البكاء من خشية الله

هؤلاء هم مشايخ بلدك يا صائد فلا ترفع السيف عليهم

اكرم بهم وأنعم ما لم يفتئتوا على الدين. والشيخ ماهر المعيقلي بالذات أحب تلاوته

لكن تأكد لي من ردك هذا بأنك مريض القلب وجبان وتظن بالله الظنونا

قال تعالى: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ..) الآية

أتقول لي "لا ترفع السيف" وانا ادعو إلى اجتماع الكلمة، انت انسان فتان وفقط والحقيقة اشك في أنك لست سنياً من الاساس.

ليس لدينا ما نخفيه وما كنا بدعاً من الناس فالجميع يعرف منهج المنتدى وهو البعد عن الفتن ولكن ساعة النداء ضد الاعداء المتربصين نلبي ، وإن داهمنا المتربصين فنحن في نحورهم دون نداء او فتاوى، وهكذا علمنا نبينا معنى الشجاعة وبهذا فقط كل العالم يحسب حساب للمسلمين ويحاولون تصيدهم جزءا جزءا !!!!!!!!!!!!!!

وعلى العموم فالدين لا يرتفع إلا بقرآن يهدي وسيف ينصر

وإن أراد أحد أن يقدم الدين للعدو على طبق من ذهب

ويظن أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ملكاً له ولأجداده فوالله إن دمائنا وارواحنا وجميع ما نملك دون ديننا

هل عرفت الآن قوة الحق وان على المسلم ان لا يخاف في الله لومة لائم أم تريد مزيدا من الدروس. إن كنت خائفاً من القادم ولهذا تحذر وتولول دون بينة تذكر فلا تتهم غيرك فقد يكون يتهيأ للدفاع عنك كمسلم يوماً ما وكن حلس بيتك. والله أعلم

اخي صائد القارئ هو البدير وليس المعيقلي
-اخي لماذا هذا التلاسن بين الاخوان وسمانا الله اخوة وسمانا مسلمين
وماهي ذي المسائل التي تتعارك فيها مع المسمى المستانس
-هل هي عقائد اصولية ام خلافية يسوغ فيها الخلاف فان كانت الاولى فنحن مع الحق ونحن معك وان كانت الاخرى فالاثم منزوح وقد اجمع العلماء ان قضايا الخلاف لا تفسد للود قضية
-وقد اختلفت الامة من لدن الاصحاب الى زماننا اعطيك مثلا
خالفت عائشة كبار الصحابة في امور عقدية فرعية اجتهادية ولم يبدع بعضهم بعضا لانها مسائل فروع وليست اصول
-منها النظر الى الله في الدنيا لا في الجنة
-سماع الميت في القبر
-عذاب الميت ببكاء اهله عليه
-ردت حديث الشؤم
-ردت حديث قطع الصلاة بالحمار
..............قيل انها خالفت الاصحاب في 18 مسالة
-اقول ما هو الخلاف بينكما هل هو في اصول العقيدة ام في فروعها
والله يهدي من يشاء

اخوي الكريمين عبد من عباد الله و حليم.
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا.

عبد من عباد الله كتب:
لا تلتفت كثيراً لكل ما يقال

فما وجدتك يوماً داعي فتنة فلا أدري من اين أتوا بها وإنما يبدو أن الأمر يقصد به التلبيس

ليس تأثراً بما يقول إنما اهوى دوماً كشف التدليس وفضح الدجل. والله أعلم