السيسي يرجع القهقرى و لكن ..

رأيت في رمضان ، في منتصفه تقريبا كأنني في حافلة ركاب مصريين ،وكنا جميعا أي الناس الذين بداخلها جالسين على الكراسي والحافلة متوقفة ،ثم فجأة دخل علينا قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي بزيّه العسكري من الباب الأمامي وإذا به يمشي بين صفي الركاب كأنه يستعرض قوته ،يتقدم بمشية ملؤها التكبر و القوة ،حتى إذا جاوزني بقليل إذا به يتراجع القهقرى ،وكنت أرى يدين مقبوضتين تضربان في صدره تضرب اليمنى ،ثم تضرب اليسرى كما يفعل الملاكم تماما ،ومع كل ضربة يتراجع مذهولا إلى الوراء وهو لا يرد ،كانت الضربات قوية و مجهولة المصدر أي لا يرى إلا قبضة اليدين وكانت عظيمة،حتى تراجع بالضرب إلى باب الحافلة الذي دخل منه ،مستندا ظهره إلى الباب ،واستيقضت ،فقلت في نفسي سبحان الله لم تنقص إلا ضربة واحدة تخرجه من الباب ساقطا على ظهره ،وعسى أن تكون قريبا إن شاء الله .

والله المشهد ده فكرني بالاية دي ويمكن دا تفسيرها والله اعلم

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ

فا جملة حتى اذا فرحو متوافقة معناها في كبر السيسي واستعراضه لقوته، وجملة فأخذناهم بغتة متوافقة للكمات اللي مش عارف هي جاياله منين

سبحان الله

إن صدقت الرؤيا فإنها تدل على أن قادة الانقلاب ومع نشوة هزيمة الاخوان وضعفهم امامهم سيأزهم الشيطان لمحاولة التعرض للعائلات والتهديد بهم. وهذه ستكون علامة للقيام بضربات مجهوله ضد قادة الانقلاب حتى يتراجعوا عن سياسة استهداف النساء والاطفال. ولا تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذه الضربات. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين إحاتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

اخي ابو صالح.

المحصلة التي يريدها الغرب دفع كل فئة لظلم الاخرى حتى تكون الفوضى في مصر فيتم بعد ذلك الهجوم على الخليج وبلاد الحرمين من قبل ايران. والله أعلم