خاص للسيد الازدي
+2
البهوتي
الازدي333
6 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
خاص للسيد الازدي
السلام عليكم
اخي الازدي
تحسب ان القتال الحاصل جهاد ؟؟
هذه فتن والقاتل والمقتول بالنار
ام تريد داعي من دعاة جهنم تقذف الناس الى النار
كان الناسُ يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الخيرِ ، وكنتُ أسألُهُ عن الشرِّ مخافةَ أن يُدركني ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا كُنَّا في الجاهليةِ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ) . قلتُ : وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : نعم ، وفيه دَخَنٌ ) . قلتُ وما دَخَنُهُ ؟ قال : ( قومٌ يهدونَ بغيرِ هديي ، تعرفُ منهم وتُنكر ) . قلتُ : فهل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ، دعاةٌ إلى أبوابِ جهنمَ ، من أجابهم إليها قذفوهُ فيها ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، صِفْهُمْ لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلَّمونَ بألسنتنا ) . قلتُ : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تَلْزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامهم ، قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال : ( فاعتزلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرككَ الموتُ وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقرا لتعلم هل نحن بزمن الهرج والقاتل هل يعلم لماذا قتل
يتقَاربُ الزَّمانُ ، وينقُصُ العمَلُ ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويَكثرُ الهرْجُ . قالوا : وما الهرْجُ ؟ قالَ : القتلُ القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6037
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - يُقبَضُ العلمُ، ويَظهَرُ الجهلُ والفتنُ، ويَكثُرُ الهرْجُ . قيل : يا رسولَ اللهِ، وما الهَرجُ ؟ فقال : هكذا بيدِه فحرَّفَها، كأنه يريدُ القتلَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - يتقاربُ الزَّمانُ ، ويُقبَضُ العِلمُ ، وتظهَرُ الفتنُ ويُلقَى الشُّحُّ ويكثرُ الهَرْجُ قالوا وما الهَرْجُ قالَ القتلُ. وفي روايةٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَتقاربُ الزَّمانُ ويُقبَضُ العِلمُ ثمَّ ذكرَ مثلَهُ . وفي روايةٍ يتقاربُ الزَّمانُ وينقصُ العِلمُ وفي روايةٍ : لم يذكُروا ويُلقَى الشُّحُّ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثرَ الهرْجُ " قالوا : وما الهرْجُ يا رسولَ اللَّهِ ! قالَ " القَتلُ . القَتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثُرَ الهرْجُ قلنا وما الهرْجُ قال القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/183
خلاصة حكم المحدث: ثابت مشهور
6 - أوَّلُ زُمرةٍ من أمتِي تدخُلُ الجنةَ على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ والتي تلِيهَا على أشدِّ نجمٍ في السماءِ إضاءةً وفي الجمعةِ ساعةٌ لا يوافُقُهَا عبدٌ مسلمٌ قائمٌ يصلِّي يسألُ اللهُ فيها شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ قال أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تقومُ الساعةُ حتَّى يُقبضَ العلمُ وتَظَهرَ الفتنُ ويكثُرَ الهَرْجُ قالوا وما الهرجُ يا رسولَ اللهِ قال القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
7 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَفيضَ المالُ، وتَظهرَ الفتنُ، ويَكْثرَ الهرْجُ، قالوا: وما الهرجُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: القَتلُ القتلُ القَتلُ ثلاثًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3287
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 - يتقاربُ الزَّمانُ وينقُصُ العلمُ ويُلقَى الشُّحُّ، وتظهرُ الفتنُ ويَكْثرُ الهرجُ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3292
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9 - إنَّ مِن ورائِكُم أيَّامًا يُنزَلُ فيها الجَهْلُ، ويُرفَعُ فيها العلمُ، ويَكْثرُ فيها الهرجُ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3291
خلاصة حكم المحدث: صحيح
10 - إنَّ من ورائِكم أيَّامًا يُرفَعُ فيها العلمُ ويَكثرُ فيها الْهرجُ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ما الْهرجُ ؟ قالَ : القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2200
خلاصة حكم المحدث: صحيح
11 - يتقاربُ الزمانُ ، ويُقْبَضُ العلمُ ، ويُلْقَى الشحُّ و تظهرُ الفتنُ ، ويكثُرُ الهرْجُ ، قيل : وما الهرْجُ ؟ قال : القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8020
خلاصة حكم المحدث: صحيح
12 - إِنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ ، و يُرْفَعُ فيها العلمُ ، و يَكْثُرُ فيها الهَرْجُ و الهَرْجُ القَتْلُ
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
13 - بين يديِ الساعةِ أيامُ الهرْجِ ، يزولُ فيها العِلمُ ويظهرُ فيها الجهلُ . قال أبو موسى : والهرْجُ : القتلُ بلسانِ الحبشةِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7066
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
14 - إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيامًا ينزلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العِلمُ ، ويكثرُ فيها الهرْجُ . والهرْجُ القتلُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
15 - إنَّ بين يديِ الساعةِ أيامًا ، يُرفعُ فيها العِلمُ ، وينزلُ فيها الجهلُ ، ويكثُرُ الهرْجُ . والهَرْجُ القتلُ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7064
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اخي الازدي
تحسب ان القتال الحاصل جهاد ؟؟
هذه فتن والقاتل والمقتول بالنار
ام تريد داعي من دعاة جهنم تقذف الناس الى النار
كان الناسُ يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الخيرِ ، وكنتُ أسألُهُ عن الشرِّ مخافةَ أن يُدركني ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا كُنَّا في الجاهليةِ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ) . قلتُ : وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : نعم ، وفيه دَخَنٌ ) . قلتُ وما دَخَنُهُ ؟ قال : ( قومٌ يهدونَ بغيرِ هديي ، تعرفُ منهم وتُنكر ) . قلتُ : فهل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ، دعاةٌ إلى أبوابِ جهنمَ ، من أجابهم إليها قذفوهُ فيها ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، صِفْهُمْ لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلَّمونَ بألسنتنا ) . قلتُ : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تَلْزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامهم ، قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال : ( فاعتزلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرككَ الموتُ وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقرا لتعلم هل نحن بزمن الهرج والقاتل هل يعلم لماذا قتل
يتقَاربُ الزَّمانُ ، وينقُصُ العمَلُ ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويَكثرُ الهرْجُ . قالوا : وما الهرْجُ ؟ قالَ : القتلُ القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6037
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - يُقبَضُ العلمُ، ويَظهَرُ الجهلُ والفتنُ، ويَكثُرُ الهرْجُ . قيل : يا رسولَ اللهِ، وما الهَرجُ ؟ فقال : هكذا بيدِه فحرَّفَها، كأنه يريدُ القتلَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - يتقاربُ الزَّمانُ ، ويُقبَضُ العِلمُ ، وتظهَرُ الفتنُ ويُلقَى الشُّحُّ ويكثرُ الهَرْجُ قالوا وما الهَرْجُ قالَ القتلُ. وفي روايةٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَتقاربُ الزَّمانُ ويُقبَضُ العِلمُ ثمَّ ذكرَ مثلَهُ . وفي روايةٍ يتقاربُ الزَّمانُ وينقصُ العِلمُ وفي روايةٍ : لم يذكُروا ويُلقَى الشُّحُّ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثرَ الهرْجُ " قالوا : وما الهرْجُ يا رسولَ اللَّهِ ! قالَ " القَتلُ . القَتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثُرَ الهرْجُ قلنا وما الهرْجُ قال القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/183
خلاصة حكم المحدث: ثابت مشهور
6 - أوَّلُ زُمرةٍ من أمتِي تدخُلُ الجنةَ على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ والتي تلِيهَا على أشدِّ نجمٍ في السماءِ إضاءةً وفي الجمعةِ ساعةٌ لا يوافُقُهَا عبدٌ مسلمٌ قائمٌ يصلِّي يسألُ اللهُ فيها شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ قال أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تقومُ الساعةُ حتَّى يُقبضَ العلمُ وتَظَهرَ الفتنُ ويكثُرَ الهَرْجُ قالوا وما الهرجُ يا رسولَ اللهِ قال القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
7 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَفيضَ المالُ، وتَظهرَ الفتنُ، ويَكْثرَ الهرْجُ، قالوا: وما الهرجُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: القَتلُ القتلُ القَتلُ ثلاثًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3287
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 - يتقاربُ الزَّمانُ وينقُصُ العلمُ ويُلقَى الشُّحُّ، وتظهرُ الفتنُ ويَكْثرُ الهرجُ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3292
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9 - إنَّ مِن ورائِكُم أيَّامًا يُنزَلُ فيها الجَهْلُ، ويُرفَعُ فيها العلمُ، ويَكْثرُ فيها الهرجُ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3291
خلاصة حكم المحدث: صحيح
10 - إنَّ من ورائِكم أيَّامًا يُرفَعُ فيها العلمُ ويَكثرُ فيها الْهرجُ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ما الْهرجُ ؟ قالَ : القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2200
خلاصة حكم المحدث: صحيح
11 - يتقاربُ الزمانُ ، ويُقْبَضُ العلمُ ، ويُلْقَى الشحُّ و تظهرُ الفتنُ ، ويكثُرُ الهرْجُ ، قيل : وما الهرْجُ ؟ قال : القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8020
خلاصة حكم المحدث: صحيح
12 - إِنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ ، و يُرْفَعُ فيها العلمُ ، و يَكْثُرُ فيها الهَرْجُ و الهَرْجُ القَتْلُ
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
13 - بين يديِ الساعةِ أيامُ الهرْجِ ، يزولُ فيها العِلمُ ويظهرُ فيها الجهلُ . قال أبو موسى : والهرْجُ : القتلُ بلسانِ الحبشةِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7066
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
14 - إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيامًا ينزلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العِلمُ ، ويكثرُ فيها الهرْجُ . والهرْجُ القتلُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
15 - إنَّ بين يديِ الساعةِ أيامًا ، يُرفعُ فيها العِلمُ ، وينزلُ فيها الجهلُ ، ويكثُرُ الهرْجُ . والهَرْجُ القتلُ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7064
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خاص- زائر
الدواء هو معرفت رحمة الله ......... انه هو الغفور الرحيم
والذي نفْسِي بيدِهِ ! لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناسِ يومٌ ، لا يَدري القاتلُ فِيمَا قَتلَ . ولا المقتولُ فيمَ قُتلَ . فقيلَ : كيفَ يكونُ ذلكَ ؟ قال : الهرْجُ . القاتلُ والمقتولُ في النارِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - عن النبي أنه أتي برجل قتل قتيلا فدفع القاتل إلى ولي المقتول ليقتله فلما انطلق به وفي عنقه نسعة قال النبي لجلسائه القاتل والمقتول في النار فانطلق رجل فذكر له ما قال رسول الله فخلي سبيله فلقد رأيته حين خلى سبيله وهو منطلق يجر نسعته
الراوي: وائل بن حجر المحدث: الطبراني - المصدر: المعجم الأوسط - الصفحة أو الرقم: 2/273
خلاصة حكم المحدث: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن سالم إلا هشيم
3 - ذهبتُ لِأنصرَ هذا الرجلَ ، فلَقِيَني أبو بَكْرَةَ ، فقال : أين تريدُ ؟ قلتُ : أنصرُ هذا الرجلَ ، قال : ارجعْ ، فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ : إذا التقى المسلمان بسيفَيْهما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، هذا القاتلُ ، فما بالُ المقتولِ ؟ قال : إنه كان حريصًا على قَتْلِ صاحبِه .
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6875
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4 - ذهبتُ لأنصرَ هذا الرجلُ, فلقيني أبو بكرةَ فقال: أين تريدُ؟ قلتُ: أنصرُ هذا الرجلَ, قال: ارْجِعْ فإني سمعتُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: إذا التقى المسلمان بسيفِهما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ . فقلتُ: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ ، فما بالُ المقتولِ ؟ قال: إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه.
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وش رايك باليمن القاعده والجيش
هل ينطبق على احداث الاسبوع الماضي هذا الحديث
والذي نفْسِي بيدِهِ ! لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناسِ يومٌ ، لا يَدري القاتلُ فِيمَا قَتلَ . ولا المقتولُ فيمَ قُتلَ . فقيلَ : كيفَ يكونُ ذلكَ ؟ قال : الهرْجُ . ..............الخ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - عن النبي أنه أتي برجل قتل قتيلا فدفع القاتل إلى ولي المقتول ليقتله فلما انطلق به وفي عنقه نسعة قال النبي لجلسائه القاتل والمقتول في النار فانطلق رجل فذكر له ما قال رسول الله فخلي سبيله فلقد رأيته حين خلى سبيله وهو منطلق يجر نسعته
الراوي: وائل بن حجر المحدث: الطبراني - المصدر: المعجم الأوسط - الصفحة أو الرقم: 2/273
خلاصة حكم المحدث: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن سالم إلا هشيم
3 - ذهبتُ لِأنصرَ هذا الرجلَ ، فلَقِيَني أبو بَكْرَةَ ، فقال : أين تريدُ ؟ قلتُ : أنصرُ هذا الرجلَ ، قال : ارجعْ ، فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ : إذا التقى المسلمان بسيفَيْهما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، هذا القاتلُ ، فما بالُ المقتولِ ؟ قال : إنه كان حريصًا على قَتْلِ صاحبِه .
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6875
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4 - ذهبتُ لأنصرَ هذا الرجلُ, فلقيني أبو بكرةَ فقال: أين تريدُ؟ قلتُ: أنصرُ هذا الرجلَ, قال: ارْجِعْ فإني سمعتُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: إذا التقى المسلمان بسيفِهما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ . فقلتُ: يا رسولَ اللهِ هذا القاتلُ ، فما بالُ المقتولِ ؟ قال: إنه كان حريصًا على قتلِ صاحبِه.
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 31
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وش رايك باليمن القاعده والجيش
هل ينطبق على احداث الاسبوع الماضي هذا الحديث
والذي نفْسِي بيدِهِ ! لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناسِ يومٌ ، لا يَدري القاتلُ فِيمَا قَتلَ . ولا المقتولُ فيمَ قُتلَ . فقيلَ : كيفَ يكونُ ذلكَ ؟ قال : الهرْجُ . ..............الخ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خاص- زائر
رد: خاص للسيد الازدي
أخي وفقك الله للخير ونفع بك
لا والله لا أريد أن أكون داعي ضلاله .
وأما إن كنت ترى أن ما يدور من حرب هي بين مسلمين فاعتزل الفتن وعليك بخويصة نفسك
وإن كان الصحيح هي حرب بين المسلمين والصفويين ومن وافقهم ولا شك أن ثالثهم الخوارج
فلا يختلط عليك الأمر الاحاديث التي استدليت بينها حينما يكون فتنه ولا إمام فهي عامه يخصصها حديث حذيفة عليك بجماعة المسلمين وإمامهم فنحن مع إمامنا لانخرج عليه
ولاكن هناك حرب وسؤالي لك هل الصفوية عندك مسلمين اذا قست الأمر صحيحا فستجد أن حكمهم حكم التاتار .
لا والله لا أريد أن أكون داعي ضلاله .
وأما إن كنت ترى أن ما يدور من حرب هي بين مسلمين فاعتزل الفتن وعليك بخويصة نفسك
وإن كان الصحيح هي حرب بين المسلمين والصفويين ومن وافقهم ولا شك أن ثالثهم الخوارج
فلا يختلط عليك الأمر الاحاديث التي استدليت بينها حينما يكون فتنه ولا إمام فهي عامه يخصصها حديث حذيفة عليك بجماعة المسلمين وإمامهم فنحن مع إمامنا لانخرج عليه
ولاكن هناك حرب وسؤالي لك هل الصفوية عندك مسلمين اذا قست الأمر صحيحا فستجد أن حكمهم حكم التاتار .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
الدواء هو معرفت رحمة الله ......... انه هو الغفور الرحيم
هل ينطبق على خوارج عصرنا حديث
(يقتلون أهل الإسلام يدعون أهل الأوثان)
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أقرأ حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وهو قوله عليه الصلاة والسلام عن الخوارج: (( يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان )) فيشكل – عندي – تحقق هذا الصفة في الخوارج المعاصرين ، إذ إنهم يقتلون أهل الأوثان وأهل الإسلام على حد سواء فكما أنهم ينسفون المباني ويزهقون الأرواح وينشرون الذعر في بلاد الكفار فكذلك يفعلون في بلاد المسلمين، ولا فرق عندهم بين "الرياض" و "واشنطن" أو "الرباط" و"مدريد" أو "القاهرة" و "نيويورك" وهلم جراً. وواقعهم يشهد بهذا، فضلاً عن أقوالهم.
وبقي هذا الحديث مشكلاً – عندي – مع هذا الواقع، وكنت ربما ترددت في وصف هؤلاء بالخوارج، ليس لأجلهم، بل لأجل الحديث، فإنه قال : (( يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان )) وهؤلاء لا يدَعون أهل الأوثان، بل يقتلون فيهم قتلاً ذريعاً لا يفرقون بين محارب ولا ذمي ولا مستأمن ولا معاهد ولا كبير ولا صغير ولا رجل ولا امرأة (على الطريقة الإمريكية في ذبح البشر! وما غزو العراق عنا ببعيد).
هذا وما زال الإشكال قائماً في معنى هذا الحديث حتى وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في إيضاح له حول هذا الحديث، أزال عني الإشكال، وازددت فقهاً ومعرفة بالحديث ، وتبين لي أنهم هم هم ! لا فرق بين "القاعدة" و "القعدة" (فرقة قديمه من فرق الخوارج) إلا حرفاً واحداً، وربما كان هذا الحرف شعرة بينهم وبين شباب المسلمين يسترون به الصلة بينهم وبين الخوارج الأقدمين.
ومن المعلوم أن الاختلاف في اللفظ لا يعني الاختلاف في المعنى، بل إن علماء البلاغة يقولون: الزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى، وهذا حق فإن الخوارج "القعدة" الأولين كانوا يحرضون على العنف والخروج ولا يباشرونه، ولذا سموا قعدة، وهؤلاء المعاصرون، يحرضون ويساهمون، ولأجل هذا الزيادة في المعنى زادوا ألفاً في المبنى، فقالوا: "القاعدة"؛ وسوف تظل هذه الألف غطاءً ساتراً على أبصار شباب المسلمين إلا من عافاه الله.
أما كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية فهي في كتابه: ["التسعينية" (1/233) طبعة المعارف ] عند حديثه عن الجهمية من كونهم يناظرون الكفار بغير الحق والعدل لينصروا الإسلام بزعمهم، فيستطيل عليهم أهل الكفر لما فيهم من الجهل والظلم، ويحاجونهم بممانعات ومعارضات، فيحتاجون – يعني الجهمية – حينئذٍ إلى جحد طائفة من الحق الذي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، والعدوان على إخوانهم المؤمنين بما استظهر عليهم أولئك المشركون، فصار قولهم مشتملاً على إيمان وكفر، وهدى وضلال، ورشد وغي، وجمعوا بين النقيضين، وصاروا مخالفين للكفار والمؤمنين، كالذين يقاتلون الكفار والمؤمنين. هذا ملخص ما ذكره شيخ الإسلام.
ثم قال – رحمه الله – وهذا الشاهد من كلامه - : مثلهم في ذلك – يعني: الجهمية – مثل من فرط في طاعة الله وطاعة رسوله من ملوك النواحي والأطراف، حتى تسلط عليهم العدو، تحقيقاً لقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ} يقاتلون العدو قتالاً مشتملاً على معصية الله من الغدر والـمُثلة والغلول والعدوان، حتى احتاجوا في مقاتلة ذلك العدو إلى العدوان على إخوانهم المؤمنين بنوع مما كانوا يقاتلون به المشركين، وربما رأوا قتال المسلمين أوكد، وبهذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج حيث قال: (( يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )) وهذا موجود في سير كثير من ملوك الأعاجم وغيرهم، وكثير من أهل البدع، وأهل الفجور، فحال أهل الأيدي والقتال، يشبه حال أهل الألسنة والقتال. اهـ كلامه رحمه الله.
فتأمل في قوله: يقاتلون العدو قتالاً مشتملاً على معصية لله من الغدر والمثلة والغلول والعدوان، وضع تحت كلمة "الغدر" وكلمة "العدوان" ما شئت من الخطوط، وثمت كلمة يستعملها الناس اليوم تحوي معنى الغدر والعدوان وتزيد عليها وهي كلمة (الإرهاب).
ثم تأمل في قوله: وصاروا يقاتلون إخوانهم المؤمنين بنوع مما كان يقاتلون به المشركين، وربما رأوا قتال المسلمين أوكد.
ثم تأمل في إدخال الشيخ رحمه الله لهؤلاء في الحديث (( يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )).
ثم اعرض ذلك كله على في حال المعاصرين أعني: "القاعدة" وأخوانهم "القعدة" أي قعدة هذا الزمان، فسوف يتبين لك – إن كنت موفقاً - حينئذٍ أنه لا تنفك رقابهم من ربقة هذا الحديث.
وليت أولئك القعدة الرابضين في بلاد الصليب (( يدعون أهل الأوثان )) فحسب بل أصبحوا ( يوادعون ... ) فإنا لله وإنا إليه راجعون.
كتبه / أبو مالك الرفاعي – ينبع – السعودية
مساء يوم الجمعة 5/2/1425
علاء.- زائر
رد: خاص للسيد الازدي
إن من يعادي ويوالي في بدعته قد فارق جماعة المسلمين فكيف اذا قاتل المسلمين
وهذا كلام لشيخ الاسلام رحمه الله واعلى درجاته يبين فيه حال الفرق
وَمِمَّا يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ يُعْرَفَ أَنَّ الطَّوَائِفَ الْمُنْتَسِبَةَ إلَى مَتْبُوعِينَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَالْكَلَامِ: عَلَى دَرَجَاتٍ مِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ قَدْ خَالَفَ السُّنَّةَ فِي أُصُولٍ عَظِيمَةٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إنَّمَا خَالَفَ السُّنَّةَ فِي أُمُورٍ دَقِيقَةٍ. وَمَنْ يَكُونُ قَدْ رَدَّ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الطَّوَائِفِ الَّذِينَ هُمْ أَبْعَدُ عَنْ السُّنَّةِ مِنْهُ؛ فَيَكُونُ مَحْمُودًا فِيمَا رَدَّهُ مِنْ الْبَاطِلِ وَقَالَهُ مِنْ الْحَقِّ؛ لَكِنْ يَكُونُ قَدْ جَاوَزَ الْعَدْلَ فِي رَدِّهِ بِحَيْثُ جَحَدَ بَعْضَ الْحَقِّ وَقَالَ بَعْضَ الْبَاطِلِ فَيَكُونُ قَدْ رَدَّ بِدْعَةً كَبِيرَةً بِبِدْعَةِ أَخَفَّ مِنْهَا؛ وَرَدَّ بِالْبَاطِلِ بَاطِلًا بِبَاطِلِ أَخَفَّ مِنْهُ وَهَذِهِ حَالُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكَلَامِ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.وَمِثْلُ هَؤُلَاءِ إذَا لَمْ يَجْعَلُوا مَا ابْتَدَعُوهُ قَوْلًا يُفَارِقُونَ بِهِ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ؛ يُوَالُونَ عَلَيْهِ وَيُعَادُونَ؛ كَانَ مِنْ نَوْعِ الْخَطَأِ. وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ خَطَأَهُمْ فِي مِثْلِ ذَلِكَ. وَلِهَذَا وَقَعَ فِي مِثْلِ هَذَا كَثِيرٌ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا: لَهُمْ مَقَالَاتٌ قَالُوهَا بِاجْتِهَادِ وَهِيَ تُخَالِفُ مَا ثَبَتَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ بِخِلَافِ مَنْ وَالَى مُوَافِقَهُ وَعَادَى مُخَالِفَهُ وَفَرَّقَ بَيْنَ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ وَكَفَّرَ وَفَسَّقَ مُخَالِفَهُ دُونَ مُوَافِقِهِ فِي مَسَائِلِ الْآرَاءِ وَالِاجْتِهَادَاتِ؛ وَاسْتَحَلَّ قِتَالَ مُخَالِفِهِ دُونَ مُوَافِقِهِ فَهَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ التَّفَرُّقِ وَالِاخْتِلَافَاتِ. وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ " الْخَوَارِجُ " الْمَارِقُونَ. وَقَدْ صَحَّ الْحَدِيثُ فِي الْخَوَارِجِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ خَرَّجَهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ؛ وَخَرَّجَ الْبُخَارِيُّ مِنْهَا غَيْرَ وَجْهٍ. وَقَدْ قَاتَلَهُمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي قِتَالِهِمْ كَمَا اخْتَلَفُوا فِي قِتَالِ الْفِتْنَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ وصفين إذْ كَانُوا فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ قَاتَلُوا مَعَ هَؤُلَاءِ؛ وَصِنْفٌ قَاتَلُوا مَعَ هَؤُلَاءِ؛ وَصِنْفٌ أَمْسَكُوا عَنْ الْقِتَالِ وَقَعَدُوا. وَجَاءَتْ النُّصُوصُ بِتَرْجِيحِ هَذِهِ الْحَالِ. فَالْخَوَارِجُ لَمَّا فَارَقُوا جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَكَفَّرُوهُمْ وَاسْتَحَلُّوا قِتَالَهُمْ جَاءَتْ السُّنَّةُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمْيَةِ أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} . وَقَدْ كَانَ أَوَّلُهُمْ خَرَجَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى قِسْمَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قَالَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَإِنَّك لَمْ تَعْدِلْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ خِبْت وَخَسِرْت إنْ لَمْ أَعْدِلْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ: إنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضئضئ هَذَا أَقْوَامٌ يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ} الْحَدِيثَ. فَكَانَ مَبْدَأُ الْبِدَعِ هُوَ الطَّعْنَ فِي السُّنَّةِ بِالظَّنِّ وَالْهَوَى؛ كَمَا طَعَنَ إبْلِيسُ فِي أَمْرِ رَبِّهِ بِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ. وَأَمَّا تَعْيِينُ الْفِرَقِ الْهَالِكَةِ فَأَقْدَمُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي تَضْلِيلِهِمْ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ثُمَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَهُمَا - إمَامَانِ جَلِيلَانِ مِنْ أَجِلَّاءِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَا: أُصُولُ الْبِدَعِ أَرْبَعَةٌ: الرَّوَافِضُ وَالْخَوَارِجُ وَالْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ. فَقِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: وَالْجَهْمِيَّة؟ فَأَجَابَ: بِأَنَّ أُولَئِكَ لَيْسُوا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. وَكَانَ يَقُولُ: إنَّا لَنَحْكِي كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّة. وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ اتَّبَعَهُ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا:
إنَّ الْجَهْمِيَّة كُفَّارٌ فَلَا يَدْخُلُونَ فِي الِاثْنَتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً كَمَا لَا يَدْخُلُ فِيهِمْ - الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُبْطِنُونَ الْكُفْرَ وَيُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ وَهُمْ الزَّنَادِقَةُ. وَقَالَ آخَرُونَ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ: بَلْ الْجَهْمِيَّة دَاخِلُونَ فِي الِاثْنَتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً وَجَعَلُوا أُصُولَ الْبِدَعِ خَمْسَةً فَعَلَى قَوْلِ هَؤُلَاءِ: يَكُونُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْ " الْمُبْتَدِعَةِ الْخَمْسَةِ " اثْنَا عَشَرَ فِرْقَةً وَعَلَى قَوْلِ الْأَوَّلِينَ: يَكُونُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْ " الْمُبْتَدِعَةِ الْأَرْبَعَةِ " ثَمَانِيَةَ عَشَرَ فِرْقَةً. وَهَذَا يُبْنَى عَلَى أَصْلٍ آخَرَ وَهُوَ " تَكْفِيرُ أَهْلِ الْبِدَعِ " فَمَنْ أَخْرَجَ الْجَهْمِيَّة مِنْهُمْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يُكَفِّرُ سَائِرَ أَهْلِ الْبِدَعِ بَلْ يَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِ الْوَعِيدِ بِمَنْزِلَةِ الْفُسَّاقِ وَالْعُصَاةِ، وَيُجْعَلُ قَوْلُهُ هُمْ فِي النَّارِ مِثْلُ مَا جَاءَ فِي سَائِرِ الذُّنُوبِ مِثْلَ أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ وَغَيْرِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} . وَمَنْ أَدْخَلَهُمْ فِيهِمْ فَهُمْ عَلَى قَوْلَيْنِ: مِنْهُمْ مَنْ يُكَفِّرُهُمْ كُلُّهُمْ وَهَذَا إنَّمَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُسْتَأْخِرِينَ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْأَئِمَّةِ أَوْ الْمُتَكَلِّمِينَ. وَأَمَّا السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ فَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي عَدَمِ تَكْفِيرِ " الْمُرْجِئَةِ " وَ " الشِّيعَةِ " الْمُفَضِّلَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَلَمْ تَخْتَلِفْ نُصُوصُ أَحْمَدَ فِي أَنَّهُ لَا يُكَفَّرُ هَؤُلَاءِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ مَنْ حَكَى فِي تَكْفِيرِ جَمِيعِ أَهْلِ الْبِدَعِ - مِنْ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ - خِلَافًا عَنْهُ أَوْ فِي مَذْهَبِهِ حَتَّى أَطْلَقَ بَعْضُهُمْ تَخْلِيدَ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ وَهَذَا غَلَطٌ عَلَى مَذْهَبِهِ وَعَلَى الشَّرِيعَةِ. وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا مِنْ هَؤُلَاءِ إلْحَاقًا لِأَهْلِ الْبِدَعِ بِأَهْلِ الْمَعَاصِي قَالُوا: فَكَمَا أَنَّ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّهُمْ لَا يُكَفِّرُونَ أَحَدًا بِذَنْبِ فَكَذَلِكَ لَا يُكَفِّرُونَ أَحَدًا بِبِدْعَةِ.
وَالْمَأْثُورُ عَنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ إطْلَاقُ أَقْوَالٍ بِتَكْفِيرِ " الْجَهْمِيَّة الْمَحْضَةِ " الَّذِينَ يُنْكِرُونَ الصِّفَاتِ وَحَقِيقَةُ قَوْلِهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يُرَى؛ وَلَا يُبَايِنُ الْخَلْقَ؛ وَلَا لَهُ عِلْمٌ وَلَا قُدْرَةٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا بَصَرٌ وَلَا حَيَاةٌ بَلْ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ لَا يَرَوْنَهُ كَمَا لَا يَرَاهُ أَهْلُ النَّارِ وَأَمْثَالُ هَذِهِ الْمَقَالَاتِ. وَأَمَّا الْخَوَارِجُ وَالرَّوَافِضُ فَفِي تَكْفِيرِهِمْ نِزَاعٌ وَتَرَدُّدٌ عَنْ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَأَمَّا الْقَدَرِيَّةُ الَّذِينَ يَنْفُونَ الْكِتَابَةَ وَالْعِلْمَ فَكَفَّرُوهُمْ وَلَمَّا يُكَفِّرُوا مَنْ أَثْبَتَ الْعِلْمَ وَلَمْ يُثْبِتْ خَلْقَ الْأَفْعَالِ.
وَفَصْلُ الْخِطَابِ فِي هَذَا الْبَابِ بِذِكْرِ أَصْلَيْنِ
أحَدُهُمَا: أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الْكَافِرَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ لَا يَكُونُ إلَّا مُنَافِقًا فَإِنَّ اللَّهَ مُنْذُ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَهَاجَرَ إلَى الْمَدِينَةِ صَارَ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ: مُؤْمِنٌ بِهِ وَكَافِرٌ بِهِ مُظْهِرٌ الْكُفْرَ وَمُنَافِقٌ مُسْتَخْفٍ بِالْكُفْرِ. وَلِهَذَا ذَكَرَ اللَّهُ هَذِهِ الْأَصْنَافَ الثَّلَاثَةَ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ذَكَرَ أَرْبَعَ آيَاتٍ فِي نَعْتِ الْمُؤْمِنِينَ؛ وَآيَتَيْنِ فِي الْكُفَّارِ؛ وَبِضْعَ عَشَرَ آيَةً فِي الْمُنَافِقِينَ. وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ الْقُرْآنِ كَقَوْلِهِ: {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} . وَقَوْلِهِ: {إنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} . وَقَوْلِهِ: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} . وَعَطَفَهُمْ عَلَى الْكُفَّارِ لِيُمَيِّزَهُمْ عَنْهُمْ بِإِظْهَارِ الْإِسْلَامِ وَإِلَّا فَهُمْ فِي الْبَاطِنِ شَرٌّ مِنْ الْكُفَّارِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} . وَكَمَا قَالَ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} . وَكَمَا قَالَ: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَهْلُ الْبِدَعِ فِيهِمْ الْمُنَافِقُ الزِّنْدِيقُ فَهَذَا كَافِرٌ وَيَكْثُرُ مِثْلُ هَذَا فِي الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة فَإِنَّ رُؤَسَاءَهُمْ كَانُوا مُنَافِقِينَ زَنَادِقَةً. وَأَوَّلُ مَنْ ابْتَدَعَ الرَّفْضَ كَانَ مُنَافِقًا. وَكَذَلِكَ التَّجَهُّمُ فَإِنَّ أَصْلَهُ زَنْدَقَةٌ وَنِفَاقٌ. وَلِهَذَا كَانَ الزَّنَادِقَةُ الْمُنَافِقُونَ مِنْ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَأَمْثَالِهِمْ يَمِيلُونَ إلَى الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة لِقُرْبِهِمْ مِنْهُمْ. وَمِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَنْ يَكُونُ فِيهِ إيمَانٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا لَكِنْ فِيهِ جَهْلٌ وَظُلْم
حَتَّى أَخْطَأَ مَا أَخْطَأَ مِنْ السُّنَّةِ؛ فَهَذَا لَيْسَ بِكَافِرِ وَلَا مُنَافِقٍ ثُمَّ قَدْ يَكُونُ مِنْهُ عُدْوَانٌ وَظُلْمٌ يَكُونُ بِهِ فَاسِقًا أَوْ عَاصِيًا؛ وَقَدْ يَكُونُ مُخْطِئًا مُتَأَوِّلًا مَغْفُورًا لَهُ خَطَؤُهُ؛ وَقَدْ يَكُونُ مَعَ ذَلِكَ مَعَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى مَا يَكُونُ مَعَهُ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ بِقَدْرِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَصْلَيْنِ. وَالْأَصْلُ الثَّانِي: أَنَّ الْمَقَالَةَ تَكُونُ كُفْرًا: كَجَحْدِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَتَحْلِيلِ الزِّنَا وَالْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَنِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ ثُمَّ الْقَائِلُ بِهَا قَدْ يَكُونُ بِحَيْثُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْخِطَابُ وَكَذَا لَا يُكَفَّرُ بِهِ جَاحِدُهُ كَمَنْ هُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ أَوْ نَشَأَ بِبَادِيَةِ بَعِيدَةٍ لَمْ تَبْلُغْهُ شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ فَهَذَا لَا يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ بِجَحْدِ شَيْءٍ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَى الرَّسُولِ إذَا لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى الرَّسُولِ وَمَقَالَاتُ الْجَهْمِيَّة هِيَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فَإِنَّهَا جَحْدٌ لِمَا هُوَ الرَّبُّ تَعَالَى عَلَيْهِ وَلِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ. وَتُغَلَّطُ مَقَالَاتُهُمْ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ النُّصُوصَ الْمُخَالِفَةَ لِقَوْلِهِمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ كَثِيرَةٌ جِدًّا مَشْهُورَةٌ وَإِنَّمَا يَرُدُّونَهَا بِالتَّحْرِيفِ. الثَّانِي: أَنَّ حَقِيقَةَ قَوْلِهِمْ تَعْطِيلُ الصَّانِعِ وَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَنَّ قَوْلَهُمْ مُسْتَلْزِمٌ تَعْطِيلَ الصَّانِعِ، فَكَمَا أَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ الْإِقْرَارُ بِاَللَّهِ فَأَصْلُ الْكُفْرِ الْإِنْكَارُ لِلَّهِ
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ يُخَالِفُونَ مَا اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الْمِلَلُ كُلُّهَا وَأَهْلُ الْفِطَرِ السَّلِيمَةِ كُلِّهَا؛ لَكِنْ مَعَ هَذَا قَدْ يَخْفَى كَثِيرٌ مِنْ مَقَالَاتِهِمْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّ الْحَقَّ مَعَهُمْ لِمَا يُورِدُونَهُ مِنْ الشُّبُهَاتِ. وَيَكُونُ أُولَئِكَ الْمُؤْمِنُونَ مُؤْمِنِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا؛ وَإِنَّمَا الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ وَاشْتَبَهَ هَذَا كَمَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَصْنَافِ الْمُبْتَدِعَةِ فَهَؤُلَاءِ لَيْسُوا كُفَّارًا قَطْعًا بَلْ قَدْ يَكُونُ مِنْهُمْ الْفَاسِقُ وَالْعَاصِي؛ وَقَدْ يَكُونُ مِنْهُمْ الْمُخْطِئُ الْمَغْفُورُ لَهُ؛ وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى مَا يَكُونُ مَعَهُ بِهِ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ بِقَدْرِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ. وَأَصْلُ قَوْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ الَّذِي فَارَقُوا بِهِ الْخَوَارِجَ وَالْجَهْمِيَّة وَالْمُعْتَزِلَةَ وَالْمُرْجِئَةَ أَنَّ الْإِيمَانَ يَتَفَاضَلُ وَيَتَبَعَّضُ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ} وَحِينَئِذٍ فَتَتَفَاضَلُ وِلَايَةُ اللَّهِ وَتَتَبَعَّضُ بِحَسَبِ ذَلِكَ. وَإِذَا عُرِفَ أَصْلُ الْبِدَعِ فَأَصْلُ قَوْلِ الْخَوَارِجِ أَنَّهُمْ يُكَفِّرُونَ بِالذَّنْبِ، وَيَعْتَقِدُونَ ذَنْبًا مَا لَيْسَ بِذَنْبِ، وَيَرَوْنَ اتِّبَاعَ الْكِتَابِ دُونَ السُّنَّةِ الَّتِي تُخَالِفُ ظَاهِرَ الْكِتَابِ - وَإِنْ كَانَتْ مُتَوَاتِرَةً - وَيُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَيَسْتَحِلُّونَ مِنْهُ لِارْتِدَادِهِ عِنْدَهُمْ مَا لَا يَسْتَحِلُّونَهُ مِنْ الْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ {يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ} وَلِهَذَا كَفَّرُوا عُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَشِيعَتَهُمَا؛ وَكَفَّرُوا أَهْلَ صفين - الطَّائِفَتَيْنِ - فِي نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمَقَالَاتِ الْخَبِيثَةِ.
وَأَصْلُ قَوْلِ الرَّافِضَةِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصَّ عَلَى عَلِيٍّ نَصًّا قَاطِعًا لِلْعُذْرِ؛ وَأَنَّهُ إمَامٌ مَعْصُومٌ وَمَنْ خَالَفَهُ كَفَرَ؛ وَأَنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ كَتَمُوا النَّصَّ وَكَفَرُوا بِالْإِمَامِ الْمَعْصُومِ؛ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَبَدَّلُوا الدِّينَ وَغَيَّرُوا الشَّرِيعَةَ وَظَلَمُوا وَاعْتَدَوْا؛ بَلْ كَفَرُوا إلَّا نَفَرًا قَلِيلًا: بِضْعَةَ عَشَر أَوْ أَكْثَرَ ثُمَّ يَقُولُونَ: إنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَنَحْوَهُمَا مَا زَالَا مُنَافِقَيْنِ. وَقَدْ يَقُولُونَ: بَلْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا. وَأَكْثَرُهُمْ يُكَفِّرُ مَنْ خَالَفَ قَوْلَهُمْ وَيُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ خَالَفَهُمْ كُفَّارًا وَيَجْعَلُونَ مَدَائِنَ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا تَظْهَرُ فِيهَا أَقْوَالُهُمْ دَارَ رِدَّةٍ أَسْوَأَ حَالًا مِنْ مَدَائِنِ الْمُشْرِكِينَ وَالنَّصَارَى وَلِهَذَا يُوَالُونَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى بَعْضِ جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ. وَعَلَى مُعَادَاتِهِمْ وَمُحَارَبَتِهِمْ: كَمَا عُرِفَ مِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْكُفَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْإِفْرِنْجَ النَّصَارَى عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْيَهُودَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ. وَمِنْهُمْ ظَهَرَتْ أُمَّهَاتُ الزَّنْدَقَةِ وَالنِّفَاقِ كَزَنْدَقَةِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ وَأَمْثَالِهِمْ وَلَا رَيْبَ أَنَّهُمْ أَبْعَدُ طَوَائِفِ الْمُبْتَدِعَةِ عَنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَلِهَذَا كَانُوا هُمْ الْمَشْهُورِينَ عِنْدَ الْعَامَّةِ بِالْمُخَالَفَةِ لِلسُّنَّةِ فَجُمْهُورُ الْعَامَّةِ لَا تَعْرِفُ ضِدَّ السُّنِّيِّ إلَّا الرَّافِضِيَّ فَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا سُنِّيٌّ فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَسْت رافضيا. وَلَا رَيْبَ أَنَّهُمْ شَرٌّ مِنْ الْخَوَارِجِ: لَكِنَّ الْخَوَارِجَ كَانَ لَهُمْ فِي مَبْدَأِ الْإِسْلَامِ سَيْفٌ عَلَى أَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَمُوَالَاتُهُمْ الْكُفَّارَ أَعْظَمُ مِنْ سُيُوفِ الْخَوَارِجِ فَإِنَّ الْقَرَامِطَةَ والإسْماعِيليَّةَ وَنَحْوَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُحَارَبَةِ لِأَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَهُمْ مُنْتَسِبُونَ إلَيْهِمْ وَأَمَّا الْخَوَارِجُ فَهُمْ مَعْرُوفُونَ بِالصِّدْقِ؛ وَالرَّوَافِضُ مَعْرُوفُونَ بِالْكَذِبِ. وَالْخَوَارِجُ مَرَقُوا مِنْ الْإِسْلَامِ وَهَؤُلَاءِ نَابَذُوا الْإِسْلَامَ. وَأَمَّا الْقَدَرِيَّةُ الْمَحْضَةُ فَهُمْ خَيْرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ بِكَثِيرِ وَأَقْرَبُ إلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَكِنَّ الْمُعْتَزِلَةَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ الْقَدَرِيَّةِ هُمْ جهمية أَيْضًا وَقَدْ يُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَيَسْتَحِلُّونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْرُبُونَ مِنْ أُولَئِكَ. وَأَمَّا الْمُرْجِئَةُ فَلَيْسُوا مِنْ هَذِهِ الْبِدَعِ الْمُغَلَّظَةِ بَلْ قَدْ دَخَلَ فِي قَوْلِهِمْ طَوَائِفُ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْعِبَادَةِ؛ وَمَا كَانُوا يُعَدُّونَ إلَّا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ؛ حَتَّى تغلظ أَمْرُهُمْ بِمَا زَادُوهُ مِنْ الْأَقْوَالِ الْمُغَلَّظَةِ. وَلَمَّا كَانَ قَدْ نُسِبَ إلَى الْإِرْجَاءِ وَالتَّفْضِيلِ قَوْمٌ مَشَاهِيرُ مُتَّبَعُونَ: تَكَلَّمَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ الْمَشَاهِيرُ فِي ذَمِّ الْمُرْجِئَةِ الْمُفَضِّلَةِ تَنْفِيرًا عَنْ مَقَالَتِهِمْ كَقَوْلِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَالشَّيْخَيْنِ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ؛ وَمَا أَرَى يَصْعَدُ لَهُ إلَى اللَّهِ عَمَلٌ مَعَ ذَلِكَ. أَوْ نَحْوِ هَذَا الْقَوْلِ. قَالَهُ لَمَّا نُسِبَ إلَى تَقْدِيمٍ عَلَى بَعْضِ أَئِمَّةِ الْكُوفِيِّينَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ أَيُّوبَ السختياني: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عِ لي عُثْمَانَ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ قَالَهُ لَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ أَئِمَّةِ الْكُوفِيِّينَ. وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمْ فِي ذَمِّ الْمُرْجِئَةِ لَمَّا نُسِبَ إلَى الْإِرْجَاءِ بَعْضُ الْمَشْهُورِينَ. وَكَلَامُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي هَذَا الْبَابِ جَارٍ عَلَى كَلَامِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى لَيْسَ لَهُ قَوْلٌ ابْتَدَعَهُ وَلَكِنْ أَظْهَرَ السُّنَّةَ وَبَيَّنَهَا؛ وَذَبَّ عَنْهَا وَبَيَّنَ حَالَ مُخَالِفِيهَا وَجَاهَدَ عَلَيْهَا؛ وَصَبَرَ عَلَى الْأَذَى فِيهَا لَمَّا أُظْهِرَتْ الْأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ؛ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} فَالصَّبْرُ وَالْيَقِينُ بِهِمَا تُنَالُ الْإِمَامَةُ فِي الدِّينِ فَلَمَّا قَامَ بِذَلِكَ قُرِنَتْ بِاسْمِهِ مِنْ الْإِمَامَةِ فِي السُّنَّةِ مَا شُهِرَ بِهِ وَصَارَ مَتْبُوعًا لِمَنْ بَعْدَهُ كَمَا كَانَ تَابِعًا لِمَنْ قَبْلَهُ. وَإِلَّا فَالسُّنَّةُ هِيَ مَا تَلَقَّاهُ الصَّحَابَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَلَقَّاهُ عَنْهُمْ التَّابِعُونَ ثُمَّ تَابِعُوهُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ بِهَا أَعْلَمَ وَعَلَيْهَا أَصْبَرَ. وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
وهذا كلام لشيخ الاسلام رحمه الله واعلى درجاته يبين فيه حال الفرق
وَمِمَّا يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ يُعْرَفَ أَنَّ الطَّوَائِفَ الْمُنْتَسِبَةَ إلَى مَتْبُوعِينَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وَالْكَلَامِ: عَلَى دَرَجَاتٍ مِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ قَدْ خَالَفَ السُّنَّةَ فِي أُصُولٍ عَظِيمَةٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إنَّمَا خَالَفَ السُّنَّةَ فِي أُمُورٍ دَقِيقَةٍ. وَمَنْ يَكُونُ قَدْ رَدَّ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الطَّوَائِفِ الَّذِينَ هُمْ أَبْعَدُ عَنْ السُّنَّةِ مِنْهُ؛ فَيَكُونُ مَحْمُودًا فِيمَا رَدَّهُ مِنْ الْبَاطِلِ وَقَالَهُ مِنْ الْحَقِّ؛ لَكِنْ يَكُونُ قَدْ جَاوَزَ الْعَدْلَ فِي رَدِّهِ بِحَيْثُ جَحَدَ بَعْضَ الْحَقِّ وَقَالَ بَعْضَ الْبَاطِلِ فَيَكُونُ قَدْ رَدَّ بِدْعَةً كَبِيرَةً بِبِدْعَةِ أَخَفَّ مِنْهَا؛ وَرَدَّ بِالْبَاطِلِ بَاطِلًا بِبَاطِلِ أَخَفَّ مِنْهُ وَهَذِهِ حَالُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكَلَامِ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.وَمِثْلُ هَؤُلَاءِ إذَا لَمْ يَجْعَلُوا مَا ابْتَدَعُوهُ قَوْلًا يُفَارِقُونَ بِهِ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ؛ يُوَالُونَ عَلَيْهِ وَيُعَادُونَ؛ كَانَ مِنْ نَوْعِ الْخَطَأِ. وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ خَطَأَهُمْ فِي مِثْلِ ذَلِكَ. وَلِهَذَا وَقَعَ فِي مِثْلِ هَذَا كَثِيرٌ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا: لَهُمْ مَقَالَاتٌ قَالُوهَا بِاجْتِهَادِ وَهِيَ تُخَالِفُ مَا ثَبَتَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ بِخِلَافِ مَنْ وَالَى مُوَافِقَهُ وَعَادَى مُخَالِفَهُ وَفَرَّقَ بَيْنَ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ وَكَفَّرَ وَفَسَّقَ مُخَالِفَهُ دُونَ مُوَافِقِهِ فِي مَسَائِلِ الْآرَاءِ وَالِاجْتِهَادَاتِ؛ وَاسْتَحَلَّ قِتَالَ مُخَالِفِهِ دُونَ مُوَافِقِهِ فَهَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ التَّفَرُّقِ وَالِاخْتِلَافَاتِ. وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ " الْخَوَارِجُ " الْمَارِقُونَ. وَقَدْ صَحَّ الْحَدِيثُ فِي الْخَوَارِجِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ خَرَّجَهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ؛ وَخَرَّجَ الْبُخَارِيُّ مِنْهَا غَيْرَ وَجْهٍ. وَقَدْ قَاتَلَهُمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي قِتَالِهِمْ كَمَا اخْتَلَفُوا فِي قِتَالِ الْفِتْنَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ وصفين إذْ كَانُوا فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ قَاتَلُوا مَعَ هَؤُلَاءِ؛ وَصِنْفٌ قَاتَلُوا مَعَ هَؤُلَاءِ؛ وَصِنْفٌ أَمْسَكُوا عَنْ الْقِتَالِ وَقَعَدُوا. وَجَاءَتْ النُّصُوصُ بِتَرْجِيحِ هَذِهِ الْحَالِ. فَالْخَوَارِجُ لَمَّا فَارَقُوا جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَكَفَّرُوهُمْ وَاسْتَحَلُّوا قِتَالَهُمْ جَاءَتْ السُّنَّةُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمْيَةِ أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} . وَقَدْ كَانَ أَوَّلُهُمْ خَرَجَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى قِسْمَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قَالَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَإِنَّك لَمْ تَعْدِلْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ خِبْت وَخَسِرْت إنْ لَمْ أَعْدِلْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ: إنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضئضئ هَذَا أَقْوَامٌ يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ} الْحَدِيثَ. فَكَانَ مَبْدَأُ الْبِدَعِ هُوَ الطَّعْنَ فِي السُّنَّةِ بِالظَّنِّ وَالْهَوَى؛ كَمَا طَعَنَ إبْلِيسُ فِي أَمْرِ رَبِّهِ بِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ. وَأَمَّا تَعْيِينُ الْفِرَقِ الْهَالِكَةِ فَأَقْدَمُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي تَضْلِيلِهِمْ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ثُمَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَهُمَا - إمَامَانِ جَلِيلَانِ مِنْ أَجِلَّاءِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَا: أُصُولُ الْبِدَعِ أَرْبَعَةٌ: الرَّوَافِضُ وَالْخَوَارِجُ وَالْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ. فَقِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: وَالْجَهْمِيَّة؟ فَأَجَابَ: بِأَنَّ أُولَئِكَ لَيْسُوا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. وَكَانَ يَقُولُ: إنَّا لَنَحْكِي كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْكِيَ كَلَامَ الْجَهْمِيَّة. وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ اتَّبَعَهُ عَلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا:
إنَّ الْجَهْمِيَّة كُفَّارٌ فَلَا يَدْخُلُونَ فِي الِاثْنَتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً كَمَا لَا يَدْخُلُ فِيهِمْ - الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُبْطِنُونَ الْكُفْرَ وَيُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ وَهُمْ الزَّنَادِقَةُ. وَقَالَ آخَرُونَ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِمْ: بَلْ الْجَهْمِيَّة دَاخِلُونَ فِي الِاثْنَتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِرْقَةً وَجَعَلُوا أُصُولَ الْبِدَعِ خَمْسَةً فَعَلَى قَوْلِ هَؤُلَاءِ: يَكُونُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْ " الْمُبْتَدِعَةِ الْخَمْسَةِ " اثْنَا عَشَرَ فِرْقَةً وَعَلَى قَوْلِ الْأَوَّلِينَ: يَكُونُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْ " الْمُبْتَدِعَةِ الْأَرْبَعَةِ " ثَمَانِيَةَ عَشَرَ فِرْقَةً. وَهَذَا يُبْنَى عَلَى أَصْلٍ آخَرَ وَهُوَ " تَكْفِيرُ أَهْلِ الْبِدَعِ " فَمَنْ أَخْرَجَ الْجَهْمِيَّة مِنْهُمْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يُكَفِّرُ سَائِرَ أَهْلِ الْبِدَعِ بَلْ يَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِ الْوَعِيدِ بِمَنْزِلَةِ الْفُسَّاقِ وَالْعُصَاةِ، وَيُجْعَلُ قَوْلُهُ هُمْ فِي النَّارِ مِثْلُ مَا جَاءَ فِي سَائِرِ الذُّنُوبِ مِثْلَ أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ وَغَيْرِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} . وَمَنْ أَدْخَلَهُمْ فِيهِمْ فَهُمْ عَلَى قَوْلَيْنِ: مِنْهُمْ مَنْ يُكَفِّرُهُمْ كُلُّهُمْ وَهَذَا إنَّمَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُسْتَأْخِرِينَ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْأَئِمَّةِ أَوْ الْمُتَكَلِّمِينَ. وَأَمَّا السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ فَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي عَدَمِ تَكْفِيرِ " الْمُرْجِئَةِ " وَ " الشِّيعَةِ " الْمُفَضِّلَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَلَمْ تَخْتَلِفْ نُصُوصُ أَحْمَدَ فِي أَنَّهُ لَا يُكَفَّرُ هَؤُلَاءِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ مَنْ حَكَى فِي تَكْفِيرِ جَمِيعِ أَهْلِ الْبِدَعِ - مِنْ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ - خِلَافًا عَنْهُ أَوْ فِي مَذْهَبِهِ حَتَّى أَطْلَقَ بَعْضُهُمْ تَخْلِيدَ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ وَهَذَا غَلَطٌ عَلَى مَذْهَبِهِ وَعَلَى الشَّرِيعَةِ. وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا مِنْ هَؤُلَاءِ إلْحَاقًا لِأَهْلِ الْبِدَعِ بِأَهْلِ الْمَعَاصِي قَالُوا: فَكَمَا أَنَّ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَنَّهُمْ لَا يُكَفِّرُونَ أَحَدًا بِذَنْبِ فَكَذَلِكَ لَا يُكَفِّرُونَ أَحَدًا بِبِدْعَةِ.
وَالْمَأْثُورُ عَنْ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ إطْلَاقُ أَقْوَالٍ بِتَكْفِيرِ " الْجَهْمِيَّة الْمَحْضَةِ " الَّذِينَ يُنْكِرُونَ الصِّفَاتِ وَحَقِيقَةُ قَوْلِهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يُرَى؛ وَلَا يُبَايِنُ الْخَلْقَ؛ وَلَا لَهُ عِلْمٌ وَلَا قُدْرَةٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا بَصَرٌ وَلَا حَيَاةٌ بَلْ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ لَا يَرَوْنَهُ كَمَا لَا يَرَاهُ أَهْلُ النَّارِ وَأَمْثَالُ هَذِهِ الْمَقَالَاتِ. وَأَمَّا الْخَوَارِجُ وَالرَّوَافِضُ فَفِي تَكْفِيرِهِمْ نِزَاعٌ وَتَرَدُّدٌ عَنْ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. وَأَمَّا الْقَدَرِيَّةُ الَّذِينَ يَنْفُونَ الْكِتَابَةَ وَالْعِلْمَ فَكَفَّرُوهُمْ وَلَمَّا يُكَفِّرُوا مَنْ أَثْبَتَ الْعِلْمَ وَلَمْ يُثْبِتْ خَلْقَ الْأَفْعَالِ.
وَفَصْلُ الْخِطَابِ فِي هَذَا الْبَابِ بِذِكْرِ أَصْلَيْنِ
أحَدُهُمَا: أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الْكَافِرَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ لَا يَكُونُ إلَّا مُنَافِقًا فَإِنَّ اللَّهَ مُنْذُ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَهَاجَرَ إلَى الْمَدِينَةِ صَارَ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ: مُؤْمِنٌ بِهِ وَكَافِرٌ بِهِ مُظْهِرٌ الْكُفْرَ وَمُنَافِقٌ مُسْتَخْفٍ بِالْكُفْرِ. وَلِهَذَا ذَكَرَ اللَّهُ هَذِهِ الْأَصْنَافَ الثَّلَاثَةَ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ذَكَرَ أَرْبَعَ آيَاتٍ فِي نَعْتِ الْمُؤْمِنِينَ؛ وَآيَتَيْنِ فِي الْكُفَّارِ؛ وَبِضْعَ عَشَرَ آيَةً فِي الْمُنَافِقِينَ. وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ الْقُرْآنِ كَقَوْلِهِ: {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} . وَقَوْلِهِ: {إنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} . وَقَوْلِهِ: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} . وَعَطَفَهُمْ عَلَى الْكُفَّارِ لِيُمَيِّزَهُمْ عَنْهُمْ بِإِظْهَارِ الْإِسْلَامِ وَإِلَّا فَهُمْ فِي الْبَاطِنِ شَرٌّ مِنْ الْكُفَّارِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} . وَكَمَا قَالَ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} . وَكَمَا قَالَ: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَهْلُ الْبِدَعِ فِيهِمْ الْمُنَافِقُ الزِّنْدِيقُ فَهَذَا كَافِرٌ وَيَكْثُرُ مِثْلُ هَذَا فِي الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة فَإِنَّ رُؤَسَاءَهُمْ كَانُوا مُنَافِقِينَ زَنَادِقَةً. وَأَوَّلُ مَنْ ابْتَدَعَ الرَّفْضَ كَانَ مُنَافِقًا. وَكَذَلِكَ التَّجَهُّمُ فَإِنَّ أَصْلَهُ زَنْدَقَةٌ وَنِفَاقٌ. وَلِهَذَا كَانَ الزَّنَادِقَةُ الْمُنَافِقُونَ مِنْ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَأَمْثَالِهِمْ يَمِيلُونَ إلَى الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة لِقُرْبِهِمْ مِنْهُمْ. وَمِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَنْ يَكُونُ فِيهِ إيمَانٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا لَكِنْ فِيهِ جَهْلٌ وَظُلْم
حَتَّى أَخْطَأَ مَا أَخْطَأَ مِنْ السُّنَّةِ؛ فَهَذَا لَيْسَ بِكَافِرِ وَلَا مُنَافِقٍ ثُمَّ قَدْ يَكُونُ مِنْهُ عُدْوَانٌ وَظُلْمٌ يَكُونُ بِهِ فَاسِقًا أَوْ عَاصِيًا؛ وَقَدْ يَكُونُ مُخْطِئًا مُتَأَوِّلًا مَغْفُورًا لَهُ خَطَؤُهُ؛ وَقَدْ يَكُونُ مَعَ ذَلِكَ مَعَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى مَا يَكُونُ مَعَهُ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ بِقَدْرِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَصْلَيْنِ. وَالْأَصْلُ الثَّانِي: أَنَّ الْمَقَالَةَ تَكُونُ كُفْرًا: كَجَحْدِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَتَحْلِيلِ الزِّنَا وَالْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَنِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ ثُمَّ الْقَائِلُ بِهَا قَدْ يَكُونُ بِحَيْثُ لَمْ يَبْلُغْهُ الْخِطَابُ وَكَذَا لَا يُكَفَّرُ بِهِ جَاحِدُهُ كَمَنْ هُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ أَوْ نَشَأَ بِبَادِيَةِ بَعِيدَةٍ لَمْ تَبْلُغْهُ شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ فَهَذَا لَا يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ بِجَحْدِ شَيْءٍ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَى الرَّسُولِ إذَا لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى الرَّسُولِ وَمَقَالَاتُ الْجَهْمِيَّة هِيَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فَإِنَّهَا جَحْدٌ لِمَا هُوَ الرَّبُّ تَعَالَى عَلَيْهِ وَلِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ. وَتُغَلَّطُ مَقَالَاتُهُمْ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ النُّصُوصَ الْمُخَالِفَةَ لِقَوْلِهِمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ كَثِيرَةٌ جِدًّا مَشْهُورَةٌ وَإِنَّمَا يَرُدُّونَهَا بِالتَّحْرِيفِ. الثَّانِي: أَنَّ حَقِيقَةَ قَوْلِهِمْ تَعْطِيلُ الصَّانِعِ وَإِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَنَّ قَوْلَهُمْ مُسْتَلْزِمٌ تَعْطِيلَ الصَّانِعِ، فَكَمَا أَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ الْإِقْرَارُ بِاَللَّهِ فَأَصْلُ الْكُفْرِ الْإِنْكَارُ لِلَّهِ
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ يُخَالِفُونَ مَا اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الْمِلَلُ كُلُّهَا وَأَهْلُ الْفِطَرِ السَّلِيمَةِ كُلِّهَا؛ لَكِنْ مَعَ هَذَا قَدْ يَخْفَى كَثِيرٌ مِنْ مَقَالَاتِهِمْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّ الْحَقَّ مَعَهُمْ لِمَا يُورِدُونَهُ مِنْ الشُّبُهَاتِ. وَيَكُونُ أُولَئِكَ الْمُؤْمِنُونَ مُؤْمِنِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا؛ وَإِنَّمَا الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ وَاشْتَبَهَ هَذَا كَمَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ أَصْنَافِ الْمُبْتَدِعَةِ فَهَؤُلَاءِ لَيْسُوا كُفَّارًا قَطْعًا بَلْ قَدْ يَكُونُ مِنْهُمْ الْفَاسِقُ وَالْعَاصِي؛ وَقَدْ يَكُونُ مِنْهُمْ الْمُخْطِئُ الْمَغْفُورُ لَهُ؛ وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالتَّقْوَى مَا يَكُونُ مَعَهُ بِهِ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ بِقَدْرِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ. وَأَصْلُ قَوْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ الَّذِي فَارَقُوا بِهِ الْخَوَارِجَ وَالْجَهْمِيَّة وَالْمُعْتَزِلَةَ وَالْمُرْجِئَةَ أَنَّ الْإِيمَانَ يَتَفَاضَلُ وَيَتَبَعَّضُ؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إيمَانٍ} وَحِينَئِذٍ فَتَتَفَاضَلُ وِلَايَةُ اللَّهِ وَتَتَبَعَّضُ بِحَسَبِ ذَلِكَ. وَإِذَا عُرِفَ أَصْلُ الْبِدَعِ فَأَصْلُ قَوْلِ الْخَوَارِجِ أَنَّهُمْ يُكَفِّرُونَ بِالذَّنْبِ، وَيَعْتَقِدُونَ ذَنْبًا مَا لَيْسَ بِذَنْبِ، وَيَرَوْنَ اتِّبَاعَ الْكِتَابِ دُونَ السُّنَّةِ الَّتِي تُخَالِفُ ظَاهِرَ الْكِتَابِ - وَإِنْ كَانَتْ مُتَوَاتِرَةً - وَيُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَيَسْتَحِلُّونَ مِنْهُ لِارْتِدَادِهِ عِنْدَهُمْ مَا لَا يَسْتَحِلُّونَهُ مِنْ الْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ {يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ} وَلِهَذَا كَفَّرُوا عُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَشِيعَتَهُمَا؛ وَكَفَّرُوا أَهْلَ صفين - الطَّائِفَتَيْنِ - فِي نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْمَقَالَاتِ الْخَبِيثَةِ.
وَأَصْلُ قَوْلِ الرَّافِضَةِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصَّ عَلَى عَلِيٍّ نَصًّا قَاطِعًا لِلْعُذْرِ؛ وَأَنَّهُ إمَامٌ مَعْصُومٌ وَمَنْ خَالَفَهُ كَفَرَ؛ وَأَنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ كَتَمُوا النَّصَّ وَكَفَرُوا بِالْإِمَامِ الْمَعْصُومِ؛ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَبَدَّلُوا الدِّينَ وَغَيَّرُوا الشَّرِيعَةَ وَظَلَمُوا وَاعْتَدَوْا؛ بَلْ كَفَرُوا إلَّا نَفَرًا قَلِيلًا: بِضْعَةَ عَشَر أَوْ أَكْثَرَ ثُمَّ يَقُولُونَ: إنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَنَحْوَهُمَا مَا زَالَا مُنَافِقَيْنِ. وَقَدْ يَقُولُونَ: بَلْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا. وَأَكْثَرُهُمْ يُكَفِّرُ مَنْ خَالَفَ قَوْلَهُمْ وَيُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ خَالَفَهُمْ كُفَّارًا وَيَجْعَلُونَ مَدَائِنَ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا تَظْهَرُ فِيهَا أَقْوَالُهُمْ دَارَ رِدَّةٍ أَسْوَأَ حَالًا مِنْ مَدَائِنِ الْمُشْرِكِينَ وَالنَّصَارَى وَلِهَذَا يُوَالُونَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى بَعْضِ جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ. وَعَلَى مُعَادَاتِهِمْ وَمُحَارَبَتِهِمْ: كَمَا عُرِفَ مِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْكُفَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْإِفْرِنْجَ النَّصَارَى عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْيَهُودَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ. وَمِنْهُمْ ظَهَرَتْ أُمَّهَاتُ الزَّنْدَقَةِ وَالنِّفَاقِ كَزَنْدَقَةِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ وَأَمْثَالِهِمْ وَلَا رَيْبَ أَنَّهُمْ أَبْعَدُ طَوَائِفِ الْمُبْتَدِعَةِ عَنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَلِهَذَا كَانُوا هُمْ الْمَشْهُورِينَ عِنْدَ الْعَامَّةِ بِالْمُخَالَفَةِ لِلسُّنَّةِ فَجُمْهُورُ الْعَامَّةِ لَا تَعْرِفُ ضِدَّ السُّنِّيِّ إلَّا الرَّافِضِيَّ فَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا سُنِّيٌّ فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَسْت رافضيا. وَلَا رَيْبَ أَنَّهُمْ شَرٌّ مِنْ الْخَوَارِجِ: لَكِنَّ الْخَوَارِجَ كَانَ لَهُمْ فِي مَبْدَأِ الْإِسْلَامِ سَيْفٌ عَلَى أَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَمُوَالَاتُهُمْ الْكُفَّارَ أَعْظَمُ مِنْ سُيُوفِ الْخَوَارِجِ فَإِنَّ الْقَرَامِطَةَ والإسْماعِيليَّةَ وَنَحْوَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُحَارَبَةِ لِأَهْلِ الْجَمَاعَةِ وَهُمْ مُنْتَسِبُونَ إلَيْهِمْ وَأَمَّا الْخَوَارِجُ فَهُمْ مَعْرُوفُونَ بِالصِّدْقِ؛ وَالرَّوَافِضُ مَعْرُوفُونَ بِالْكَذِبِ. وَالْخَوَارِجُ مَرَقُوا مِنْ الْإِسْلَامِ وَهَؤُلَاءِ نَابَذُوا الْإِسْلَامَ. وَأَمَّا الْقَدَرِيَّةُ الْمَحْضَةُ فَهُمْ خَيْرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ بِكَثِيرِ وَأَقْرَبُ إلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَكِنَّ الْمُعْتَزِلَةَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ الْقَدَرِيَّةِ هُمْ جهمية أَيْضًا وَقَدْ يُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَيَسْتَحِلُّونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْرُبُونَ مِنْ أُولَئِكَ. وَأَمَّا الْمُرْجِئَةُ فَلَيْسُوا مِنْ هَذِهِ الْبِدَعِ الْمُغَلَّظَةِ بَلْ قَدْ دَخَلَ فِي قَوْلِهِمْ طَوَائِفُ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْعِبَادَةِ؛ وَمَا كَانُوا يُعَدُّونَ إلَّا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ؛ حَتَّى تغلظ أَمْرُهُمْ بِمَا زَادُوهُ مِنْ الْأَقْوَالِ الْمُغَلَّظَةِ. وَلَمَّا كَانَ قَدْ نُسِبَ إلَى الْإِرْجَاءِ وَالتَّفْضِيلِ قَوْمٌ مَشَاهِيرُ مُتَّبَعُونَ: تَكَلَّمَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ الْمَشَاهِيرُ فِي ذَمِّ الْمُرْجِئَةِ الْمُفَضِّلَةِ تَنْفِيرًا عَنْ مَقَالَتِهِمْ كَقَوْلِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَالشَّيْخَيْنِ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ؛ وَمَا أَرَى يَصْعَدُ لَهُ إلَى اللَّهِ عَمَلٌ مَعَ ذَلِكَ. أَوْ نَحْوِ هَذَا الْقَوْلِ. قَالَهُ لَمَّا نُسِبَ إلَى تَقْدِيمٍ عَلَى بَعْضِ أَئِمَّةِ الْكُوفِيِّينَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ أَيُّوبَ السختياني: مَنْ قَدَّمَ عَلِيًّا عِ لي عُثْمَانَ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ قَالَهُ لَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ أَئِمَّةِ الْكُوفِيِّينَ. وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمْ فِي ذَمِّ الْمُرْجِئَةِ لَمَّا نُسِبَ إلَى الْإِرْجَاءِ بَعْضُ الْمَشْهُورِينَ. وَكَلَامُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي هَذَا الْبَابِ جَارٍ عَلَى كَلَامِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى لَيْسَ لَهُ قَوْلٌ ابْتَدَعَهُ وَلَكِنْ أَظْهَرَ السُّنَّةَ وَبَيَّنَهَا؛ وَذَبَّ عَنْهَا وَبَيَّنَ حَالَ مُخَالِفِيهَا وَجَاهَدَ عَلَيْهَا؛ وَصَبَرَ عَلَى الْأَذَى فِيهَا لَمَّا أُظْهِرَتْ الْأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ؛ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} فَالصَّبْرُ وَالْيَقِينُ بِهِمَا تُنَالُ الْإِمَامَةُ فِي الدِّينِ فَلَمَّا قَامَ بِذَلِكَ قُرِنَتْ بِاسْمِهِ مِنْ الْإِمَامَةِ فِي السُّنَّةِ مَا شُهِرَ بِهِ وَصَارَ مَتْبُوعًا لِمَنْ بَعْدَهُ كَمَا كَانَ تَابِعًا لِمَنْ قَبْلَهُ. وَإِلَّا فَالسُّنَّةُ هِيَ مَا تَلَقَّاهُ الصَّحَابَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَلَقَّاهُ عَنْهُمْ التَّابِعُونَ ثُمَّ تَابِعُوهُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ بِهَا أَعْلَمَ وَعَلَيْهَا أَصْبَرَ. وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
..
تزعم انها فتنه "والفتنه هي اليتباس الحق بالباطل"خاص كتب:السلام عليكم
اخي الازدي
تحسب ان القتال الحاصل جهاد ؟؟
هذه فتن والقاتل والمقتول بالنار
ام تريد داعي من دعاة جهنم تقذف الناس الى النار
كان الناسُ يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الخيرِ ، وكنتُ أسألُهُ عن الشرِّ مخافةَ أن يُدركني ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا كُنَّا في الجاهليةِ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ ، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ) . قلتُ : وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال : نعم ، وفيه دَخَنٌ ) . قلتُ وما دَخَنُهُ ؟ قال : ( قومٌ يهدونَ بغيرِ هديي ، تعرفُ منهم وتُنكر ) . قلتُ : فهل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : ( نعم ، دعاةٌ إلى أبوابِ جهنمَ ، من أجابهم إليها قذفوهُ فيها ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، صِفْهُمْ لنا ؟ فقال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلَّمونَ بألسنتنا ) . قلتُ : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تَلْزَمُ جماعةَ المسلمينَ وإمامهم ، قلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال : ( فاعتزلْ تلك الفِرَقَ كلَّها ، ولو أن تَعَضَّ بأصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرككَ الموتُ وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقرا لتعلم هل نحن بزمن الهرج والقاتل هل يعلم لماذا قتل
يتقَاربُ الزَّمانُ ، وينقُصُ العمَلُ ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويَكثرُ الهرْجُ . قالوا : وما الهرْجُ ؟ قالَ : القتلُ القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6037
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - يُقبَضُ العلمُ، ويَظهَرُ الجهلُ والفتنُ، ويَكثُرُ الهرْجُ . قيل : يا رسولَ اللهِ، وما الهَرجُ ؟ فقال : هكذا بيدِه فحرَّفَها، كأنه يريدُ القتلَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
3 - يتقاربُ الزَّمانُ ، ويُقبَضُ العِلمُ ، وتظهَرُ الفتنُ ويُلقَى الشُّحُّ ويكثرُ الهَرْجُ قالوا وما الهَرْجُ قالَ القتلُ. وفي روايةٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَتقاربُ الزَّمانُ ويُقبَضُ العِلمُ ثمَّ ذكرَ مثلَهُ . وفي روايةٍ يتقاربُ الزَّمانُ وينقصُ العِلمُ وفي روايةٍ : لم يذكُروا ويُلقَى الشُّحُّ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثرَ الهرْجُ " قالوا : وما الهرْجُ يا رسولَ اللَّهِ ! قالَ " القَتلُ . القَتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَكثُرَ الهرْجُ قلنا وما الهرْجُ قال القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/183
خلاصة حكم المحدث: ثابت مشهور
6 - أوَّلُ زُمرةٍ من أمتِي تدخُلُ الجنةَ على صورةِ القمرِ ليلةَ البدرِ والتي تلِيهَا على أشدِّ نجمٍ في السماءِ إضاءةً وفي الجمعةِ ساعةٌ لا يوافُقُهَا عبدٌ مسلمٌ قائمٌ يصلِّي يسألُ اللهُ فيها شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ قال أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تقومُ الساعةُ حتَّى يُقبضَ العلمُ وتَظَهرَ الفتنُ ويكثُرَ الهَرْجُ قالوا وما الهرجُ يا رسولَ اللهِ قال القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
7 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَفيضَ المالُ، وتَظهرَ الفتنُ، ويَكْثرَ الهرْجُ، قالوا: وما الهرجُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: القَتلُ القتلُ القَتلُ ثلاثًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3287
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 - يتقاربُ الزَّمانُ وينقُصُ العلمُ ويُلقَى الشُّحُّ، وتظهرُ الفتنُ ويَكْثرُ الهرجُ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3292
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9 - إنَّ مِن ورائِكُم أيَّامًا يُنزَلُ فيها الجَهْلُ، ويُرفَعُ فيها العلمُ، ويَكْثرُ فيها الهرجُ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وما الهرجُ؟ قالَ: القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3291
خلاصة حكم المحدث: صحيح
10 - إنَّ من ورائِكم أيَّامًا يُرفَعُ فيها العلمُ ويَكثرُ فيها الْهرجُ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ما الْهرجُ ؟ قالَ : القتلُ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2200
خلاصة حكم المحدث: صحيح
11 - يتقاربُ الزمانُ ، ويُقْبَضُ العلمُ ، ويُلْقَى الشحُّ و تظهرُ الفتنُ ، ويكثُرُ الهرْجُ ، قيل : وما الهرْجُ ؟ قال : القتلُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8020
خلاصة حكم المحدث: صحيح
12 - إِنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ ، و يُرْفَعُ فيها العلمُ ، و يَكْثُرُ فيها الهَرْجُ و الهَرْجُ القَتْلُ
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
13 - بين يديِ الساعةِ أيامُ الهرْجِ ، يزولُ فيها العِلمُ ويظهرُ فيها الجهلُ . قال أبو موسى : والهرْجُ : القتلُ بلسانِ الحبشةِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7066
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
14 - إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيامًا ينزلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العِلمُ ، ويكثرُ فيها الهرْجُ . والهرْجُ القتلُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
15 - إنَّ بين يديِ الساعةِ أيامًا ، يُرفعُ فيها العِلمُ ، وينزلُ فيها الجهلُ ، ويكثُرُ الهرْجُ . والهَرْجُ القتلُ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7064
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ان كانت هي فتنة في نظرك وذلك بلتباس الامر عندك فالواجب عليك الصمت والاعتزال سلامة لدينك
وتذكر عظيم اثم المخذل امثال الا فاتق الله وكف المسلمين شرك
البهوتي- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 15/03/2013
لماذا بهوتي تصمت
سيد بهوتي
انت ترى انه جهاد
هات الادله
واذكر كلام شيوخك
لاتقول كلام يحمل شبهات بدون ادله
وقل ارى كذا وكذا في اخر كلام
ترى انه جهاد
او ترى انه فتنه
واذكر انصار الشريعه جهاد لمن ؟ والنصرة من تجاهد ؟ والقاعده والجيش الحر ؟ نريد تفصيل بارك الله فيك
انت ترى انه جهاد
هات الادله
واذكر كلام شيوخك
لاتقول كلام يحمل شبهات بدون ادله
وقل ارى كذا وكذا في اخر كلام
ترى انه جهاد
او ترى انه فتنه
واذكر انصار الشريعه جهاد لمن ؟ والنصرة من تجاهد ؟ والقاعده والجيش الحر ؟ نريد تفصيل بارك الله فيك
علاء.- زائر
رد: خاص للسيد الازدي
يا سبحان الله اتقي الله أخي البهوتي
الرجل أتانا بالبينات من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن ، وأعدد كم مرة ذكرت الفتن في كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام.
الرجل لم يأتي بشئ من كيسه أو من رأيه جاء بالأثر من رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فنبينا عليه الصلاة والسلام هو من سماها فتن، وأمرنا أن نتعوذ من أشد الفتن فتنة المسيح الدجال ( اللهم انى اعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال )
وأذكرك بما امتحن به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله من فتنة خلق القرآن على الرغم من أن الحق فيها أبلج فالقرآن كلام الله ليس مخلوق.
فالفتنة هي الإبتلاء قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٌ ) ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ) وهي المصيبة ( وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ)
فانظر حال المسلمين اليوم هل هم في إبتلاء ومصيبة؟
الرجل أتانا بالبينات من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن ، وأعدد كم مرة ذكرت الفتن في كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام.
الرجل لم يأتي بشئ من كيسه أو من رأيه جاء بالأثر من رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فنبينا عليه الصلاة والسلام هو من سماها فتن، وأمرنا أن نتعوذ من أشد الفتن فتنة المسيح الدجال ( اللهم انى اعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال )
وأذكرك بما امتحن به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله من فتنة خلق القرآن على الرغم من أن الحق فيها أبلج فالقرآن كلام الله ليس مخلوق.
فالفتنة هي الإبتلاء قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٌ ) ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ) وهي المصيبة ( وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ)
فانظر حال المسلمين اليوم هل هم في إبتلاء ومصيبة؟
المغيرة- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أخي خاص وأخي علاء والمغيرة هل تنظيم القاعدة الذين كفرونا لأنا لانخرج على الإمام اتباعا
للسنة وقتلوا منا من قتلوا ويوالون ويعادون على بدعتهم فهم يكفرون العسكر ويكفرون كل ملم يخرج على الإمام لانه من تولهم فهو منهم وكذلك الروافض الذين يقتلون في أهل السنة جهارا نهارا عبدة القبور الغلاة إختلط عليكم امرهم فعددتم الأمر فتنه ان من لم يرى أن علينا الجهاد عليه أيضاً أن يأتي بالدليل لا شك انه يفرق بين المبتدع الذي لا يقاتل على بدعته وبين من لم يقاتل .
للسنة وقتلوا منا من قتلوا ويوالون ويعادون على بدعتهم فهم يكفرون العسكر ويكفرون كل ملم يخرج على الإمام لانه من تولهم فهو منهم وكذلك الروافض الذين يقتلون في أهل السنة جهارا نهارا عبدة القبور الغلاة إختلط عليكم امرهم فعددتم الأمر فتنه ان من لم يرى أن علينا الجهاد عليه أيضاً أن يأتي بالدليل لا شك انه يفرق بين المبتدع الذي لا يقاتل على بدعته وبين من لم يقاتل .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
قاصمة الظهر
ازدي اقرأ بفهم بارك الله فيك
طيب تجاهدهم جهاد سني ولا جهاد بدعي ؟
امامك هل امرك بالجهاد؟
ام تريد تخلع البيعه ولتحق مع امام اخر يرى الجهاد واجب ؟
انت بين نارين اما الصبر على البلاء والفتن
او تخرج وتخلع البيعه وتبايع الخوارج وقد تقتل وقد تمسك وتحبس وقد تصاب وقد وقد وقد
طيب تجاهدهم جهاد سني ولا جهاد بدعي ؟
امامك هل امرك بالجهاد؟
ام تريد تخلع البيعه ولتحق مع امام اخر يرى الجهاد واجب ؟
انت بين نارين اما الصبر على البلاء والفتن
او تخرج وتخلع البيعه وتبايع الخوارج وقد تقتل وقد تمسك وتحبس وقد تصاب وقد وقد وقد
علاء.- زائر
..
لن اخوض في هذا المراءعلاء. كتب:سيد بهوتي
انت ترى انه جهاد
هات الادله
واذكر كلام شيوخك
لاتقول كلام يحمل شبهات بدون ادله
وقل ارى كذا وكذا في اخر كلام
ترى انه جهاد
او ترى انه فتنه
واذكر انصار الشريعه جهاد لمن ؟ والنصرة من تجاهد ؟ والقاعده والجيش الحر ؟ نريد تفصيل بارك الله فيك
ولا استطيع ان ابين ان الشمس تطلع في النهار!!!
البهوتي- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 15/03/2013
رد: خاص للسيد الازدي
هذا نقل عن شيخ الاسلام عليك يا علاء قرائته فإنا لا نقول بالخروج على الإمام ولاكن علينا ان نعلم عدونا ونفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
فَاتَّفَقَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قِتَالِ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ إذَا امْتَنَعُوا عَنْ بَعْضِ مَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ زَكَاةِ أَمْوَالِهِمْ. وَهَذَا الِاسْتِنْبَاطُ مِنْ صِدِّيقِ الْأُمَّةِ قَدْ جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ. فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا} فَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يُؤَدُّوا هَذِهِ الْوَاجِبَاتِ. وَهَذَا مُطَابِقٌ لِكِتَابِ اللَّهِ. وَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ وَأَخْرَجَ مِنْهَا أَصْحَابُ الصَّحِيحِ عَشَرَةَ أَوْجُهٍ ذَكَرَهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَخْرَجَ مِنْهَا الْبُخَارِيُّ غَيْرَ وَجْهٍ. وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَد - رَحِمَهُ اللَّهُ -: صَحَّ الْحَدِيثُ فِي الْخَوَارِجِ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ. يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَهُمْ مَاذَا لَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ لَنَكَلُوا عَنْ الْعَمَلِ} . وَفِي رِوَايَةٍ {لَئِنْ أَدْرَكْتهمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ} وَفِي رِوَايَةٍ: {شَرَّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ. خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ} . وَهَؤُلَاءِ أَوَّلُ مَنْ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَهُمْ بحرورا لَمَّا خَرَجُوا عَنْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَاسْتَحَلُّوا دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ قَتَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خباب وَأَغَارُوا عَلَى مَاشِيَةِ الْمُسْلِمِينَ. فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَخَطَبَ النَّاسَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَذَكَرَ أَنَّهُمْ قَتَلُوا وَأَخَذُوا الْأَمْوَالَ فَاسْتَحَلَّ قِتَالَهُمْ وَفَرِحَ بِقَتْلِهِمْ فَرَحًا عَظِيمًا وَلَمْ يَفْعَلْ فِي خِلَافَتِهِ أَمْرًا عَامًّا كَانَ أَعْظَمَ عِنْدَهُ مِنْ قِتَالِ الْخَوَارِجِ. وَهُمْ كَانُوا يُكَفِّرُونَ جُمْهُورَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى كَفَّرُوا عُثْمَانَ وَعَلِيًّا. وَكَانُوا يَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ فِي زَعْمِهِمْ وَلَا يَتَّبِعُونَ سُنَّةَ رَسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي يَظُنُّونَ أَنَّهَا تُخَالِفُ الْقُرْآنَ. كَمَا يَفْعَلُهُ سَائِرُ أَهْلِ الْبِدَعِ - مَعَ كَثْرَةِ عِبَادَتِهِمْ وَوَرَعِهِمْ. وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عَلِيٍّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ وَجْهًا أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ. وَثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ حَرَّقَ غَالِيَةَ الرَّافِضَةِ الَّذِينَ اعْتَقَدُوا فِيهِ الْإِلَهِيَّةَ. وَرُوِيَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ جَيِّدَةٍ أَنَّهُ قَالَ: لَا أَوُتَى بِأَحَدِ يَفْضُلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي. وَعَنْهُ أَنَّهُ طَلَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَبَأٍ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّهُ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لِيَقْتُلَهُ فَهَرَبَ مِنْهُ. وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ بِرَجُلِ فَضَّلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يُجْلَدَ لِذَلِكَ. وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِصَبِيغِ بْنِ عِسْلٍ؛ لَمَّا ظَنَّ أَنَّهُ مِنْ الْخَوَارِجِ: لَوْ وَجَدْتُك مَحْلُوقًا لَضَرَبْت الَّذِي فِيهِ عَيْنَاك. فَهَذِهِ سُنَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ قَدْ أَمَرَ بِعُقُوبَةِ الشِّيعَةِ: الْأَصْنَافُ الثَّلَاثَةُ وَأَخَفُّهُمْ الْمُفَضِّلَةُ. فَأَمَرَ هُوَ وَعُمَرُ بِجِلْدِهِمْ. وَالْغَالِيَةُ يُقْتَلُونَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ الْإِلَهِيَّةَ وَالنُّبُوَّةَ فِي عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ مِثْلَ الْنُصَيْرِيَّة والْإسْماعيليَّةُ الَّذِينَ يُقَالُ لَهُمْ: بَيْتُ صَادٍ وَبَيْتُ سِينٍ وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ مِنْ الْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ وُجُودَ الصَّانِعِ أَوْ يُنْكِرُونَ الْقِيَامَةَ أَوْ يُنْكِرُونَ ظَوَاهِرَ الشَّرِيعَةِ: مِثْلَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَيَتَأَوَّلُونَ ذَلِكَ عَلَى مَعْرِفَةِ أَسْرَارِهِمْ وَكِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ وَزِيَارَةِ شُيُوخِهِمْ. وَيَرَوْنَ أَنَّ الْخَمْرَ حَلَالٌ لَهُمْ وَنِكَاحُ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ حَلَالٌ لَهُمْ. فَإِنَّ جَمِيعَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى. فَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ عَنْ أَحَدِهِمْذَلِكَ كَانَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَمَنْ أَظْهَرَ ذَلِكَ كَانَ أَشَدَّ مِنْ الْكَافِرِينَ كُفْرًا. فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقِرَّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لَا بِجِزْيَةِ وَلَا ذِمَّةٍ وَلَا يَحِلُّ نِكَاحُ نِسَائِهِمْ وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ مِنْ شَرِّ الْمُرْتَدِّينَ. فَإِنْ كَانُوا طَائِفَةً مُمْتَنِعَةً وَجَبَ قِتَالُهُمْ كَمَا يُقَاتَلُ الْمُرْتَدُّونَ كَمَا قَاتَلَ الصِّدِّيقُ وَالصَّحَابَةُ أَصْحَابَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَإِذَا كَانُوا فِي قُرَى الْمُسْلِمِينَ فُرِّقُوا وَأُسْكِنُوا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَأُلْزِمُوا بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الَّتِي تَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَلَيْسَ هَذَا مُخْتَصًّا بِغَالِيَةِ الرَّافِضَةِ بَلْ مَنْ غَلَا فِي أَحَدٍ مِنْ الْمَشَايِخِ وَقَالَ: إنَّهُ يَرْزُقُهُ أَوْ يُسْقِطُ عَنْهُ الصَّلَاةَ أَوْ أَنَّ شَيْخَهُ أَفْضَلُ مِنْ النَّبِيِّ أَوْ أَنَّهُ مُسْتَغْنٍ عَنْ شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ لَهُ إلَى اللَّهِ طَرِيقًا غَيْرَ شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمَشَايِخِ يَكُونُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا كَانَ الْخَضِرُ مَعَ مُوسَى. وَكُلُّ هَؤُلَاءِ كُفَّارٌ يَجِبُ قِتَالُهُمْ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَقَتْلُ الْوَاحِدِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مِنْهُمْ. وَأَمَّا الْوَاحِدُ الْمَقْدُورُ عَلَيْهِ مِنْ الْخَوَارِجِ وَالرَّافِضَةِ فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمَا - أَعْنِي عُمَرَ وَعَلِيًّا - قَتْلُهُمَا أَيْضًا. وَالْفُقَهَاءُ وَإِنْ تَنَازَعُوا فِي قَتْلِ الْوَاحِدِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مِنْ هَؤُلَاءِ فَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي وُجُوبِ قَتْلِهِمْ إذَا كَانُوا مُمْتَنِعِينَ.
فَاتَّفَقَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قِتَالِ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ إذَا امْتَنَعُوا عَنْ بَعْضِ مَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ زَكَاةِ أَمْوَالِهِمْ. وَهَذَا الِاسْتِنْبَاطُ مِنْ صِدِّيقِ الْأُمَّةِ قَدْ جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ. فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا} فَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يُؤَدُّوا هَذِهِ الْوَاجِبَاتِ. وَهَذَا مُطَابِقٌ لِكِتَابِ اللَّهِ. وَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ وَأَخْرَجَ مِنْهَا أَصْحَابُ الصَّحِيحِ عَشَرَةَ أَوْجُهٍ ذَكَرَهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَخْرَجَ مِنْهَا الْبُخَارِيُّ غَيْرَ وَجْهٍ. وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَد - رَحِمَهُ اللَّهُ -: صَحَّ الْحَدِيثُ فِي الْخَوَارِجِ مِنْ عَشَرَةِ أَوْجُهٍ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ. يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَهُمْ مَاذَا لَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ لَنَكَلُوا عَنْ الْعَمَلِ} . وَفِي رِوَايَةٍ {لَئِنْ أَدْرَكْتهمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ} وَفِي رِوَايَةٍ: {شَرَّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ. خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ} . وَهَؤُلَاءِ أَوَّلُ مَنْ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلَهُمْ بحرورا لَمَّا خَرَجُوا عَنْ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَاسْتَحَلُّوا دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ قَتَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خباب وَأَغَارُوا عَلَى مَاشِيَةِ الْمُسْلِمِينَ. فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَخَطَبَ النَّاسَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَذَكَرَ أَنَّهُمْ قَتَلُوا وَأَخَذُوا الْأَمْوَالَ فَاسْتَحَلَّ قِتَالَهُمْ وَفَرِحَ بِقَتْلِهِمْ فَرَحًا عَظِيمًا وَلَمْ يَفْعَلْ فِي خِلَافَتِهِ أَمْرًا عَامًّا كَانَ أَعْظَمَ عِنْدَهُ مِنْ قِتَالِ الْخَوَارِجِ. وَهُمْ كَانُوا يُكَفِّرُونَ جُمْهُورَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى كَفَّرُوا عُثْمَانَ وَعَلِيًّا. وَكَانُوا يَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ فِي زَعْمِهِمْ وَلَا يَتَّبِعُونَ سُنَّةَ رَسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي يَظُنُّونَ أَنَّهَا تُخَالِفُ الْقُرْآنَ. كَمَا يَفْعَلُهُ سَائِرُ أَهْلِ الْبِدَعِ - مَعَ كَثْرَةِ عِبَادَتِهِمْ وَوَرَعِهِمْ. وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عَلِيٍّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ وَجْهًا أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ. وَثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ حَرَّقَ غَالِيَةَ الرَّافِضَةِ الَّذِينَ اعْتَقَدُوا فِيهِ الْإِلَهِيَّةَ. وَرُوِيَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ جَيِّدَةٍ أَنَّهُ قَالَ: لَا أَوُتَى بِأَحَدِ يَفْضُلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي. وَعَنْهُ أَنَّهُ طَلَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَبَأٍ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّهُ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لِيَقْتُلَهُ فَهَرَبَ مِنْهُ. وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ بِرَجُلِ فَضَّلَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يُجْلَدَ لِذَلِكَ. وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِصَبِيغِ بْنِ عِسْلٍ؛ لَمَّا ظَنَّ أَنَّهُ مِنْ الْخَوَارِجِ: لَوْ وَجَدْتُك مَحْلُوقًا لَضَرَبْت الَّذِي فِيهِ عَيْنَاك. فَهَذِهِ سُنَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ قَدْ أَمَرَ بِعُقُوبَةِ الشِّيعَةِ: الْأَصْنَافُ الثَّلَاثَةُ وَأَخَفُّهُمْ الْمُفَضِّلَةُ. فَأَمَرَ هُوَ وَعُمَرُ بِجِلْدِهِمْ. وَالْغَالِيَةُ يُقْتَلُونَ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ الْإِلَهِيَّةَ وَالنُّبُوَّةَ فِي عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ مِثْلَ الْنُصَيْرِيَّة والْإسْماعيليَّةُ الَّذِينَ يُقَالُ لَهُمْ: بَيْتُ صَادٍ وَبَيْتُ سِينٍ وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ مِنْ الْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ وُجُودَ الصَّانِعِ أَوْ يُنْكِرُونَ الْقِيَامَةَ أَوْ يُنْكِرُونَ ظَوَاهِرَ الشَّرِيعَةِ: مِثْلَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَيَتَأَوَّلُونَ ذَلِكَ عَلَى مَعْرِفَةِ أَسْرَارِهِمْ وَكِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ وَزِيَارَةِ شُيُوخِهِمْ. وَيَرَوْنَ أَنَّ الْخَمْرَ حَلَالٌ لَهُمْ وَنِكَاحُ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ حَلَالٌ لَهُمْ. فَإِنَّ جَمِيعَ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى. فَإِنْ لَمْ يَظْهَرْ عَنْ أَحَدِهِمْذَلِكَ كَانَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَمَنْ أَظْهَرَ ذَلِكَ كَانَ أَشَدَّ مِنْ الْكَافِرِينَ كُفْرًا. فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقِرَّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ لَا بِجِزْيَةِ وَلَا ذِمَّةٍ وَلَا يَحِلُّ نِكَاحُ نِسَائِهِمْ وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ مُرْتَدُّونَ مِنْ شَرِّ الْمُرْتَدِّينَ. فَإِنْ كَانُوا طَائِفَةً مُمْتَنِعَةً وَجَبَ قِتَالُهُمْ كَمَا يُقَاتَلُ الْمُرْتَدُّونَ كَمَا قَاتَلَ الصِّدِّيقُ وَالصَّحَابَةُ أَصْحَابَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَإِذَا كَانُوا فِي قُرَى الْمُسْلِمِينَ فُرِّقُوا وَأُسْكِنُوا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَأُلْزِمُوا بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الَّتِي تَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. وَلَيْسَ هَذَا مُخْتَصًّا بِغَالِيَةِ الرَّافِضَةِ بَلْ مَنْ غَلَا فِي أَحَدٍ مِنْ الْمَشَايِخِ وَقَالَ: إنَّهُ يَرْزُقُهُ أَوْ يُسْقِطُ عَنْهُ الصَّلَاةَ أَوْ أَنَّ شَيْخَهُ أَفْضَلُ مِنْ النَّبِيِّ أَوْ أَنَّهُ مُسْتَغْنٍ عَنْ شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ لَهُ إلَى اللَّهِ طَرِيقًا غَيْرَ شَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمَشَايِخِ يَكُونُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا كَانَ الْخَضِرُ مَعَ مُوسَى. وَكُلُّ هَؤُلَاءِ كُفَّارٌ يَجِبُ قِتَالُهُمْ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَقَتْلُ الْوَاحِدِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مِنْهُمْ. وَأَمَّا الْوَاحِدُ الْمَقْدُورُ عَلَيْهِ مِنْ الْخَوَارِجِ وَالرَّافِضَةِ فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمَا - أَعْنِي عُمَرَ وَعَلِيًّا - قَتْلُهُمَا أَيْضًا. وَالْفُقَهَاءُ وَإِنْ تَنَازَعُوا فِي قَتْلِ الْوَاحِدِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مِنْ هَؤُلَاءِ فَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي وُجُوبِ قَتْلِهِمْ إذَا كَانُوا مُمْتَنِعِينَ.
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
قاصمة الظهر
بهوتي اي مراء ؟
انقل لك احاديث صحيحه وثابته ووقعت احداثها وستزيد الى قيام الساعة
استم بارك الله فيك
ان كنت لاتؤمن بالاحاديث خذ كلام العلامة الفوزان
ستزيد وسيسلط الله الاعداء
انقل لك احاديث صحيحه وثابته ووقعت احداثها وستزيد الى قيام الساعة
استم بارك الله فيك
ان كنت لاتؤمن بالاحاديث خذ كلام العلامة الفوزان
ستزيد وسيسلط الله الاعداء
علاء.- زائر
رد: خاص للسيد الازدي
علاء. كتب:
انت بين نارين اما الصبر على البلاء والفتن
او تخرج وتخلع البيعه وتبايع الخوارج وقد تقتل وقد تمسك وتحبس وقد تصاب وقد وقد وقد
اعتذر من أخي الأزدي111 على الرد عنه بخصوص هذه النقطة:
أخي علاء .. دع مسائل الخروج جانباً فالغالبية هنا لا تقرها إن لم يكن عقيدة فلما تسببه من مفاسد متوقعه ..
لكن أجبني وانا جاد في سؤالي :
لو قاتلك رافضي أو نصيري ورفع سيفه عليك .. هل أنت في فتنة أم جهاد دفع ؟!!!
وهل الجهاد ضد نظام بشار جهاد بدعي أم لا ؟!!!!
معاك المايك ....
ملاحظة:
انتهت فترة ايقافك ورفع الحظر عن معرفك !!!
عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في الأحد ديسمبر 15, 2013 11:23 pm عدل 1 مرات
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: خاص للسيد الازدي
ان اخرجتني من الشواية اجبتك ان شاء الله
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أحسنت عزيزي جعبة الأسهم قد أجبت بما أجبت به فيما نقلت وفقك
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
علاء كتب:ان اخرجتني من الشواية اجبتك ان شاء الله
اجبرتني باسلوبك على اخراجك من الشواية .. والآن أجب بشكل مباشر !!!
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: خاص للسيد الازدي
ان جائني شر فررت ولن يستطيع احد الامساك بي .
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أخي/ علاء
أجب على الاسئلة ولا تراوغ .. او ستعود إلى الشواية فقد وعدتني بالاجابة !
أجب على الاسئلة ولا تراوغ .. او ستعود إلى الشواية فقد وعدتني بالاجابة !
عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في الأحد ديسمبر 15, 2013 11:29 pm عدل 1 مرات
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: خاص للسيد الازدي
لي سؤال أخ علاء من تقصد بالقعدية هل هم من يحرضون الخوارج أم كل من حدث نفسه بالجهاد
عليك أولا أن تعلم منهج من تتحدث معه أولا أم أنها خاطره ورميت بها كيفما اتفق
عليك أولا أن تعلم منهج من تتحدث معه أولا أم أنها خاطره ورميت بها كيفما اتفق
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
اجبتك بما احدث به نفسي ولن اكذبك
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
لك يا ازدي
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
علاء كتب:اجبتك بما احدث به نفسي ولن اكذبك
اربأ بك أن تكون ممن ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث "إذا وعد اخلف" ..
تمت اعادتك على الشواية وفاء بالوعد .. والله الموفق
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أظن والله أعلم أن جواب الاخ علاء هو الفرار بدينه إلى أرض ليس فيها فتنة
ولكن لي جواب على مثل هذا السؤال وضعته في موضوع للأخ أزدي 111 بعنوان (الخزي والهوان)
ولكن لي جواب على مثل هذا السؤال وضعته في موضوع للأخ أزدي 111 بعنوان (الخزي والهوان)
المغيرة- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013
رد: خاص للسيد الازدي
اخ علاء كما توقعتك كنت أجيبك بما أجبت به أخي المغيرة
أخي كل ما ذكرته أنا متفق معك فيه
ولاكن الا يجب علينا أن نحدث انفسنا بالجهاد
الا يجب أعداد العده ومتى استنفرنا نفرنا
الا يجب أن نفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
ما بالكم من تكلم في أحكام الجهاد ذهبت أفكاركم الى ألخروج على الإمام
يا شيخ لو احد أتى ليقاتل ولي أمري قاتلت في صف ولي أمري انا أريد أن ينتبه الناس الى أمر أنه لايقتل الشيطان فينا حب الجهاد لانه اصبح شعار الخوارج كثير هم الناس الذين أختلط عليهم الأمر الصفوية الذين هم يعدون بعيدين كل البعد عما كانوا عليه في القديم فقد زادوا في غلوهم وأصبحوا يقاتلون عليه هل يعدون مسلمين وأن ما بيننا وبينهم هو فتنه أعد النظر رحمك الله فالأمر خطير وأستطاع الشيطان أن يلبس علينا الأمر متى سميت الأسماء بمسمياتها واقصد أسماء الفرق حينها عرف العدو الناس لم تعد تعلم من عدوها انسكت.
أخي كل ما ذكرته أنا متفق معك فيه
ولاكن الا يجب علينا أن نحدث انفسنا بالجهاد
الا يجب أعداد العده ومتى استنفرنا نفرنا
الا يجب أن نفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
ما بالكم من تكلم في أحكام الجهاد ذهبت أفكاركم الى ألخروج على الإمام
يا شيخ لو احد أتى ليقاتل ولي أمري قاتلت في صف ولي أمري انا أريد أن ينتبه الناس الى أمر أنه لايقتل الشيطان فينا حب الجهاد لانه اصبح شعار الخوارج كثير هم الناس الذين أختلط عليهم الأمر الصفوية الذين هم يعدون بعيدين كل البعد عما كانوا عليه في القديم فقد زادوا في غلوهم وأصبحوا يقاتلون عليه هل يعدون مسلمين وأن ما بيننا وبينهم هو فتنه أعد النظر رحمك الله فالأمر خطير وأستطاع الشيطان أن يلبس علينا الأمر متى سميت الأسماء بمسمياتها واقصد أسماء الفرق حينها عرف العدو الناس لم تعد تعلم من عدوها انسكت.
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
اخي علاء والمغيرة لا يلبس عليكم الشيطان فكل من حذر الناس من عدوهم وبين لهم أمره وفضحه وحدث نفسه بالجهاد قلتم هذا من الخوارج القعديه نحن لانتكلم الا بعلم بل من اعده من أعدائي من يتكلم في ولي أمري
لاكنه والله حب الدنيا والذل قد دب في قلوبنا
لاكنه والله حب الدنيا والذل قد دب في قلوبنا
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
بارك الله فيك أخي الأزدي 111 لن تجد فيما أنقل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الرد على من حذر من أعداء الله وحث على الجهاد، ولكن أضع الآيات والاحاديث الصريحة على تحريم القتال بين المسلمين وهجر الفتنة إذا وقعت بين المسلمين عصمة لدماء المسلمين.
وأنا رجل متبع وجدت كتاب من الوحي فاستمسكت بهديه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا : الملائكة . قال : الملائكة كيف لا يؤمنون وهم يعاينون الأمر ؟ قالوا : النبيون . قال : النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون ؟ قالوا : الصحابة . قال : الصحابة مع الأنبياء وهم يرون ما يرون فكيف لا يؤمنون ؟ ولكن أعجب الناس إيمانا : قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس إيمانا. رواه الطبراني وصححه الألباني
وهل الهدي إلا هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكل قصصهم مدارها على الصبر والتبليغ والإبتلاء (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
لا أرى راية سلطان المسلمين تقاتل فهل أحدث راية ولم يامرني الله بذلك ، بل الواضح البين أن الله أمرني بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل فبعضهم لم يؤمر بقتال كإبراهيم ونوح وموسى مع فرعون ولوط ولم يسعوا للملك لكي يمكنوا من رقاب الناس بل بلغوا رسالة ربهم وصبروا على أذى قومهم.
فهل فعلهم هذا حب للدنيا أم رضى بالذل لا والله ولكنه الإتباع والثقة بالله فالأرض لله يورثها من يشاء (إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
وأنا رجل متبع وجدت كتاب من الوحي فاستمسكت بهديه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا : الملائكة . قال : الملائكة كيف لا يؤمنون وهم يعاينون الأمر ؟ قالوا : النبيون . قال : النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون ؟ قالوا : الصحابة . قال : الصحابة مع الأنبياء وهم يرون ما يرون فكيف لا يؤمنون ؟ ولكن أعجب الناس إيمانا : قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس إيمانا. رواه الطبراني وصححه الألباني
وهل الهدي إلا هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكل قصصهم مدارها على الصبر والتبليغ والإبتلاء (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
لا أرى راية سلطان المسلمين تقاتل فهل أحدث راية ولم يامرني الله بذلك ، بل الواضح البين أن الله أمرني بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل فبعضهم لم يؤمر بقتال كإبراهيم ونوح وموسى مع فرعون ولوط ولم يسعوا للملك لكي يمكنوا من رقاب الناس بل بلغوا رسالة ربهم وصبروا على أذى قومهم.
فهل فعلهم هذا حب للدنيا أم رضى بالذل لا والله ولكنه الإتباع والثقة بالله فالأرض لله يورثها من يشاء (إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
المغيرة- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013
رد: خاص للسيد الازدي
هذا مقتطف من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
وأما الذي يشهد الحقيقة الكونية، وتوحيد الربوبية الشامل للخليقة، ويقر أن العباد كلهم تحت القضاء والقدر، ويسلك هذه الحقيقة، فلا يفرق بين المؤمنين والمتقين الذين أطاعوا أمر اللّه الذي بعث به رسله، وبين من عصى اللّه ورسوله من الكفار والفجار، فهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى.
لكن من الناس من قد لمحوا الفرق في بعض الأمور دون بعض، بحيث يفرق بين المؤمن والكافر، ولا يفرق بين البر والفاجر أو يفرق بين بعض الأبرار، وبين بعض الفجار، ولا يفرق بين آخرين اتباعًا لظنه وما يهواه، فيكون ناقص الإيمان بحسب ما سوى بين الأبرار والفجار، ويكون معه من الإيمان بدين اللّه تعالى الفارق بحسب ما فرق به بين أوليائه وأعدائه.
وهذا الرابط للموضوع كامل وهو مهم في التفريق حتى يعلم الدين
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
وأما الذي يشهد الحقيقة الكونية، وتوحيد الربوبية الشامل للخليقة، ويقر أن العباد كلهم تحت القضاء والقدر، ويسلك هذه الحقيقة، فلا يفرق بين المؤمنين والمتقين الذين أطاعوا أمر اللّه الذي بعث به رسله، وبين من عصى اللّه ورسوله من الكفار والفجار، فهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى.
لكن من الناس من قد لمحوا الفرق في بعض الأمور دون بعض، بحيث يفرق بين المؤمن والكافر، ولا يفرق بين البر والفاجر أو يفرق بين بعض الأبرار، وبين بعض الفجار، ولا يفرق بين آخرين اتباعًا لظنه وما يهواه، فيكون ناقص الإيمان بحسب ما سوى بين الأبرار والفجار، ويكون معه من الإيمان بدين اللّه تعالى الفارق بحسب ما فرق به بين أوليائه وأعدائه.
وهذا الرابط للموضوع كامل وهو مهم في التفريق حتى يعلم الدين
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أخي المغيرة ان شاء الله أننا متبعون غير مبتدعون
ولاكن قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
فلابد أن نرجع الى ديننا ونتناصح ونجتمع على ما أمرنا أن نتمسك به لانريد خروجا ونحارب أهله وإليك هذا الرابط لكلام شيخ الاسلام وسيتضح لك الأمر ان شاء الله
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
ولاكن قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
فلابد أن نرجع الى ديننا ونتناصح ونجتمع على ما أمرنا أن نتمسك به لانريد خروجا ونحارب أهله وإليك هذا الرابط لكلام شيخ الاسلام وسيتضح لك الأمر ان شاء الله
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
سأبين لك المسأله إن شاء الله على قدر فهمي
فلو فرضنا ان هناك جهاد ببلد معين بعيد عن بلدك
وانت ذهبت لمناصرتهم وفعلت وفعلت وصورت نفسك وطلعت باليتيوب واصبحتم جماعات من هذه البلد
حتى كثر امثالك المهاجرون واصبحتو قوة ضاربه وتفرقتوا جماعات كلُ له امير وله دولة ويأخذ امره من تنظيم اخر
هذا المتوقع وهذا الحاصل
الا ان تستكبر عن الحق
وثم
انتم على اخطاء عديده اولا خلع البيعه عن الامام الاول حيث ان الخروج بغير اذنه هو ترك امره ونهية وعدم الانقياد له بالسمع والطاعه
ومن لازم هذا تؤثرون على مصالح البلد الاول بحيث انتم قد يقال عنكم جواسيس لبلدكم الاول
وينشر هذا العدو الذي انتم ذهبتم لدفع شره وووو
ثانيا : تغيير المنهج وهذا من لازم الامور حيث انك لست اميرا لتنظيم فيجب ان تتبع اميرك في التنظيم
ولايجهل امثالك امراء الحروب ليسو اناس طيبين ولايرحمون ليسو مثل ابوبكر وعمر
لانه قد يأمرك بقتل من لايجوز قتله وغيرها من الامور التي بها سفك دماء
والامير
اما يكون من الجيش الحر
او من القاعده
ان كنت من الحر اهون على الاقل تريد دفع الصائل وتريد نصر الجماعه المغلوبه ففقط
اما ان كنت قد بايعة القاعده
فلديكم اهداف اخرى
مثل
تطبيق الشريعه كلمة حق يراد بها باطل
ان الحكم الا لله ......كلمة حق يراد بها باطل
و غيرها من الشعارات
عندك اخطاء
اولا بأنكم شوهتو صورت الاسلام عند الغرب وعند الرافضه وعند الصوفيه بتبنيكم منهج متشدد
ثانيا اصبحتم عائق في نصر وتوحيد البلد الذي انتم ذهبتم له سوريا مثل مايحدث الان وساهمتم بشق الصف
ثالثا : اصبحتو تهددون البلد الاول بلد التوحيد تكفرون وتتوعدون
رابعا : تهاجمون حلفاء هذه البلد االتي هي مولدكم وهي بأتفاق ومعاهدات وو
خامسا : هل تضمن ان كل من تقتله هو نصيري
سادسا : هل لديك جهاز كشف للروافض في الجبهات
سابعا : بعد كل ماسبق هل عندك دليل من السنة على الخروج بغير اذن ولي الامر لمحاربت عدو بلد اخر
وهل عندك دليل بوجوب جهاد العدو ان كان في بلد بعيد عنكم
ثامنا : هل تضمن انك لاترتد
تاسعا : هل تضمن ان تخرج من البئر ان دخلته ؟ واعني بهذا الفتن هناك
عاشرا : انت لست من ابناء البلد
11 : هل لديك علم بالعقيده يكفيك بحيث تفرق بين الحق والباطل
12 : هل تضمن انك ان خرجت لا تتأثر بمنهج التكفير والخوارج
13 : هل تعرف اثم من يقتل مسلم
14 : هل تضمن انك لاتزني ان خرجت
15 : هل تضمن انك ستكون افضل حالا لدينك ان خرجت ام اسوا حالا
16 : هل نيتك لله او حماس او حب للشهره او للقتال او حميه او لطمع مال او نساء او او
الخ
النية هل هي لله ام لشيء اخر
فلو فرضنا ان هناك جهاد ببلد معين بعيد عن بلدك
وانت ذهبت لمناصرتهم وفعلت وفعلت وصورت نفسك وطلعت باليتيوب واصبحتم جماعات من هذه البلد
حتى كثر امثالك المهاجرون واصبحتو قوة ضاربه وتفرقتوا جماعات كلُ له امير وله دولة ويأخذ امره من تنظيم اخر
هذا المتوقع وهذا الحاصل
الا ان تستكبر عن الحق
وثم
انتم على اخطاء عديده اولا خلع البيعه عن الامام الاول حيث ان الخروج بغير اذنه هو ترك امره ونهية وعدم الانقياد له بالسمع والطاعه
ومن لازم هذا تؤثرون على مصالح البلد الاول بحيث انتم قد يقال عنكم جواسيس لبلدكم الاول
وينشر هذا العدو الذي انتم ذهبتم لدفع شره وووو
ثانيا : تغيير المنهج وهذا من لازم الامور حيث انك لست اميرا لتنظيم فيجب ان تتبع اميرك في التنظيم
ولايجهل امثالك امراء الحروب ليسو اناس طيبين ولايرحمون ليسو مثل ابوبكر وعمر
لانه قد يأمرك بقتل من لايجوز قتله وغيرها من الامور التي بها سفك دماء
والامير
اما يكون من الجيش الحر
او من القاعده
ان كنت من الحر اهون على الاقل تريد دفع الصائل وتريد نصر الجماعه المغلوبه ففقط
اما ان كنت قد بايعة القاعده
فلديكم اهداف اخرى
مثل
تطبيق الشريعه كلمة حق يراد بها باطل
ان الحكم الا لله ......كلمة حق يراد بها باطل
و غيرها من الشعارات
عندك اخطاء
اولا بأنكم شوهتو صورت الاسلام عند الغرب وعند الرافضه وعند الصوفيه بتبنيكم منهج متشدد
ثانيا اصبحتم عائق في نصر وتوحيد البلد الذي انتم ذهبتم له سوريا مثل مايحدث الان وساهمتم بشق الصف
ثالثا : اصبحتو تهددون البلد الاول بلد التوحيد تكفرون وتتوعدون
رابعا : تهاجمون حلفاء هذه البلد االتي هي مولدكم وهي بأتفاق ومعاهدات وو
خامسا : هل تضمن ان كل من تقتله هو نصيري
سادسا : هل لديك جهاز كشف للروافض في الجبهات
سابعا : بعد كل ماسبق هل عندك دليل من السنة على الخروج بغير اذن ولي الامر لمحاربت عدو بلد اخر
وهل عندك دليل بوجوب جهاد العدو ان كان في بلد بعيد عنكم
ثامنا : هل تضمن انك لاترتد
تاسعا : هل تضمن ان تخرج من البئر ان دخلته ؟ واعني بهذا الفتن هناك
عاشرا : انت لست من ابناء البلد
11 : هل لديك علم بالعقيده يكفيك بحيث تفرق بين الحق والباطل
12 : هل تضمن انك ان خرجت لا تتأثر بمنهج التكفير والخوارج
13 : هل تعرف اثم من يقتل مسلم
14 : هل تضمن انك لاتزني ان خرجت
15 : هل تضمن انك ستكون افضل حالا لدينك ان خرجت ام اسوا حالا
16 : هل نيتك لله او حماس او حب للشهره او للقتال او حميه او لطمع مال او نساء او او
الخ
النية هل هي لله ام لشيء اخر
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﻓﺊ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺄﺛﺮ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻭﺡ ﻣﻨﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻯ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ.
بارك الله فيك ....هذا هو الكلام ....حتى يقضي الله امرا كان مفعولا؟؟.
الدعوه التي تقوم على سفك الدماء ..دعوه باطله باطله...ولايبرر سفك الدماء المعصومه الا بالحق الا الذي فقد ضميره وانسانيته وفطرته السليمه.
بارك الله فيك ....هذا هو الكلام ....حتى يقضي الله امرا كان مفعولا؟؟.
الدعوه التي تقوم على سفك الدماء ..دعوه باطله باطله...ولايبرر سفك الدماء المعصومه الا بالحق الا الذي فقد ضميره وانسانيته وفطرته السليمه.
fsr- زائر
رد: خاص للسيد الازدي
أخي بل أنا من سببين لك الأمر
هذا الكلام كله من مخيلتك ولاكني أقول لك كما قال شيخ الاسلام بن تيمية إذا رأيتموني من ذلك الجانب وعلى رأسي مصحف فاقتلوني،
فعليك أن ترجع الى ألطريقه الصحيحة التي أتخذها شيخ الإسلام ابن تيمية وهي بإقناع ولاة أمرنا في وجوب قتال التاتار فهذا هدفي ومرادي
والصفوية حالهم مثل حال التاتار فإن أشكل عليك الأمر اقرأ يقول ابن كثير:"وقد تكلم الناس في كيفية قتال هؤلاء التتر من أي قبيل هو، فإنهم يُظهرون الإسلام وليسوا بغاةً على الإمام، فإنهم لم يكونوا في طاعته في وقت ثم خالفوه.
[rtl]فقال الشيخ تقي الدين: هؤلاء من جنس الخوارج الذين خرجوا على عليٍّ ومعاوية، ورأوا أنهم أحق بالأمر منهما، وهؤلاء يزعمون أنهم أحق بإقامة الحق من المسلمين، ويعيبون على المسلمين ما هم متلبسون به من المعاصي والظلم، وهم متلبسون بما هو أعظم منه بأضعاف مضاعفة، فتفطن العلماء والناس لذلك.[/rtl]
[rtl]وهاهم قتلوا إخوتنا في سوريا واتباعهم يقتلون في اليمن ويرون أنهم أهل الخلافه وأن غيرهم كفار ويريدون أن يحرروا بلد الحرمين بل وجميع البلدان من اهل السنه فهل فطنت لمرادي .[/rtl]
هذا الكلام كله من مخيلتك ولاكني أقول لك كما قال شيخ الاسلام بن تيمية إذا رأيتموني من ذلك الجانب وعلى رأسي مصحف فاقتلوني،
فعليك أن ترجع الى ألطريقه الصحيحة التي أتخذها شيخ الإسلام ابن تيمية وهي بإقناع ولاة أمرنا في وجوب قتال التاتار فهذا هدفي ومرادي
والصفوية حالهم مثل حال التاتار فإن أشكل عليك الأمر اقرأ يقول ابن كثير:"وقد تكلم الناس في كيفية قتال هؤلاء التتر من أي قبيل هو، فإنهم يُظهرون الإسلام وليسوا بغاةً على الإمام، فإنهم لم يكونوا في طاعته في وقت ثم خالفوه.
[rtl]فقال الشيخ تقي الدين: هؤلاء من جنس الخوارج الذين خرجوا على عليٍّ ومعاوية، ورأوا أنهم أحق بالأمر منهما، وهؤلاء يزعمون أنهم أحق بإقامة الحق من المسلمين، ويعيبون على المسلمين ما هم متلبسون به من المعاصي والظلم، وهم متلبسون بما هو أعظم منه بأضعاف مضاعفة، فتفطن العلماء والناس لذلك.[/rtl]
[rtl]وهاهم قتلوا إخوتنا في سوريا واتباعهم يقتلون في اليمن ويرون أنهم أهل الخلافه وأن غيرهم كفار ويريدون أن يحرروا بلد الحرمين بل وجميع البلدان من اهل السنه فهل فطنت لمرادي .[/rtl]
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
اخي الامر لايخفى على الرؤساء
وصدقني هم يرون المصلحه
وهم ادرى بالخطر ولن يقصرون بالنصر ما امكنهم
مالفائده في ادخال البلد في حرب واعدائها حولها ايران الاخوان الحوثيين الليبراليين والشيعه والخوارج الذين تراهم بعينك في منتدانا هذا هل قرأت ماكتبه ابراهيم ؟ والاعداء من الداخل كثير والغرب وحقوق المرأه واسرائيل ووووو
يا اخي الحماس ان كان غير مقرون بالحكمه يؤدي للتهلكه
كل الطوائف تتمنى ان تدخل المملكه بحرب مع ايران
وايران قوية جدا
ان حصل شيء صدقني الفتن تكون قبائليه وقد تصل لاستحلال المحارم وغيرها
وصدقني هم يرون المصلحه
وهم ادرى بالخطر ولن يقصرون بالنصر ما امكنهم
مالفائده في ادخال البلد في حرب واعدائها حولها ايران الاخوان الحوثيين الليبراليين والشيعه والخوارج الذين تراهم بعينك في منتدانا هذا هل قرأت ماكتبه ابراهيم ؟ والاعداء من الداخل كثير والغرب وحقوق المرأه واسرائيل ووووو
يا اخي الحماس ان كان غير مقرون بالحكمه يؤدي للتهلكه
كل الطوائف تتمنى ان تدخل المملكه بحرب مع ايران
وايران قوية جدا
ان حصل شيء صدقني الفتن تكون قبائليه وقد تصل لاستحلال المحارم وغيرها
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
سعود الفيصل سوريا ارض محتله
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
ازدي شوف المقطع
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
فيديو من اكثر من عشر حلقات
دهاء السياسة السعودية
دهاء السياسة السعودية
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
علاء- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
رد: خاص للسيد الازدي
الازدي١١١ كتب:اخ علاء كما توقعتك كنت أجيبك بما أجبت به أخي المغيرة
أخي كل ما ذكرته أنا متفق معك فيه
ولاكن الا يجب علينا أن نحدث انفسنا بالجهاد
الا يجب أعداد العده ومتى استنفرنا نفرنا
الا يجب أن نفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
ما بالكم من تكلم في أحكام الجهاد ذهبت أفكاركم الى ألخروج على الإمام
[color=#993333]يا شيخ لو احد أتى ليقاتل ولي أمري قاتلت في صف ولي أمري انا أريد أن ينتبه الناس الى أمر أنه لايقتل الشيطان فينا حب الجهاد لانه اصبح شعار الخوارج كثير هم الناس الذين أختلط عليهم الأمر الصفوية الذين هم يعدون بعيدين كل البعد عما كانوا عليه في القديم فقد زادوا في غلوهم وأصبحوا يقاتلون عليه هل يعدون مسلمين وأن ما بيننا وبينهم هو فتنه أعد النظر رحمك الله فالأمر خطير وأستطاع الشيطان أن يلبس علينا الأمر متى سميت الأسماء بمسمياتها واقصد أسماء الفرق حينها عرف العدو الناس لم تعد تعلم من عدوها انسكت.[/
color]
الله الله وانفسكم لم تحدثكم بالجهاد الا لمن وصل الامر لزعزعة عروش اسيادكم اين هي انفسكم من جهاد الصهاينه مغتصبي ثالث الحرمين واول القبلتين لما لم تحدثكم انفسكم بجهاد الصليبيين قتلة اطفال الافغان والعراق واليمن وصف الخوارج لا يليق بمن وضع روحه على كفه لاجل نصرة دينه فرق بين من يشرب سقاره ويقال عنه انه كافر لانه فعل معصيه وبين من يوالي بني صليب وصهيون ويقدم لهم المعونه لاستعبادنا ونهب ثرواتنا ان كان مكفر الاول خارجي فالثاني ليس كذلك لانه من تولى الكفار فهو منهم اقروا نواقض الاسلام الشرهه مب عليكم الشرهه على المناهج اللي علمتكم من دينكم ماتريد واخفت ماتريد
عدل سابقا من قبل فقه الجهاد في الإثنين ديسمبر 16, 2013 3:26 am عدل 1 مرات
فقه الجهاد- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 21/05/2013
رد: خاص للسيد الازدي
عزيزي علاء أعرف بأهداف أمرائنا النبيله ولي مراسلات لهم وصدقني لو آزرناهم ووقفنا بشجاعة بجانبهم لكان كلامهم أقوى من ذلك قد فرق الأمه دعاة الفتنه في أزمنه مضت وزهدوهم في حكامنا فهل تدع عنك التثبيط وتقف شجاعا لا تخاف الا من الله عز وجل ولا تخشى غيره هل ننتظر ايران حتى تدخل ديارنا أنها فرصتنا في عز قوة القاده لا ينقصها الا قوة الشعب والتفافهم حولهم صدقني بإذن الله أن نحدر العدو ولاكن متى كنا يدا واحده شعبا مع الحكومة .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
أخي فقه الجهاد نحن بحاجه الى أمثالك من الشجعان
ولاكن عليك أولا أن تراجع الأمر جيدا فقد لبس الأمر وأختلط على كثير وهاك كلاما لشيخ الاسلام فلابد أن تطلع عليه أولا ثم نكمل الحديث هذا رجائي
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
ولاكن عليك أولا أن تراجع الأمر جيدا فقد لبس الأمر وأختلط على كثير وهاك كلاما لشيخ الاسلام فلابد أن تطلع عليه أولا ثم نكمل الحديث هذا رجائي
http://ar.m.islamway.net/fatwa/15757
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: خاص للسيد الازدي
استمر اخي الازدي على نهجك فانت الان في الطريق الصحيح ستحوم حولك الكلاب والعقارب ولكن اصدع بالحق فكأنما تسفهم المل انت الان تلقهم الرماد اسأل الله ان يثبتك على الحق وان ينصرك على القوم الظالمين.
والحمد لله اسعدني توجهك الاخير الذي ينبئ ان الصفوف بدأت تتمايز في بلدكم ستتعرض اخي للمضايقات ولكن عليك بالصبر فالطريق شاق ناح فيه نوح وذبح فيه يحيى وجلدت فيه ظهور الائمة اقسم بالله انك في صراع مع العقارب التي رأيتها في الرؤيا فاثبت فانك على جبهة من جبهات الجهاد الاصغر.
والحمد لله اسعدني توجهك الاخير الذي ينبئ ان الصفوف بدأت تتمايز في بلدكم ستتعرض اخي للمضايقات ولكن عليك بالصبر فالطريق شاق ناح فيه نوح وذبح فيه يحيى وجلدت فيه ظهور الائمة اقسم بالله انك في صراع مع العقارب التي رأيتها في الرؤيا فاثبت فانك على جبهة من جبهات الجهاد الاصغر.
bomberman- زائر
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» (الازدي) أن لم يكن هو اليماني الدجال .. فهل تظن انه شخص مشهور بين الناس؟؟!
» قادمون مايخاف الا من اللي خلقه (تعال هنا يا مستمع انت جن اوساحر ولامخابرات) والغريب صمت الازدي !!
» هدية للاخ العزيز الازدي
» اخي الازدي 333 ممكن تعبر لي رؤياي
» الخلافات السعودية الأمريكية وخط المواجهة العربي الأول
» قادمون مايخاف الا من اللي خلقه (تعال هنا يا مستمع انت جن اوساحر ولامخابرات) والغريب صمت الازدي !!
» هدية للاخ العزيز الازدي
» اخي الازدي 333 ممكن تعبر لي رؤياي
» الخلافات السعودية الأمريكية وخط المواجهة العربي الأول
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى