دعاة على ابواب جهنم

قال الله تعالى { فلو نفر من كل فرقة طائفة ليتغفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون }
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن دين الله عز وجل لن ينصره الإ من حاطه من جميع جوانبه "دلائل النبوة ٢/ ١٦٤ والديلمي ٨٩٧ ،فتح الباري " ٧/ ٢٢٠ فطلب العلم وتبليغه أفضل الجهاد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل العبادة طلب العلم رواه الديلمي ١٤٢٤ وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الغدو والرواح في تعليم العلم أفضل عند الله من الجهاد في سبيل الله رواه ابن النجار ورواه الأصبهاني في معجمه عن أبي مسعود وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم عن الأجود الله الأجود الأجود وأنا أجود ولد آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة واحدة ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى يقتل رواه أبو يعلى قال ابن الأمير : علم علما من علوم الكتاب والسنة ( فنشر علمه)أي بث إلى العباد بحسن التعلم ( يبعث يوم القيامة )أمة واحدة في الفردوس أن الأمة هنا الرجل الواحد المعلم الخير المنفرد به " التنوير " ٤/ ٣٥٩ .وعن الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: ليس بعد أداء الفرائض أفضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله رواه البيهقي.وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الأعمال العلم بالله إن العلم ينفعك معه قليل العمل وإن الجهل لا ينفعك معه قليل العمل ولا كثيره رواه الحكيم الترمذي وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه رواه الطبراني ١٢٥٥/ ٧٣٨ وأبو يعلى ٢٧٧٣ وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين قال إبراهيم الحربي:والفقه التفهم في الدين والنظرفيه والتفطن فيما غمض منه ! " غريب الحربي" ٢/ ٧٣٦ .عن عبدالرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسير الفقه خير من كثير العبادة وخير أعمالكم أيسرها رواه الطبراني ١/ ١٣٦ / ٢٨٦ . وعن أبي هريرة قال قال رسول الله :ما أسترذل الله تعالى عبدا الإ حظر عليه العلم والأدب رواه ابن النجار وعن أبي أمامة مرفوعا : عليكم بهذا العلم قبل أن يرفع العالم والمتعلم شريكان في الأجر رواه ابن ماجة ٢٢٨ ،وعن عائشة مرفوعا القائمون بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ) رواه أبو نعيم في " الحلية" ٨/ ٤٨ . وعن عبدالله بن مسعود : إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه وأرشده رواه أحمد ٤/ ٩٢ والبزار والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية ٥/ ١٤٧ وقال سفيان الثوري : ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم وقال قتادة : باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح الناس أفضل من عبادة حول كامل .وعن ابن عباس مرفوعا : أول هذه الأمة يتعلم صغارها من كبارها وآخرها يتعلم كبارهامن صغارها رواه الديلمي٧١ .وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا قرأ الرجل القرآن واحتشى من أحاديث رسول الله عليه وسلم وكانت غريزة كان خليفة من خلفاء الأنبياء رواه الرافعي في تاريخه.وفي الحديث: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع رواه الطبراني في الأوسط والحاكم عن حذيفة و عن سعد.والآن نأتي إلى المقصود في بيان سعة رحمة ذو العلى والجود وما قصدنا الإ دفع الجهل والقنوط عن علي رضي الله عنه قال : الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم مكر الله ولم يرخص لهم في معاصي الله " نور العيون " لابن سيد الناس ٧٦ وقال ابن عبدالبر في " التمهيد"٨/ ٤٧٩: قال بعض الحكماء : إخفاء العمل نجاة وإخفاء العلم هلكة، وعن سفيان الثوري قال : إنما العلم بالآثار " الحلية"٦/٣٦٧