قناة الجزيرة وفأرها القارض

السلام عليكم و رحمة الله

رأيت في ما يرى النائم صباح هذا اليوم عندما بدأت الشمس فالصعود

كأني و أختي و ابنتي خالتي نجلس و نتفرج على التلفاز
فالتلفاز كأن هنالك فأر من شخصييات الكرتون (cartoon network) و كأنه أسلم و كل مرة يسرق بعض الأسماء من على باب قرب جحره و يضعها على جحره (يبدل اسمه كل مرة) ة كانت الإسماء عبارة عن أسماء مغربية كانت تستعمل قديما مثل (موحا - حمو - ... و أسماء لا أتذكرها) تعجبنا لها و ضحكنا منها ثم كأن الفأر المسلم يصلي و يقرأت الكتب و القرأن ثم كأنه مع الوقت أصيب ب العياء و أصبحت نفسيته محبطة من الإسلام و من أعماله اليومية التي تتعاود يوميا ذلك لأن الإسلام يفرض الكثير و يمنع الكثير (مثل التفرج على التلفاز و استعمال الحاسوب) و أنا أقول في نفسي ؟؟ ما هذا !!! فالفكرة التي وضعوا في ذلك الكرتون خاطئة تماما و أقول أنا مسلم و أنا أستعمل الحاسوب و أتفرج على التلفاز و أعبد الله و نفسيتي و اللحمد لله جيدة
ثم بدأت أسأل أختي هل هته الإداعة دائما هكذا يعطون أفكار خاطئة عن الإسلام ؟؟ ما إن أكملت سؤالي حتى تبدل الكرتون إلى امرأة تلبس حجاب إسلامي و هي محبطة ثم المديع يشرح أنه بسبب الإسلام و كثرة متطلباته ثم بدأت المرأة في إرجاع الحجاب للوراء فقلت لأختي و ابنتى خالتي ؟ إن هاته الإداعة تحارب الإسلام
ثم أظهرت المرأة الربع من شعر رأسها و ابتسمت ؟؟ فقالت الفتيات يمكن أنهم يقصدون كذا و كذا و ليس نزع الحجاب لأنها لم تنزعه
فقلت لهن إن الإداعة تحارب الإسلام فلا يجب التفرج عليها (كأنهن لا يعرفن أي إداعة هي !!)
ثم بدأت الإداعة الحقيقة تظهر و الفتاة بنصف حجاب تختفي فإذا بها الجزيرة و كل ذلك كان مجرد إشهار معادي للإسلام

بالنسبة لي فأنا شاب فال 22 من العمر تقريبا

أما أخت و إخدة ابنتي خالتي فهما في سن المراهقة و ابنة خالتي الثالتة فهي لازالت طفلة






تعبير المكي الفيروزي
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

تعبير رؤياك :: لعلها تشير إلى أن قناة الجزيرة بها رجل منافق فاسق يدعي الإسلام ويظهر العمل به أمام الناس وهو يقرض الدين قرضا ولعله القرضاوي فإن من اسمه القرض ! وهو الذي يظهر على الجزيرة , و يكون ظهور الفتن عبر هذه القناة الفتانة التي تتسب في إحجام الناس عن الدين ونفورهم من الشريعة بسبب الفتن التي تروج لها هذه القناة وفأرها الضال المضل ولعلهم يشنون حملة قريبا ضد المغرب الحبيب . والله تعالى أجل وأعلم .

مسؤول أميركي يطلب إطلاق صحفيي الجزيرة

طالب رئيس لجنة الحريات الصحفية بالكونغرس الأميركي الحكومة المصرية بضرورة الإفراج عن صحفيي قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية، وهم على التوالي كل من محمد فهمي وباهر محمد وبيتر غريست الذين يعتقلون حاليا في سجون مصر.

وقال النائب بالكونغرس آدم شيف في بيان إن احتجاز الصحفيين ليس بالأسلوب الديمقراطي ولا الذي يليق ببلد يمر بمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية، مؤكدا أن تلك الإجراءات غير مقبولة ويجب على السلطات المصرية الإفراج عنهم فورا.

وكانت منظمات حقوقية دولية ومسؤولون بالأمم المتحدة وساسة غربيون قد طالبوا السلطات المصرية بالإفراج عن كل الإعلاميين المصريين والأجانب الذين اعتقلوا منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي, والكف عن استهداف حرية التعبير.

وأدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي استهداف الصحفيين في مصر، ومن بينهم صحفيون بشبكة الجزيرة، عبر سجنهم ومحاكمتهم والتضييق عليهم, بعدما عبرت الولايات المتحدة ودول أوروبية في وقت سابق عن قلقها من تلك الانتهاكات.

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد أعرب في وقت سابق عن قلقه من اعتقال الصحفيين في مصر والتضييق على حرية الصحافة.
الأمن المصري اعتقل صحفيي الجزيرة أثناء أدائهم لواجبهم المهني (الجزيرة)

تضامن دولي
وشارك العديد من الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين في عدد كبير من العواصم العربية والغربية في وقفات احتجاجية تضامنية الخميس الماضي مع صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين بمصر، للمطالبة بالإفراج عنهم ولفت أنظار العالم إلى ما يتعرض له الصحفيون

هناك منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي.

وفي بداية فبراير/شباط الماضي، كرر الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته السلطات المصرية للإفراج عن الصحفي الأسترالي غريست وزملائه العاملين بقناة الجزيرة، بعد أن كشفت رسائل بعثها غريست من زنزانته بالقاهرة عن الظروف القاسية التي يحتجزون فيها.

وكان الأمن المصري قد اعتقل كلا من غريست وفهمي ومحمد، يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بالقاهرة، حيث كانوا يؤدون واجبهم الإعلامي، وتضم القضية التي يحاكمون فيها عشرين شخصا.

كما تعتقل السلطات مراسل قناة الجزيرة الزميل عبد الله الشامي منذ 14 أغسطس/آب الماضي، عندما كان يقوم بعمله في تغطية فض قوات الأمن لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.

وتعرضت مكاتب وطواقم شبكة الجزيرة في مصر لـسلسلة مضايقات منذ إسقاط نظام مرسي حيث تم في اليوم نفسه اقتحام مكتب الجزيرة، ومصادرة عدد من الأجهزة الخاصة به.

كما دهمت قوات الأمن فريق قناة "الجزيرة مباشر مصر" واحتجزت 28 منهم لساعات عدة. وفي 12 يوليو/تموز الماضي تم توقيف خمسة من طاقم الجزيرة الإنجليزية في السويس لساعات عديدة.

وطالب المدير الإداري لقناة الجزيرة الإنجليزية آل آنيستي في وقت سابق بإلغاء جميع التهم التي وجهتها السلطات المصرية لصحفيي الجزيرة، كما دعا للإفراج الفوري عنهم.

المصدر:الجزيرة + وكالات