الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

رأيت فيما يرى النائم أني وبعض طلاب العلم أذكر منهم الأخ الشيخ أحمد الزهراني ، والأخ خالد با قيس ، والأخ خالد الصبحي كنا جلوسا حول الشيخ العلامة ربيع في روضة خضراء أو بستان من الزرع كله سنبل ، أخضر قائم مستوي القامة في الطول ، واللون كذلك ، وكأنه بساط أخضر لا ترى فيه عوجا ، والشيخ جالس منهمك في الرد على أحدهم ، ويخيل إلي أن المردود عليه يرد أيضا ويطرح الشبه ، والشيخ يبينها له ويرد عليه ويدعوه لترك تلك الشبه ، حتى يئس الشيخُ منه فبكى بكاء مريرا حسرة على عدم استجابته واستمراره في عناده بالباطل ، وكان الشيخ في غاية من التعب ، والمرض ، فقام من مجلسه ،وهو يقول أستسمحكم أريد أن أتوضأ ، فنظرت يمينا وشمالا وقلت في نفسي أين يريد أن يتوضأ الشيخ وليس في المكان ماء ولا عين ، ولا نهر ، ثم نظرت إليه وهو يمشي الهوينا وببطأ شديد من التعب والمعرض وقدماه منتفختين ، وأنا أنظر إليه وأتأمل في هذا المشهد المؤثر جدا كيف كان يرد على ذلكم المخالف ، وكيف كانت حرقته وحرصه على رجوعه ، وكيف صبر عليه حتى يئس من رجوعه ، وكيف بكى ذلكم البكاء المرير حسرة على فواته وركونه للباطل، وكيف قام واستأذن في أدب مع كبر سنه ومرضه ، وما كاد يكتمل هذا المشهد حتى رفع لنا فج وسط الزرع وفيه عين تسيل ( سبالة أو بزبوز) يسيل في حوض صغير فتوضأ منه الشيخ وأسبغ وضوءه أحسن ما رأت عيناك من الاهتمام بالسنة ، وبعد الانتهاء من الوضوء أخذ إناء فملئه بالماء ثم شرب منه حتى ظن أنه ارتوى ثم أقبل علينا قادما وقد ذهب عنه الشيب والمرض وأصبح كأنه شاب نشط من أحسن ما ترى من الشباب ، وجهه يتلألأ نورا حتى وصل إلينا فوجدني أحتضن الشيخ أحمد بعد أن عرفني بالشيخ خالد باقيس ، فقال للأخ الشيخ أحمد الزهراني عني من هذا؟ فأجابه بقوله هذا ... أبو بكر يوسف لعويسي فذهبت لأقبل رأسه فمد إلي جبهته وهو يقول أنت هنا ... ثم عاد إلى مكانه وكله قوة وعزيمة لمواصلة الكتابة وهنا استيقظت على نداء المؤذن وهو يقول الله أكبر ، الله أكبر ..

http://tafser.arabstar.biz/t2019-topic

إن صدقت الرؤيا فلعل الشيخ ربيع الآن يعاني نفسياً من انفضاض من حوله من الدعاة وهو صابر يرجو لهم الخير والنفع والفائدة. وما يجده منهم هو من الشيطان الذي يحسن الصدود عنه بحجة خطأ في اجتهاد معين او غير ذلك مما يسوغ فيه الخلاف. والرؤيا تدل أن الله سيمن عليه بتجاوز هذا الابتلاء ويعود حوله الدعاة ويصبح أكثر قوة من قبل في رد الشبهات وقول كلمة الحق التي يدين الله بها. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

-كما قلت اخي صائد الرؤى .
-فالشيخ ربيع عالم سنة ورايي الخاص انه اخطا في حق اخوانه السلفيين في جميع الاقطار وكان شديدا عليهم في التبديع والجرح
وهو الآن نادم ومريض وحزين على تفرق الصف السلفي الذي كان هو سببه
-الا ترى ان جميع كبار دعاة السلفية قد بدعهم مصر اليمن .المغرب .الجزائر .تونس .ليبيا..الخليج
والقائمة طويلة
-ولعله يتوب ويندم ويحاول توحيد صفوف السلفيين من جديد
والوضوء هو توبة وندم
-والتشبب والصحة والنشاط هو عودة الى الحق
والله اعلم

أخي حليم.

أختلف معك في هذه النظرة للشيخ خصوصاً وأنني تابعته فهو يعتمد على الدليل ويقول ما يدين الله به. وأرى له فضلاً في احداث شيء من التوازن ولولا الله ثم وقوفه في وجه المبتدعة لوجدوا الطريق سالكاً لهم عبر الاعلام والمنتديات. والله أعلم

اللهم اجمع كلمة المسلمين على التوحيد والسنة

اللهم آمين.

نصائح وتوجيهات تعين على الثبات .. العلامة ربيع المدخلى

https://www.youtube.com/watch?v=ovfn5BgFggE