مسابقة براس التين ومنتقبةوالشارع يصبح بحروقارب منشور

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤيةفي 25 سبتمبر2013 –نمت بعد صلاة الفجر علي طهارة

دعوة لمباراة ثقافية في مركز ثقافي- اظنه في قصر راس التين بالاسكندرية-العرض ليلي – قاعة المحاضرة واسعة جدا وجدرانها صفراء
مكاننا في قاعة المحاضرات –علي الجانب الايمن يالنسبة للمحاضر وفي الصف الاخير –اننا في اخر صف اقصي اليمين اي اننا جانبنا حائط وخلفنا حائط
تطول فقرات العرض الثقافي والمتحدثين في الندوة و يمضي الوقت
انها الثانية او الثالثة بعد منتصف الليل- كيف سأعود الي البيت انا و البنات-ان ما جئنا لحضوره في هذا المعرض الثقافي –مسابقة او مباراة-لم يتم رغم انتصاف الليل

نلملم اشياءنا –لقد احضرنا معنا اوراق و مذكرات و كتب في جميع العلوم و تخص جميع الصفوف الدراسية كبار و صغار- انها كتب كثيرة و ثقيلة-لم اتذمر لثقل الحقائب ليس هذا وقته –زميلة لي-علياء-تذمرت وبكت و طلبت مني ان اضع جزء من مذكراتها و اوراقها في حقيبتي –اخذتها منها –رغم كرهي لذلك لانه ليس وقت المناقشة
اخد كشكولي الازرق الذي احبه و اكتب فيه خواطري و احلامي و رسومي لاكتب فيه بعض بيانات عني لتساعد امي علي معرفتي لو انني توفيت في الطريق فربما لن اصل لبيتي سالمة – فعلت ذلك تماما كما فعلت النساء في رابعة العدوية حتي يتم التعرف علي هويتاهم حال قتلهم
نندفع بعصبية للخروج من القاعة –و علي الباب يجلس المحاضر –رجل قصير جدا وليس جميلا-و اتساءل كيف لنا ان نذهب لبيوتنا و نحن بنات في هذا الوقت المتاخر من الليل- ثم اوجه السؤال للمحاضر –كيف ستذهب الي بيتك؟؟ فيرد ان معي سيارة –فقلت - كان يجب اي ياخذ كل من يمتلك سيارة بعض الفتيات معه ليوصلهن الي البيت حتي يضمن سلامتهن
لا يعيرني المحاضر اهتمام وينظر نظرة استعباط وخبث –يبدو انه يتمني لو انتهينا من الوجود
نخرج للشارع فتبدأ الاعتداءات والتحرشات و التنابز بالالقاب-يعود بعضنا الي داخل المركز الثقافي مرة اخري-ثم يضطر للعودة للشارع مرة ثانية-احداهن تشير بضرورة عمل صف كبير و نمسك بايدي بعض حتي لا يتجرا علينا الصبية و البلطجية الشبيحة- بالفعل يحدث هذا و لكن لا زال البعض يناوشنا – احدهم كان زميل لنا داخل القاعة –لم نصدق انفسنا و حاولنا تكذيب اعيننا
يهاجمنا البعض مرتديا نقاب –و منتقبة تعود ادراجها وتجري نحونا-اظنها احدي الشبيحة واهب للهجوم علي رقبتها فاجدها انثي –كنت اظنها رجلا يهاجمنا-اصرخ بها:اذا كنت تريدين ارتداء النقاب فلا تمشي ليلا في الشواع –كيف نستطيع تمييزك عن البلطجية المتخفيين – لابد ان نري وجهك لنطئن –هي تفزع مني و لكن تقدر خوفي وفزعي ايضا

نستمر في التقدم في الشارع احدي زميلاتي طويلة و ممتلئة قليلا اسمها ايمان تتقدمنا وفتاة اخري -احدي قريبات امي- قصيرة و رفيعة قليلااسمها ايمان ايضا تتاخرنا – و انا –

- بينهن
جزء من يمين الشارع يصبح بحر وبه قارب كبير-انا يسد ثلثي عرض الشارع- يبدو انه قاربنا-يعلو سطح القارب يوسف شعبان الممثل- نقيب الفنانيين
و اخر بجانبه يبدو كمساعد له او رفيقه ويشبه شريف منير الممثل- ان يوسف شعبان يتصرف كان القارب ملكه ونحن نقف عاجزين مكتوفي الايدي ونحن بنات صغيرات 13 -15 سنة ورجلان يعلوان سطح قاربنا


قال يوسف شعبان ان القارب يحتاج تغييرات و ديكور فنشر جزء من يمين القارب بالمنشار-اليمين يمين ايدينا نحن و ليس يمينه-ثم نشر نصف القاعدة و ضحك و قال سوف نتحرك الان- فانقلب القارب به و بصديقه ووقعوا علي ظهورهم وكاد القارب يغطيهم او يصبح فوقهم –ثم استيقظت




مصرية 30 عام -ملتزمةالحمد لله

مسلمة من الاسكندرية - ام لطفلتين - ملتزمة والحمدلله -انام علي ذكر وطهارة-تشغلني هموم الامة واحيانا همومي الخاصة






اللهم احفظنا بنور عظيم من نور وجهك الكريم

إن صدقت الرؤيا فهي منذرة لكم من التجمعات ولو على سبيل التعلم أو التثقيف. وانه يجب عليكن القرار في البيوت في حال اعلان حضر للتجول حتى لا يصيبكن الاذى. لأنهم فيما يبدو سيستهدفون كل من تخالف حضر التجول بالأذى الذي لا تتحمله. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)