ماحكم من يقول جميع الحكام في بلاد المسلمين اليوم كفار

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ..
أما بعد..
هذا سؤال أجاب عليه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
ومعه نصيحة لشباب المسلمين

ماحكم من يقول جميع الحكام في بلاد المسلمين اليوم كفار، ويجب الخروج عليهم بالسيف، وقتالهم وازالتهم حتى نمكن المسلمين من ذلك يعني نمكن المسلمين من الحكم، وأن هذا فرض واجب على كل أحد ؟

فأجاب

اولا ذكر لنا رسول الله صلى االله عليه وسلم اننا سنتبع اليهود والنصارى شبر بشبر وذراع بذراع  ولو دخلوا جحر ضب لدخلناه تتوقعون اتبعانا لليهود والنصارى سيكونن بالشكل والمظهر فقط ‏؟
ماذا فعلوا الم يتخذو احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ‏؟
انظر هنا واعلم تفسير قوله تعالى  { اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله ‏‏} ‏
http://www.onislam.net/arabic/ask-the-scholar/8419/8290/44329-2004-08-01%2017-37-04.html

ثم اقرا كتاب الله وتعلم ماذا قال تعالى في من يوالي اليهود والنصارى نعم الشيخ على عينا وراسنا ونحن لا نسوى نقطه في بحر علمه لكنه يظل بشر يصيب ويخطئ فان كان كلامه مخالف لما في كتاب الله لا ناخذ به وياليت تقرون عن معنى الموالاة ومظاهرها ‏

الفرقه التي تعبد احبارها هي احد الثلاثه وسبعين ليس كلها
معلوم ان المسلمين انقسموا الى 73
الفرقه هذي الروافض والصوفيه
هل تريدين ان كل المسلمين يصبحون يعبدون احبارهم
هذا ينقضه حديث لاتزال طائفة من امتي على الحق .........ورواية انهم الجماعه

قضى الله – تبارك وتعالى - بحكمته البالغة أن تكون هذه الأمة أشد افتراقاً من افتراق اليهود والنصارى، ومن رحمته بعباده أنه - سبحانه - لم يجعل عقوبتهم على الذنوب والمعاصي كعقوبة الأمم السابقة بالدمار الشامل للأمة كما أهلكت أقوام نوح ولوط وعاد وثمود وغيرهم.

ولكن ليمضيَ الله أمراً كان مفعولا، جعل بأسهم بينهم شديد، فتسلط بعضهم على بعض، وهلك بعضهم بأيدي بعض.

قال الله - تعالى - : {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ۞ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} [الأنعام 65].

وعن عمرو بن دينار عن جابر - رضي الله عنهم قال : لما نزلت {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} قال : (اللهم إني أعوذ بوجهك) {أو من تحت أرجلكم} قال : (أعوذ بوجهك) {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال : (هذا أيسر هذا أيسر) (حديث صحيح) أخرجه البخاري.

وعن ثوبان - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن مُلك أمتي سيبلغ ما زُوِيَ لي منها، وإني أعطيتُ الكنزين : الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي - عز وجل - قال يا محمد ! إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يفني بعضا، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وُضعَ في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله) (حديث صحيح) (أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه) انظر : [صحيح الجامع رقم: 1773]. ‌

بشّر رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - المؤمنين - وهو بهم رؤوف رحيم - بطائفة لا تزال على الحق ظاهرين حتى يأتيَ أمر الله وهم على ذلك.

وحذر من الأئمة المضلين الذين يخدعون غيرهم بما يلقونه من شبهات ودعوات باطلة، انحرفوا بها عن هدي سيد المرسلين، وأجّجوا نيران الفتنة، بحجة القضاء على الفساد، والخلاص من جور الحكام بدافع الحزبية والعصبية والأهواء، إذ أن فتن القلوب في الدين، أشد وأنكى من فتن القلوب في الدنيا، لأنها تصدّ عن المنهج الرباني القويم والصراط المستقيم.

فعزّ الأمن والأمان، ونطق الرويبضة، وانتفش أصحاب الفرق والأهواء والبدع، واشتفوا على أنقاض مصائب أليمة، وفظائع دامية، وجرائم عاتية، وحروب قذرة، ومآسي يندى لها الجبين في شتى بقاع المسلمين – إلا ما رحم الله رب العالمين –.


أخوتاه !! لم نؤمر بالخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، أو أن ندعوا عليهم، وإن جاروا وإن ظلموا، ولا أن ننزع يداً من طاعة.
منقووووول

[quote="أمجد"]الفرقه التي تعبد احبارها هي احد الثلاثه وسبعين ليس كلها
معلوم ان المسلمين انقسموا الى 73
الفرقه هذي الروافض والصوفيه
هل تريدين ان كل المسلمين يصبحون يعبدون احبارهم
هذا ينقضه حديث لاتزال طائفة من امتي على الحق .........ورواية انهم الجماعه[/

- قال عز وجل : (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) النحل-120

لاشك ان الفرقة الناجية هي التي اتبعة ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولم تسمى ب ( سنة ، شيعة ، صوفية ، الخ )

بل أسلمت لله وحده ..

يا اخ امجد كلامك حجه عليك لا لك فالامام ان لم يتبع اوامر الله ونواهيه فهو مضل ثم اتهامكم للمجاهدين ووصفكم بانهم خوارج فهل رايتهم يخرجون على خليفه يفتح مشارق الارض ومغاربها ويدافع عن اعراض ودماء واراضي المسلمين وان كان هذا الخليفه ظالم لرعيته ام رايتهم يخرجون على حكام يحتكمون للطاغوت المسمى بالامم المتحده فهل الذي يخرج على احكام الطاغوت يكفر بها يسمى خارجي سبحانك ربي ثم هل المنهج الرباني يضع الحدود بين المسلمين وهل المنهج الرباني يعطي الحق للمسلم بخذلان اخيه المسلم بحجة الوطنيه والقوميه وهل المنهج الرباني الذي يدعون انهم اتباعه يامرهم بالعصبيه البيغيضه المتسمى بالعرق والوطن التي رسمها ووضعها اعداء الله وقد نهانا نبينا عنها هل منهجهم الرباني يامرهم بنصرة اليهود والنصارى ضد اخوتهم بالدين ولو كان بالكلمه وكنا نعلم ان موالاتهم تعدت الكلمه ووصلت لنهب ثروات المسلمين ووضعها بيد اعداء الله القائمه تطول فتفكروا يا اولي الالباب ‏

كلمه اريد ان اقولها لابرئ ذمتي انا مع الثورات ان كانت خرجت نصره لدين الله واعلاء كلمته اما ان كان خروجهم لاجل دنياهم الفانيه فالصبر على ظلم الحاكم افضل لهم وانا ضد ثوراتهم ‏

اولا ذكر لنا رسول الله صلى االله عليه وسلم اننا سنتبع اليهود والنصارى شبر بشبر وذراع بذراع  ولو دخلوا جحر ضب لدخلناه تتوقعون اتبعانا لليهود والنصارى سيكونن بالشكل والمظهر فقط ‏؟

أخ إبراهيم أنت تكفر جميع الحكام بل تعدهم مشركون وتقول انك متبع للكتاب والسنه فما تقول في هذا الحديث الذي في الصحيحين عن حذيفة هو: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.


فإما أن تكون في زمن القوم الذين يهدون بغير هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعرف منهم وينكر 

اين رايتني اكفر الامه ككل الم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏{ لا تزال طائفه من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم  حتى ياتي امر الله وهم كذلك ‏‏} او كما قال عليه الصلاة والسلام ‏
وضع تحت لا يضرهم من خذلهم الف خط انظر الان من المخذول من قبل من وستعلم الحق مع من ‏
وتدبر قوله تعالى ‏‏{ من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ‏‏}‏
اخي ابحث عن جميع الايات التي تحذر من موالاة اليهود والنصارى وتدبر بما حكم الله عليهم اجعل كتاب الله هو مرجعك وليس فتوى فلان او علان

‏ من تابى قلوبهم مودة المشركين ومظاهرتهم ومن كفروا بالطاغوت وابغضواء اولياءه

طيب هل نحن في زمن الخير الذي فيه دخن
ام زمن الدعاة الذين على ابواب جهنم
بإختصار هل هناك حاكم مسلم الأن نذهب اليه لان الله أمرنا ان نكون مع جماعة المسلمين وإمامهم