مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
الرئيس الجزائري يحكم البلاد منذ 14 عاما وتنتهي ولايته الرئاسية الثالثة العام القادم (الأوروبية-أرشيف)
أثارت المتاعب الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد نقله إلى مستشفى في باريس، الكثير من الجدل حول قدرته على الترشح مرة رابعة، أو حتى إتمام ولايته الحالية قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وبالإضافة إلى مرض بوتفليقة فإن ما كشفته الصحافة من تورط أقاربه في فضائح فساد، يضعف احتمال ترشحه لولاية رابعة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن نيته بشأن إعادة الترشح.
ونُقل الرئيس الجزائري -الذي يحكم البلاد منذ العام 1999- إلى فرنسا يوم السبت الماضي لاستكمال بعض الفحوصات، بعد تعرضه لنوبة دماغية غير خطيرة.
وبحسب المحلل السياسي رشيد تلمساني، فإن إعلان مرض بوتفليقة "حدث غير عادي في تقاليد النظام الجزائري"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو "تحضير الرأي العام لخلافته"."
رشيد تلمساني:
في حال عدم ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، ستدخل البلاد مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة
"
تغير المعطيات
ويعيد مرض الرئيس الجزائري -الذي سبق أن قضى فترة نقاهة طويلة عام 2005- إلى الواجهة، مسألة خلافته قبل أشهر من انقضاء ولايته الرئاسية الثالثة.
واعتبر تلمساني -وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الجزائر- أنه "قبل الجلطة الدماغية الصغيرة التي تعرض لها، كان الرئيس متأكدا من انتخابه لولاية رابعة، حتى أن المتعاطفين معه كانوا يحضرون لطلب ترشحه بمناسبة نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر يوم الأربعاء" المقبل.
وعادة ما يسلم رئيس الجمهورية كأس الجزائر للفريق الفائز، حتى أن تنظيم نهائي هذه المنافسة من اختصاص رئاسة الجمهورية.
لكن بعد هذه الأزمة الصحية تغيرت المعطيات حسب تلمساني الذي أشار إلى احتمالات أخرى تتمثل في استكمال الرئيس لولايته الثالثة دون أن يترشح لولاية رابعة، وقال "في هذه الحالة ستدخل الجزائر مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة".
وأضاف "في هذه الحالة ستُطرح مسألة أخرى، وسيصبح المجال السياسي مفتوحا لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولن يكون بمقدور الديوان الأسود اختيار مرشح (النظام)، وسينقسم الجيش إلى عدة مجموعات".
ومنذ استقلال الجزائر عام 1962 كان الجيش هو من يختار الرئيس، من أحمد بن بلة (1962-1965) وهواري بومدين (1965-1978) والشاذلي بن جديد (1979-1992) ومحمد بوضياف الذي استدعي من منفاه الإرادي في المغرب ليتم اغتياله بعد ستة أشهر في يونيو/حزيران 1992، واليمين زروال (1994-1999)، وأخيرا بوتفليقة.
أحمد عظيمي: سن يوتفليقة ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية جديدة (الجزيرة-أرشيف)
انتخابات مبكرة
أما ضابط الجيش السابق والمحلل السياسي أحمد عظيمي فيرى أن "بوتفليقة يمكن أن يعلن انتخابات رئاسية مسبقة كما فعل سلفه اليمين زروال عام 1998". وأبدى قناعته بأن سن الرئيس (76 عاما) ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية رابعة في العام القادم.
وقال عظيمي "إذا قرر البقاء إلى نهاية ولايته فسيسعى لأن تكون له كلمته في اختيار من يخلفه، لكني أعتقد بأن المسؤولين الجزائريين غير مستعدين لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة".
وواجه بوتفليقة الموصوف بأنه مهندس المصالحة الوطنية بعد حرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل، احتجاجات ضد غلاء الأسعار في يناير/كانون الثاني 2011.
وينتظر أن يتم تنظيم انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان القادم، وقبلها تعديل الدستور الذي تطالب المعارضة بأن يتضمن تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين كما كان، قبل أن يغيره بوتفليقة عام 2008 ليعاد انتخابه لولاية ثالثة عام 2009.
المصدر:الفرنسي
الرئيس الجزائري يحكم البلاد منذ 14 عاما وتنتهي ولايته الرئاسية الثالثة العام القادم (الأوروبية-أرشيف)
أثارت المتاعب الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد نقله إلى مستشفى في باريس، الكثير من الجدل حول قدرته على الترشح مرة رابعة، أو حتى إتمام ولايته الحالية قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وبالإضافة إلى مرض بوتفليقة فإن ما كشفته الصحافة من تورط أقاربه في فضائح فساد، يضعف احتمال ترشحه لولاية رابعة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن نيته بشأن إعادة الترشح.
ونُقل الرئيس الجزائري -الذي يحكم البلاد منذ العام 1999- إلى فرنسا يوم السبت الماضي لاستكمال بعض الفحوصات، بعد تعرضه لنوبة دماغية غير خطيرة.
وبحسب المحلل السياسي رشيد تلمساني، فإن إعلان مرض بوتفليقة "حدث غير عادي في تقاليد النظام الجزائري"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو "تحضير الرأي العام لخلافته"."
رشيد تلمساني:
في حال عدم ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، ستدخل البلاد مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة
"
تغير المعطيات
ويعيد مرض الرئيس الجزائري -الذي سبق أن قضى فترة نقاهة طويلة عام 2005- إلى الواجهة، مسألة خلافته قبل أشهر من انقضاء ولايته الرئاسية الثالثة.
واعتبر تلمساني -وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الجزائر- أنه "قبل الجلطة الدماغية الصغيرة التي تعرض لها، كان الرئيس متأكدا من انتخابه لولاية رابعة، حتى أن المتعاطفين معه كانوا يحضرون لطلب ترشحه بمناسبة نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر يوم الأربعاء" المقبل.
وعادة ما يسلم رئيس الجمهورية كأس الجزائر للفريق الفائز، حتى أن تنظيم نهائي هذه المنافسة من اختصاص رئاسة الجمهورية.
لكن بعد هذه الأزمة الصحية تغيرت المعطيات حسب تلمساني الذي أشار إلى احتمالات أخرى تتمثل في استكمال الرئيس لولايته الثالثة دون أن يترشح لولاية رابعة، وقال "في هذه الحالة ستدخل الجزائر مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة".
وأضاف "في هذه الحالة ستُطرح مسألة أخرى، وسيصبح المجال السياسي مفتوحا لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولن يكون بمقدور الديوان الأسود اختيار مرشح (النظام)، وسينقسم الجيش إلى عدة مجموعات".
ومنذ استقلال الجزائر عام 1962 كان الجيش هو من يختار الرئيس، من أحمد بن بلة (1962-1965) وهواري بومدين (1965-1978) والشاذلي بن جديد (1979-1992) ومحمد بوضياف الذي استدعي من منفاه الإرادي في المغرب ليتم اغتياله بعد ستة أشهر في يونيو/حزيران 1992، واليمين زروال (1994-1999)، وأخيرا بوتفليقة.
أحمد عظيمي: سن يوتفليقة ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية جديدة (الجزيرة-أرشيف)
انتخابات مبكرة
أما ضابط الجيش السابق والمحلل السياسي أحمد عظيمي فيرى أن "بوتفليقة يمكن أن يعلن انتخابات رئاسية مسبقة كما فعل سلفه اليمين زروال عام 1998". وأبدى قناعته بأن سن الرئيس (76 عاما) ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية رابعة في العام القادم.
وقال عظيمي "إذا قرر البقاء إلى نهاية ولايته فسيسعى لأن تكون له كلمته في اختيار من يخلفه، لكني أعتقد بأن المسؤولين الجزائريين غير مستعدين لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة".
وواجه بوتفليقة الموصوف بأنه مهندس المصالحة الوطنية بعد حرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل، احتجاجات ضد غلاء الأسعار في يناير/كانون الثاني 2011.
وينتظر أن يتم تنظيم انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان القادم، وقبلها تعديل الدستور الذي تطالب المعارضة بأن يتضمن تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين كما كان، قبل أن يغيره بوتفليقة عام 2008 ليعاد انتخابه لولاية ثالثة عام 2009.
المصدر:الفرنسي
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
نقل الرئيس الجزائري إلى مستشفى "فالدوجراس" بفرنسا
14/3/1435
تم نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى مستشفى فالدوجراس الفرنسي، "لإجراء فحوص طبية".
وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية، أن "حالة الرئيس الصحية تتحسن باستمرار، وأنه نقله للمستشفى الباريسي لم يكن لوضع طارئ".
ويوجد بوتفليقة في المستشفى الفرنسي منذ يوم الاثنين، وسيمكث هناك حتى يوم الجمعة المقبل.
وكان الرئيس الجزائري قضى فترة علاج في فالدوجراس في شهر أبريل العام الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية، ثم عاد في فترة نقاهة إلى بلاده.
وكانت احزاب معارضة قد أعلنت رفض ترشح بوتفليقة لفترة جديدة بسبب وضعه الصحي.
إلا أن الحزب الحاكم أعلن عن دعمه لبوتفليقة من أجل الترشح لولاية جديدة.
المصدر: المسلم
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة تعارض ترشح بوتفليقة
نشرت: الثلاثاء 11 فبراير 2014
مفكرة الإسلام : أعلنت 3 شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة معارضتها لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة.
ووقع وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، ومؤسس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، بيانا أكدوا فيه رفض توجه بوتفليقة إلى ولاية رئاسية رابعة.
وجاء في البيان "لا لمحاولة بوتفليقة التوجه نحو ولاية رابعة، وندعو القوى الحية في البلاد التي تناضل من أجل العدالة التعبير عن رفضهم لهذا المسعى بكل الوسائل السلمية التي تراها ضرورية".
ودعت الشخصيات الثلاث التي تحظى باحترام سياسي وشعبي كبير في الجزائر، الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل، في حال محاولة الرئيس بوتفليقة الإصرار على مسعى الترشح".
واعتبرت هذه الشخصيات أن "الجزائر منذ الاستقلال لم تشهد قط مثل هذه الظروف المواتية للتنمية على مدى السنوات الـ15 الماضية، لكنها فوتت فرصة كبيرة لتحقيق التنمية والقفزة الاقتصادية".
وأضاف البيان "على العكس من ذلك، شهدت الجزائر حالة من الانحدار السياسي والاقتصادي والثقافي والأخلاقي، بسبب مصادرة الزمرة الحاكمة للحريات وللمبادرة السياسية والمجتمعية".
وأكد نفس المصدر أن "هذه الزمرة هي نفسها التي تحاول فرض ولاية رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة، في جو مشحون يضاعف من حالة الاحتقان، خاصة مع تفجر الوضع والاحتجاجات في جنوب البلاد، والتصريحات غير المسؤولة التي أطلقها أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني" عمار سعداني.
نشرت: الثلاثاء 11 فبراير 2014
مفكرة الإسلام : أعلنت 3 شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة معارضتها لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة.
ووقع وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، ومؤسس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، بيانا أكدوا فيه رفض توجه بوتفليقة إلى ولاية رئاسية رابعة.
وجاء في البيان "لا لمحاولة بوتفليقة التوجه نحو ولاية رابعة، وندعو القوى الحية في البلاد التي تناضل من أجل العدالة التعبير عن رفضهم لهذا المسعى بكل الوسائل السلمية التي تراها ضرورية".
ودعت الشخصيات الثلاث التي تحظى باحترام سياسي وشعبي كبير في الجزائر، الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل، في حال محاولة الرئيس بوتفليقة الإصرار على مسعى الترشح".
واعتبرت هذه الشخصيات أن "الجزائر منذ الاستقلال لم تشهد قط مثل هذه الظروف المواتية للتنمية على مدى السنوات الـ15 الماضية، لكنها فوتت فرصة كبيرة لتحقيق التنمية والقفزة الاقتصادية".
وأضاف البيان "على العكس من ذلك، شهدت الجزائر حالة من الانحدار السياسي والاقتصادي والثقافي والأخلاقي، بسبب مصادرة الزمرة الحاكمة للحريات وللمبادرة السياسية والمجتمعية".
وأكد نفس المصدر أن "هذه الزمرة هي نفسها التي تحاول فرض ولاية رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة، في جو مشحون يضاعف من حالة الاحتقان، خاصة مع تفجر الوضع والاحتجاجات في جنوب البلاد، والتصريحات غير المسؤولة التي أطلقها أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني" عمار سعداني.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: إخوتي في الله فعلا إن المتأمل بعين البصيرة في فيما يقع من أحداث هذه الأيام ليرى بكل وضوح أن الرئيس الجزائري داخل ضمن رؤيا بعد عشرين يقع عشرون ، والتي أنبأت عن أحداث جسام واقعة لا محالة بعد تمامها، أي بعد عشرين رؤيا يسقط عشرين رئيس ونظام ويقع عشرين برج وتتخل عشرين دولة للإصلاح .... لماذا الرئيس الجزائري داخل ضمن العشرين ، لأنه قد ورد ذكره في كتاب الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة لأبي الطيب بن أبي أحمد بن أبي الحسن الحسيني القنوجي ، فذكر في باب خروج القحطاني وجهجاه والهشيم و[size=24]المقعـــد [size=18]والأخنس وغيرهم...... والله تعالى أعلى وأعلم. [/size][/size]
أبوعبدالله المنصور- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 13/03/2014
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
الرئيس بوتفليقة يترحم على ارواح الشهداء على كرسي متحرك 01/11/2014
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
عقيد سابق بالجيش الجزائري: يجب إنقاذ البلاد من خطر بوتفليقة
نشرت: الخميس 31 مارس 2016 - 07:05 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : دعا عقيد سابق فى الجيش الجزائري الشعب الجزائري إلي إنقاذ البلاد من خطر السلطة الحاكمة فى بلاده.
وقال العقيد السابق بالجيش أحمد عظيمي الناطق الرسمي لحزب طلائع الحريات الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس : " على كل مواطن غيور أن يساهم في إنقاذ البلاد من خطر هذه السلطة" التي قال عنها للجزيرة نت إنها "تتكلم الآن عن المخاطر الأمنية بعد أن حذرناها منها قبل أربع سنوات لكنها تجاهلت ذلك"،
ورفض عظيمي استعمال السلطة الملف الأمني وسيلة "لقمع الحريات ومصادرة الحق في المعارضة".
ورأي عظيمي أن بلاده تمر بـ "أزمة سياسية خانقة بسبب غياب الشرعية التي يجب أن تعود للشعب باعتباره مصدرا لهذه الشرعية".
حملت هيئة التشاور والمتابعة المعارضة السلطة خطورة الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد.
وتضم الهيئة أكثر من عشرين حزبا سياسيا، مثل حركة مجتمع السلم والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة العدالة والتنمية وحزب جيل جديد، ومجموعة من الشخصيات المستقلة ورؤساء حكومة سابقين ومنظمات المجتمع المدني.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
المعارضة الجزائرية تطالب باستخلاف بوتفليقة
11/7/1437
دعا عبد الله جاب الله، زعيم "جبهة العدالة والتنمية"، المعارضة بالجزائر، إلى إطلاق ترتيبات لاستخلاف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "نظرا لعجزه"، في وقت تتبادل فيه المعارضة والسلطة الاتهامات بـ"العمالة لفرنسا".
وبلغ الصدام بين السلطة والمعارضة السياسية بالجزائر، حدا ينذر بالخطورة، وكانت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر، السبت والأحد الماضيين، القطرة التي أفاضت كأس الصدام بين الطرفين.
ويستمر جدال الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي، على حسابه بـ"توتير"، بمعية الرئيس بوتفليقة والتي تظهر هذا الأخير شديد العياء، فبينما تدافع أحزاب الموالاة وأعضاء حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال عن الرئيس وتتهم فالس بالخيانة، وجدت المعارضة الجزائرية، في تلك الصورة، مبررا كافيا للمطالبة باستخلاف الرئيس بوتفليقة من خلال انتخابات رئاسة مبكرة.
وأفاد مجلس شورى "جبهة العدالة والتنمية"، المعارضة بالجزائر، الأحد: "لقد صار يحكم الجزائر شخص في مستوى متقدم جدا من العجز، مما يستدعي التعجيل بتطبيق المادة الدستورية المرتبطة بالموضوع"، في إشارة إلى المادة 102 التي تتحدث عن المانع الصحي والخطير للرئيس، وإطلاق ترتيبات استخلافه.
وشدد بيان لحزب عبد الله جاب الله، على "الذهاب إلى انتخابات حرة ونزيهة، تفرز مؤسسات قوية تعبر بصدق عن المكانة الحقيقية التي تليق بوطننا الجزائر".
وعلق جاب الله، بمؤتمر صحفي، الجمعة الماضي، على صورة بوتفليقة مع فالس بالقول: "هي دليل على الهوان الذي وصلت إليه مؤسسات الدولة، وقد تأكد ذلك جليا لدى استقبال مستعمر الأمس (زيارة مانويل فالس الاسبوع الماضي)، وأمام هذا يدعو مجلس الشورى الطبقة السياسية والقوى الوطنية، إلى عدم السكوت عن الحالة التي وصلت إليها الجزائر".
وتسببت تلك الصورة، في جدل سياسي كبير بالجزائر، حيث اتهم أحمد أويحيي، مدير ديوان الرئيس بوتفليقة، المعارضة بالبلاد بـ"العمالة لفرنسا"، ردا على اتخاذ أحزاب المعارضة، صورة بوتفليقة وفالس، مبررا للمطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة.
وقال أويحيى بمؤتمر صحفي، السبت الماضي عن فرنسا: "لم تتقبل بعد، خروجها من الجزائر عام 1962، كما أن لها أذنابا بالداخل وعملاء"، في إشارة إلى أطراف بالمعارضة السياسية.
وأوضح الصديق شهاب الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الموالي للسلطة، الذي يترأسه أحمد أويحيى، في تصريح لصحيفة "عربي21"، الاثنين: "إن أويحيى يقصد عملاء الداخل عنوانا كبيرا لطالما تجاهلناه كثيرا في الجزائر، ويعلم كل الجزائريين أن فرنسا حضرت خروجها من الجزائر بما يسمى بضباط فرنسا، فلغمت الأوضاع، ولما تعالت أصوات جزائريين تنديدا بهؤلاء، تجاهلتهم السلطة لدواعي سياسية وحفاظا على الاستقرار".
وأوضح شهاب: "هناك العديد من المجنسين بالجنسية الفرنسية، وترتب عن ذلك أشياء كثيرة لما حازت فرنسا على الأفضلية في التعامل، بحكم لغتها وثقافتها وإرثها الاستعماري، ولما بدأت تخسر موقعها في الجزائر انقلبت وجندت عملاءها".
واعتبرت المعارضة السياسية في الجزائر، أن اتهامها بالعمالة لفرنسا، من قبل الموالين للسلطة، ليس اتهاما جديدا، بل إن الأمر "يتعلق بقالب جاهز يستخدم ضد المعارضين متى تطلب الأمر ذلك".
وقال جيلالي سفيان، رئيس حزب "جيل جديد" المعارض، في تصريح لصحيفة "عربي21" الاثنين: "عن عملاء فرنسا، هم ما باع البلد إلى فرنسا"، في إشارة إلى حجم الاتفاقيات التي أبرمها الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، لدى زيارته للجزائر ووصل عددها 38 اتفاقية.
وتابع جيلالي: "الجزائريون يعلمون أن النظام هو الذي خان العهد وأهدى الجزائر للخارج".
المصدر: عربي 21
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته
وتفليقة يصل الجزائر بعد خضوعه لفحوص طبية بسويسرا
نشرت: السبت 30 أبريل 2016 - 05:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : وصل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر ،أمس، بعد إجرائه «فحوصاً طبية دورية» في جنيف.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية إن «بوتفليقة الذي غادر البلاد الأحد عاد إلى أرض الوطن، بعد زيارة خاصة إلى جنيف أجرى خلالها فحوصاً طبية دورية».
ولم تعط الرئاسة مزيداً من التفاصيل في شأن نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها.
وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج إلى الثالث من كانون الأول (ديسمبر)، عندما دخل عيادة في غرونوبل (فرنسا).
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ 17 عاماً، وأعيد انتخابه في نيسان (أبريل) 2014 لولاية رابعة.
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» اعتذار سلطنة عمان عن عدم استضافة القمة الخليجية المقبلة يثير العديد من علامات الاستفهام.. فهل هو بداية انسحاب هادىء؟ ام لاسباب “لوجستية” بحتة؟
» بالفيديو: هدم مبنى يثير الفزع في مكة المكرمة
» معجزة ....الرئيس بوتفليقة المقعد يفوز بالرئاسة
» أنباء عن تعرض بوتفليقة لأزمة صحية جديدة ونقله للخارج
» حاجز بين الرجال والنساء يثير أزمة في ملتقى “تعليم” الرياض.. وانسحاب بعض المشاركات
» بالفيديو: هدم مبنى يثير الفزع في مكة المكرمة
» معجزة ....الرئيس بوتفليقة المقعد يفوز بالرئاسة
» أنباء عن تعرض بوتفليقة لأزمة صحية جديدة ونقله للخارج
» حاجز بين الرجال والنساء يثير أزمة في ملتقى “تعليم” الرياض.. وانسحاب بعض المشاركات
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى