أفتوني في رؤياي

في ليلة الأمس فرأيت في منامي أنني في مكان كالقلعة و تحت أمرتي مجموعة من الأشخاص لا أعرفهم و نحتجز في سجن القلعة شخصا كنت أعرفه في ما مضى منذ حوالي 10 سنوات و اسمه فارس و هو رجل مغرور ببنيته الجسدية القوية التي يستعملها في ظلم الضعفاء من الناس و حين تجده مع من هو أقوى منه بنية أو أرفع منه منصبا أو رتبة تحسبه مسكينا مكسور الجناح فطلبت من أتباعي أن يغطوا أعينه لكي لا يعرفنا ثم تحدثت معه و لكني نسيت ما حدثته به
ثم رأتني مع أتباعي راكبين في حافلة في الكراسي الخلفية و كان فارس هذا راكب لوحده فقلت في نفسي لماذا تركه أتباعي جالسا لوحده و قفزت من مكاني و جلست معه حتى لا يجلس أحد معه
ثم توقفت الحافلة في محطة و نزلنا جميعا و كان جميع أتباعي يحملون حقائب كبيرة كل اثنين يحملان حقيبة إلا أنا لم أكن أحمل حقيبة و كان فارس يحمل حقيبة لوحده و أسرع إلي و طلب مني أن أعينه في حمل الحقيبة و رأيت حينها أحد أتباعي يرتدي نضارة سوداء على عينه يمشي متكبرا فلم يعجبني أمره و أحسست في نفسي أنه من مدينة شاع أن سكانها أصلهم من اليهود .
السن : 35 سنة متزوج و أب لطفلين من بلاد المغرب متقاعد من مؤسسة أمنية

قد تكون رؤيا من النفس

أخي ابراهيم طارق.

هل تقرأ في كتب اليهود ؟

لا و الله لا أقرأ في كتب اليهود

اسمح لي اخي صائد ...... في أي بلدة تسكن اخي ابراهيم؟ ......

في شرق الأوسط

هو من المغرب أخي أفتوني وقد كتب ذلك في ختام الرؤيا. والله أعلم

أصدقني القول أخي إبراهيم طارق هل المؤسسة الامنية التي كنت تعمل بها هي في خدمة اليهود ؟!!!

يا أخي صائد المؤسسة الأمنية التي أعمل بها هي تابعة للدولة و لعلمك أن جميع الدول العربية من الخليج إلى المحيط و كذلك الدول العالمية بمؤسساتها الأمنية و السياسية و الاقتصادية تعمل في خدمة اليهود مع إمكانية استثناء الدول التي وقع فيها ما يسمى بالثورات و التي لم يتمخض عنها بعد نظام واضح الملامح كي نحكم عليه مع أن يد اليهود الخفية ضاهرة في هذه الثورات و لا يراها إلا من خبر تخطيطهم فمشروعهم عنوانه هو إنتحار الشعوب أو أيتها الشعوب المسلمة اقتلوا أنفسكم بأنفسكم و بفتاوى علمائكم و اتركوا لنا الأرض نعمرها دون أن نريق دم يهودي أو نطلق رصاصة واحدة باستثناء رصاصة الرحمة الأخيرة التي سنطلقها على من يبقى حيا منكم في النهاية .

هل تشرح لي عن هذا المشروع أكثر ؟

وهل الاسم الذي تكتب به هو اسمك الحقيقي ؟

السلام عليكم
فيما رئيت انها حلم وا ليس رؤيا

أخي صائد
نعم إسمي الحقيقي هو إبراهيم طارق

أرسله على الخاص لأنني لا اتعامل بالبريد. والله أعلم

لقد أرسلت لك رسالة

تذكرت شيئا في الرؤيا أخي و هو أن الذي كان يحمل حقيبة مع فارس في البداية هو الذي قلت عنه أنه من مدينة شاع أن أغلب سكانها يهود و عندما رآني ترك الحقيبة لفارس يحملها وحده و حينها أسرع إلي يطلب مني أن أعينه في حمل الحقيبة

إن صدقت الرؤيا فهي تدل على أن هناك أعضاء منضمين لكم من اليهود ولو كانوا من مدن قريبة وأنهم يبلغون الحكومة عن خطواتكم اول بأول. ويتبادلون الادوار بينهم وبين مسئولين في الأمن مكلفين بمتابعتكم. والمشروع جميل جدا ويعتمد على ما ورد في سورة الكهف بشكل ذكي. لكن حتى يكتمل ينبغي فيه نبذ الديقراطية الكفرية وتأمل آخر آية في سورة الكهف. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

بارك الله فيك أخي صائد
أما فيما يخص الديمقراطية ففي الحقيقة أنه لا يوجد شيء اسمه الديمقراطية بالمفهوم الغربي و إنما هي حق إريد بها باطل و لكن يوجد قانون في القرآن يمكن أن يلهمنا إلى معنى الديمقراطية في الاسلام و هو العامل الرئيسي في كون الجنة جنة قال الله تعالى " تجري من تحتها الأنهار " و قال الله تعالى " و جعلنا من الماء كل شيء حي " إن الماء في حالته السائلة و هي الحالة المستعملة من المخلوقات يصور ثلاث حلات و هي :
1- حالة الركود و فيها يكون الماء فاسدا لذاته مفسدا لغيره .
2- حالة الجريان و هي الحالة الوسطى يكون فيها الماء نافعا لذاته نافعا لغيره
3- حالة الفيضان أو الثورة يكون فيها الماء نافعا لذاته مفسدا لغيره
إن الميزة الأساسية في حالة الجريان هي التداول المتساوي و المتزن لقطرات الماء على الزمان و المكان و هو ما يمكن أن نسميه بالديمقراطية المحكومة بالأطر الاسلامية و هي التداول السلمي و المتزن و المتساوي على السلطة مهما كان مستواها و كذلك بالنسبة للاقتصاد فإن الاسلام يحرم الاكتناز و هو شكل من اشكال الركود كالماء الراكد الفاسد و بالتالي فالإسلام الاقتصادي يحث على حركة و جريان رأس المال حركة متزنة و متساوية كما الماء قال الله تعالى " وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29 الإسراء)"
و أخيرا أرجوا أن توضح أكثر مفهومك للآية الآخيرة لسورة الكهف و بارك الله فيك

أخي إبراهيم طارق.

شبهت الديمقراطية بالماء وإنما شبهها بالخمر أقرب، ومقارعة الكؤوس تتم عند أقدام صنم الديمقراطية الكفري، وما دام من المستحيل أن يكون هناك خمر اسلامي كذلك من المستحيل أن يكون هناك نظام ديمقراطي اسلامي، ولن يكون ذلك واقعاً مهما بُذلت الجهود سواء بحجة التدرج (السجود المؤقت دون اكراه) أم بالحجة التدليسية بأن الشورى هي نفسها الديمقراطية. هذا هو رأيي أخي الكريم والمشروع نافع ولكن رب فاعل للخير لم يصبه لأن تقبل الله للأعمال يبنى على أمرين:

* إخلاص .

* واتباع.

أسأل الله لي ولكم الاخلاص في العمل وأن نكون فيه متبعين للسنة إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله أعلم