من هو الطاغوت الذي نبرر له القتل والانقلاب

الشيخ صالح الفوزان
السؤال: ما معنى الطاغوت‏؟‏ وهل كل طاغوت كافر‏؟‏
الإجابة: الطاغوت في اللغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد، ومجاوزة الحق إلى الباطل، ومجاوزة الإيمان إلى الكفر وما أشبه ذلك، والطواغيت كثيرون، وكل طاغوت فهو كافر بلا شك‏.‏
والطواغيت كثيرون ولكن رءوسهم خمسة كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره‏.‏
الأول‏:‏ إبليس - لعنة الله - فإنه رأس الطواغيت، وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد ويدعو إلى النار فهو رأس الطواغيت‏.‏
والثاني‏:‏ من عبد من دون الله وهو راضٍ بذلك، فإن من رضي أن يعبده الناس من دون الله فإنه يكون طاغوتًا، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 60‏]‏، فالذي يعبد من دون الله وهو راضٍ بذلك طاغوت، أما إذا لم يرض بذلك فليس كذلك‏.‏
والثالث‏:‏ من ادعى شيئًا من علم الغيب، فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏قُل لا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ‏}‏ ‏[‏سورة النمل‏:‏ آية 65‏]‏، والذي يدعي أنه يعلم الغيب يجعل نفسه شريكًا لله عز وجل في علم الغيب فهو طاغوت‏.‏
والرابع‏:‏ من دعا الناس إلى عبادة نفسه، وهذا كما يفعل بعض أصحاب الطرق الصوفية والمخرفين الذين يسيطرون على عباد الله، ويجعلون لأنفسهم مقام الألوهية في أنهم ينفعون ويضرون، وأنهم إلى آخره، ويستغل العباد ويترأس عليهم بالباطل‏.‏
والخامس‏:‏ من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل، لأن الله سبحانه وتعالى يقول‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 60‏]‏، فالذي يحكم بغير ما أنزل الله فهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس وأنفع للناس، أو أنه مساوٍ لما أنزل الله، وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله أو يحكم بغيره، أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز، فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل‏.‏
هذه رءوس الطواغيت.

حليم كتب:
والخامس‏:‏ من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل، لأن الله سبحانه وتعالى يقول‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 60‏]‏، فالذي يحكم بغير ما أنزل الله فهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس وأنفع للناس، أو أنه مساوٍ لما أنزل الله، وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله أو يحكم بغيره، أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز، فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل‏.‏
هذه رءوس الطواغيت.

اخي انا ما اريد اتحاور معك كثيرا اخشى ان تخرج عن طورك وتفقد اعصابك كما فعل كثيرون هنا

اخي هل مرسي طبق الشريعه ؟
هل الديمقراطية صحيحه يعني هل تصلح في الدين؟

اخي الجهاد في الشام....
لكن مرسي ومعه الاسلاميون الشريعة مبدا اصيل عندهم  لابد ان تطبق وهي المصدر الرئيسي للتشريع
بخلاف العلمانين الذين تقف معهم  يا اخي المجاهد الشريعة عندهم  مصدر احتياطي ثانوي مثله مثل جميع الاديان والعرف واقرا الدساتير العربية  حاشا السعودية ....وان كان في السعودية لا يوجد فيها دستور يظبط كيان الدولة .
اتعلم يا اخي ان الشريعة صار امرا منكرا عند العلمانين مثلا مصر تونس ليبيا
-    الحالة المصرية، حيث فجرت المادة الثانية من الدستور الجديد أزمة كبيرة داخل الجمعية التأسيسية، بين القوى الإسلامية والقوى الليبرالية والقبطية، حول الاستقرار على كلمة "الشريعة" هي المصدر الأساسي للتشريع بديلًا عن كلمة "مبادئ"، لدرجة أن القوى السلفية لوحت بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم.
ومما زاد من إصرار التيارات الدينية على التمسك بمطلبها؛ الوعد الذي أعطته لهم جماعة الإخوان المسلمين قبل انتخابات الرئاسة، بتعديل المادة الثانية من الدستور وإلغاء كلمة "مبادئ"، مشيرًة إلى أنه تم التأكيد على هذا الوعد في لقاءات متعددة.
انت ترى انهم عرب مثلنا يصلون ويصومون ويحجون ولكن يشككون في الشريعة اليس هذا طعنا في توحيدهم واسلامهم انا لا اكفرهم ولكن اناقش  المسخ في العقيدة
انت احكم لماذا نقف مع العلمالنيين ضد الاسلامين
انظر للحالة التونسية
-    الحالة التونسية، حيث أثارت قضية الشريعة الإسلامية والنص عليها في الدستور التونسي الجديد، الكثير من التجاذبات في المجتمع التونسي؛ حيث دعا السلفيون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، فيما طالبت أصوات أكثر اعتدالا بالحفاظ على مدنية الدولة، من أجل ذلك قامت في كل من تونس العاصمة وسوسة وصفاقس مظاهرات حاشدة، تطالب بمدنية الدولة، والاحتفاظ بالمادة الأولى من دستور 1959 بدون تغيير.
-ليبيا
- الحالة الليبية، حيث قامت التيارات الإسلامية بالاعتراض على مسودة الدستور، المسماة "دعوة إلى مشروع الميثاق الوطني الانتقالي" والتي تنص في المادة الأولى بوضوح على أن ليبيا دولة مستقلة، وهي دولة ديمقراطية لا مركزية، وأن "دينها هو الإسلام، ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر تشريعها" وبناء على ذلك حشدت التيارات الدينية كل قوتها من أجل أن ينص على أن "أحكام الشريعة الإسلامية" في الدستور وليس "مبادئ الشريعة الإسلامية"؛ حيث شهدت ليبيا تظاهر الآلاف في بنغازي، مهد الانتفاضة الليبية في شرق البلاد؛ للمطالبة باعتماد الشريعة الإسلامية في صياغة الدستور الجديد، وهتف المتظاهرون "إسلامية، إسلامية"، في إشارة إلى مطالبتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا، وحمل البعض نسخًا من المصحف، كما أكد على هذا المطلب معظم قادة التيارات الإسلامية الليبية، مثل الشيخ غيث الفخري، الذي طالب "بأن تكون الشريعة الإسلامية المرجع لكل القوانين"، وأن يتم ذكر ذلك بوضوح في الدستور.
انا اشك انك فقدت عقلك عندما تسوي بين الاسلاميين والعلمانيين
الحقيقة الاسلاميون يجدون تحدي كبير في تطبيق الشريعة ولكن عندهم المبدا اما العلمانيون الذين تدافع عنهم اصلا يرفضون الشريعة ويريدونه مدنية مدنية
انا لا ادافع عن الاخوان  ولست اخواني وانا سلفي ولكن احب الحق