حكومات آخر الزمان في النبؤات
صفحة 1 من اصل 1
حكومات آخر الزمان في النبؤات
[ستأتي أيام وسيحصل عندما يكون قد نضح زمان العالم فإن القدير سيحل على الأرض وعلى سكانها وعلى حكوماتها!!! انحرافاً في الروح ورعباً في القلب وسيكرهون بعضهم بعضاً وسيحرض بعضهم بعضاً على القتال ..الحكماء سيصمتون والمجانين سيتكلمون ولن يُرى تحقق مشروع البشر] نقلاً عن "مخطوطات قمران"3/ 414."مكتبة المهتدين الإسلامية".
[وسيبنون الجيوش لينشروا الدم , وسيهلكون بها في النهاية كلهم معاً !!..ولكن من هذا كله فإن نهايتهم ستقنعهم ]" رؤيا باروخ السريانية "مخطوطات قمران3/ 404 .
يقول العلامة عبد الرحمن الكواكبي (توفي سنة 1902م) في كتابه القيّم "طبائع الإستبداد": "جهالة الأمة والجنود المنظمة [و] هما أكبر مصائب الأمم وأهم معائب الإنسانية، وقد تخلصت الأمم المتمدّنة – نوعاً – من الجهالة، ولكن بُليت بشدّة الجندية الجبرية العمومية، تلك الشدة التي جعلتها أشقى حياةً من الأمم الجاهلية، وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الإستبداد، حتى ربما يصح أن يقال: إنَّ مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشيطان فقد انتقم من آدم وأولاده أعظم ما يمكنه أن ينتقم! نعم: إذا ما دامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنين إلى قرن آخر أيضاً تنهك تجلّد الأمم، وتجعلها تسقط دفعة واحدة، ومن يدري كيف يتعجّب رجال الاستقبال من ترقّي العلوم في هذا العصر ترقّياً مقروناً باشتداد هذه المصيبة التي لا تترك محلاً لاستغراب إطاعة المصريين للفراعنة في بناء الأهرامات سخرة، لأن تلك لا تتجاوز التعب وضياع الأوقات، وأما الجندية فتفسد أخلاق الأمة، حيث تُعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتّكال، وتُميت النشاط وفكرة الإستقلال، وتُكلّف الأمة الانفاق الذي لا يُطاق، وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم، استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة، واستبداد الأمم بعضها على بعض من جهة أخرى". هذه النظرة الثاقبة للكواكبي تعضدها الأدلة الواقعية والتاريخية، فالجندية - أو العسكرية - الحديثة دخلت حيز التنفيذ قبل ثلاثمائة سنة، ولو نظرنا إلى الدولة الإسلامية العثمانية لوجدنا أن الفتوحات الكبرى توقفت بعد أن دخلت الجندية حيز التنفيذ، وبعد أن تغيرت العقيدة العسكرية للجيش العثماني – الانكشاري - من الجهاد إلى النظرية العسكرية الحديثة التي أتت بها فرنسا للدولة العثمانية، عندها بدأت المشاكل الداخلية الكبرى في دولة الخلافة: حيث الولاء لم يعد للدين أو للخليفة، وإنما ولاء الجنود لقادتهم العسكريين مباشرة، فاستغل القادة العسكريون هذه العقيدة لينقضوا على الخلافة فيما بعد على يد ابن اليهودية الماسوني مصطفى كمال...الخ.نقلاً عن مقالة بعنوان : لماذا يسقط حكم العسكر " للزهراني.
[وسيبنون الجيوش لينشروا الدم , وسيهلكون بها في النهاية كلهم معاً !!..ولكن من هذا كله فإن نهايتهم ستقنعهم ]" رؤيا باروخ السريانية "مخطوطات قمران3/ 404 .
يقول العلامة عبد الرحمن الكواكبي (توفي سنة 1902م) في كتابه القيّم "طبائع الإستبداد": "جهالة الأمة والجنود المنظمة [و] هما أكبر مصائب الأمم وأهم معائب الإنسانية، وقد تخلصت الأمم المتمدّنة – نوعاً – من الجهالة، ولكن بُليت بشدّة الجندية الجبرية العمومية، تلك الشدة التي جعلتها أشقى حياةً من الأمم الجاهلية، وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الإستبداد، حتى ربما يصح أن يقال: إنَّ مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشيطان فقد انتقم من آدم وأولاده أعظم ما يمكنه أن ينتقم! نعم: إذا ما دامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنين إلى قرن آخر أيضاً تنهك تجلّد الأمم، وتجعلها تسقط دفعة واحدة، ومن يدري كيف يتعجّب رجال الاستقبال من ترقّي العلوم في هذا العصر ترقّياً مقروناً باشتداد هذه المصيبة التي لا تترك محلاً لاستغراب إطاعة المصريين للفراعنة في بناء الأهرامات سخرة، لأن تلك لا تتجاوز التعب وضياع الأوقات، وأما الجندية فتفسد أخلاق الأمة، حيث تُعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتّكال، وتُميت النشاط وفكرة الإستقلال، وتُكلّف الأمة الانفاق الذي لا يُطاق، وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم، استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة، واستبداد الأمم بعضها على بعض من جهة أخرى". هذه النظرة الثاقبة للكواكبي تعضدها الأدلة الواقعية والتاريخية، فالجندية - أو العسكرية - الحديثة دخلت حيز التنفيذ قبل ثلاثمائة سنة، ولو نظرنا إلى الدولة الإسلامية العثمانية لوجدنا أن الفتوحات الكبرى توقفت بعد أن دخلت الجندية حيز التنفيذ، وبعد أن تغيرت العقيدة العسكرية للجيش العثماني – الانكشاري - من الجهاد إلى النظرية العسكرية الحديثة التي أتت بها فرنسا للدولة العثمانية، عندها بدأت المشاكل الداخلية الكبرى في دولة الخلافة: حيث الولاء لم يعد للدين أو للخليفة، وإنما ولاء الجنود لقادتهم العسكريين مباشرة، فاستغل القادة العسكريون هذه العقيدة لينقضوا على الخلافة فيما بعد على يد ابن اليهودية الماسوني مصطفى كمال...الخ.نقلاً عن مقالة بعنوان : لماذا يسقط حكم العسكر " للزهراني.
??????- زائر
رد: حكومات آخر الزمان في النبؤات
معلومات تطابق ما نتجرع مرارته مدعين حلاوته
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
التائب من قريب
محب راكان
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
التائب من قريب
محب راكان
محب راكان- صاحب حكمة
- عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 10/04/2013
مواضيع مماثلة
» [ أحداث مصر في النبؤات ]
» الى جميع حكومات العالم
» الى جميع حكومات العالم مني انا المهدي المنتظررررررررررررررررررررر
» من المهدي المنتظر الئ جميع حكومات العالم
» النبؤات والخرافات وراء رغبة الامريكيين بــ "تدمير الأقصى"
» الى جميع حكومات العالم
» الى جميع حكومات العالم مني انا المهدي المنتظررررررررررررررررررررر
» من المهدي المنتظر الئ جميع حكومات العالم
» النبؤات والخرافات وراء رغبة الامريكيين بــ "تدمير الأقصى"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى