وداعا للمرض النفسي

السلام عليكم
موضوع وجدته بأحد المنتديات




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه للجميع اعضاء القمة ومشرفين وزوارها الكرام

- اليوم سأكشف لكم سر طالما احتفظت فيه لنفسي وهذا السر لم اكتمه الا لعدم قطع ارزاق الرقاة والاطباء

ولكن لظروف خارجه عن ارادتي وصلت لقناعه ان الاجر الاكبر هو في افشاء هذا السر العلاجي للعامه

مقدمه بسيطه :

يمر الكثير منا بحياته بمواقف واحزان بفقدان حبيب او عدم توفيق وينتابه حسره والم وحزن وهم وغم

فهناك زوجه مطلقه مع اطفالها تتنازع النوم مع همومها واحزانها هناك من آلمه سوء حظه وقلة توفيقه

والى آخر ذلك مما يسبب ضيقة الصدر واليأس

منكم من يتجه الى الطبيب النفسي ويصف له الادويه المعالجه والمكلفه ولها اضرارها ومحاسنها

ومنكم من يتجه للرقاة الشرعيين للبحث عن الذكر وراحة البال فينجح احدكم ويبتلش آخر

ونحن اخوتي واخواتي جسد وروح وكلاها تتغذى

الجسد يحتاج للغذاء والشراب والروح تحتاج الى الذكر

فان افتقدت الروح الى ذكر الله وهن الجسد وتعب

كما ان افتقد الجسد الى الغذاء انهكت الروح في حمله

انها عوامل مشتركه ان اهتز احد اركانها اهتز الآخر وهو ما اثبتته السنه النبويه المطهره

والآن دعونا ندخل في صلب الموضوع

انني اخص منهم يحتاجون الى دوائي الذي يهديء الروح ويهيء الجسد لطبيعته

ومن هم ممن يعانون من الحزن وضيقة الصدر واحيانا يحس ان الدنيا على رأسه ويحس بالكآبه

عليهم ما يلي :

اولا : احضر قارورة ماء صغيرة فارغه كمثال قارورة ماء صحة عاديه افرغها من الماء

ثانيا" : اسكب بداخلها زيت زيتون الى النصف

ثالثا: خذ حبه سوداء غييير مطحونه وضعها على زيت الزيتون

رابعا": خذ ورقه صغيرة من الحلتيته تلاقيها عند العطار وركز معي ارجوك قطعه صغيره وضعها بالزيت

الان اغلق القارورة وخض المكونات مع بعضها

اتركها يوم الى يومين واكثر وبعد ان تلاحظ ان عشبة الحلتيته توزعت بالزيت والحبه السوداء تقريبا تفتت مع الزيت

الان كل ما عليك اخذ شيء قليل من الزيت شيء جدا بسيط وادهن صدرك او مقدمة صدرك

واذا دهنت احرص على ان توزع الدهان على مقدمة الصدر وجوانبه ولا تدهن اي منطقه اخرى وان دهنت

بالغلط فليس هناك مشكله لكن انا اركز على الصدر واعلاه

- بعد ذلك ستحس بهدوء ومع ازدياد الوقت ستشعر براحه وان تنفسك طبيعي وان ما يقلقك لم يعد يشغل بالك

هو شيء جدا طبيعي بعد استخدامك للزيت وسيستمر معك الى ان تحس من جديد بالاعراض السابقه ثم قم

بعملية دهن صدرك من جديد وليكن ثلاث مرات اسبوعيا

ان احسست براحه وعدم عودة الاعراض توقف ووفر الزيت لوقت تحتاجه فيما بعد

انا متأكد ان هناك من سيقول ان هذه الخلطه معروفه للكثير

وان الزيت يجب ان يكون قد قرأ عليه احد الشيوخ

وانا لا اخالف هذا الرأي - لكن الفرق ان اتباع ما كتبته حرفيا سيوفر عليك الكثير من المال والجهد

فلو وجدت زيتا مقروء عليه استخدمه خير وبركه

وان لم تجد اقرأ عليه انت بنفسك ان اردت

- ختام -

التجربه خير برهان

هل تعلم عزيزي عزيزتي ان هناك من طلب مني هذه التركيبه لعلاج امراض مزمنه ؟

لكنني لست بحاجه للمال بل بحاجه لخدمة من يستحقون ان يعيشوا دون الم وتعاسه وحزن

هؤلاء هم هدفي الاول والاخير

لا تذهبوا للشيوخ او الاطباء النفسيين

لا تقولوا لهم : ان الماضي يطاردكم ويسبب لكم الالم

لا تشتكوا من ضيقة الصدر وتطلبوا الدواء منهم

جربوا ما عرضته عليكم

ولن تخسروا شيئا"

قد تجدون من بين اقاربكم من فيه العصبيه واطفالكم من فيه العناد وكثير الصراخ والازعاج ادهنوا صدره بما ذكرت

وهو نائم وسترون النتيجه التي ستفاجئكم

لم اكتب كل هذا عبثا" بل من اجل سعادة الجميع فالكآبه والحزن شيء جبلنا عليه فنحن بشر نحس ونشعر

ولكن لا نجعله يتمكن منا ونصرف المال للتخلص منه

جرب ولا تتردد

لا تسألني ولكن اسأل العارفين والتجربه خير برهان

السلام عليكم اخي علاء.

احسست من كلامك ان هناك ما يضايقك، مجرد احساس، ولكن لي بعض التعليقات.

الانسان ان ابتعد عن ذكر الله، جسده لا يتعرض للوهن، بل يقيض الله له شيطاناً فهو له قرين، ليس مساً، بل تحويلاً لهذا الشخص الى انسان شقي، كفار قريش اكبر مثال على ذلك، فهم ليسوا ممسوسين، ولكن الشيطان كان لهم ولياً، اي قصدي هو : لن توهن ولن تضعف بل قد يزيد الله ذاك الشخص، فهو في طغيانه يعمه.
قال الله سبحانه : "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مَدْحُورًا () ومن اراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاؤلئك كان سعيهم مشكوراً () كلاً نمد هؤلاء و هؤلاء وما كان عطاء ربك محظوراً".

و ابلغ ما قرأت في ذلك :
قال تعالى : "ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ومعارج عليها يظهرون".

فقط كتذكرة لا اكثر.

جزاك الله خير منكم نتعلم

يارب اشفى جميع مرضى المسلمين
جزاك الله خيرا