ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاريخ الكعبة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty تاريخ الكعبة

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:01 pm


البناء الأول


يعتقد أغلب العلماء أن الملائكة أو آدم عليه السلام تعونه الملائكة هو أول من بنى المسجد الحرام، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾ آل عمران : 96 ، وفي الصحيحين من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: ( قلت يا رسول الله: أي مسجد وُضِع في الأرض أولا؟ قال: " المسجد الحرام" قلت: ثم أي؟ قال: " المسجد الأقصى"، قلت كم بينهما؟ قال: " أربعون سنة" ) متفق عليه. ثم مرت بعد ذلك بعدة مراحل، نذكر هنا أهمها.



وهناك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: " بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فقال لهما ابنيا لي بيتا فخط لهما جبريل فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء نودي من تحته حسبك يا آدم فلما بنيا أوحى الله تعالى إليه أن يطوف به وقيل له أنت أول الناس وهذا أول بيت ثم تناسخت القرون حتى حجه نوح ثم تناسخت القرون حتى رفع إبراهيم القواعد منه " ذكره البيهقي في " دلائل النبوة" و" تاريخ دمشق"، وكذلك بن كثير في "البداية والنهاية"، والحديث تفرد به ابن لهيعة هكذا مرفوعا وهو ضعيف ووقفه على عبد الله بن عمرو أقوى وأثبت.




بناء إبراهيم واسماعيل عليهما السلام


وحين أمر الله تعالى نبيه إبراهيم، وولده اسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة ، ورفع قواعدها، كما جاء في القرآن الكريم : ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ﴾ُ [البقرة : 127]، فجعل إسماعيل - عليه السلام - يأتي بالحجارة و إبراهيم يبني، وارتفع البيت شيئا فشيئا ، حتى أصبح عاليا لا تصل إليه الأيدي، عندها طلب من ابنه إسماعيل - عليه السلام - أن يأتيه بحجر ليصعد عليه ويكمل عمله، واستمرا على ذلك وهما يقولان : ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ﴾ [البقرة : 127] .



حتى تم البناء واستوى، قـال الأندقي: لما بنى إبراهيم عليـه السـلام الكعبـة جعل ارتفاع بنائها في السـماء تسـعة أذرع وطولهـا في الأرض ثلاثين ذراعـا، وعرضـهـا في الأرض اثنين وعشرين ذراعا، وكانت غير مسقوفة.

. ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من "العماليق" و"جرهم" ، وتصدع بناء الكعبة أكثر من مرة نتيجة لكثرة السيول والعوامل المؤثرة في البناء ، وكان أفراد تلك القبيلتين يتولون إصلاحها ، ورعايتها.




بناء قريش للكعبة


ودائماً تجتاح مكة بين الحين والآخر سيول حتى أثرت على متانة الكعبة فأوهت بنيانها ، وصدعت جدرانها، حتى كادت أن تنهار، فقررت قريش إعادة بناء الكعبة بناء متينا يصمد أمام السيول، وكان ذلك في العام الخامس قبل بعثة النبي ، فلما أجمعوا أمرهم على ذلك وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال : " يا معشر قريش ، لاتدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيبا، لايدخل فيها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة أحد من الناس" لكن قريشا تهيبت من هدم الكعبة، وخشيت أن يحل عليهم بذلك سخط الله ، فقال لهم الوليد بن المغيرة : - أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول وبدأ بالهدم وهو يقول : اللهم لم نزغ، ولا نريد إلا الخير، فهدم من ناحية الركنين.



فترقب الناس ليلتهم ليروا هل أصاب المغيرة شر بسبب ما فعل ؟ فلما رأوه يغدو عليهم لا بأس به، قامو إلى الكعبة فأكملوا هدمها، حتى لم يبق منها إلا أساس إبراهيم - عليه السلام - .

ثم تلى ذلك مرحلة البناء، فتم تقسيم العمل بين القبائل، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما كانت قريش قد عزمت على بناء الكعبة من حلال أموالها، فقد جمعت لهذا الأمر ما استطاعت، إلا أن النفقة قد قصرت بهم عن إتمام بناء الكعبة بالمال الحلال الخالص، ولهذا أخرجوا الحِْجر ( الحطيم ) من البناء، ووضعوا علامة تدل على أنه من الكعبة، وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله قال لعائشة - رضي الله عنها : " ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة، وجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وأدخلت فيها الحجر " .

ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش، فكل قبيلة تريد أن تنال شرف رفع الحجر إلى موضعه ، حتى كادوا أن يقتتلوا فيما بينهم ، فجاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام ، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم ، فإذا هو رسول الله وما إن رأوه حتى هتفوا : هذا الصادق الأمين ، رضينا ، هذا محمد ، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر فقال : " هلمّ إلي ثوبا " فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال : " لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا " ففعلوا ، فلما بلغوا به موضعه ، أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه.

وزادت قريش في ارتفاع الكعبة تسعة اذرع حتى أصبح ارتفاعها ثماني عشرة ذراعا، ولكنهم أخذوا من طولها حوالى سبعة اذرع فأصبح مسقطها وكأنه مربع طول ضلعه تقريباً 22 ذراعاً، كما سدوا الباب الغربي تماماً وجعلوا للكعبة بابا واحدا من ناحية الشرق، وجعلوه مرتفعا لئلا يدخل إليها كل أحد، فيدخلوا من شاءوا، ويمنعوا من شاءوا، وجعلت قريش لهـا سقـفا لأول مرة، ولم يكن لهـا سقف من قبل.




بناء عبد الله بن الزبير


ذكر السـهيلي أن امرأة أرادت أن تجمـر الكعبة، فطارت شـررة من المجمـرة في أستارها فـاحتـرقت، وقيل: أنه أثناء حصار الحجاج بن يوسف مكة المكرمة، نصب المنجنيق على جبل أبي قبيس المطل على الكعبة وضرب الكعبة بالمنجنيق مما أدى لاحتراق أستار الكعبة، فـشاور ابن الزبـير من حضـره في هدمهـا فهـابوا ذلك، وقالوا: نرى أن يصلح ما وهى منها ولا تهـدم. فقـال: لو أن بيت أحدكم احـترق لم يرض له إلا بأكمل إصـلاح، ولا يكمل إصلاحها إلا بهدمها، فهدمها حتـى أفضي إلى قواعـد إبراهيم، فأمرهم أن يزيدوا في الحفر، فحـركوا حجرا منها فرأوا لجته نارا وهولا أفزعهم، فبنوا على القواعد. وفي الخـبر أنه سترها وقت حفـر القواعد، فطاف الناس بتلك السـتارة، ولم تخل من طائف، حـتى لقد ذكر أن يوم قتل ابن الزبير اشـتد الحرب، وشغل الناس حـينئذ، فلم ير طائف يـطوف بها إلا جـمل!.



وكان عبد الله بن الزبير قد سمع من خالته عائشة رضي الله عنها: ( انها سألت رسول الله عن الحجر فقال: " هو من البيت" قلت ما منعهم أن يدخلوه فيه فقال عجزت: " بهم النفقة"، قلت فما شأن بابه مرتفعا لا يصعد إليه إلا بسلم قال: " ذلك فعل قومك ليدخلوه من شاءوا ويمنعوه من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهد بكفر مخافة أن تنفر قلوبهم لنظرت هل أغيره فأدخل فيه ما انتقص منه وجعلت بابه بالأرض ") أخرجه ابن ماجة والنسائي وصححه الألباني، وقد اخرج البخاري ومسلم مثل ذلك بلفظ: " ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة، وجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وأدخلت فيها الحجر ".

فعمل رضي الله عنه على أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته، فبعد هدمها حتى قواعد إبراهيم، قام بإعادة بناءها، وأدخل فيها الحِجر الذي تركته قريش خارجها حين قصرت بهم النفقة - وكان حوالي ستة أذرع - ، فعادت الى ما كانت عليه زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام إلا أنه زاد في ارتفاعها عشرة أذرع أخرى عما كانت عليه قبل البعثة حين جددت قريش بنائها، وجعل لها بابين أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، وألصق بابهـا بالأرض بحيث يدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر، وجعلها في غاية الحسن والبهاء ، فكانت على الوصف الذي تمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - .




بناء الحجاج في عهد عبد الملك بن مروان


وفي عهد عبد الملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة ، وما أحدثه في البناء من زيادة ، وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد ، فرد عليه عبد الملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل ، فقام الحجاج بهدم الحائط الشمالى وأخرج الحِجْر كما بنته قريش ، وجعل للكعبة بابا واحد فقط ورفعه عاليا ، وسد الباب الآخر ، فأعادها بذلك الى ما كانت عليه زمن قريش، إلا أنه ترك ارتفاعها على ما أقامه ابن الزبير، ولما بلغ عبد الملك بن مروان حديث عائشة - رضي الله عنها - السابق ذكره، ندم على ما فعل، وقال : ( وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك) ، وتمنى عبد الملك أن لو تركها على ما بناه ابن الزبير.



وقد سأل هارون الرشيد بعد ذلك بتسعة عقود الإمام مالك في هدو الكعبة وردها الى بناء ابن الزبير ، فنهاه الإمام مالك خشية أن تذهب هيبة البيت جراء كثرة الهدم وإعادة البناء، فيأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه ، ويستبيح حرمة البيت، وقد ذكر ذلك النووي في شرح مسلم.




العهد العثماني


وفي عام 1019هـ ظهرت آثار تصدع في جدار الكعبة المشرفة فعالجها السلطان أحمد خان بتطويق الكعبة المشرفة بحزام معدني مزركش ومذهب حماية لها من التهدم.

ثم في عام 1039 هـ هطلت امطار غزيرة بمكة أعقبها سيل عار عمَّ منطقة الكعبة ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة، وسقط على أثره الجدار الشامي للكعبة، وبعض الجدارين الشرقي والغربي وسقطت درجة السطح، فأمر السلطان العثماني مراد خان بإعادة بنائها، وأستعان في ذلك بمهندسين من مصر واستغرقت عملية إصلاح الكعبة وتقوية دعائمها مدة ستة اشهر.

وفي عام 1239هـ- 1240 هـ، أرسل محمد علي باشا - وكان ذلك في عهد الخلافة العثمانية - مندوبًا، وخوّله القيام بما يصلح هذا البناء المقدس.



وبدأ العمل بحركة تنظيف واسعة وإزالة الرمال والأشياء العالقة بالسيل وكانت كالجبال الراسيات، ثم أرسل آلات ومؤنًا واسعة لعملية الإصلاح والبناء، كما أرسل النحاتين، وأمر المهندسين والعمال. وفي يوم (22 رمضان سنة 1240 هجرية) كتب محضرًا أرسل إلى والي مصر فيه شهادة المكيين بحسن عمارة البيت وتجميله على أعلى مستوى.

وفي عام 1276هـ أهدى السلطان عبد المجيد إلى الكعبة ميزاباً مصفحاً بنحو خمسين رطلاً من الذهب الخالص وهو لا يزال إلى اليوم.




عهد آل سعود


1- في عام 1363هجرية وفي عهد الملك عبد العزيز رحمه الله تم تغيير باب الكعبة.

2- عام 1377هـ وفي عهد الملك سعود –رحمه الله- تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتأكلها، وتم عمل قاعدة (ميدة) بين السقفين تحيط بجميع جدرانها مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جيداً، وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها، كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها وإصلاحه.

3- في عهد الملك فيصل يرحمه الله تم تغيير حلق باب الكعبة عام 1391هـ.

4- في عهد الملك خالد يرحمه الله تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ.



5- في عام 1416هـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمة الله تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً.

وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل، وشمل سقفي الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل (عليه السلام). وقد بدأ العمل في هذا الترميم الكبير للكعبة في 11/1/1417هـ وانتهى في يوم الأربعاء 2/7/1417هـ وكانت هذه آخر عمارة للكعبة المشرفة.
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty باب الكعبة صنع في تايلندا ومغلف بالذهب

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:09 pm

أيها القارىء العزيز لو كان لك فرصة في السفر إلى مكة المكرمة لقصد الحج أو العمرة فأول ما تقوم به هو الطواف حول الكعبة المشرفة التى أصبحت قبلة لكل مسلم في صلاتهم وهى ذات أهمية للمسلمين قاطبة في أنحاء العالم




إذا كان الأمر كذلك فالذى كان له فرصة في الطواف حول الكعبة المشرفة ليشعر بالسعادة وانطباع القلب كثيرا بل لوكان لك فرصة للمساهمة في رعايتها وصيانتها وترميمها لتكون هى دائما في حالة جيدة تفكر أيها القارئ ألست سوف تشعر بالسعادة والانطباع في القلب أكثر فأكثر ؟ وذلك كالسعادة والانطباع في القلب لمجموعة من العمال التايلنديين الذين كان لهم فرصة للمساهمة في القيام بصنع بابها وهو الباب الذى في صورته الحالى

في عام 1976م قام عدد من أصحاب السمو الأمراء السعوديين بزيارة دولة تايلند وكان منهم صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ذاك الوقت ومع سموه الكريم الشيخ عبد الله بن تركى سكرتيره وكذلك الشيخ أحمد ابراهيم در (المسؤول عن مشروع صنع باب الكعبة) وقام في دورة الترجمة السيد كتاووت (عبد الله) ناك ناوا وحكى الشيخ أحمد بأن شقيقه الدكتور فائز ابراهيم بدر مدير عام منياء جدة الاسلامى بجدة قام بالاتصال لطلب خشب ذى صلب من دولة تايلند لغرض صنع باب الكعبة ومن ثم كان الشيخ أحمد في أمس الحاجة إلى النجارين وصائغى الذهب لمساندة وتحقيق مهمة هذا العمل حيث طلب الشيخ أحمد من السيد كاتاووت ناك ناوا ليقوم بدور التنسيق مع النجارين وصائغى الذهب أما النجارون فيتكون من السيد عيسى كاسولونج والسيد سليمان سان وانج والسيد حسين ليه إيم وأما صائغو الذهب فيتكون من السيد على مول سراب والسيد حسيني وكذلك السيد قاسم ثم سافر هؤلاء الأشخاص إلى المملكة العربية السعودية لغرض صنع باب الكعبة المشرفة حيث قام المهندس السيد منير جندى السورى الجنسية بتصميم الباب وذلك بالاتفاق مع وزارة الأوقاف على

النحو التالى :-

- يكون التشكيل بخط عربى وبآيات قرآنية

- يكون التشكيل بفن إسلامى حقيقى

- يكون النحت بالذهب ممزوجا بالفضة

- يكون في التشكيل مطابقا بالهندسية الحديثة

- يكون هيكل البناء جميلة وقوية حيث لا يحتاج إلى ترميمه تكرارا

وطفق يصنع باب الكعبة في عام 1398م في منزل الشيخ أحمد إبراهيم بـــدر

كمصنع لإعداد هذا العمل حيث تم استعمال الخشب عمره 200 سنة وسماكته 3 أصابع وعرضه 1.60 متر وطوله 2 متر وعدده 8 أخشاب حيث تم الحصول على هذا الخشب من شجرة واحدة وذلك يدل على أن الشجرة كبيرة جدا واستغرق الوقت في شقها وتسخينها في دولة تايلند لمدة 3 أشهر

وقام الشيخ عبد الوهاب عبدالواسع وزير الحج ذاك الوقت بزيارة المصنع ومراقبة العمل لفترات متتالية وبعد أن تم انجاح العمل إلى 60 في المائة قام ولى العهد صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود (ذاك الوقت) بزيارة تفقدية لهذا العمل وكان لهذا العمل بعض مشاكل بسبب درجات حرارة مرتفعة ورطوبة شديدة ربما جعلت الخشب مرونة مما يتوجب في تصغير الخشب الكبير لتشبيكه وترصيصه مع بعض مثل البيوت التايلندية القديمة وذلك باستعمال الصمغ والمسمار

أما بالنسبة للذهب فإن الصائغ يقوم بتلحيمه وجعله شريحة صغيرة بقدر 1×3 متر وكتابته بخط عربى ثم تنحيته بشكل مرتفع بارز والذى قام بالكتابة هو الشيخ عبد الرحيم أمين ولظروفه الصحية فتردد على المستشفى لأخذ العلاج اللازم فاستغرقت الكتابة لمدة أكثر من 2 سنة

أما بالنسبة لتركيب باب الكعبة فكان يقوم بمراقبته الشيخ طه الشيبى حامل مفتاح الكعبة ذاك الوقت بحيث يلزم استعمال بعض المعدات مثل رافعة وكان في داخل الكعبة درجات حرارة شديدة ولايمكن إدخال مروحة إلى داخلها فتم وضع مروحة في خارجها شغالة يتجه هواؤها إلى داخلها

فإن هذا العمل شديد الصعوبة ومع ذلك قد تم انجازه بتوفيق الله تعالى ورحمته وهذا الانجاز هو فرحة وبهجة مليئة في قلب الشعب المسلم التايلندى كافة حيث كان لممثليهم فرصة للمشاركة في تحقيق هذا العمل المبارك

سائلين الله سبحانه وتعالى كا الخير للذين قاموا بانجاز هذا العمل العظيم وذلك ذكريات أبدية لأيدى العاملة التايلندية
.

تاريخ الكعبة 1326712952_a

تاريخ الكعبة 207534
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty ميزاب الكعبة الذهبي

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:16 pm

ﻣﻴﺰﺍﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ
ﻤﻴﺯﺍﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﺜﺒﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ،
ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺩ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺤﺠﺭ ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺭﻑ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻋﻨﺩ ﺴﻘﻭﻁ
. ﺍﻷﻤﻁﺎﺭ ﺃﻭ ﻏﺴل ﺍﻟﺴﻁﺢ ﺇﻟﻰ ﺤﺠﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ
. ﻭﺃﻭل ﻤﻥ ﻭﻀﻊ ﻤﻴﺯﺍﺒﺎ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ ﻗﺭﻴﺵ ﺤﻴﻥ ﺒﻨﺘﻬﺎ ﻭﺠﻌﻠﺕ ﻟﻬﺎ ﺴﻘﻔﹰﺎ
ﻓﻘﺩ ﺫﻜﺭ ﺍﺒﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻥ ﺍﺒﻥ ﺇﺴﺤﺎﻕ ﻗﺎل : « ... ﻓﻠﻤﺎ ﺒﻠﻎ ﺭﺴﻭل ﺍﷲ - ﺼﻠﻰ ﺍﷲ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ - ﺨﻤﺴﺎ ﻭﺜﻼﺜﻴﻥ ﺴﻨﺔ ، ﺍﺠﺘﻤﻌﺕ ﻗﺭﻴﺵ ﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻭﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﻬﻤﻭﻥ
ﺒﺫﻟﻙ ﻟﻴﺴﻘﻔﻭﻫﺎ ﻭﻴﻬﺎﺒﻭﻥ ﻫﺩﻤﻬﺎ ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺭﻀﻤﺎ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﻤﺔ ، ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺭﻓﻌﻬﺎ
. «... ﻭﺘﺴﻘﻴﻔﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﻨﻔﺭﺍ ﺴﺭﻗﻭﺍ ﻜﻨﺯﺍ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ
ﻭﻗﺎل ﺍﻷﺯﺭﻗﻲ ﻓﻲ ﺨﺒﺭ ﺒﻨﺎﺀ ﻗﺭﻴﺵ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ : « ﻭﺠﻌﻠﻭﺍ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻬﺎ ﻤﻥ
ﺨﺎﺭﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺫﺭﺍﻋﺎ ، ﻤﻨﻬﺎ ﺘﺴﻌﺔ ﺃﺫﺭﻉ ﺯﺍﺌﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﻁﻭﻟﻬﺎ ﺤﻴﻥ ﻋﻤﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺭﻭﺍ ﻤﻥ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﺃﺫﺭﻋﺎ ﺠﻌﻠﻭﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺠﺭ ؛ ﻟﻘﺼﺭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﺤﻼل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺩﻭﻫﺎ ﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻋﻥ ﺇﺩﺨﺎل ﺫﻟﻙ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻭﺭﻓﻌﻭﺍ ﺒﺎﺒﻬﺎ ؛ ﻟﻴﺩﺨﻠﻭﺍ ﻤﻥ ﺸﺎﺀﻭﺍ ، ﻭﻴﻤﻨﻌﻭﺍ ﻤﻥ ﺸﺎﺀﻭﺍ ، ﻭﻜﺒﺴﻭﻫﺎ ﺒﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ،
ﻭﺠﻌﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﺴﺕ ﺩﻋﺎﺌﻡ ﻓﻲ ﺼﻔﻴﻥ ، ﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﻜل ﺼﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻲ
ﺍﻟﺤﺠﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻕ ﺍﻟﻴﻤﺎﻨﻲ ، ﻭﺠﻌﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﺭﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻤﻲ ﻤﻥ ﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﺩﺭﺠﺔ ، ﻴﺼﻌﺩ
. « ﻤﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺴﻁﺤﻬﺎ، ﻭﺠﻌﻠﻭﻩ ﺴﻁﺤﺎ ، ﻭﺠﻌﻠﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻤﻴﺯﺍﺒﺎ ﻴﺼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺭ
ﺜﻡ ﻟﻤﺎ ﺒﻨﺎﻫﺎ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺒﻥ ﺍﻟﺯﺒﻴﺭ ﺭﻀﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻤﻴﺯﺍﺒﺎ ، ﻭﺠﻌل ﻤﺼﺒﻪ
. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻜﻤﺎ ﻓﻌﻠﺕ ﻗﺭﻴﺵ
ﺜﻡ ﻟﻤﺎ ﺃﻨﻘﺹ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺒﻥ ﻴﻭﺴﻑ ﻤﺎ ﺯﺍﺩﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺒﻥ ﺍﻟﺯﺒﻴﺭ ﺭﻀﻲ ﺍﷲ
ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺒﻨﺎﺀ ﻗﺭﻴﺵ ﺤﺴﺏ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ - ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ - ، ﻭﻀﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺯﺍﺏ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻌﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺠﻌل ﻤﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺭ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺴﺎﺒﻘﹰﺎ
.
. ﻭﺃﻭل ﻤﻥ ﺠﻌل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺫﻫﺏ ﺍﻟﻭﻟﻴﺩ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻠﻙ . ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻷﺯﺭﻗﻲ
ﻭﻗﺎل ﺍﺒﻥ ﻓﻬﺩ ﻓﻲ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺴﻨﺔ ٥٣٧ﻫـ : « ﻭﺼل ﻤﺜﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺔ ﻭﻤﻌﻪ ﻤﻴﺯﺍﺏ
ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻴﻔﺔ ، ﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻤﻭﻻﻩ ﺭﺍﻤﺸﺕ ﺒﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺴﻲ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺭﺒﺎﻁ
. « ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ ﺒﻤﻜﺔ ، ﻭﺭﻜﺏ ﺒﺎﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ٥٣٩ﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺴﻨﺔ ٥٤١ﻫـ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﻗﻠﻊ ﻤﻴﺯﺍﺏ ﺭﺍﻤﺸﺕ ، ﻭﺭﻜﺏ ﻤﻴﺯﺍﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻤﻴﺭ
. ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻘﺘﻔﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺴﻲ
ﻭﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﻴﺯﺍﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺴﻲ ، ﻭﺍﺴﻤﻪ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻫﻭ ﻤﻥ ﺨﺸﺏ
ﻤﺒﻁﻥ ﺒﺎﻟﺭﺼﺎﺹ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺭﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﻅﺎﻫﺭﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺒﺩﻭ ﻟﻠﻨﺎﺱ

PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com

تاريخ الكعبة Mecca-01

تاريخ الكعبة %20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9


ربما وضعت اشواك على حافتي الميزاب حتى لاتتبرز الحمام عليه وتحط عليه



تاريخ الكعبة 11803alsh3er
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty كسوة الكعبة

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:26 pm

قبل الإسلام[عدل]
كُسيت الكعبة في الجاهلية، وكان أول من كساها كسوة كاملة هو تبع أبى كرب أسعد ملك حمير في العام 220 قبل الهجرة.[1]. وتقول رواية أن أول من كسا الكعبة جزئيا فهو إسماعيل[2].
وفي عهد قصي بن كلاب فرض على قبائل قريش رفادة كسوة الكعبة سنويا بجمع المال من كل قبيلة كل حسب مقدرتها، حتى جاء أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي وكان من أثرياء قريش فقال : أنا أكسو الكعبة وحدي سنة، وجميع قريش سنة، وظل يكسو الكعبة إلى أن مات، وكانت الكعبة تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر.
وأول أمرأة كست الكعبة هي نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبد المطلب إيفاء لنذر نذرته.
بعد الإسلام[عدل]
وبعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب أصبحت الكعبة تكسى بالقماش المصري المعروف بالقباطى وهي أثواب بيضاء رقيقة كانت تصنع في مصر بمدينة الفيوم.
وفي عهد معاوية بن أبي سفيان كسيت الكعبة كسوتين في العام كسوة في يوم عاشوراء والأخرى في آخر شهر رمضان أستعدادا لعيد الفطر، كما أن معاوية هو أيضا أول من طيب الكعبة في موسم الحج وفي شهر رجب.
في عهد الدولة الاموية[عدل]
اهتم الخلفاء الامويون في عصر الدولة الاموية بكسوة الكعبة وفي عهد معاوية بن أبي سفيان كسيت الكعبة كسوتين في العام كسوة في يوم عاشوراء والأخرى في آخر شهر رمضان أستعدادا لعيد الفطر وكانت ترسل كسوة الكعبة من دمشق وكانت تجهز بأحسن الاقمشة وأفضلها وترسل إلى مكة في منطقة على اطراف دمشق سميت الكسوة نسبة لذلك حيث اشتهر محمل الحج الشام الذي ينطلق من دمشق بجموع الحجيج المجتمعين من كافة البقاع ومن دول كثيرة في الشرق ووسط آسيا، كما أن معاوية هو أيضا أول من طيب الكعبة في موسم الحج وفي شهر رجب.
في عهد الدولة العباسية[عدل]
في الدولة العباسية كانت تكسى في بعض السنوات ثلاث مرات في السنة، وكانت الكسوة تصنع من أجود أنواع الحرير والديباج الأحمر والأبيض.
وفي عهد الخليفة المأمون كانت الكعبة تكسى ثلاث مرات في السنة ففى يوم التروية كانت تكسى بالديباج الأحمر، وفى أول شهر رجب كانت تكسى بالقباطي، وفي عيد الفطر تكسى بالديباج الأبيض وأستمر اهتمام العباسيون بكسوة الكعبة إلى أن بدأت الدولة العباسية في الضعف فكانت الكسوة تأتى من بعض ملوك الهند وفارس واليمن ومصر.
مصر وكسوة الكعبة[عدل]
مع بداية الدولة الفاطمية أهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون.
وفى الدولة المملوكية وفي عهد السلطان الظاهر بيبرس أصبحت الكسوة ترسل من مصر، حيث كان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال، فقد أراد ملك اليمن "المجاهد" في عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن، فلما علم بذلك أمير مكة أخبر المصريين فقبضوا عليه، وأرسل مصفدا في الأغلال إلى القاهرة.
كما كانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم في هذا ، وللمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر في عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة، وهذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث، وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا، وظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.
وأستمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة بعد سقوط دولة المماليك وخضوعها للدولة العثمانية، فقد أهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة وزركشتها وكذلك كسوة الحجرة النبوية، وكسوة مقام إبراهيم الخليل.
وفي عهد السلطان سليمان القانونى أضاف إلى الوقف المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخرى اتصبح عدد القرى الموقوفة لكسوة الكعبة تسعة قرى وذلك للوفاء بالتزامات الكسوة، وظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج المصري.
وفى عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين الوهابيين في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ.
وقد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233هـ، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السورين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م، إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
في عهد الدولة العثمانية[عدل]
وكان الخليفة العثماني يأمر بأن ترسل أفواج الحجاج مترأسها باشا الحج، ويتطلقون من دمشق افواج محمل الحج الشامي فيمرون بمدينة الكسوة قادمين من دمشق في طريقهم إلى المدينة المنورة فكان أهالي الكسوة مع أهالي دمشق يقومون باستقبال باشا الحج مع المحمل الشريف الذي يحوي صرة فيها كسوة الكعبة التي كانت تصنع في دمشق ويتم ارسالها وتكسى بها الكعبة قبل موسم الحج، وصرة ذهب للصرف على خدمة الحجاج من السلطان العثماني.
في العصر الحديث[عدل]
في العام 1927م أصدر الملك عبد العزيز آل السعود أمرا ملكيا بتشييد مصنع أم القرى لصناعة الكسوة الشريفة وكان أول مدير للمصنع الشيخ عبد الرحمن مظهر حسين مظهر الأنصاري وهو الذي قام باقتراح إنشاء المصنع في مكة المكرمة، وفي العام 1977م أنشأت السعودية مصنعا جديدا لكسوة الكعبة في أم الجود ما زال مستمرا إلى الآن في تصنيع الكسوة.
و يتم تغيير كسوة الكعبة مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، والكسوة التي يتم ازالتها من الكعبة تقطع إلى قطع صغيرة ويتم إهدائها إلى شخصيات إسلامية، في سنة 1982 قامت المملكة بإهداء قطعة إلى الأمم المتحدة التي تقوم بعرضها في قاعة الإستقبلات.



تاريخ الكعبة 3_2

تاريخ الكعبة 14409_12429


تاريخ الكعبة Images?q=tbn:ANd9GcQHWJKpxc69RcbqH8CVpGrD0Nxt-SlyMZPokhH57jQjGnR09OcOkb9tx_8brA
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty الحجر الاسود

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:42 pm

حجر أسود[عدل]

الحجر الأسود الموجود في جدار الكعبة(1)
'الحجر الأسود حجر لونه أسود مائل للحمرة.موجود في الركن الجنوبي، يسار باب الكعبة المشرفة، يرتفع عن أرض المطاف بـ1.10 متر، وهو مغروس داخل جدار الكعبة المشرفة..
و الجدير بالذكر أن الحجر الأسود قد تكسر على مر الحوادث التي مرت به، كان قطر الحجر الأسود حوالي 30 سم اما الآن فلم يتبقى منه سوى ثمان حصوات صغيرة جدا في حجم التمرات ويحيط بها إطار من الفضة و ليس كل ما داخل الطوق الفضي من الحجر الأسود، وإنما هناك 8 قطع صغار في وسط المعجون، وهذه القطع هي المقصودة في التقبيل والاستلام.
و من الحجر الأسود يبدأ الطواف وينتهي. ولذا يقال له الركن باعتبار وجوده في الركن الأهم من البيت الحرام وهو الركن الذي يبتدئ الطواف منه وهو الركن الشرقي، وأصل لونه أبيض عدا ما يظهر منه فإنه أسود ولعل ذلك بسبب حريق وقع في الكعبة في عهد قريش ثم الحريق الذي حصل مرة أخرى في عهد عبد الله ابن الزبير مما أدى إلى تفلقه إلى ثلاث فلق وقد قام ابن الزبير بشده بالفضه حينما بنى الكعبة
و لم يكن الحجر الأسود الموجود في الكعبة الآن هو الوحيد عند العرب قبل الإسلام فكما يذكر العلامة الدكتور جواد على في كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج3 ص739 طبعة 1980 قائلا (أما -هفلس-ها، فلس-فانه الفلس عند أهل الإخبار وقد ذكروا أنه كان على هيئة حجر أسود تعبدت له قبيلة (سليم)), أى أنه كانت هناك أحجار سوداء أخرى تعبد لها العرب غير الحجر الأسود الموجود حاليا.
أصل الحجر الأسود[عدل

روي أن الحجر الأسود نزل من الجنة أبيضاً ثم سودته ذنوب أهل الشرك، وروي أن الحجر أخذه إبراهيم من جبل أبي قبيس لكن الأول أقوى [1]
روى الترمذي وأحمد الحاكم وابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنه طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب
وروى الإمام أحمد عن انس بن مالك والنساء عن ابن عباس عن النبي قال: الحجر الأسود من الجنه
وروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ ، كَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ" [2]
وروى أن الحجر الأسود يرجع عهده إلى إبراهيم فعندما كان يبني وإبنه إسماعيل يناوله الحجارة وصل إلى موضع الحجر الأسود فقال إبراهيم لإبنه إسماعيل: ابغني حجرا أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدون منه الطواف فذهب إسماعيل يطلب له حجرا ورجع وقد جاءه جبريل بالحجر الأسود فقال إسماعيل: يا أبتي من أين لك هذا قال: جاءني به من لم يكلني إلى حجرك جاء به جبريل، وهو حينئذٍ يتلأ لأ من شدة البياض فأضاء نوره شرقا وغربا
أهم الاحداث التاريخية التي شهدها[عدل]

إعادة بناء الكعبة بعد الحريق قبل البعثة النبوية
عندما وصل البناء بقريش إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يتشرف بوضع الحجر الأسود في مكانه، وكادوا أن يقتتلوا، فأشار عليهم أبو أمية المخزومي - وقد كان أكبرهم سناً- أن يحكموا أول داخل من باب الصفا فوافقوا، وكان أول الداخلين هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما راؤه قالوا : هذا محمد الأمين، رضينا به حكماً، ورضي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بينهم، فأمرهم أن يبسطوا ثوب فوضعه فيه، ثم أمر ممثلي القبائل أن يأخذ كل ممثل قبيلة بطرف من الثوب ودفعوه إلى مكان الحجر الأسود، وعندما حاذوا مكانه رفعه الرسول صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين فوضعه في مكانه. و بذلك حقنت دماء قريش، وعادت الألفة والمحبة بين رجالات قريش، وقد كانت هذه الحادثة من أحد مظاهر الكمال المحمدي قبل البعثة النبوية الشريفة.
سرقة الحجر الأسود على يد القرامطة وكما هو معروف في التاريخ الإسلامي فقد استولى القرامطة على الحجر الأسود سنة 317 للهجرة وظل عندهم اثنين وعشرين عاما.و في هذا الشان جاء في البداية والنهاية لابن كثير ج11 ص159. (فلما قضى القرمطى امره وفعل ما فعل بالحجيج..., امر ان تدفن القتلى في بئر زمزم، ودفن كثير منهم في أماكن من الحرم وفى المسجد الحرام ,....و هدم قبة زمزم وامر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها، وشققها بين اصحابه ,..........ثم امر بان يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقال في يده وقال : اين الطير الابابيل ؟ اين الحجارة من سجيل ؟ ثم قلع الحجر الأسود واخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم اثنين وعشرين سنة حتى ردوه). و يذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج11 ص161 ان القرامطة بعد أن استولوا على الحجر الأسود قالوا (لم ترمينا طير أبابيل ولا حجارة السجيل). وقد نقل الاقرامطة الحجر الأسود على عدد من الجمال لأن الحجر كان من ثقل وزنه وحشونة ملمسه الشديدة يجرح أسنمة الجمال، فكانوا يغيرون الجمل بالآخر حثى مات لهم عشرون جملاً وعندما أخذوه بلدهم حل عليهم الجفاف والقحط حتى طلب من المسلمين أن يستعيدوه وعند إعادته تطلب الأمر جملا واحد لا غير. كما ورد ذكر واقعة هجوم القرامطة على مكة ومهاجمة الحجيج واستيلائهم على الحجر الأسود في مرجع النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لجمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغرى.
سرقة قطعة من الحجر الأسود من قبل جاسوس بريطاني محاضرة للدكتور/ زغلول النجار
عن الحجر الأسود الذي قال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه حجر من السماء، ومن أحجار الجنة فيقول ان نبى الله إبراهيم طلب من إسماعيل عليه السلام أن يبحث له عن حجر ليكون بداية الطواف عندما شرعا في رفع القواعد من البيت لبناء الكعبة من جديد، وأخذ إسماعيل يبحث ولم يجد. خاصة وأن مكة مقامة على كتلة هانلة من الصخور الجرانيتية النارية المتحولة، والتي حينما تتداخل تشكل مساحة كبيرة جدا ،وأغلب جسم الكعبة مبنى من هذه إلصخور، فلما تعب إسماعيل رجع لأبيه وقال لم أجد حجرا مختلفا نجعله بداية الطواف فقال له إبراهيم "(لقد اتانى به من هو خير منك، أتانى به جبريل عليه السلام "
حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا ان المسلمين لا يعلمون شيئا، وقالوا ان الحجر الأسود ماهو إلا حجر بازلت أسود موجود في الطريق ما بين المدينة، ومكة وجرفه السيل وقطعه إلى خارج مكة، وعثر عليه إبراهيم عليه السلام، ووضعه بداية للطواف، وارادوا أن يثبتوا صدقا كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذ هب إلى المغرب، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخاطفونه ليكرموه، ويطعموه فتأثر بذلك كثيرأ ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول، والمدينة المنورة، وتأثر أكثر، وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك في القرق التاسع عشر وقال (لقد هزنى ذلك المنظر كثيرأ من الأعماق) ولكنه كان مصمما على انجازمهمته التي جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الايام، وكسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا في السعودية احتفال الابطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بان الحجر الأسود من السماء، ووصل إلى بريطانيا، وأودع قطعة الحجر اللأسود في متحف التاريخ الطبيعى بلندن ليقوم بتحليله واثبتوا أنه (نيزك) من نوع فريد فوقع الرجل مغشيا عليه وكتب كتابا من اجمل الكتب وسماه (رحلة إلى مكة) من جزأين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين وفى الجزء الثاني وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب ان الحجر الأسود من أحجار السماء.


تاريخ الكعبة 60bd12a05c

تاريخ الكعبة Nh577985
تاريخ الكعبة Kaaba_details_map

تاريخ الكعبة 70845_1350074539
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty مقام ابراهيم عليه السلام

مُساهمة  حليم الإثنين أكتوبر 14, 2013 5:48 pm

مقام إبراهيم



7. مقام إبراهيم
هو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم فالرواية تقول انه عندما ارتفع بناء الكعبة عن قامته، فوضعه له إسماعيل ليقف عليه وهو يرفع الحجارة على الكعبة فأنطبع اثر قدمين عليها بشكل غائر، وبقي هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة إلى أيام عهد الخليفة عمر بن الخطاب حيث أخره عن البيت بضعه امتار لئلا يشغل المصلين وجموع الطائفين حول البيت، وما تزال أثر قدم إبراهيم الخليل باقية عليه إلى الآن وقد احيط بغطاء زجاجي عليه غطاء مذهب لحمايته من التأثيرات المناخيه.
وقال ابن كثير :
"وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا، كما قال أنس بن مالك : رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه.
غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم.
وروى ابن جرير عن قتادة أنه قال : (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها. ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى اهـ. من "تفسير ابن كثير" (1/117
).

تاريخ الكعبة Pic24429

تاريخ الكعبة Kaaba28

تاريخ الكعبة 66_7
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تاريخ الكعبة Empty رد: تاريخ الكعبة

مُساهمة  ابو بكر العطار السبت أغسطس 30, 2014 10:29 pm

جزاك الله خيراً أخي حليم
كان عندي فضول ونقص بالمعلومات وقد ملأته لي... بارك الله فيك
ابو بكر العطار
ابو بكر العطار
ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين

عدد المساهمات : 1594
تاريخ التسجيل : 27/06/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى