رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم . هذه رؤيا تعود لسنة 99 و أستسمحكم على طولها .رأيت كأنى و صديقتى خرجنا معا من المنزل لنبحث عن قلب حقيقى( و لكن لحيوان أو لإنسان لاأدرى ) حتى وصل بنا المطاف ليلا إلى حى آخر و رأينا من بعيد مقبرة فيها أناس يدفنون جنازتهم وعلمنا أن القلب الذى نبحث عنه قد دفن خطأ مع تلك الجنازة .فقلت لها: لقد تأخرنا و لكننا سنسترجعه فيما بعد، وحينها أذن لصلاة العشاء فقلت لها: الحمد لله فقد صلينا قبل الخروج من البيت ،ثم صرت وحدى كأنى فى النهار أمشى فى زقاق ضيق من ذلك الحى، وسمعت قراءة للقرآن كالغناء فاستنكرتها وقلت : هذا لا يجوز ،ثم مشيت فرأيت حفرة فى الطريق فنظرت مافيها فإذا هى مجلدات و كتب عليها تراب كثير و كأنها كانت مدفونة و أحدهم حفرليستخرجها ثم ذهب و تركها فقلت :هذه كتب وزارة الاوقاف ، ثم أكملت طريقى داخل ذلك الزقاق الضيق فدخلت بيتا عن يسارى فإذا بى فى مكتب يجتمع فيه رجال يلبسون لباسا موحدا أسودا، له جيب صغير يسارا فوق مرسوم عليه هلالا و نجمة بالأبيض ( الهلال متجه إلى فوق ) فجلست على يسار المكتب أنظر إلى مديرهم وهو يتحدث إليهم لا اسمع الصوت أو أنى كنت لا أريد السماع لانى فى عجلة من أمرى فوقفت وخرجت من عندهم و قلت فى نفسى: وأخيرا أناس مهتمون بالأمة الإسلامية يتشاورون فيما بينهم فى أمورها الحمد لله على أنهم موجودون فقد اعتقد ت ان الأمة لا أحد يهتم بها و لحالها ،ثم انطلقت إلى فناء واسع داخل ذلك البيت و رأيت عن يسارى كراسى مصطفة و أناس جالسون ينتظرون الدور -لا ادرى ما ينتظرون- وعن يمينى جهة الجدار رأيت رجلا كبيرا فى السن يلبس لباسا مغربيا أخضر حريريا غامقا و فاتحا يرقص بشكل غريب فاقتربت منه لأنظر ما يفعل ،ثم قلت بصوت مسموع أكلم نفسى : أنا أشعر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريب من هنا سأذهب إليه، ونظرت خلفى جهة أولائك الناس الجالسين لأنى عرفت للتو أنهم كانوا ينتظرون الدخول لرؤيته صلى الله عليه و سلم ، فلم أرهم ورأيت يمين تلك الكراسى رجلا يلبس الاخضر جالسا على منبر أخضر هزيل الجسم جدا شاحب اللون ، صامت ... أنا أنظر إلى صورته فى مرآة و هو جالس أمامها و ظهره جهتى . فلما سمعنا ذلك المغربى منعنى و قال لى : انتظرى لا تذهبى ،ثم جثا على ركبته جهة الجدار و رفع يديه بالدعاء و لاأسمع دعاءه ثم قال لى :اذهبى الآن .فالتفت جهة ذلك الرجل الجالس على المنبرفرأيته تبدلت صورته إلى أحسن فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فهرولت نحوه فرحة ووقفت تحت المنبر وهو يقف عليه ،أنظر إليه مباشرة و لا انظر إلى المرآة أمام المنبرأو إلى صورته فيها ( قوي البنية حاسر الرأس لحيته و شعره بنى فاتح فى الخمسينات من عمره) ، وقلت له متعجلة :السلام عليك يا رسول الله - لم أعرب كلماتى فقال لى : اللغة، اللغة مرتين فصححت سلامى
وقلت:السلا م -ووضممت الميم -عليك -وفتحت الكاف -يا رسول -وفتحت اللام -الله -و كسرت الهاء - ثم قلت له أنا من مدينة ... وذكرت له مدينتى فقال لى :أعلم ذلك ثم قال لى يحدثنى عن أمر حدث له – كالشاكى- : أنا لما بلغت الأربعين سنة من عمرى قالوا لى : قف مكانك ولا تتكلم و لا تفتى .ثم توقف فجأة وقال لى : هل رأيت لقد خنقوه – لصورته التى فى المرآة- فنظرت إلى الصورة فى المرآة فرأيتها تبدلت مرة اخرى إلى رجل وقور فى الأربعينات من عمره يلبس عمامة بيضاء- كثيف اللحية سوداء جالس على كرسى كبير لا على منبر لا يتكلم ثم أفقت من النوم

انا لست بمعبر ولكن الرسول اذا لم تريه بصفاته التي ذكرت عنه فانتي لم تريه اصلا
ومن الممكن ان يتمثل الشيطان بشخص اخر وليس بشخص الرسول
ويقول انا الرسول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أرجو تعبيرها بارك الله فيكم .