سحق المسلمين في تركستان الشرقية
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
سحق المسلمين في تركستان الشرقية
ﺳﺤﻖ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﺑﺘﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪْ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺪَّﻣﻮﻳﺔ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ "ﺷﺎﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ" - ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؛ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ُﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻐﻄﻲ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ ﺃﻥَّ ﻗﻮﺍﺕٍ ﻣﺴﻠﺤﺔً ﺣﻜﻮﻣﻴﺔً ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴِّﻴﻦ ﺑﻼ ﺗﻤﻴﻴﺰ؛ ﻣﻤﺎ ﺃﺩَّﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.ﻭﻗﺪ ﺃﻛَّﺪﺕْ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺬﺑﺤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﻼ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢَ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ؛ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒَﺸِﻌﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺇﻻَّ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕْ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴَّﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ: ﺃﻥ 156ﻣﺴﻠﻤًﺎ ﻗﺪ ﻟَﻘُﻮﺍ ﺣﺘﻔَﻬﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ 800 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﺍﺣﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﻥ - ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌِﺮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ - ﺑﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺫﺍﺗﻪ؛ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮُّﻉ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻄﻤﺲ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ.ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸُّﻴﻮﻋﻴَّﺔ ﺇﻻَّ ﺃﻥِ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻟﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺑﻴَّﻨﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙُ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺮَّﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1962ﻡ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ "ﻣﺎﻭ ﺗﺴﻲ ﺗﻮﻧﺞ" ﺃُﺟﺒﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ" ﻭ"ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﻙ" ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺑﺸﻤﺎﻝ "ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ" ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ؛ ﻓﺮﺍﺭًﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌِﺮْﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺗْﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮَّﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ.ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺸﻦِّ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﺘﻴﻦ ﺗﻌﻤﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻭﻫﻤﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲَّ ﺃُﺿﻴﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺮﺽُ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏِ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕُ ﻋﺰﻝ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﺷﻜَّﻞ ﻣُﻨﺎﺧًﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ ﻟﻨﻤﻮ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺗﺘﺒﻨَّﻰ ﻓﻜﺮﺓَ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭﻳﺔ.ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺍﺭﺓً ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻭﺃﻟﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻧﻲ: ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻼ ﺻﺪﺍﻩ ﺻﻴﺤﺎﺕِ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺸﺒِﻪ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ؛ ﺇﻻَّ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ - ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒًﺎ - ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔٌ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪَّ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺇﻻَّ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ - ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒًﺎ - ﻗﺪ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓِ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ، ﺗُﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻗﻤﻊ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﻓﻮﺭًﺍ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺤﻘِّﻖ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨُﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺒَّﻪِ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔً ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻴﻦ ﻻ ﺗُﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻴﺮَﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻣُﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔُ ﺣﻘﻮﻕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺻﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻛﺮﺍﻣﺘَﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨَﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻨَّﻰ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﻤﻮﺫﺝٍ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗُﻘﻴِّﺪ ﺣﻘﻮﻕَ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ.ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ؛ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳًّﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺮﻣَﺘْﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻊ 50 ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﺮُّ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗَّﻒ ﺁﻟﺔُ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳُﻌﺮِﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻃﺮْﻕُ ﻛﻞِّ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺘﺬﺭﻉ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﺄﻥ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺪُّ ﺧﻠﻼً ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪَ ﺣﻤْﻞُ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺗُﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ.ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ - ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺣﺸﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻒ؛ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﺑﺘﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ: http://www.alukah.net/Translations/0/7503/#ixzz2ko7Sm9dj
ﻟﻢ ﺗﻌﺪْ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﺪَّﻣﻮﻳﺔ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ "ﺷﺎﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ" - ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؛ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ُﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻐﻄﻲ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ ﺃﻥَّ ﻗﻮﺍﺕٍ ﻣﺴﻠﺤﺔً ﺣﻜﻮﻣﻴﺔً ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴِّﻴﻦ ﺑﻼ ﺗﻤﻴﻴﺰ؛ ﻣﻤﺎ ﺃﺩَّﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.ﻭﻗﺪ ﺃﻛَّﺪﺕْ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺬﺑﺤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺑﻼ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢَ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ؛ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒَﺸِﻌﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺇﻻَّ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕْ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴَّﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ: ﺃﻥ 156ﻣﺴﻠﻤًﺎ ﻗﺪ ﻟَﻘُﻮﺍ ﺣﺘﻔَﻬﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ 800 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﺍﺣﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﻥ - ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌِﺮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ - ﺑﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺫﺍﺗﻪ؛ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮُّﻉ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻄﻤﺲ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ.ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸُّﻴﻮﻋﻴَّﺔ ﺇﻻَّ ﺃﻥِ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻟﻤﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺑﻴَّﻨﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙُ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺮَّﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1962ﻡ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ "ﻣﺎﻭ ﺗﺴﻲ ﺗﻮﻧﺞ" ﺃُﺟﺒﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ" ﻭ"ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﻙ" ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺑﺸﻤﺎﻝ "ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ" ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ؛ ﻓﺮﺍﺭًﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌِﺮْﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺗْﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓُ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮَّﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ.ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺸﻦِّ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺘﻴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﺘﻴﻦ ﺗﻌﻤﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻭﻫﻤﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲَّ ﺃُﺿﻴﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺮﺽُ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏِ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕُ ﻋﺰﻝ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﺷﻜَّﻞ ﻣُﻨﺎﺧًﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ ﻟﻨﻤﻮ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺗﺘﺒﻨَّﻰ ﻓﻜﺮﺓَ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬُﻮﻳَّﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭﻳﺔ.ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺍﺭﺓً ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻭﺃﻟﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺗﺮﻛﺴﺘﺎﻧﻲ: ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻼ ﺻﺪﺍﻩ ﺻﻴﺤﺎﺕِ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺸﺒِﻪ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ؛ ﺇﻻَّ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ - ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒًﺎ - ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ، ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔٌ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪَّ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺇﻻَّ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ - ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒًﺎ - ﻗﺪ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓِ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ، ﺗُﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻗﻤﻊ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﻓﻮﺭًﺍ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺤﻘِّﻖ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨُﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺒَّﻪِ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔً ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻴﻦ ﻻ ﺗُﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻴﺮَﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻣُﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔُ ﺣﻘﻮﻕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺻﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻛﺮﺍﻣﺘَﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨَﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻨَّﻰ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﻤﻮﺫﺝٍ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗُﻘﻴِّﺪ ﺣﻘﻮﻕَ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ.ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ؛ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳًّﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺮﻣَﺘْﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻊ 50 ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﺮُّ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗَّﻒ ﺁﻟﺔُ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳُﻌﺮِﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ.ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻃﺮْﻕُ ﻛﻞِّ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺘﺬﺭﻉ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﺄﻥ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺪُّ ﺧﻠﻼً ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪَ ﺣﻤْﻞُ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺗُﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ.ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ - ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺣﺸﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻒ؛ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﺑﺘﺮﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ: http://www.alukah.net/Translations/0/7503/#ixzz2ko7Sm9dj
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: سحق المسلمين في تركستان الشرقية
أكرمك الله أخينا علاء وأعز بك الإسلام وأهله
وكما ترى أخي فهذا المقال يعبر عن صورة الحال في تركستان الشرقية قبل أربع سنوات، وكيف أن الحرب هي عقدية، وترى أن أعين العالم بمنظماته الزاعمة حماية حقوق الإنسان، عمياء أن ترى ما يحل بالمسلمين من مجازر، فما الحل إذاً غير الجهاد في سبيل الله؟!!!!
تركستان الجرح النازف المنسي:
ولمن يرغب في الاستزادة عن تركستان وتاريخها سيما بعد احتلالها وتغيير اسمها:
http://islamstory.com/ar/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%81%D8%A9
وكما ترى أخي فهذا المقال يعبر عن صورة الحال في تركستان الشرقية قبل أربع سنوات، وكيف أن الحرب هي عقدية، وترى أن أعين العالم بمنظماته الزاعمة حماية حقوق الإنسان، عمياء أن ترى ما يحل بالمسلمين من مجازر، فما الحل إذاً غير الجهاد في سبيل الله؟!!!!
تركستان الجرح النازف المنسي:
ولمن يرغب في الاستزادة عن تركستان وتاريخها سيما بعد احتلالها وتغيير اسمها:
http://islamstory.com/ar/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%81%D8%A9
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: سحق المسلمين في تركستان الشرقية
لا حول ولا قوة الا بالله
والله ما يحصل للمسلمين يدمي القلب في كل مكان, لانهم مستهدفون من قوى الشر من امريكا حتى الصعلوك نصر اللات
والله ما يحصل للمسلمين يدمي القلب في كل مكان, لانهم مستهدفون من قوى الشر من امريكا حتى الصعلوك نصر اللات
مسافر- الباحث سلامة العمراني
- عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
مواضيع مماثلة
» تركستان الشرقية (مسلمي الصين) .. تحديث مستمر
» الحدث الذي سيغير الموزين بين المسلمين وغير المسلمين ننتظر حدوثه
» رؤيا جمال تطرد أهل الخبر
» العوامية .. وتعويم المنطقة الشرقية !!!
» 6 كتائب بالغوطة الشرقية تعلن مبايعتها لجبهة النصرة
» الحدث الذي سيغير الموزين بين المسلمين وغير المسلمين ننتظر حدوثه
» رؤيا جمال تطرد أهل الخبر
» العوامية .. وتعويم المنطقة الشرقية !!!
» 6 كتائب بالغوطة الشرقية تعلن مبايعتها لجبهة النصرة
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى