هل يبقى الجيش المصري متماسك

وبدأ الانقلاب ينكسر... أدمن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية يعلن انشقاقه

نشرت: الجمعة 16 أغسطس 2013   عدد القراء : 3030





مفكرة الإسلام :  أعلن أدمن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية انشقاقه عن الوزارة، وكتب ذلك في تدوينة على صفحة الوزارة هذا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم

أنا المواطن محمد إبراهيم أحمد الموظف في وزارة الداخلية أعلن انشقاقي لصالح شعبي وإخواني المظلومين بعد أن شاهدت ظلم الظالمين المنقلبين على الشرعية وتزويرهم المستمر وقتلهم للمخالفين لرأيهم من الشرطة والجيش فلقد تم قتل أكثر من زميل لي وتم تهديدي مرارا ولكني الآن أعلن وبكل فخر أني برئ مما يفعل المنقلبين (السيسي واعوانه ) وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أودعكم لأني سوف أصبح مطارد أو بعد لحظات مقتول, لدي معلومات كثيرة جداً لا استطيع رفعها على الإنترنت في الوقت الحالي ولكن على وجه السرعة أذكر لكم:

- نجيب ساويرس الصليبي المرتد هو من قام بدعم تمرد وعين ألبرت شفيق مدير قناة ONTV كمحاسب وإداري للانقلاب على الشرعية بدعم إسرائيلي وأمريكي.

- السيسي أغري بالمال وتلقى أكثر من نصف مليون دولار فقط لحسابه الشخصي لأجل الانقلاب .
وأضاف بعد قليل سأكتب معلومات جديدة".

ما رايك في موقف الخليج المتواطئ

اخشى ان تدور الدائرة على الخليج تحت مثال اكلت يوم اكل الثور الابيض

جميع المسلمين هدف ولا يرقبون في أحد إلا ولا ذمة ولا يفون معهم بعهد:

https://www.youtube.com/watch?v=i1bHQSXTGjM&feature=player_embedded

سددوا وقاربوا .. ومن ظلم فحسابه على الله ..

دول الخليج لن تنسى وقوف جماعة الاخوان ببيانهم الشهير مع الحوثيين ضد السعودية ولن تنسى وقوف المفكر الاخواني اللبناني فتحي يكن مع حزب الشيطان باحتلاله بيروت وقتل اهل السنة حتى انه شبه احتلال حزب الشيطان لبيروت بفتح مكة

"بي بي سي": ثلاثة عوامل تؤثر على قرارات الجيش

نشرت: الخميس 22 أغسطس 2013 عدد القراء : 3762





مفكرة الإسلام : ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المجلس العسكري في مصر على الرغم من قوته، إلا أنه كان لديه قدر من الحساسية تجاه عوامل معينة، أحدها هو الضغط من الولايات المتحدة التي تسلح وتدرب وتمول الجيش المصري.

وأضافت أن العامل الثاني هو ضغط الشارع؛ فأغلب القرارات التي اتخذها المجلس العسكري كانت نتيجة ضغط المتظاهرين في الشوارع، وذكرت أن العنصر الثالث الذي يؤثر على قرارات المجلس العسكري هو الخوف على التماسك الداخلي للجيش.

الجيش المصري متماسك .. دام وورائة اغلبية الشعب المصري او نقول 95 % ومعه 95 % تأييد دولي ومعه 95 % تأييد اعلامي ومعه 100% نية للقضاء على الاخوان المسلمين

اخي الكريم ابو صالح .. لي عشرين سنة في دهاليز السياسة .. ومعلوماتي اكثر دقة .. تصدق بالله العظيم .. ان الجيش اليمني قادر القضاء على الحوثيين في ايام وليس اشهر او سنوات وكان قد تم القضاء عليهم في الحرب الرابعه .. ولكن لمصلحة الحاكم في البقاء على الكرسي .. سياسته .. ابقاء طرف يضل في صراع مع طرف اخر .. في الجانب الفكري والعقائدي .. تصدق ان الجيش اليمني كان يقوم بتسليح الحوثيين من مخازن الجيش .. السلطة في اليمن تشاهد هناك سلفيين واخوان مسلمين يريدون الكرسي .. وضروري ابقاء على عدو محتمل لهم .. كل ما حاولوا الاقتراب من الكرسي .. اخرج لهم هذا العدو وارعابهم وعمل لهم حرب معهم .. مصلحة الحاكم في اي مصلحة للشعب او الامة او الاسلام نفسه .. ولا يهمه الدماء .. في جلسه مغلقة.. سمعته باذني يقول لا يهمني مليون يقتل .. مقابل ان يبقى هذه الكرسي تحت رجلي ..

مصر متماسكة .. والجيش المصري متماسك .. وعقيدته اسلامية ومغروس في قلبة وعقله .. الله الوطن الثورة على كل من يحاول زعزه امن مصر .. وتدربت عندهم .. واعرف عقيدتهم .. الجيوش في الوطن العربي مثل الاطفال .. ما أمرته نفذه .. كان خطاء او صح .. دام وهناك مرجعية اسلامية معتدلة تغذي افكاره .. ان الجهاد جهاد النفس وليس جهاد الاعداء

ولو تبدواء حملتكم ان الجيش المصري ملحد او ناصري او علماني .. لا اشن عليكم حملة عشواء ..

جلست معهم ثلاث سنين .. لم اشاهد فيهم عسكري او ضابط او مسئول يخرج عن عقيده السنة الحنفيه .. وعلى فكره الجيش المصري كله كله من الطبقة الفقيره والمتوسطة والوطنية واغلبهم من القبائل الصعيدية والبدوية التي ربت ابنائها على حب الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

والله المستعان

افهمك كيف كانت تحدث الحرب بين الحوثيين والجيش .. تبدأ الحرب اولا بضغط سياسي يمارسة حزب الاصلاح على حزب المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الحاكم .. من اجل الحصول الى بعض الكراسي او المقاعد او غيره .. فتنتقل المشكلة من قضية سياسية .. الى قضية ان الحوثيين يقوموا باحتلال عدد من المديريات التي يتواجد فيها كوادر واغلبية لحزب الاصلاح وهم غليط من السلفيين والاخوان المسلمين ومشائخ القبائل التي لها مصلحة واموال من السعودية .. فيقوم الحاكم .. باصدار اوامر لمن يتنفذ تحت امرته من قادة الالوية .. بدعم الحوثيين باسلحة متوسطة وثقيلة .. ويضل الامر اشهر يكون في الجيش في محل المنفرج وان القتال والصراع بين تيارين اسلاميين كل واحد يريد الهيمنة على الاخر .. عندما يصبح الحوثي قوي ومسلح والحق خسائر كبيرة في الطرف الثاني .. يقوم الجيش بالتدخل .. وفي اول الحروب هو دعم لوجستي يكون وراء الفصائل المسلحة القبلية التي تقاتل الحوثي بحيث يساعدها في قصف مخازن او سيارات وليس تدخل كامل او حرب معهم .. عندما يضعف الحوثي .. يحصل قرار في خمس دقائق بايقاف الحرب وتوقف الحرب في كل الجبهات .. وكانها اية سماوية .. فيبدأ الحاكم بلي ذراع حزب الاصلاح كونه وقف معه وقاتل والخ الخ .. فينزل حزب الاصلاح تحت رغبات الحاكم ويبتعد عن مطالباته السابقة .. وهكذا لسبعه حروب ..

الدعم الذي كان يحدث للحوثيين .. ليس لخيانة من الجيش او هناك متامر او يتبع الحوثي او غيره .. مخازن الجيش للاسلحة .. ليست دكانة او سمسمره من اتى اخذ منها .. هذه تحكمها ادارة وقيادات في قيادة الاركان ووزارة الدفاع .. ولا تصرف الا بموافقة رئيس قيادة الاركان ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية .. فمن هذا .. يتضح لك ان الرئيس نفسه .. هو من كان يحرك اللعبة والحوثيين وجماعات حزب الاصلاح دمى في يده يحركها متى يشاء ..

في الحرب الرابعة .. خلاص اصبح الحوثيين محاصرين في مربع لا يتجاوز عشرة كيلوا متر .. والجيش متحصن ومصوب اسلحتة من رؤس الجبال .. فبقدرة قادر تم ايقاف الحرب وانسحاب الجيش وتوقيع هدنة مع الحوثيين .. فحروبنا مع الحوثيين لعب اطفال .. الحرب الاخيرة التي تم زج بالجيش السعودي والقيادة السعودية .. كانت من اجل ابتزاز واخذ اموال ومساعدات من السعودية كون اليمن كانت على وشك الانهيار والوضوع اصبح سيئ لدى اقتصاد الدولة ..

التحليل متفقين عليه ولا عيب فيه .. وكل جيش او شخص او قائد لديه عيوب وايجيابيات .. ام ان يتحول الامر .. الى تحريض وتشكيك واتهام ان الجيش المصري ليس مسلم مثل ما يحدث الان في سوريا .. فهذا خطاء فادح لن يقبله البعض

والله ولي التوفيق