كتاب ( سر المعبد .. الاسرار الخفية لجماعة الاخوان المسلمين ) بقلم قيادي سابق في الجماعة

عاشقة السماء كتب:

أخينا الفيصل أنار الله بصيرتك

نصيحة لك ولكل أخ يختلف مع أي فكر مخالف، أن لا تحمل نفسك ما لا تحمله الجبال يوم الحساب، بنقل أي شيء غير محقق من عدلٍ ومنصف، فكيف تنقل عن شخص خرج من عباءة الإخوان وناصبهم العداء، وطاف بالفضائيات طعناً بهم، ووجدوا منه الفارس المغوار للتبرير لإنقلابهم على حكم الإخوان، وكأنهم بهذا التبيان مريدين نصرة الدين وتصويب المنهج القويم الذي خرقه الإخوان!!!!!!.

وإنطلاقاً من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا . قالوا : يا رسولَ اللهِ ، هذا ننصرُه مظلومًا ، فكيف ننصرُه ظالمًا ؟ قال : تأخذُ فوق يديه"
الراوي:أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2444
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أورد بعض ردود من قرأوا الكتاب، وهم من حملة فكر السلفية الجهادية، ولا يخفى عليكم الفارق بين فكرهم وفكر الإخوان.

يقول حفيد ابن تيمية:
"قرأت بعضا من الكتاب ووجددت الخرباوي محقا في أشياء ولكن جانبه الصواب وتجاوز الحد في أشياء أخرى.

فقد نصدق يا خرباوي مقولة أن الاخوان يجعلون أتباعهم قوالب جامدة او كما وصفتهم يرصونهم على الرف بحيث لا يتحرك أحدهم الا بأمر الجماعة واتفق معك ان هذه سلبية كبيرة فالطاعة شئ والتبعية العمياء شئ آخر

وقد نصدق قولك انهم يتقربون لأصحاب القرار في البلدان وهو ما نقلتع عن مرشدهم الذي حاورته ونقلت قصته في بداية الكتاب

ولكن لا نصدق ما تقوله عن العملاق سيد قطب أو الشيخ الجليل حسن البنا من أن الأثنين تأثرا بالأفكار الماسونية أو أن البنا قد أسس جماعته ونظمها بنفس طريقة الماسون

ورحت تورد كلاما للغزالي في سيد قطب والهضيبي وتعتبرهما ماسونيان ....اتق الله يا خرباوي

لن أقول من أنت أصلا حتى تتحدث عن سيد قطب ولكن هل يعقل يا خرباوي ان مؤلف الكتاب العظيم والسفر الجليل (في ظلال القرآن) على ما فيه من هنات ولكن هل يعقل أن مؤلفه كان ماسونيا ؟؟؟

هذا الكتاب الذي تعجز الأقلام عن وصفه بله عن محاكاته وهذا الرجل الذي قدم حياته في سبيل دينه وفي مواجهة طاغية العصر

والشيخ حسن البنا الذي أسس الاخوان على مافيهم من تجاوزات وطاف البلدان يبصر الناس بدينهم وأرسل كتائب الدعوة لفلسطين وغيرها لمجابهة العدوان هل يعقل أن يكون كما وصفته ماسونيا او على الأقل متأثرا بالماسون؟

اتق الله يا خرباوي ولا يكن لك من اسمك نصيب ولا تتكلم عن العمالقة"

أبو المهند التيمي:
"يعبر الخرباوي في كتابه عن دهشته لتكفير النصارى ويرفض ذلك ويبدي تأثره بالتصوف الخرافي حيث نقل خرافة لقاء عبد السلام مشيش الرسول عليه الصلاة والسلام بل وينتقد الدعوة الوهابية وكثير ما يفتري على القطبيين من خلال كلامه عن تجربة مصطفى شكري - رحمه الله تعالى - في سجون الطغاة.

الخرباوي نستطيع أن نصفه بـ "إذا خاصم فجر" قد تتساءل: لماذا هذا الفجور؟
أقول: عدم اهتمام الاخوانج بتربية أفرادهم على عقيدة صحيحة جامعة , فهؤلاء همّهم التجميع وتكثير سوادهم لذلك دخل في الصف الكثير من ضعاف النفوس."

وهذا رد من سلفي جزائري، وهو ينصب العداء لفكر السلفية الجهادية وفكر الإخوان:
"صدقت كتاب فيه الكثير من الضلالات"