بن لادن أعطي مفتاح لفتح الأبواب السبعة

رؤيا عرضت على المعبر فارس الساحة، قدم لها قائلاً:
"صاحبة الرؤيا من غزة شاهدت الرؤيا تقريبا في شهر 5-2010 وهي متزوجة في العشرينات من العمر وربة بيت وليس لها ذرية وحامل.
واليكم الرؤيا:

"تقول رأيت أسامة بن لادن وكنا نركض مسرعين إلى مكان لنختبئ به وكان أسامة بن لادن بهيئته التي يعرف بها يركض في المقدمة ونحن وراءه وكنت أنا وزوجي وأهلي ، وكذلك بعض المجاهدين يلبسون الزى الإسلامي ومسلحين ووقفنا في منطقة مليئة بأشجار النخيل ورأيت رجل يلبس ثياب بيضاء فقال لأسامة بن لادن ضع يدك على بطنها (يقصدني إنا) اقترب أسامة ووضع يده على بطني وكأنه اخذ قوة وذهب إلى النخلة وهزها وتساقط التمر واطعم الجميع زوجي والمجاهدين إلا إنا لم يطعمني وذهب الرجل الذي يلبس ثياب بيضاء (اختفى) ثم مشينا مع أسامة بن لادن ووقفنا في منطقة فيها جبال ثم شوينا الكباب وأكلنا كلنا وأنا أيضا أكلت وشاهدنا طائرة حربية في السماء ثم دعا أسامة بن لادن وبعد أن انتهى من الدعاء شاهدنا الطائرة تحطمت في السماء بعد ذلك رأيت الرجل الذي يلبس ثياب بيضاء مرة أخرى ذهب إلى أسامة بن لادن فقال له خذ هذا المفتاح افتح به الأبواب السبعة ثم اختفى الرجل وذهبنا مع أسامة بن لادن وكان أسامة في المقدمة إلى الأبواب فتح الباب الأول ولم يكن هناك شيء والباب الثاني كان به أطفال صغار والباب الثالث رأيت وردة حمراء مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله .. الحمد .الحمد. الباب الرابع فساد في بلده والباب الخامس والسادس أيضا فتحا ولم يظهر شيء والباب السابع كان هذا الباب المطلوب فتح هذا الباب كان أسامة بن لادن في المقدمة ونحن ورائه فدخلنا هذا الباب كان المجاهدين يقولون انتصرنا .انتصرنا" انتهى المنام

لقد ذكرنا ان هذه الرؤيا ان صدقت ربما تحمل تعبير خاصا لصاحبة الرؤيا وقد تحمل ايضا تعبيرا عام والله اعلم وربما يتداخل الجزء الخاص مع العام في رموز الرؤيا لنتابع اولا ماحدث معها الفترة السابقة حيث الرؤيا منذ 9 اشهر تقريبا حيث كانت هي حامل وانجبت غلام ولكنه توفي بعد فترة وقبله بعام ايضا توفي لها طفل بنفس الطريقة (نسأل الله أن يصبرهم) وتوجد جزئية في الرؤيا ربما دلت على هذا الامر والله اعلم

اما وجود رمز بن لادن والمثير انه بهيئتة الطبيعية التي يعرف بها وايضا يركض والقوم يتبعونه ربما ايضا يشرح حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الرجل حيث انه المطلوب الاول في العالم وكذلك على اعتبار ان رمزه ربما يشرح لحالة عدم الاستقرار التي يمر بها أتباعه لأنه مثلهم برمز وكذلك وجود مسلحين اسلامين معه في الرؤيا وربما وجوده بجانب صاحبة الرؤيا في غزة وفي رفح تحديد (حيث تعيش صاحبة الرؤيا) يعيد للأذهان حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة منذ فترة ولازالت يبقى امر ان اسامة بن لادن في المقدمة فهل هنا هو رمز قياده ام رمز لأمر آخر..

ان وجود رمز بن لادن في المقدمة جاء رمز لدور قيادي على اعتبار ان قضية فلسطين والمسجد الاقصى من اولويات اسامة بن لادن كما يتحدث في الاعلام اكثر من مرة وكذلك كان الجميع يتبعه صاحبة الرؤيا وزوجها واهله وكذلك المسلحين الأسلاميين.

"ووقفنا في منطقة مليئة بأشجار النخيل ورأيت رجل يلبس ثياب بيضاء فقال لأسامة بن لادن ضع يدك على بطنها (يقصدني إنا) اقترب أسامة ووضع يده على بطني وكأنه اخذ قوة وذهب إلى النخلة وهزها وتساقط التمر واطعم الجميع زوجي والمجاهدين إلا إنا لم يطعمني وذهب الرجل الذي يلبس ثياب بيضاء (اختفى)"

نأتي الى الجزء العام في هذه العبارة لو لاحظنا الكثير من الحركات والثورات في بلاد العرب كانت تنادي منذ عقود بالقضية الفلسطينة ويجب تحريرها ومثل هذا الكلام ولكن تبين للجماهير انها فقط مجرد شعارات لألهام الجماهير وكسب ودهم وفي الخفاء ينسقون مع اليهود ويكسبون ودهم لذلك كانت القضية الفلسطينة من اهم ادوات تحريك الجماهير والمتابع لكلام اسامه بن لادن يرى بانه لايكاد يترك فرصة للحديث عن تحرير فلسطين وان العائق كما ذكر هو الحكومات العربية التي تعيقهم الايام كفيلة طبعا ببيان صدق من ينادي بتحرير الاقصى.
ان اقتراب اسامة بن لادن ووضع يده على بطن السيده ليأخذ منها قوة (والبطن التي اخذ منها قوة هنا رمز) ربما تدل على اهل فلسطين وارض فلسطين كوقف اسلامي وحرائر فلسطين على ان قوة الأهتمام بتحرير ارض فلسطين هو سر قوة والتفاف المسلمين والجماهير حول من ينادي بتحرير القدس هذه القوة التي اخذها اسامة بن لادن هزت جذع النخلة وتساقط منها التمر على نفس ماذكر في القران الكريم من قصة مريم رضي الله عنها واكل الناس والمجاهدين من هذا التمر ربما يبين انه سيكون هناك ثمار قريبة وتمكين واعانة للمجاهدين بهذا الخصوص والله اعلم

"ثم مشينا مع أسامة بن لادن ووقفنا في منطقة فيها جبال ثم شوينا الكباب وأكلنا كلنا وأنا أيضا أكلت وشاهدنا طائرة حربية في السماء ثم دعا أسامة بن لادن وبعد أن انتهى من الدعاء شاهدنا الطائرة تحطمت في السماء بعد ذلك رأيت الرجل الذي يلبس ثياب بيضاء مرة أخرى ذهب إلى أسامة بن لادن فقال له خذ هذا المفتاح افتح به الأبواب السبعة ثم اختفى"
نأتي للشيء العام في الرؤيا ان وجود الطائرة المعادية ومسالة دعاء بن لادن وتحطم الطائرة ربما يدل على التمكين اويدل على فشل مخططات الاعداء وعيونهم لتهميش او الغاء دور المسلحين الاسلاميين في المنطقة وهنا نتكلم عن مناطق قريبة من فلسطين (ونقصد سيناء المصرية لأنها قريبة جدا من رفح حيث تسكن صاحبة الرؤيا ) ووجود الرجل بالثياب البيضاء يؤيد فكرة التمكين او ان سيكون للمسلحين الأسلاميين دور ووجود المفتاح في الرؤيا يوحي بأنهم سيكون لهم دور كبير او يتحكمون في الواقع القادم على الأرض خاصة ان المفتاح اخذه اسامة بن لادن وهذا يؤيد ما ذكرناه سابقا الدور القيادي القادم هذا والله اعلم


"وذهبنا مع أسامة بن لادن وكان أسامة في المقدمة إلى الأبواب فتح الباب الأول ولم يكن هناك شيء والباب الثاني كان به أطفال صغار والباب الثالث رأيت وردة حمراء مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله .. الحمد .الحمد. الباب الرابع فساد في بلده والباب الخامس والسادس أيضا فتحا ولم يظهر شيء والباب السابع كان هذا الباب المطلوب فتح هذا الباب كان أسامة بن لادن في المقدمة ونحن ورائه فدخلنا هذا الباب كان المجاهدين يقولون انتصرنا .انتصرنا"
ان اخذ المفتاح يعتبر رمز قويا لأن المفتاح يفسر بأمور كثيرة مثل الحل والقوة والمبادرة والتمكين والتملك والانجاز والفصل وتذليل العقبات لذلك من يحصل على المفتاح في الرؤيا يعتبر رمز مميزا ولو كانت الرؤية خاصة فقط بصاحبة الرؤيا لأخذت هي المتفاح وحينها يعتبر رمز قويا لها في تيسير كبير يطرأ على حياتها ولكن المفتاح اخذه اسامة بن لادن لذلك تأتي هذه الجزئية وتعيد الى الاذهان فكرة الدور القيادي لرمز اسامة بن لادن ، ويتبع ذلك جزء مهم هو فتح الابواب فقد فتحها جميعا بنفسه وتفاوت الأمر بعضها فارغ وبعضها ظهر فيه اشياء متعده ومختلفة وفتح الابواب ايضا تضيف دور تعبويا حيث يفتح الأبواب والناس يتبعونه ولو جاء احد غيره في فتح اي من الابواب لانتهت الجزئية التي ذكرناها في الدور القيادي او دعونا نسميها بتعبير اقرب للواقع القيادة الموحدة صحيح ان الباب الاول كان فارغ ولكن فتحه هو محاولة ولكن لم يتحقق الهدف اما الباب الثاني فظهر اطفال صغار واظن هذه الجزئية لصاحبة الرؤيا صحيح انها لم تفتح الباب بنفسها ولكنها كانت معه وربما تدل على حملها بمولود جديد او فرج لها بهذا الخصوص ولو دخلت هي لكان الرمز اقوى ولكن بهذه الجزئية يعتبر رمزاً قويا والله اعلم وفي منظور اخر لو دخلت هي لضعف رمز القياده لأسامة بن لادن واصبح معه دخول الباب السابع ذو اهمية قليلة فعجبا كيف اتت رموز الرؤيا بهذا التسلسل العجيب اما الباب الثالث ففتح على امر عجيب هو ورده حمراء مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله .. الحمد .الحمد. ياترى ما مغزى ذكر عبارة التوحيد وذكر عبارة الحمد مرتين هل سيبقى احد لا يقول لا اله الا الله بعد فتح هذا الباب ام هو اندحار للأفكار المضادة للأسلام او انكسار لكل راية غير لا اله الا الله ولماذا الوردة باللون الاحمرهل يدل على المحبة ام تدل على الدماء التي سوف تسيل نحن نريد ان نؤلها بالخير ونقول ربما تدل على المحبة التي ستعم المسلمين ونسأل الله أن يحقن دماء المسلمين الموحدين في كل مكان وقد تدل عبارة التوحيد على انه لن يكون هناك مع فتح هذا الباب حكم جبريا في اي بلاد من بلاد المسلمين والبلاد العربية وستزول وتنكسر كل راية علمانية او اشتراكية او رأسمالية في بلاد المسلمين وتبقى كلمة التوحيد هي التي تحكم بما انزل الله ،والباب الرابع فساد في بلده والبلده مجهولة ولم يتضح هل هي من بلادنا ام بلاد غير عربية او اسلامية ولكن الميزة هنا لم يدخل فيها احد ونسأل الله أن يجنب المسلمين الفتن ويبقى امراً مهما بانتظار الفتح الكبير الذي قد يتأخر قليلا ولكنه فتح يتبعه فتح كما هو فتح للأبواب واحد بعد الاخر ليعطي زخما باتمام المسيرة وتذليل العقبات لنيل المراد ليكون الباب السابع هو الباب المقصود والناس بانتظار الخطب المحمود وبينهم وبينه لا حاجز ولا قيود والجمع يسيروا ليكونوا من الشهود ليفتح الباب ويدخل المجاهدين ويقولون انتصرنا انتصرنا افيبقى بعد ذلك باب موصود ،وربما يدل على فتح بيت المقدس شرفها الله من دنس يهود واعادها الله وقفا للمسلمين الموحدين وربما دل عدد الابواب على عدد السنين التي قد تمر لنيل المراد هذا والله اعلم.