مستقبل الثورة السورية

توصي تقارير مراكز الدراسات اليهودية لإدخال سوريا في فوضى عامة كصمام
أمان لإسرائيل إلا أن الوضع الحالي قد يقود لتلك الفوضى وبشكل تلقائي

2- هناك ثلاث بؤر توتر تحيط بسوريا .. العراق حيث بوادر الحرب الأهلية
وفي الأردن وثورته المرتقبة وفي لبنان حيث الأصابع على الزناد دائما

3- هذه البؤر الثلاث من شأنها إعادة ترتيب أوراق الحرب في الشام بشكل
مغاير لما نراه الآن حتى على مستوى أطراف النزاع

4- فاتساع رقعة الحرب لتشمل الشام وما حوله سيجعل الغرب أمام توتر إقليمي
لا يمكن احتواءه وهذا يعني أن الغرب قد يفقد قدرته على التأثير بالمشهد

5- ثورة الأردن ستؤدي لفتح الحدود وانسياب المجاهدين من الأردن والجزيرة
إلى سوريا دون عوائق كما أن الأردن ستكون خط خلفي لكتائب درعا كما هي
تركيا لكتائب إدلب وحلب

6- انفراط عقد الاستقرار في لبنان سيفتح الباب على مصراعيه لتسليح
المجاهدين في سوريا فلبنان أحد مراكز حظر التسليح على الثورة السورية

7- دخول الشام بالفوضى سيرغم الغرب على التدخل وبمراحل تبدأ بتأمين
الكيماوي وتنتهي بشريط أممي عازل في الجولان لحماية إسرائيل كما تم بجنوب
لبنان


8- هذا الوضع سيشكل تهديد فعلي لنصف الهلال الشيعي و سيدعو إيران للتدخل
البري عبر العراق وهو أمر قد طرح إبان الحرب اللبنانية لإنقاذ ودعم حزب
الله

9- الفوضى العسكرية المرتقبة في الشام ستكون إنطلاقة لمشاريع قديمة كانت
تنتظر المناخ المناسب لها كالدولة الكردية وإسرائيل الكبرى والخلافة
الإسلامي

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيراً

مع تحفظي على العنوان لأن الثورة اصبحت جهادا

إلا أن أخطر ما في الأمر هو التطرق للسلاح الكيماوي فهو ملف قد يتساهل الغرب فيه مع بشار ليكون مبررا للتدخل لسرقة الثمرة بهذه الحجة .. كما تدخلت بحجة الابادة في ليبيا من قبل .. وكما تدخلت في العراق بحجة اسلحة الدمار الشامل .. ولكن في مسألة سوريا اعتقد بأنهم سيفسحون له المجال للضرب بالكيماوي لأن ثوار سوريا أصبحوا مجاهدين واعداء محتملين .. والله المستعان