات الأذرية في خط الجبهة والمناطق السكنية القريبة منها بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون، فيما ردت القوات بالمثل على مصادر النيران، ما أسفر عن نشوب اشتباكات عنيفة.

من جانبه، ذكر جيش ناغورنو قرة باخ أن قوة أرمينية مضادة للطائرات أسقطت طائرة مروحية أذربيجانية، فيما نفت السلطات في باكو تلك الحادثة.

وأكد الجانبان على سقوط عدد من الضحايا وتبادلا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار في إشارة إلى أن التوصل لحل سلمي للصراع المستمر منذ عقدين والذي أسفر عن سقوط 30 ألف قتيل ما زال أمراً بعيداً.

وأوضحت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: "حاول العدو بواسطة الدبابات والمدفعية والطيران التوغل وسط خطوط دفاع جيش ناغورنو قرة باخ والسيطرة على مواقع تكتيكية. وتم التصدي له".

جدير بالذكر أن أرمينيا تحتل إقليم "قره باغ" (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي.

وتقع ناغورنو قره باخ داخل أذربيجان، لكنها تخضع لسيطرة أرمن عرقيين، وهي تدير شؤونها بنفسها ولديها جيش خاص بها وتتلقى دعماً مالياً من أرمينيا منذ حرب انفصالية انتهت عام 1994.

ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات المسلحة على الحدود بين الفينة والأخرى، والتهديدات باندلاع حرب أخرى، ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع الطرفين معاهدة سلام دائم بينهما.

أخي/ ابو فجر

لابد أن تهدأ قبل الانفجار .. وهي ارهاصات لصورة الحرب العالمية القادمة .. والله المستعان

أذربيجان تدمر موقعا للقوات الأرمينية وتقتل عددا من جنودها

نشرت: الإثنين 04 أبريل 2016 - 05:05 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : أعلن الجيش الأذري، اليوم الاثنين، عن تدمير مقر قيادة للقوات الأرمينية، على خط التماس بين البلدين، خلال تجدد الاشتباكات الدائرة بينهما، منذ أيام.
وأوضحت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان لها، أنّ المقر الكائن في الأراضي الأذرية المحتلة، دُمر بشكل كامل، بفعل ضربات الجيش الأذري، الأمر الذي أدّى إلى مقتل العديد من العسكريين بينهم ضباط برتب عقيد وجنرال في صفوف الجيش الأرميني.
وأضافت الوزارة أنّه سيتم نشر المقاطع المصورة لعملية تدمير المقر المذكور لاحقاً.
وأعلن الجيش الأذري، في بيان له أول أمس السبت، استعادته بعض المواقع الاستراتيجية الواقعة تحت الاحتلال الأرميني، عقب الاشتباكات، مع القوات الأرمينية، والتي أسفرت عن استشهاد 12 من عناصره، ووقوع أكثر من 100 جندي أرميني، ما بين قتيل وجريح.
وكان الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، قال مساء السبت، إن 18 جندياً من جيش بلاده قُتلوا، بينما أُصيب 35 آخرون، جراء الاشتباكات نفسها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس الأحد، وقف "الهجمات المضادة" على القوات الأرمينية من جانب واحد (بعد يوم من التصعيد العسكري على الجبهة بين البلدين)، مشيرةً أن القرار جاء بعد دعوات ملحة وجّهتها مؤسسات دولية, وفقا للأناضول.
تجدر الإشارة أن أرمينيا تحتل إقليم "قره باغ" (غربي أذربيجان)، منذ عام 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية، حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.

تركيا وإيران و"إسرائيل" على خط النار فى ناجورنو كارباخ

نشرت: الخميس 14 أبريل 2016 - 02:00 ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : حذرت بريندا شيفر، والأستاذ المساعد في مركز جامعة جورج تاون للدراسات الأوروبية - الآسيوية، من أن يؤدي التصعيد الراهن بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناجورنو كاراباخ، إلى استدراج تركيا وإيران والكيان الصهيوني لهذا النزاع.

ونبهت الباحثة فى مقالها، القتال في القوقاز: التداعيات على المنطقة الأوسع، المنشور فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن ثمة تحالفٌ وثيق بين أرمينيا وروسيا، التي كانت قواتها منتشرة في البلاد وتدير دفاعاته الجوية. كما أن موسكو عمدت مؤخراً إلى زيادة قواتها في بلدة غيومري الأرمينية على الحدود التركية التي يجمعها تحالف عسكري بأذربيجان، مرجحة أن تتخذ كل من تركيا وروسيا الخطوات اللازمة لتفادي الاشتباكات المباشرة بين قواتهما، إلا أن القرب الجغرافي الوثيق بين هذين الخصمين في فترة يحتدم فيها القتال بين حلفائهما قد يؤدي إلى احتكاك غير مقصود بينهما.

وأضافت أنه بالنسبة لإيران، فإن لها حدود مع أرمينيا وأذربيجان وتقع على مقربة من خطوط الاحتكاك. وحتى الآن، لم تصدر عن إيران سوى دعوات محايدة لكلا الجانبين "بضبط النفس"، وقد عرض وزير الخارجية محمد جواد ظريف التوسط في الصراع. وعلى الرغم من خلفيتها الشيعية المشتركة مع أذربيجان، ليس لطهران عموماً أي تضامن خاص معها، علماً بأنه منذ بدء القتال الأخير، سقطت قذيفة هاون في الأراضي الإيرانية، مما يؤكد مدى سهولة توسّع نطاق النزاع.

وأشارت شيفر، إلى أن الوضع الحالي يفرض تحديات أمنية جديدة أمام الكيان الصهيوني، فهي من أبرز الأطراف التي تزوّد أذربيجان بالسلاح. ونظراً إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم على الأرجح في القتال الحالي، يمكن أن تضغط روسيا على دولة الاحتلال للامتناع عن إرسال قطع الغيار والمزيد من الإمدادات. فقد سبق لموسكو أن نجحت في فرض ضغوط مماثلة خلال الحرب التي وقعت مع جورجيا في عام 2008. وصحيحٌ أن القوات الروسية ليست منخرطة بشكل مباشر هذه المرة، إلا أن في جعبة الكرملين حالياً المزيد من الوسائل للضغط على الاحتلال الصهيوني نظراً لتدخلها المستمر في سوريا المجاورة.