كيف يكون (ياسين العجلونى) و(حر بلا قيود) و(علاء) كتاب وباحثين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
رضيت بالله ربا
وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

ما جائنا عن الله تبارك وتعالى في القران الكريم
وما جائنا عن رسوله صلى الله عليه وسلم
- مما صح عنه -
وقرره كبار العلماء
امثال الامام مالك والبخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حجر والذهبي والسيوطي والالباني والعجلوني
فهؤلاء وغيرهم من مئات المحققين
نؤمن بان ما صححوه من السنة المطهرة هو ملزم لاهل الاسلام الى الاخذ به
ونؤمن بما جاء في القران والسنة وفق منهج السلف الصالح
ووفق الفهم الصحيح لهما
فمنهج السلف يقود المرء الى الفهم الصحيح لنصوص القران والسنة

واذا تقرر هذا
فان المسائل الاجتهادية الي يصير اليها بعض اهل العلم مما نختلف فيه
يجب ان ترد الى الكتاب والسنة
والى منهج السلف الصالح
والى الفهم الصحيح لتلك النصوص

ان علم الفتن والملاحم فيه زيادة الا وهي الاسقاط
فتحديد شخوص تلك الشخصيات التي حذر منها محمد صلى الله عليه وسلم
وشخوص تلك الشخصيات التي رغب في اتباعها صلى الله عليه وسلم
هذا قد خاض فيه الصحابة الكريم
فالكذاب والمبير قد ذكرهما صلى الله عليه وسلم
والقرني والامير الذي يفتح القسطنطينية
قد اتفق المسلمون على شخوصهم
مع انه هؤلاء جاؤوا بعد ان اخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

كما ان تحديد الاوقات خاض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه
واول حادثة وقعت هي توقيت غلبة الروم على الفرس
فيما جرى بين ابي بكر رضي الله عنه وبين المشركين
فصحح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجيح ابي بكر بان البضع المذكورة في القران هي ما بين الثلاث الى التسع
وهذا الذي كان
فقد انتصر الروم على الفرس بعد تسع سنين

اخينا الفاضل
ان يقوم بعض طلبة العلم في زماننا باجتهاد في تحديد الشخصيات والاوقات
قد خاض فيه السلف الصالح
ومن اهم تلك الشخصيات التي بحث فيها السلف
هم الائمة الاثني عشر المهديين
فقد اتفقوا على ستة منهم
وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ابنه وعمر بن عبد العزيز
وبقي ستة خلفاء راشدين مهديين لم ياتوا بعد
او لنقل اختلف الخلف فيهم
فقد مضت 1447 سنة منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومضت 1434 سنة منذ هجرته
و1423 سنة منذ وفاته
و1393 سنة منذ نهاية حكم خلافة النبوة
ومضت 1333 سنة منذ وفاة عمر بن عبد العزيز
ولم تظهر هذه الشخصيات الستة بعد

فان ياتي طالب علم
ويرجح ان عبد الله الهاشمي الذي هو من نسل الحسن بن علي
والذي هو حفيد امراء مكة
وحفيد فاتح بيت المقدس عبد الله الاول عام 1367هـ
على انه هو واسرته
هم الخلفاء الستة الباقيين
وان محمد بن عبد الله المهدي انما هو ابنه
وسيولد - ان شاء الله - خلال السنوات العشر القادمة
فهذا شيخنا
لا يقابل بما قلته
وانما يقابل بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي احسن

ونحن نعذر الاخرين بانهم قد يخالفوننا في الاسقاط
لكن تعال وانظر الى الامن والامان الذي نتمتع به في الاردن
هل يوجد مثله في العراق
في سوريا
في لبنان
في مصر
في فلسطين
في اليمن
في البحرين
ولك ان تضيف من الدول العربية والاسلامية ما تشاء
وما ليبيا ببعيدة
فهل اخي الفاضل
هذا الامن والامان الا بسبب
والا بنسب
كما اخبر صلى الله عليه وسلم
كل سبب ونسب مقطوع الى يوم القيامة
الا سببي ونسبي