قصة .. وسؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

كان ياما كان
فى احدى الدول كان هناك حاكم يظن ان كرسى الحكم لن يتركه ابدا هو او ذريته من بعده
ولكن حدثت ثورة وتم خلع الحاكم وحصل بجدارة على لقب المخلوع

وجلس من بعده على كرسى الحكم حاكم اخر ظن انه وعشيرته لن يتركوا الحكم ابدا
ولكن بعد اقل من عام واحد من حكمه المتذبذب تم عزله حصل على لقب المعزول

تم العزل بواسطة رجل قوى ينتمى للقوات المسلحة حصل على تأييد شعبى واسع بعد ان استغل الطبقات المطحونة وضمهم لصفه
لكن تبدأ شعبية هذا القائد العسكرى تتأكل تدريجيا خصوصا بين الطبقات المثقفة والمتعلمة بعد ان فتح السجون والمعتقلات

هذه هى القصة فهل خمن الاعضاء الكرام الاشخاص الحقيقين لهذه القصة ؟
اريد ان اعرف من هم الاشخاص الذين تحدثت عنهم القصة ؟
وحاولو الحصول على الاجوبة السليمة واذا لم تصلوا للجواب الصحيح فسأخبركم به

استعلمو قريحتكم  اريد ان ارى الاذكياء

كنت اتوقع هذه الاجابة اختى عاشقة السماء
ولكنها للاسف ليست اجابة صحيحة

اما بالنسبة للعاصفة فالقصة لها تكملة بعد الحل الصحيح وهى ليست عاصفة بل مجموعة عواصف

حقا تتشابه القصص
لكن قصتنا تتطابق وليس مجرد تشابه

بالمناسبة هى لاتعود للخلافة العثمانية

سأسهل الامور قليلا
المخلوع كان يخطط لتسليم الحكم من بعده لابنه وكل الشعب كان يعلم ذلك
المعزول فترته اقل من ان نخوض فيها
القائد العسكرى الذى اتكلم عنه اتجهت بوصلته شرقا مما اغضب الغرب

الشخصيات على التوالى
الملك فاروق - محمد نجيب -جمال عبد الناصر
سبحان الله
التاريخ يعيد نفسه بنفس التفاصيل ونحن ايضا نكرر نفس الاخطاء

بارك الله فيك اختى فى الله

العبرة من القصة هو تكرارها بكل تفاصيلها فى حدثين منفصلين واشخاص مختلفين
ورغم ذلك فأن الجيل الجديد كله يعيشها وكأنها المرة الاولى
ولذلك احببت ان ارى ان كان غيرى يشعر بالتكرار فطرحت لكم القصة
والغريب انه لم يلاحظ احد التكرار بينها وبين واقعنا الحالى فى مصر

العرب بينسوا بسرعة

قصة اخرى تتكرر من زمن ليس ببعيد ولكننا ننسى


هل تعلمون أن الفريق / حافظ الأسد
عند قيامه بانقلابه العسكري
على الرئيس الشرعي (نور الدين الأتاسي)
سمى انقلابه العسكري باسم جميل هو :
الحركة التصحيحية
وأنه قدم نفسه كزاهد بالحكم
وقام بتنصيب رئيس مؤقت (طرطور) للجمهورية اسمه :
أحمد الحسن الخطيب
استمر في هذا المنصب في الفترة ما بين
١٨/١١/١٩٧٠ وحتى ٢٢/٢/١٩٧١

وخلال هذه الفترة كانت هناك
مجموعات من الشعب السوري تقوم بمسيرات يومية مطالبة حافظ الأسد بالترشح لرئاسة الجمهورية وكانت تذيع الإذاعة السورية أغنية " تسلم يداك يا معلم قود السفينة يا معلم "
مما (اضطره) كما قال فيما بعد للنزول عند الرغبة الشعبية وقبول تكليف الشعب له بهذه المهمة الشاقة التي أمسك بتلابيبها حتى وفاته بعد أن ضمن توريث ابنه بشار حتى اليوم...

وهذا مايحدث الان في مصر نفس السيناريو