هل يعذب الميت ببكاء اهله .. حديث محير
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
هل يعذب الميت ببكاء اهله .. حديث محير
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ: أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ؟، فَإِنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: وَهِلَ، إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الْقَبْرِ لَيُعَذَّبُ، وَإِنَّ أَهْلَهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ»، ثُمَّ قَرَأَتْ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]
هذا الحديث اختلف العلماء فيه اختلاف كبير .. ولم يستطيعوا الاجابة عليه مطلقاً.. والسبب التعارض الواضح فيه .. مما جعل البعض يشك في صحة الحديث لانه يتعارض مع الاية ..
كيف يعذب في القبر ببكاء اهله عليه .. وفي نفس الوقت ولا تزر وازره وزر اخرى .. مسئلة محيره
الاجابة بسيطة جدا .. عذاب القبر ليس عذاب جسدي كامل .. وانما هو عذاب معنوي .. تسئل الملائكة فيها الموتى اسئلة .. هذه الاسئلة ناتج ما يتحدث الناس عنهم من خير او شر .. فعندما يبكي على الشخص وتقول امرته او حرمته يارازقني يامغنيني الخ من اللفاظ .. والرازق والمغني هو الله سبحانة وتعالى .. فتكون الاسئلة عليه ثقيله .. وعندما الناس تذكره بخير او لا تتكلم عنه .. فتكون الاسئلة خفيفه .. هذا هو العذاب .. والله اعلى واعلم ..
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ، فَإِذَا قَالَتْ: وَاعَضُدَاهُ , وَامَانِعَاهُ , وَانَاصِرَاهُ , وَاكَاسِيَاهُ , حَبَّذَا الْمَيِّتُ( ربما الميت سئل )، فَقِيلَ: أَنَاصِرُهَا أَنْتَ، أَكَاسِيهَا أَنْتَ، أَعَاضِدُهَا أَنْتَ؟ "
((وفي رواية: (فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟) (89) (فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ , فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟ , هَلْ تَزَوَّجَتْ؟))
اذن لا يوجد تعارض .. والحديث فيه جانب انساني لاسره الميت .. حتى ينتهي الكل عن البكاء فلا يسبب عذاب للاحياء ولا للميت .. فيكون الاحياء متحسرين ويكون الميت يسئل ما يقال عنه .. والاية تتكلم ان كل واحد يعذب باعماله يوم القيامة ولا يتحمل الا وزر نفسه
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ،
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا (1) فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ (2) عَلَى مَا تَقُولُونَ (3) " قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ) (4) (فَمَا أَقُولُ؟) (5) (فَقَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ , وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً (6) " , قَالَتْ: فَقُلْتُ , فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ (7) مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَغَمِّضُوا الْبَصَرَ، فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى دُعَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ: أَلَا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ؟، فَإِنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ: وَهِلَ، إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الْقَبْرِ لَيُعَذَّبُ، وَإِنَّ أَهْلَهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ»، ثُمَّ قَرَأَتْ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]
هذا الحديث اختلف العلماء فيه اختلاف كبير .. ولم يستطيعوا الاجابة عليه مطلقاً.. والسبب التعارض الواضح فيه .. مما جعل البعض يشك في صحة الحديث لانه يتعارض مع الاية ..
كيف يعذب في القبر ببكاء اهله عليه .. وفي نفس الوقت ولا تزر وازره وزر اخرى .. مسئلة محيره
الاجابة بسيطة جدا .. عذاب القبر ليس عذاب جسدي كامل .. وانما هو عذاب معنوي .. تسئل الملائكة فيها الموتى اسئلة .. هذه الاسئلة ناتج ما يتحدث الناس عنهم من خير او شر .. فعندما يبكي على الشخص وتقول امرته او حرمته يارازقني يامغنيني الخ من اللفاظ .. والرازق والمغني هو الله سبحانة وتعالى .. فتكون الاسئلة عليه ثقيله .. وعندما الناس تذكره بخير او لا تتكلم عنه .. فتكون الاسئلة خفيفه .. هذا هو العذاب .. والله اعلى واعلم ..
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ، فَإِذَا قَالَتْ: وَاعَضُدَاهُ , وَامَانِعَاهُ , وَانَاصِرَاهُ , وَاكَاسِيَاهُ , حَبَّذَا الْمَيِّتُ( ربما الميت سئل )، فَقِيلَ: أَنَاصِرُهَا أَنْتَ، أَكَاسِيهَا أَنْتَ، أَعَاضِدُهَا أَنْتَ؟ "
((وفي رواية: (فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟) (89) (فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ , فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟ , هَلْ تَزَوَّجَتْ؟))
اذن لا يوجد تعارض .. والحديث فيه جانب انساني لاسره الميت .. حتى ينتهي الكل عن البكاء فلا يسبب عذاب للاحياء ولا للميت .. فيكون الاحياء متحسرين ويكون الميت يسئل ما يقال عنه .. والاية تتكلم ان كل واحد يعذب باعماله يوم القيامة ولا يتحمل الا وزر نفسه
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ،
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا (1) فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ (2) عَلَى مَا تَقُولُونَ (3) " قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ) (4) (فَمَا أَقُولُ؟) (5) (فَقَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ , وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً (6) " , قَالَتْ: فَقُلْتُ , فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ (7) مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَغَمِّضُوا الْبَصَرَ، فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى دُعَاءِ أَهْلِ الْبَيْتِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
حر بلا قيود- عضوية ملغية "ايقاف نهائي"
- عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
مواضيع مماثلة
» اقفر من اهله ملحوب
» باب ومن فوقه [ باب ]ومن تحته باب أمر محير !!!!
» فزعه وحضور لعرس واحد تخلو عنه اهله كان (شيعي)وتسنن
» شعر الميت
» رؤيا حول المهدي .ابنة ملك السعودية تتوضا بجانبي .
» باب ومن فوقه [ باب ]ومن تحته باب أمر محير !!!!
» فزعه وحضور لعرس واحد تخلو عنه اهله كان (شيعي)وتسنن
» شعر الميت
» رؤيا حول المهدي .ابنة ملك السعودية تتوضا بجانبي .
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى