كان عبداً ناصحاً لله فناصحه

عن علي سئل عن ذي القرنين؟ فقال: كان عبدا أحب الله فأحبه وناصح الله تعالى فناصحه

عن علي أنه قال: كان عبدًا ناصح الله فناصحه

سُئِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ ذِي القرنين فقال: كان عبداً ناصحاً لله فناصحه

سُئِلَ عَلِيٌّ، عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ: «لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا وَلَا مَلِكًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ عَابِدًا نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ

عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل علي بن أبي طالب عن ذي القرنين: أنبيا كان أم ملكا؟ قال: لم يكن نبيا ولا ملكا ولكن كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه ونصح لله فنصحه بعثه الله إلى قومه فضربوه على قرنه فمات ثم أحياه الله لجهادهم ثم بعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر فمات فأحياه الله لجهادهم فلذلك سمي ذا القرنين وإن فيكم مثله

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ بُرْدٌ كَانَ يُكْثِرُ لُبْسَهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ لَتُكْثِرُ لُبْسَ هَذَا الْبُرْدِ، فَقَالَ: «إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي» وَخَاصِّي عُمَرُ، إِنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ ثُمَّ بَكَى

هذه الجملة وردت اكثر من مرة في الاحاديث .. واعتقد انها احدى الاشياء التي لم ننتبه لها

ما معنى ناصح لله فنصحة .. كيف ناصح لله .. من ينصح من .. هل يعني يريد الخير او يتألم لمشاكل الامة .. او يفكر انه يريد ان يكون حاكم او ملك عشان يعدل في الامة .. فمكنه الله من ذلك

او المقصود .. رجل متعبد يخلص نيته واعماله لله سبحانة وتعالى ..

ياريت من لدية افكار حول هذه الجزئية

اخي العزيز الهمداني اتابع كثير من المنتديات والمواقع ولم اجد شخصا لديه معلومات مثل تلك التى تشير اليها في كتاباتك لا اعرف اذا كنت استقيتها من منهل معين ام قمت بالبحث والاستخلاص بنفسك كن حذرا وفقك الله في بحثك وكتاباتك وكن على التجاء كامل بالله سبحانه تصل الى الصواب واياك والتشتت وفتح ابواب اخرى عليك وحذار والاسقاطات السريعه بالاسم او الزمان او المكان فالجزم بالغيب ليس الا لله عز وجل واتمنى ان التقيك مرة اخرى فقد افيدك ان شاء الله ولنا لقاء باذن الله قريبا