أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف أفريقية. ويمارس الشعائر الإسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط دعوة جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، أمس، الشعب الجزائرى إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنجولى وغلق سفارة دولة أنجولا بالجزائر، لما تمارسه من محاربة الإسلام والمسلمين ومنع شعائر الإسلام والشروع بهدم المساجد.
وطالب الشيخ عبد الفتاح حمداش زعم جبهة الصحوة باستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين فى أنجولا الإفريقية، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها فى كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين فى كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ"المجرمة".
وأشار حمداش إلى منع أنجولا المسلمين، السبت الماضي، من ممارسة شعائر دينهم على أراضيها وهى سابقة خطيرة فى إفريقيا، مضيفاً أن وزارة العدل الأنجولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أي رخصة لبناء مسجد، بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على أراضيها.
أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف أفريقية. ويمارس الشعائر الإسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط دعوة جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، أمس، الشعب الجزائرى إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنجولى وغلق سفارة دولة أنجولا بالجزائر، لما تمارسه من محاربة الإسلام والمسلمين ومنع شعائر الإسلام والشروع بهدم المساجد.
وطالب الشيخ عبد الفتاح حمداش زعم جبهة الصحوة باستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين فى أنجولا الإفريقية، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها فى كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين فى كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ"المجرمة".
وأشار حمداش إلى منع أنجولا المسلمين، السبت الماضي، من ممارسة شعائر دينهم على أراضيها وهى سابقة خطيرة فى إفريقيا، مضيفاً أن وزارة العدل الأنجولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أي رخصة لبناء مسجد، بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على أراضيها.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
أعزنا الله وإياكم بحكم الإسلام وأشهدنا علو رايته وفتوحاته أخي جعبة الأسهم
فإن المرأ لينفجر من سماع مثل هذه الأخبار، ومدى جرأت وتمادي ملل الكفر على أهل الإسلام، حيث غاب السيف اللامع الرادع عن أعينهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وجاء في خبر متصل:
وكانت وكالة الأنباء الأنغولية قد نقلت عن وزيرة الثقافة، روزا كروز إيسلفا، قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك "الطوائف" الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.
ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية، وأضافت الوزيرة: "بالنسبة للإسلام، فإنه مازال قيد النظر، ولم يحصل على موافقة وزارة العدل وحقوق الإنسان، وهناك العديد من الأديان الأخرى التي لديها الوضع نفسه، ومعابدها ستُغلق حتى صدور القرار، مشيرة إلى وجود 194 مجموعة دينية تنتظر الحصول على موافقة لنشاطاتها.
وقال الشايع، في اتصال مع CNN بالعربية: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوروبية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنغولية لتوضيح أي سوء فهم."؟
فلست أدري أي الخبرين أدق؟!!!!
وتشير تقديرات رسمية بأن تعداد المسلمين في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا والسنغال والنيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام.. وأغلب السكان في أنغولا مسيحيون على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.
فإن المرأ لينفجر من سماع مثل هذه الأخبار، ومدى جرأت وتمادي ملل الكفر على أهل الإسلام، حيث غاب السيف اللامع الرادع عن أعينهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وجاء في خبر متصل:
وكانت وكالة الأنباء الأنغولية قد نقلت عن وزيرة الثقافة، روزا كروز إيسلفا، قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك "الطوائف" الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.
ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية، وأضافت الوزيرة: "بالنسبة للإسلام، فإنه مازال قيد النظر، ولم يحصل على موافقة وزارة العدل وحقوق الإنسان، وهناك العديد من الأديان الأخرى التي لديها الوضع نفسه، ومعابدها ستُغلق حتى صدور القرار، مشيرة إلى وجود 194 مجموعة دينية تنتظر الحصول على موافقة لنشاطاتها.
وقال الشايع، في اتصال مع CNN بالعربية: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوروبية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنغولية لتوضيح أي سوء فهم."؟
فلست أدري أي الخبرين أدق؟!!!!
وتشير تقديرات رسمية بأن تعداد المسلمين في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا والسنغال والنيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام.. وأغلب السكان في أنغولا مسيحيون على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
وكان هذا بيان الاتحاد العام للعلماء المسلمين تجاه الحادثة:
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر قرار السلطات الأنغولية منع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم ويدعو المنظمات الدولية والإقليمية للدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغوليا
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يستنكر فيه قرار السلطات الأنغولية منع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم ويدعو المنظمات الدولية والإقليمية للدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغوليا،وهذا نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد.
فقد تناقلت وسائل إعلام عديدة اليوم 25 نوفمبر 2013 نبأ مفاده أن السلطات الأنغولية قررت حظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة أن الحكومة الأنغولية لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها، وكانت السلطات الأنغولية قد هدمت يوم 17 أكتوبر مسجدا في بلدية فيانازانغو في لواندا العاصمة.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ يستنكر بشدة هذا القرار، الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة، والحرية الدينية، ويتنافى مع مبادئ التسامح والتعايش السلمي، لاسيما في إفريقيا، التي يشكل المسلمون أكثر من نصف سكانها، ويشكل الإسلام وثقافته تراثا مشتركا بين أغلب شعوبها، وبخاصة في هذا الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات، وتتكاتف الجهود من أجل عالم يسوده السلام والتسامح والحرية، فإن الاتحاد يؤكد ما يلي:
1- يدعو الاتحاد السلطات الأنغولية إلى العدول عن هذا القرار الظالم، والرجوع إلى العدل والإنصاف مع الأقلية المسلمة المسالمة، وعدم الخلط بين الإسلام والتطرف والإرهاب، وغيرها من الممارسات الشاذة الغربية على عقيدة الإسلام وشريعته وروحه، التي ما فتئ الاتحاد يدينها ويندد بها.
2- يدعو الاتحاد منظمة الأمم المتحدة، وهيئاتها المتخصصة في حقوق الإنسان، وحماية حرية العقيدة والتدين، وحرية الرأي، وحقوق الأقليات الدينية والثقافية، إلى التدخل العاجل لإنصاف الأقلية المسلمة في أنغولا، والدفاع عن حقها في ممارسة شعائرها الدينية.
3- يدعو الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي, ومنظمة الاتحاد الإفريقي، وغيرهما من المنظمات الدولية، والإقليمية، والهيئات المهتمة بالحقوق والحريات، والسلام العالمي والتعايش بين الشعوب، أن تتدخل على وجه السرعة لدى الحكومة الأنغولية؛ للعدول عن هذا القرار العنصري المجحف بالأقلية المسلمة الأنغولية، بمنعها من حقوقها في ممارسة عباداتها وشعائرها، والمصادم لكل المواثيق الدولية، والحقوقية، المتعلقة بحقوق الإنسان وحريته. كما يصادم التوجه العالمي نحو السلام، ومنع الصراعات والحروب الداخلية والأهلية، لاسيما على أساس الدين والعرق.
4- يدعو الاتحاد حكام المسلمين في إفريقيا، وفي العالم الإسلامي كله: أن يدافعوا عن إخوانهم المستضعفين من الأقليات الإسلامية، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.
5- يؤكد الاتحاد تضامنه ووقوفه مع الأقلية المسلمة في أنغولا في مظلمتها، ويدعو قادتها – بصورة خاصة - إلى الصبر والحكمة، والتعامل مع الموقف بعقلانية، بعيدة عن ردات الفعل المتطرفة.
6- يرفض الاتحاد من كل مسلم الدعوة إلى الغلو في الدين، أو الانضمام إلى جماعة إرهابية، وينادي المسلمين عامة إلى ما دعاهم الله إليه:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [ البقرة:208]
الدوحة في 21 محرم 1435هـ
الموافق: 25 /11/ 2013م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
تعليق:
أحقاً هناك مجال لإحسان الظن بالمنظمات الدولية تجاه قضايا المسلمين، وهي أسست لتكون بوابات خروج، ومنابر تبرير لجرائم أعداء الإسلام بحق المسلمين؟!!!!
أين هم الغلاة والمتشددين الذين آذوا الكفار، -ولم يكونوا مدافعين عن الإسلام وأهله صادين عديتهم-، ليحذر الاتحاد منهم؟!!!!
أين نحن من نهي قائدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم من إذلال النفس؟!!!!
أليس هناك أدنى تلويح للمعاملة بالمثل استطاعه مصيغ هذا البيان؟!!!!
وهل وهل... والله المستعان وإليه المشتكى.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر قرار السلطات الأنغولية منع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم ويدعو المنظمات الدولية والإقليمية للدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغوليا
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يستنكر فيه قرار السلطات الأنغولية منع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أرضهم ويدعو المنظمات الدولية والإقليمية للدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغوليا،وهذا نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد.
فقد تناقلت وسائل إعلام عديدة اليوم 25 نوفمبر 2013 نبأ مفاده أن السلطات الأنغولية قررت حظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة أن الحكومة الأنغولية لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها، وكانت السلطات الأنغولية قد هدمت يوم 17 أكتوبر مسجدا في بلدية فيانازانغو في لواندا العاصمة.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ يستنكر بشدة هذا القرار، الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة، والحرية الدينية، ويتنافى مع مبادئ التسامح والتعايش السلمي، لاسيما في إفريقيا، التي يشكل المسلمون أكثر من نصف سكانها، ويشكل الإسلام وثقافته تراثا مشتركا بين أغلب شعوبها، وبخاصة في هذا الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات، وتتكاتف الجهود من أجل عالم يسوده السلام والتسامح والحرية، فإن الاتحاد يؤكد ما يلي:
1- يدعو الاتحاد السلطات الأنغولية إلى العدول عن هذا القرار الظالم، والرجوع إلى العدل والإنصاف مع الأقلية المسلمة المسالمة، وعدم الخلط بين الإسلام والتطرف والإرهاب، وغيرها من الممارسات الشاذة الغربية على عقيدة الإسلام وشريعته وروحه، التي ما فتئ الاتحاد يدينها ويندد بها.
2- يدعو الاتحاد منظمة الأمم المتحدة، وهيئاتها المتخصصة في حقوق الإنسان، وحماية حرية العقيدة والتدين، وحرية الرأي، وحقوق الأقليات الدينية والثقافية، إلى التدخل العاجل لإنصاف الأقلية المسلمة في أنغولا، والدفاع عن حقها في ممارسة شعائرها الدينية.
3- يدعو الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي, ومنظمة الاتحاد الإفريقي، وغيرهما من المنظمات الدولية، والإقليمية، والهيئات المهتمة بالحقوق والحريات، والسلام العالمي والتعايش بين الشعوب، أن تتدخل على وجه السرعة لدى الحكومة الأنغولية؛ للعدول عن هذا القرار العنصري المجحف بالأقلية المسلمة الأنغولية، بمنعها من حقوقها في ممارسة عباداتها وشعائرها، والمصادم لكل المواثيق الدولية، والحقوقية، المتعلقة بحقوق الإنسان وحريته. كما يصادم التوجه العالمي نحو السلام، ومنع الصراعات والحروب الداخلية والأهلية، لاسيما على أساس الدين والعرق.
4- يدعو الاتحاد حكام المسلمين في إفريقيا، وفي العالم الإسلامي كله: أن يدافعوا عن إخوانهم المستضعفين من الأقليات الإسلامية، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.
5- يؤكد الاتحاد تضامنه ووقوفه مع الأقلية المسلمة في أنغولا في مظلمتها، ويدعو قادتها – بصورة خاصة - إلى الصبر والحكمة، والتعامل مع الموقف بعقلانية، بعيدة عن ردات الفعل المتطرفة.
6- يرفض الاتحاد من كل مسلم الدعوة إلى الغلو في الدين، أو الانضمام إلى جماعة إرهابية، وينادي المسلمين عامة إلى ما دعاهم الله إليه:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [ البقرة:208]
الدوحة في 21 محرم 1435هـ
الموافق: 25 /11/ 2013م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
تعليق:
أحقاً هناك مجال لإحسان الظن بالمنظمات الدولية تجاه قضايا المسلمين، وهي أسست لتكون بوابات خروج، ومنابر تبرير لجرائم أعداء الإسلام بحق المسلمين؟!!!!
أين هم الغلاة والمتشددين الذين آذوا الكفار، -ولم يكونوا مدافعين عن الإسلام وأهله صادين عديتهم-، ليحذر الاتحاد منهم؟!!!!
أين نحن من نهي قائدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم من إذلال النفس؟!!!!
أليس هناك أدنى تلويح للمعاملة بالمثل استطاعه مصيغ هذا البيان؟!!!!
وهل وهل... والله المستعان وإليه المشتكى.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: أنجولا الافريقية تهدم مساجد المسلمين وتمنع ممارسة الشعائر الدينية
رغم نفي الحكومة.. مسلمو أنجولا يؤكدون إغلاق مساجدهم
26/1/1435
شكك أحد قادة مسلمي أنجولا أمس الأول في صدقية نفي الحكومة الأنجولية رسمية وجود أي قرار بحظر الاسلام في ذلك البلد الواقع جنوب غربي أفريقيا.
وقال المسؤول عن المسلمين في سوريمو بولاية «لوندا سول» شمالي أنجول إدواردو كابيا (65 عاماً)، في تصريح صحفي، «إن الحكومة تقول شيئاً ولكنها تعمل خلاف ذلك على الأرض لأن اغلاق المساجد لا يزال متواصلاً». وأضاف «قبل شهرين، اضطرنا إلى اغلاق مسجدنا تحت ضغوط السلطات المحلية ومذاك نصلي فرادى في منازلنا».
كما أكدت الجالية المسلمة أن مساجد أخرى اضطرت إلى إغلاق أبوابها في ولايات عديدة بينها «لوندا نورتي» و«زير» في الشمال و«هوامبو» و«هويلا» و«موخيكو» في الجنوب الشرقف، وتعرض المسلمين لمضايقات.
المصدر: الاتحاد
26/1/1435
شكك أحد قادة مسلمي أنجولا أمس الأول في صدقية نفي الحكومة الأنجولية رسمية وجود أي قرار بحظر الاسلام في ذلك البلد الواقع جنوب غربي أفريقيا.
وقال المسؤول عن المسلمين في سوريمو بولاية «لوندا سول» شمالي أنجول إدواردو كابيا (65 عاماً)، في تصريح صحفي، «إن الحكومة تقول شيئاً ولكنها تعمل خلاف ذلك على الأرض لأن اغلاق المساجد لا يزال متواصلاً». وأضاف «قبل شهرين، اضطرنا إلى اغلاق مسجدنا تحت ضغوط السلطات المحلية ومذاك نصلي فرادى في منازلنا».
كما أكدت الجالية المسلمة أن مساجد أخرى اضطرت إلى إغلاق أبوابها في ولايات عديدة بينها «لوندا نورتي» و«زير» في الشمال و«هوامبو» و«هويلا» و«موخيكو» في الجنوب الشرقف، وتعرض المسلمين لمضايقات.
المصدر: الاتحاد
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» الحدث الذي سيغير الموزين بين المسلمين وغير المسلمين ننتظر حدوثه
» 8 الاف وضائف مؤذنين و أئمة مساجد بالسعودية
» صلاة غريبة لمصلين في أحد مساجد المدينة المنورة
» حل الاحزاب الدينية السلفية في مصراكلت يوم اكل الثور الابيض
» مصادرة كتب ابن باز وابن عثيمين من مساجد مصر
» 8 الاف وضائف مؤذنين و أئمة مساجد بالسعودية
» صلاة غريبة لمصلين في أحد مساجد المدينة المنورة
» حل الاحزاب الدينية السلفية في مصراكلت يوم اكل الثور الابيض
» مصادرة كتب ابن باز وابن عثيمين من مساجد مصر
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى