آخر كلمات "عبد القادر ملا" قبيل إعدامه

آخر كلمات "عبد القادر ملا" قبيل إعدامه

11/2/1435


نقل تاجول إسلام، محامي عبد القادر ملا مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية البنغالي، آخر تصريحات ملا قبيل إعدامه.
وقال ملا وفق مانقل عنه محاميه: ""يقتلونني لأني زعيم حزب إسلامي، فأنا لم أرتكب أي جريمة على الإطلاق، سيشنقوني لأني مسلم، وعلى الرغم من أن هذه الحكومة على علم بأني لم أرتكب أيا من تلك الجرائم، إلا أنها مصرة على قتلي".
وكشف المحامي تاجول إسلام "أنه بالنظر إلى الدستور البنغالي، سيتضح أن ما حدث بحق ملا "شيء لا يستوعبه عقل"، لافتا إلى أنه لم يتم إمهاله 15 يوما قبل تنفيذ حكم الإعدام كما ينص الدستور", وفقا لوكالة الأناضول
وأقدمت السلطات في بنغلادش، على تنفيذ حكم الإعدام بحق مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية الشيخ "عبد القادر ملا حيث أفادت قتوات تلفزيونية في بنجلادش أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، في أحد السجون بمدينة دكا، فيما أكد أحد مسؤولي المخابرات - رفض الكشف عن هويته- صحة النبأ.

المصدر: مفكرة الاسلام

هناك من يتم احراقهم وهم نيام .. وبالأمس شاهدوا حرق إخوانهم بل وجيرانهم في الديار .. والله المستعان

ارتفاع قتلى بنجلاديش إلى ٧ بينهم قيادي بالجماعة الإسلامية

12/2/1435

تزايد عدد القتلى إلى 7 أشخاص في الاحتجاجات التي اندلعت ببنجلاديش بعد إعدام نائب الأمين العام لحزب الجماعة الاسلامية "عبدالقادر ملا".
ومن بين القتلى نائب رئيس فرع الجماعة الإسلامية في منطقة لاكشمبور جنوب البلاد، فايز أحمد.
وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن موظفين في مستشفى لاكشمبور قالوا إن مجهولين أحضروا جثمان أحمد إلى المستشفى، في وقت متأخر من ليلة أمس.
وذكرت زوجته أن فرقة من قوات العمليات الخاصة اقتحمت منزلهم، واقتادت أحمد إلى سطح البيت، حيث أطلقت عليه النار.
وأضافت الوكالة أنه لم يصدر تصريح من المسؤولين البنغال بخصوص الحادث.
وشيع جثمان عبد القادر ملا - والذي يعد أول شخص تدينه محكمة جرائم الحرب في بنجلاديش ويتم إعدامه - في مسقط رأسه مدينة فريدبور في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة، بحضور عدد كبير من المشيعين.

المصدر: مفكرة الاسلام

جنازة الشيخ القائد عبد القادر الملا بعد إعدامه في بنغلادش بتهم باطلة:



إضراب عام في بنجلاديش احتجاجًا على إعدام عبد القادر ملا

13/2/1435

صعدت الجماعة الإسلامية في بنجلاديش من احتجاجاتها على إعدام أحد زعمائها وهو الشيخ عبد القادر ملا, ودعت إلى إضراب عام في البلاد.
وتشهد بنجلاديش منذ تنفيذ حكم الإعدام أعمال عنف واسعة النطاق أدت لمقتل تسعة أشخاص وجرح أكثر من مئة.
ويعد ملا أول شخص يعدم بزعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وأدانت المحكمة أربعة قادة بارزين آخرين في الجماعة الإسلامية، وقضت عليهم بعقوبة الإعدام أيضا.
من جهتها, أدانت منظمات حقوقية دولية الأحكام وشككت في الإجراءات التي أصدرت خلالها محاكم جرائم حرب خاصة أحكاما قاسية.
وانتقد العديد من الزعماء والحركات الإسلامية حوال العالم إعدام عبد القادر ملا ووصفوه بالحكم الجائر, وطالبوا السلطات في بنجلايش بالتوقف عن تنفيذ مثل هذه الأحكام

المصدر: المسلم

قبيل الانتخابات التشريعية.. مقتل العشرات وأعمال عنف في بنغلاديش

3/3/1435

اندلعت اعمال عنف اسفرت عن سقوط قتيل امس في بنجلاديش فيما دعت المعارضة الى اضراب عام عشية انتخابات تشريعية وصفتها بـ”المهزلة” وقررت مقاطعتها.
وقد قتل ناشط في المعارضة بينما تعرضت العشرات من المراكز التصويت لهجمات امس بحسب مسؤولين، واعلنت الشرطة ان هذا المتظاهر قتل في باتغرام (جنوب) في مواجهات مع انصار حزب رابطة عوامي الحاكم.
واضرم متظاهرون النار او حاولوا احراق 34 مركز تصويت امس في اليوم الاول للاضراب العام المقرر ان يستمر ثماني واربعين ساعة كما ذكرت الشرطة ومسؤولون عن الاقتراع، لكن هذه الهجمات لن تحول دون اجراء الانتخابات كما اكد هؤلاء المسؤولون معلنين عن اتخاذ تدابير اضافية كي يتمكن الناخبون من التوجه الى صناديق الاقتراع.
ومنذ اكتوبر قتل نحو 150 شخصا في اعمال عنف سياسية، والانتشار الكثيف لحوالى 50 الف جندي بهدف تأمين مراكز الاقتراع لم يكن كافيا لانهاء الاضطرابات.
وحزب بنجلاديش القومي هو ابرز احزاب المعارضة الـ21 التي ترفض المشاركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة اليوم، فيما رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والكومنولث ارسال مراقبين.
ومع هذه المقاطعة ضمنت الشيخة حسينة واجد فوزها بولاية جديدة، لكن هذا الاقتراع قد يؤدي الى تفاقم اعمال العنف في بنجلاديش، ورغم ان فوزها يبدو محسوما فان شرعيتها ستكون ضعيفة جدا بدون مشاركة حزب بنجلاديش القومي وحلفائه. وتطالب المعارضة باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية مؤقتة قبل تنظيم الانتخابات كما سبق وحصل في الماضي، غير ان رئيسة الوزراء ترفض ذلك. واكدت مجددا الخميس الماضي على التلفزيون تصميمها على تنظيم الانتخابات في موعدها واتهمت زعيمة المعارضة خالدة ضياء بانها “تحتجز بنغلاديش رهينة” بتنظيمها اضرابات قبل الانتخابات.
وعنونت صحيفة دكا تريبيون امس “توترات، انتخابات في ظل الخوف” فيما نشرت كافة الصحف صورا لاخر ضحايا العنف يحمل كثيرون منهم حروقا مريعة.
وقد منعت الخصومة الشديدة بين حسينة واجد وخالدة ضياء اي تسوية بين المرأتين، بينما تخضع زعيمة المعارضة عمليا للاقامة الجبرية منذ اواخر ديسمبر الماضي.
وناشدت خالدة ضياء امس الاول المواطنين الى عدم المشاركة في الانتخابات، وقالت “ادعو مواطني البنجلادشيين الى مقاطعة كلية لهذه المهزلة المشينة” متهمة الشيخة حسينة بـ”قتل الديمقراطية”.
وشهدت بنغلادش مؤخرا اعمال عنف اعتبرت الاكثر دموية منذ قيامها في 1971 (على اثر استقلالها عن باكستان)، اسفرت عن سقوط ما بين 300 و500 قتيل بحسب المصادر، بينهم 140 سقطوا منذ اكتوبر اثناء تظاهرات.
واعمال العنف هذه مرتبطة ايضا باحكام بالاعدام صادرة عن محكمة مثيرة للجدل تنظر في جرائم الحرب المرتكبة في 1971. وقد نسبت الى انصار الجماعة الاسلامية، الحزب الاسلامي الرئيسي الذي منع من المشاركة في الانتخابات -وهو حليف لحزب بنجلاديش القومي- ويعد قادته الحاليون او السابقون المتهمين الرئيسيين في هذه المحاكمات، وتم اعدام عدد منهم شنقا. واعتبر امتياز احمد الاستاذ في جامعة دكا “ان العنف قد يتفاقم بعد الانتخابات بدون السعي الى تفاهم” بين الغالبية والمعارضة.
وحذر من ان حزب بنغلاديش القومي قد يعمد من جهة الى تكثيف التظاهرات بينما قد “تشدد” الحكومة موقفها من جهة اخرى. ويلحق انعدام الاستقرار والاضرابات العامة منذ اشهر اضرارا بالغة باقتصاد هذا البلد المصنف ثامن اكبر بلد في العالم عدديا، كما يؤثر على السكان البالغ عددهم 154 مليونا والذين يعيش ثلثهم تحت عتبة الفقر.

المصدر: عمان

بنغلاديش.. وفاة نائب أمير الجماعة الإسلامية في السجن

13/4/1435

لفظ الشيخ أبو الكلام محمد يوسف (87عاما) نائب أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش وعضو البرلمان سابقا أنفاسه اﻻخيرة في السجن فجر الأحد الماضي.كانت الجماعة الإسلامية ببنغلاديش قد أصدرت بيانا استنكرت فيه بشدة قيام الحكومة باعتقال نائب أمير الجماعة، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة الاعتقال بحقه في القضية المزعومة المرفوعة ضده بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء حرب الاستقلال عام 1971.
والشيخ أبو الكلام عالم جليل وشخصية إسلامية وخيرية بارزة، أسس جمعية الفلاحين الخيرية في بنغلاديش عام 1977 كجمعية غير ربحية.
وتلقى الفقيد تعليمه الشرعي من المدرسة العالية داكا، حيث حاز على جميع الشهادات منها شهادة الفاضل في عام 1950 من المدرسة العالية بداكا،وشهادة الكامل من نفس المدرسة في عام 1952 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
وأشرف الراحل على عدد من المدارس الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وألف العديد من الكتب الإسلامية منها (ما هو القرآن ولماذا؟)، وتواصل مع العلماء والمؤسسات الإسلامية في معظم أنحاء العالم.

المصدر: تواصل

في هجوم ببنجلاديش.. جماعة المجاهدين تحرير سجناء لها بينهم خبير متفجرات

24/4/1435

هاجم مسلحون اليوم الأحد سيارة تقل سجناء من جماعة المجاهدين البنغالية المحظورة في شمال العاصمة دكا، مما أدى إلى مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين، وتحرير سجناء بينهم خبير متفجرات.
وقال مصدر في الشرطة وشهود عيان إن المسلحين اعترضوا السيارة وأطلقوا عليها النار وقذفوها بالقنابل عندما كانت تسير على طريق سريع في منطقة ميمنشينغ الواقعة على بعد 122 كلم شمال العاصمة دكا.
وكانت السيارة تقل العناصر من سجن كاشيمبور إلى محكمة في منطقة ميمنشينغ لسماع أقوالهم في قضية.
وقال مدير السجن عبد الرزاق إن السجناء المحررين ثلاثة، وإنه حكم على اثنين منهم بالإعدام في وقت سابق.
وقد شنت الشرطة حملة مطاردة وبدأت تمشيط المنطقة القريبة من مكان الحادث لتعقب المهاجمين.
وكان ستة من قيادات الجماعة أعدموا شنقا بعد إدانتهم بقتل قاضيين عام 2005. ومن بين هؤلاء أمير الجماعة والمحارب المخضرم في أفغانستان الشيخ عبد الرحمن.
يشار إلى أن الحركة فجرت نحو 500 قنبلة في عدة مناطق ببنغلاديش بينها العاصمة دكا عام 2005، في هجمات متزامنة كانت تستهدف السلطة.
وقد نفذ عناصر من الحركة هجمات مسلحة على عدة محاكم أسفرت عن مقتل 25 شخصا -بينهم قضاة ومحامون وشرطة- وجرح المئات.

المصدر: الجزيرة نت