الحكمة من (مدعي المهدية) وفتنة الاحلاس والسراء والدهيماء و(شرح من عندي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني في الله


شرحي للحكمة:
الحكمة من الله بان يخلق مدعين للمهدية وهم اشخاص يرون رؤى منامية بانهم هم المهدي سواء شاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام يقول لهم انهم هم المهدي او لا.
طبعا الرؤى هذه من الشيطان والله اعلم وفيها حكمه حتى لو كان الرأي اسمه محمد بن عبدالله واجلى الجبهة واقنى الانف ورأى انه هو المهدي فهذا لا يعني انه هو بل قد يكون شبها فقط.


اما فتنة (الاحلاس والسراء والدهيماء) فهذه علامة من علامات يوم القيامة الصغرى وهي تماما قبل ظهور المهدي او علامة المهدي وصحيح فوق هاتين العلامتين 7 علامات لم تظهر ولاكن تكاد ان تظهر.
شرحي لهذه العلامة بالتفصيل وسوف اذكر الحديث كاملا واشرحه بالتفصيل.

اولا الحديث:
روى أبو داود وأحمد وصححه الحاكم وأقره الذهبي عن عبد الله بن عمر يقول: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ قَالَ هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ.

الحديث هذا هو عن فتن قتال وحرب وفيه هرب اي هروب والسبب هو كثرة مدعي المهدية الذين سوف يبايعهم المسلمون بالخطأ وهم ليسوا المهدي الحقيقي ولاكن يبدون كانهم هم الامام المهدي.

الشرح:

فتنة (الاحلاس) هي فتنة هرب وحرب ربما بسبب اكمال خريطة اسرائيل الكبرى يهرب ويحارب اهل شمال الجزيرة العربية للصهيون اليهودي الذي يسعى لاكمال خريطته الكبرى فيهرب اهل الشمال للمدينة ومكة والاراضي الغير محتلة ويبقى المسلمون (محاصرون عند المدينة) مثل الصورة التالية الذي رسمها اليهود الصهيوني:



ولا يزال اهل شمال الجزيرة العربية يهربون ويحاربون لاستعادة اراضيهم بعد حصارهم عند المدينة ولاكن لا ينجحون فتكون هذه هي فتنة الاحلاس وهي بعد حصار المسلمين عند المدينة

فتنة (السراء) هي فتنة ادعاء شديدة للمهدية لا تخلو من الشك واول شخص يدعي المهدية ويبايع هو رجل يدعي انه المهدي ويدعي انه نسبه للرسول وهو ليس نسبه للرسول بل من اولياء الرسول المتقين ويبايع هذا الرجل ولا يكون المهدي وربما يتسبب بموت مسلمين كثيرين ولا يحصل الخسف معه فيموت فيصطلح المسلمين على رجل اخر غيره كالورك على الضلع (يعني لا يستقيم) اي لا يشبه المهدي بشيء ولاكن يبايع وقد يتسبب بمقتل مسلمين كثيرين ولا يكون هو المهدي فيموت ومن ثم تأتي فتنة (الدهيماء) وهي لا تدع احد من هذه الامة الا ولطمته لطماً فاذا قيل انقضت تمادت, والمقصود بانها لا تدع احدا الا ولطمته هو انها لا تدع احدا الا وظن بنفسه انه هو الامام المهدي من كثرة الرؤى المنامية والوسوسة الشيطانية وهذا صحيح وبنفس الوقت تجعل الناس يخافون ادعاء المهدية لكي لا يكون مصيرهم كمصير الرجلين الذين قبلهم فيخاف مدعي المهدية من الادعاء وحتى تصديق حقيقة الامام المهدي فإذا قيل انقضت تمادت اي اذا قيل اتعض الناس من ادعاء المهدية لكي لا يصبح مصيرهم مثل مصير الرجلين تمادت وكثر المدعين واما ان يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا هو كثرة شكه في دينه بسبب الرؤى المنامية عن انه هو المهدي فيصبح مؤمنا مثل ان يرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال له بالمنام انه هو المهدي فلا يكون هو المهدي فيمسي كافرا فبعد هذه ينقسم الناس الى نصفين:

النصف الاول ايمان لا نفاق فيه وهم ناس يؤمنون ان الرؤى المنامية (كأن يروا انهم هم المهدي رؤية من الشيطان) ويزيد ايمانهم ويعلموا انهم في فتنة الدهيماء.

النصف الثاني نفاق لا ايمان فيه وهم ناس يؤمنون ان الرؤى المنامية (عن انهم هم المهدي) من الله وليست من الشيطان فلا يؤمنون بظهور المهدي وهم منافقين لم يؤمنوا بالله ويعتنقوا دين الاسلام الا حينما ظنوا انهم هم الامام المهدي.

وقصد الرسول بانتظروا الدجال من يومه او بعد غده هو انه يجب البحث عن الامام المهدي وقيل في احدى الاحاديث انه هنالك 7 علماء من شتى بلدان العالم سوف يعلمون من هو المهدي الحقيقي وهو حديث موضوع ولاكن بالنسبة لي فانا اصدق انه هؤلاء العلماء السبعة موجودون اليوم وهم يظهرون بالصوت والصورة وليسوا علماء الشيطان وميزتهم عن غيرهم هو عدم الخوف من الكلام ضد اي حكومة وخطة حكومية وهم ليس علمهم في الدين فقط بل في السياسة والمخطط الصهيوني وكل ما يجري على هذه الارض من مخططات شيطانية وليسوا مدعيين للمهدية او الالوهية او باحثين عن الشهرة والمال.

ولا ارغب بذكر اساميهم وهم عددهم 7 وهم يظهرون بصوتهم وبصورتهم وباساميهم وبنفس الوقت هم ضد المخطط الصهيوني وضد اسرائيل واغلبهم مسلمين او يخفون اسلامهم وليست شهرتهم كبيرة بل 2 منهم فقط
وهم ليسوا يجلسون خلف اللابتوب ويتكلمون بالكيبورد ويخفون اساميهم وليسوا مسجونين ولا ارغب بذكر اساميهم وقد لا يهديهم الله هداية كاملة الا بعد فترة من الوقت واللهم احمي كل المؤمنين الحقيقيين.


بالنهاية اخواني في الله هذا مجرد اجتهاد او بحث شخصي وقد يحتوي على اخطاء وانا لا اصر على انه صحيح بل اقول الله اعلم.

واما عصر المهدي فانا لا اجزم انه عصر تطور بل اقول (قد) يكون عصر تطور قريب و(قد) يكون عصر متحجر بعيد والله اعلم فلست اجزم ولا ارضى ان يجعلني شخص ان اجزم.

وحفظكم الله من كل عدو ومن شر الشيطان واللهم ما اجعلنا ممن يحاربون في سبيل الحق.

أخي/ جندي الله المجهول

تصدق احتمالك هذا ممكن .. وهو تفكير غير مستبعد للحشد أو إحداث فتنة .. على افتراض أننا في الاحلاس كما تذكر .. والله الموفق

احارب في سبيل الله كتب:
وقصد الرسول بانتظروا الدجال من يومه او بعد غده هو انه يجب البحث عن الامام المهدي وقيل في احدى الاحاديث انه هنالك 7 علماء من شتى بلدان العالم سوف يعلمون من هو المهدي الحقيقي

اعتقد ان معناها ان فتنة كبرى للدجال سيظهر فيها بنفسه "ابن صياد" وفيها يظهر كمدعٍ للمهدية بعد فتنة الدهيماء فيغلب من المهدي الحقيقي بجيش الخسف .. ولا يظهر الدجال بفتنته الكبرى وبتغيير جوهري في شكله بعد الدهيماء بل بعد فتح القسطنطينية كما هو ثابت .. والله أعلى وأعلم