ما الذي يريده هذا الكاتب من (ملتقى صائد الرؤى) ؟!!! وما الذي يغيضه ؟!!!

الأحلام والرؤى للترويج السياسي!

قد يخدع مثل هذا بعض العامة، لكنهم عمّا قريب سيكتشفون زيف هذه الأحلام، ومَن روّجها..

عبدالله فراج الشريف

السبت 20/07/2013

بين الأحلام والرؤيا فرق ولا شك، فالأحلام قد تكون استعادة لما وقع في اليوم من الأحداث، وقد تكون حين الإجهاد والتعب كوابيس متلاحقة، وعمومًا فرّق بعض العلماء تبعًا للأثر أن الأحلام من الشيطان، بينما الرؤيا وهي مشاهدة أمر محبوب في المنام، هي من الله بشرى للمؤمن، وهي جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، إلاّ أنها باتفاق لا تُعتبر دليلًا شرعيًّا، ولا يشرع بها حكم، وهي أنواع ثلاثة: رؤيا صالحة بشرى من الله، وأخرى رؤيا تحزين من الشيطان، وثالثة رؤيا تحديث يحدّث الإنسان بها نفسه، أو أضغاث أحلام، جاء في الحديث الصحيح: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة)، ولكن تزايد الرؤيا في هذا العصر، وتطوع الكثيرين ممّن لا علم لهم بتفسيرها وتأويلها جعلها كل ذلك مزلة أقدام، وها هي أحداث مصر تفرض لونًا من الرؤيا اعتبرت ترويجًا سياسيًّا لفصيل سياسي سموّه حينًا "إسلامي"، وأحيانًا "إخوان مسلمين"، وهو فصيل متحزّب للوصول إلى مقاعد الحكم، يبذل في سبيل ذلك كل ما يمكنه بذله ليتمتع بالسلطة، ولينتقم من مخالفيه، فظهرت الرؤيا التي في الغالب كاذبة ممّا حذر منه سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حينما قال: (إن من أعظم الفرى أن يُدعى الرجل إلى غير أبيه، أو يرُى عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لم يقل)، وقوله: (من تحلم بحلم لم يره أمر أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل)، كناية عن استحالة هذا الفعل أن يعقد إنسان بين حبتي شعير، وهو حينئذٍ من الكاذبين، ودعاوى رؤية الرسول -صلى الله عليه وسلم- تخدع بها الناس ليتابعوك فيما تقول، أو يضعوا عليك صفة الصلاح، وأنت لست من أهله كثير على مدى العصور، وفي بعض هذه الرؤيا المدّعاة إساءة لسيد الخلق المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فهذا أحدهم واسمه جمال عبدالهادي يقول: إن هناك رؤى تواترت على ألسنة الصالحين بأنهم شاهدوا جبريل -عليه السلام- بمسجد رابعة العدوية، وأضاف إنهم يقولون: شاهدنا جبريل في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين بالمسجد، ويردد وراءه المستمعون له: الله أكبر فقد ضمنوا النصر على مخالفيهم ما دام كما ادّعى أن جبريل في صفّهم، ولم يلبث أن أضاف رؤيا جديدة تقول: إن أحدهم رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مجلس ومعه الرئيس مرسي المعزول، وحان وقت الصلاة فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام مرسي ليؤمهم في الصلاة، ومعهم الرسول، الذي لم يصل مأمومًا قط! ولم يكتف الأخ جمال بهذا، فأضاف رؤى جديدة لهذا الترويج السياسي غير المعقول من رؤى أغلب الظن أن لم يره أحد، وهي أن أحدًا رأى في المنام أنه قد حط على كتف مرسي ثماني حمامات خضراء وأوّل ذلك بأنه سيبقى حاكمًا ثماني سنوات، إلاّ أن الرؤيا فيما يظهر لم تكن صالحة، فعزل مرسي بعد تمام سنة من حكمه برغبة من مواطنيه، وسمعت أحدهم يروي أنه رأى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والرئيس مرسي ينامان على حجره، وهو يدلك لهما رأسيهما، ويحرسهما، وانتشرت بعد ذلك الرؤى والأحلام التي تروّج لحكم الإخوان لمصر، وأن منهم الإمام الذي لا يُقهر، وتجاوب مع ذلك مواقع للرؤى على شبكة الإنترنت مثل موقع صائد الرؤى، وموقع المسلم، وبدأ التأييد لها، والتحريض على تكفير من لم يؤمن بها، وقد يخدع مثل هذا بعض العامة من الأميين بعض الوقت، ولكنهم عمّا قريب سيكتشفون زيف هذه الأحلام، وزيف مَن روّجها وبُعده عن العلم شرعيًّا كان أو دنيويًّا، وإن الدافع لهذا كله إنما هي أهواء مضلة، ولو أحسن الإخوان حكم مصر لبقوا حكامًا أمدًا طويلًا، ولكن أراد أن يكشف زيفهم سريعًا ليخلص منهم البلاد والعباد، فليس كلّ مَن ادّعى صلاحًا هو صالح، ولا مَن ادّعى علمًا هو عالم، أسأل الله عز وجل أن يحمي مصر وأهلها ممّا حل بها؛ لتعود إلى أمتها سليمة معافاة، إنه السميع العليم، فهذا ما نرجو، والله ولي التوفيق.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

جعبة الأسهم كتب:
وانتشرت بعد ذلك الرؤى والأحلام التي تروّج لحكم الإخوان لمصر، وأن منهم الإمام الذي لا يُقهر، وتجاوب مع ذلك مواقع للرؤى على شبكة الإنترنت مثل موقع صائد الرؤى، وموقع المسلم، وبدأ التأييد لها، والتحريض على تكفير من لم يؤمن بها، وقد يخدع مثل هذا بعض العامة من الأميين بعض الوقت، ولكنهم عمّا قريب سيكتشفون زيف هذه الأحلام، وزيف مَن روّجها وبُعده عن العلم شرعيًّا كان أو دنيويًّا، وإن الدافع لهذا كله إنما هي أهواء مضلة، ولو أحسن الإخوان حكم مصر لبقوا حكامًا أمدًا طويلًا، ولكن أراد أن يكشف زيفهم سريعًا ليخلص منهم البلاد والعباد

واضح الكاتب يريد فقط  أن يهاجم الاخوان و ما حصل من بعض الأطراف في مصر من استغلال الرؤى للترويج لفكر سياسي معين ، لكن للأسف قد أضل الطريق و خانه التعبير و في مقاله أخطاء فادحه  ، و لم  يذكر الحقيقه و هو يعمل في مهنه تستلزم منه الأمانه في نقل الحقيقه للناس.

لم  يحدث أي تكفيبر لمن لم يصدق بالرؤى في هذا الملتقى كما ادعى  الكاتب في مقاله ،  بل أن كافة الآراء محترمه حتى أن بعض المعبرين قال رأي مخالف للآخر  و لم يحدث أي خلاف بينهم بسبب اختلاف وجهة النظر .

و بالنسبة للإخوان و التبجيل لهم في الرؤى ،  فلم يتبنى الملتقى رأي منحاز للإخوان أو غيرهم  ، و إن ظهر انحياز فهو في  رأي الأعضاء أنفسهم عبروا فيه عن وجهة نظرهم  ، و الاختلاف هذا موجود حتى بين الكتاب في أعرق الصحف  العالميه فكيف يغيب ذلك عن الكاتب و يعمم على  الملتقى بطريقه عمياء!!  

استوقفني  ما ذكره الكاتب  عن " الأميين " و انخداعهم بالرؤى، فما هو تعريفه " للأميين" !!

الأمي هو الذي لا يقرأ و لا يكتب و معظم الأميين هم من  فئة كبار السن و جلهم غير مطلعين على الرؤى أصلا !!

أما اليوم أصبح  الأمي هو  الشخص الذي  لا يستخدم الكمبيوتر أو التكنولوجيا ، و اعتقد أن معظم الشباب في المدن في الدول النامية الفقيره قادرين  على استخدام  التكنولوجيا

والتصديق  بالرؤى و تكذيبها ليس لها علاقه بالأميه على الإطلاق

, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ (1)) (2) [وفي رواية: مَنْ كَذَبَ فِي حُلْمِهِ] (3) (عُذِّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ (4)) (5) (وَلَيْسَ بِفَاعِلٍ

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى (1) أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَامِ مَا لَمْ تَرَيَا

وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ أَعْظَمَ الْفِرْيَةِ ثَلَاثٌ: أَنْ يَفْتَرِيَ الرَّجُلُ عَلَى عَيْنَيْهِ , يَقُولُ: رَأَيْتُ وَلَمْ يَرَ , وَأَنْ يَقُولَ: قَدْ سَمِعْتُ وَلَمْ يَسْمَعْ , وَأَنْ يَفْتَرِيَ عَلَى وَالِدَيْهِ , يُدْعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

قلنا لكم .. هؤلاء القوم منافقين ماحد راضي يصدقنا

 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القحطانيه كتب:
واضح الكاتب يريد فقط  أن يهاجم الاخوان و ما حصل من بعض الأطراف في مصر من استغلال الرؤى للترويج لفكر سياسي معين ، لكن للأسف قد أضل الطريق و خانه التعبير و في مقاله أخطاء فادحه  ، و لم  يذكر الحقيقه و هو يعمل في مهنه تستلزم منه الأمانه في نقل الحقيقه للناس.

لم  يحدث أي تكفيبر لمن لم يصدق بالرؤى في هذا الملتقى كما ادعى  الكاتب في مقاله ،  بل أن كافة الآراء محترمه حتى أن بعض المعبرين قال رأي مخالف للآخر  و لم يحدث أي خلاف بينهم بسبب اختلاف وجهة النظر .

و بالنسبة للإخوان و التبجيل لهم في الرؤى ،  فلم يتبنى الملتقى رأي منحاز للإخوان أو غيرهم  ، و إن ظهر انحياز فهو في  رأي الأعضاء أنفسهم عبروا فيه عن وجهة نظرهم  ، و الاختلاف هذا موجود حتى بين الكتاب في أعرق الصحف  العالميه فكيف يغيب ذلك عن الكاتب و يعمم على  الملتقى بطريقه عمياء!!  

هو يتحدث عن الاخوان وبعض رؤاهم المكذوبة .. ولكنه حشر اسم الملتقى ليضعنا في دائرة الاتهام والترويج لمثل هذه الاكاذيب .. ولو تابع رؤى الاخوان وتعبيرها هنا لما شاهد سوى الانصاف في التعبير وعدم تسييسه .. هذا وبعض الرؤى لا تبشر بخير ولكنا نعبرها من باب الأمانة .. فالذي قدر للرؤيا أن تصل إلينا لا يضير اقداره تعبير ألف رؤيا وما يريده الله سيكون .. ولو دقق أكثر لاستخرج من الرؤى ما سيكون عليه المسلمون وهو التوحد والتوبة واجتماع الكلمة .. ولكن بعد فتن وبلايا ممحصة .. والله المستعان

قال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) الآيات

ابو صالح كتب: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

حر بلا قيود كتب:, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ (1)) (2) [وفي رواية: مَنْ كَذَبَ فِي حُلْمِهِ] (3) (عُذِّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ (4)) (5) (وَلَيْسَ بِفَاعِلٍ

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى (1) أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَامِ مَا لَمْ تَرَيَا

وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ أَعْظَمَ الْفِرْيَةِ ثَلَاثٌ: أَنْ يَفْتَرِيَ الرَّجُلُ عَلَى عَيْنَيْهِ , يَقُولُ: رَأَيْتُ وَلَمْ يَرَ , وَأَنْ يَقُولَ: قَدْ سَمِعْتُ وَلَمْ يَسْمَعْ , وَأَنْ يَفْتَرِيَ عَلَى وَالِدَيْهِ , يُدْعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

قلنا لكم .. هؤلاء القوم منافقين ماحد راضي يصدقنا

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا

ليست المشكلة في هذه .. فنحن نقر أن هناك من يكذب في الحلم وأنه متوعد بوعيد شديد ..

لكن الكاتب حشر الملتقى في مثل هذه الأمور وكأنه يروج للكذب .. والله المستعان

الكاتب وضع المقال في موقعه ويسمي نفسه الشيخ:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وبعد تصفح سيرته الذاتية هنا:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وجدت التالي:

اقتباس كتب:وجمع بين نهجين نهج علماء دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وعلى رأسهم شيخي سماحة مفتي الديار آنذاك الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ونهج علماء مكة الأقدمين ويمثلهم الشيخ السيد : علوي بن عباس المالكي رحم الله الجميع ، وله ثبت فيه علماء كثيرون أجازوه في علومهم التي يدرسون .

وهنا تجدون أقوال العلماء في شيخه الضال علوي بن عباس المالكي:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إذا عرف السبب بطل العجب !!!!