الرسول بعث بعثة لتنطلق بالغزو من مصر

هذا تعليق المعبر فارس الساحة على الرؤيا:

هذه الرؤيا إن صدقت رؤيا تبين صورة الوضع المصري القادم صحيح ان الرؤيا تشرح بشكل تفصيلي حياة هذا الشخص ولكن يمكن من خلال ما قد يواجهه من ظروف إن نكون فكرة جيدة عن الأحداث القادمة والله اعلم

دعونا نتابع عبارة
"سمعت حين ذاك ان النبي صلى الله علية وسلم قد بعث الى مصر للانطلاق بغزوة من هناك فأثرت أن اذهب للجهاد"

هذه العبارة توحي بان المرحلة القادمة هي مرحلة تمحيص وابتلاء وان النصر قادم لا محالة ووجود رمز الرسول صلى الله علية وسلم رمز قوي لأنة قائدنا العظيم ورمز وجودة في غزوة تنطلق من مصر يوحي بان مصر ستكون منطلق أي إن الأمر سيكون بيد الإسلاميين المجاهدين أولا ثم تنطلق من هناك غزوة أين ستكون أظن لفتح بيت المقدس وربما ستكون مصر هي بوابة التغيير لبلدان عربية أخرى وهذا أمر فيه بشرى كبيرة.

دعونا نتابع عبارة
"كنت اركب حصان حتى وصلت مدينة الاسكندرية ونزلت من فوق الحصان للشرب من ثلاجة مياة في المدينة فأنطلق الحصان تاركني خلفة فانطلقت اجري لألحقه فجريت حتي لحقت به ولكن لم استطع ان امتطيه ولكن كنت معلقا برقبته وكنت اجد مشقه وانا في هذا الوضع وبقيت هكذا حتي وصلت فدخلت مسجدا وكان في المسجد اخوه اعرفهم من بلدي مصر ومن الحي الذي اسكنه فسألتهم عن خبر بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم )وأصحابه للغزو فقالوا لي نعم فسالت اخ لى أسمه أحمد هل رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم)قال لي نعم فقلت له اذن خذني اليه فأخذنى الي مسجد كان فيه النبي (صلى الله عليه وسلم)وكان المسجدد ملئ بالناس ووقفنا على الباب ورأيت النبى (صلى الله عليه وسلم)وكان الصحابه في الصف الاول ولم نستطع دخول المسجد من الزحام فذهبنا انا والاخ أحمد عازمين العوده مرة اخري للمسجد واخذت احرض الأخوة علي الغزو مع النبي(صلى الله عليه وسلم) وعدم التخلف عنه".

هذه العبارة تحكي حياة صاحب الرؤيا والله اعلم ويبدوا انه من المجاهدين (نحن لا نزكي على الله احد) واستنتجت انه من المجاهدين من خلال ركوبة للحصان لأن الخيل مذكورة في القران الكريم والركوب على الجواد يعتبر رمز قوي ومؤثر وقد ذكر انه يريد الذهاب لليمن ولكن فعليا هو ذهب لسوريا ارض الجهاد ثم عاد لمصر وطبعا مصر حاليا الوضع فيها أشبه بالفوضى فربما نزوله عن الحصان يشير إلى عدم مشاركته في أمور الجهاد حاليا وشربة الماء من الثلاجة رمز طيب وقد يشير إلى عمل معين(وظيفة) أو قد يشير إلى علم معين شرعي أو غيرة إن انطلاق الحصان تارك له ربما يشير إلى بداية ظهور العمل الجهادي في مصر صحيح إن الرمز يحتاج إلى رموز لتقوي هذا الاستنتاج ولكنة يبقى وارد ومسألة لحاقة به وتعلقه في رقبته وليس ركوبة ركوبا صحيحا ربما يشير إن بداية كل مشروع جهادي يكون فيه صعوبات أو نقص في أمور كثيرة ربما إعداد صحيح أو ما شابة وربما عبارة أجد مشقة تبين هذه الجزئية والله اعلم نأتي إلى رمز دخول المسجد إن المسجد في الإسلام يعتبر رمز قوي جدا وهو البيئة المثالية للمسلمين وهو مكان إعداد المسلمين لكل أمر فيه خير لهم خاصة انه في مكان سكنه وهذا أمر مثير فهل الإسكندرية ستكون منطلق كنت أظن سيناء هي المكان الأمثل ولكن مصر دائما نجد فيها كل خير إن شاء الله خاصة وانه ذهب للنبي صلى الله علية وسلم في المسجد وكان الصحابة في الصف الأول نحن نستنتج من هذه الجزئية انه سيكون هناك إعداد صحيح ومنهج صحيح وهذا شيء مثير جدا والميزة هنا المسجد ملي بالناس ولم يستطع الدخول ودخل لاحقا وبداء يحرض الناس على الغزو مع النبي وهذا رمز قوي فلو كان صاحب الرؤيا أهلا للمسؤولية فسيكون له شأن كبير والله اعلم.

نأتي لعبارة
"فقالوا لي ان النبي(صلى الله عليه وسلم) قد أجل الغزوة يومان الي يوم الاثنين فقلت اذن نذهب لأعداد ارض المعركة مع الصحابة"

إن مسالة تأجيل الغزوة ربما يقصد بها مرحلة إعداد المجاهدين لنصرة مناطق أخرى خارج مصر إذن مصر ستكون قبلها تحت أيدي الإسلاميين إن صدق هذا الاستنتاج فأنة أمر غاية في الأهمية ورمز تأجيل الغزوة يومين في تعبير الرؤى قد يشير إلى شيء مستقبلي أظن ربما يكون عامين خلال هاذين العامين ستكون مصر بيد الإسلاميين إن رمز إعداد ارض المعركة مع الصحابة ربما يشير إلى إن منهج المجاهدين هو المنهج الذي كان علية وقت الرسول علية الصلاة والسلام وطبعا نحن لا نزكي احد على الله
ان رمز نصب الهاون رمز قوي وهذا السلاح يعتبر سلاح متوسط إلى ثقيل أي إن الإعداد سيكون مؤثر وعلى مستوى عالي هذا والله اعلم.

ملاحظة لمن يستوقفهم أسلوب فارس الساحة في التعبير، فهو يأتي في سياق تدريب الأعضاء المهتمين على تأويل الرؤى.