الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا للائتلاف المعارض

الجامعة العربية تمنح مقعد سوريا للائتلاف المعارض

Sunday 24 March 2013

مفكرة الاسلام: قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم منح مقعد سوريا بالجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض.

ونقلت وكالة الأناضول قول خليفة الحارثي مندوب عمان الدائم في الجامعة العربية: "إن غالبية الدول العربية أيدت القرار، فيما تحفظت عليه كل من العراق والجزائر، وامتنعت لبنان عن التصويت".

وكانت مصادر سياسية رفيعة المستوى مقيمة بالقاهرة قد صرَّحت في وقت سابق بأن "دولاً عربية رهنت موافقتها على منح مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتوسيع الائتلاف ليضم كافة أطراف المعارضة الفاعلة".

وأوضحت المصادر أنه "إذا أصبح الائتلاف مظلة للمعارضة بالكامل فربما يمتد الأمر إلى تسليم السفارات السورية للمعارضة على غرار ما فعلته قطر" .

ومن المعروف أن مقعد سوريا في الجامعة العربية كان مجمدًا بقرار من وزراء الخارجية العرب منذ نوفمبر 2011 أي بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وذلك إثر رفض النظام السوري الاستجابة لدعوات الجامعة العربية للإصلاح السياسي في بلاده وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

يشار إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كان قد أبدى اعتراض العراق مجددًا على منح الائتلاف السوري المعارض مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ بذريعة أن منح مقعد أي دولة عربية لأي جهة معارضة يخلق سابقة ويقوِّض ميثاق جامعة الدول العربية.


------------------------

بغض النظر عن صحة هذا الاجراء أو خطأة .. ألا يذكركم بما سبق أن حدث للصومال من خلال انتخاب رئيس خارج الصومال في جيبوتي .. فما هي النتيجة التي حصدها الصومال من خلال وضع رئيس منتخب خارج البلاد والاعتراف به .. لا زال الصومال حتى الآن يأن من الاقتتال وتحت رعاية الأمم المتحدة وهو مهيأ للتقسيم أكثر من ذي قبل ما لم ينقلب موازين الأمور هناك لصالح عباد الرحمن الذين علموا بمخطط التفرقة تحت ستار الديمقراطية .. والله المستعان

حقيقة لا يهمني ما يحصل خارج سوريا من المعارضة أو الدول المهم ما تفعله الكتائب المجاهدة على الأرض فهم يسيرون نحو تحقيق هدفهم بثبات

نسأل الله ان يثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويشفي جرحاهم ويتقبل شهدائهم

تعليق الاستاذ هيثم المالح على
عملية اغتيال العقيد رياض الأسعد هي عملية خططت لها وحاولت تنفيذها المخابرات السورية والأمريكية، وللعملية سببان سأذكرهما في تغريدتَين قادمتين.

السبب الأول لمحاولة اغتيال الأسعد: دخل العقيد سوريا لمناقشة فتح جبهة مع طرطوس، في خطوة من شأنها إفشال مشروع التقسيم الذي تتمنى أمريكا نجاحه!

السبب الثاني لمحاولة الاغتيال: أثنى العقيد على جبهة النصرة واعتبر أي محاولة لتهميشها هو نكران جميل، وهذا استفزاز لا يفوقه استفزاز للأمريكان!

منقول

بن مالك كتب:حقيقة لا يهمني ما يحصل خارج سوريا من المعارضة أو الدول المهم ما تفعله الكتائب المجاهدة على الأرض فهم يسيرون نحو تحقيق هدفهم بثبات

نسأل الله ان يثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويشفي جرحاهم ويتقبل شهدائهم

اللهم آمين ..

عاشقة السماء كتب:أكرمك الله أخي جعبة الأسهم
وما آلت إليه الأمور على الأرض، أن كل فرص الدعم على مدار العامين الماضيين لم يفلحا في تثبيت عرش الأسد -الحليف الخفي- فكانت هذه الخطوة، من جملة خطوات لقطع الطريق على حملة الراية النقية في سوريا، وتسليم زمام الأمور لمن هم أهل للاحتواء والحفاظ على مصالح الغرب.
ومن تابع خطاب معاذ الخطيب قبل أيام، يلحظ رائحة محاولة إنتاج مسلسل الصحوات على غرار ما حدث في العراق، ومن استمع لهذا الفيديو لرياض الأسعد يعلم المزيد:
https://www.youtube.com/watch?v=qqg-83EB4jo

لا شك أن هناك مصالح وتجاذبات سياسية متضاربة وأحياناً متناقضة ولكن ورغم ذلك وبما اتابعه مسبقاً فإنه وقبل الثورة السورية كانت هناك معارك سياسية بين الشيعة (رافضة ونصيرية) وميدانها لبناني .. وهذه المعارك كانت تركز على سلاح حزب الله ولكن الدعم السوري والاسرائيلي - الخفي - كان لهذا الأمر بالمرصاد .. فجائت الثورة السورية فرصة سانحة لفضح عمالة النصيرية لمشروع حزب الله وإيران في المنطقة .. ولا شك أن دعم هذا النظام وتثبيت أركانه كان من الغرب أما الدول السنية وعلى رأسها دول الخليج فإنها لم تفرط بالفرصة لاسقاط النظام السوري والواقع يشهد بذلك .. والله أعلى وأعلم