رؤية جماعتان قادمتان إلي

رأيت نفسي أنظر من الأعلى نحو الأسفل وكأنني انظر من نافذة من السماء , رأيت جماعة من السوريون من مختلف الأجناس وبالألبسة بالية نوعا ما مظهرهم شبيه بمظهر جماعات تغادر من من مكان إلى مكان آخر بعيد عن بلدهم - يجتازون الجبال والوديان -  , وأنا أنظر إليهم من الأعلى قلت لهم كلمات , لكنني لم أتذكرها غير أنهم قبلوا ماقلت لهم إلا الكلمة الأخيرة وهي " قلت لهم تآخوا " هاته الكلمة أحسست بأنهم لم يتقبلوها والجو كأنه مظلما نوعا ما , وتلك الجماعة قادمة لتنظم إلي , نظرت إلى جهة أخرى أقصد من خلال نافذة من السماء أن مجموعة أخرى قادمة نحوي من جهة العراق , جيش عسكري رسمي لونه أزرق داكن مصطففين بانتظام شبيه بالاستعراضات العسكرية  في جو أعتقد أنه مثلج , هؤلاء قادمين إلي في صمت , انظموا دون مخاطبتهم , انتهى .
الرائي : اسمه عبد من عباد الله ,عمره تقريبا 38 سنة , عمله بعيدا عن الأمن والعسكر , بل مربي , اهتماماته : له اهتمام بما يجري في المنطقة , مؤلف لكتاب فكري لم ينشر بعد ( 100 صفحة) , مواطن عربي مسلم ولا يهم البلد الذي أنتمي إليه ,غير متحزب , قليل الصحبة , ينبذ الدماء ويدعوا لحقن دماء المسلمين .

ملاحظة : تاريخ الرؤيا في بحر الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2013 , المشهد الثاني في النهار .أرجو أن تعبر بكل موضوعية لاغير .

إن صدقت الرؤيا فهي تدل على أنه وفي ظل الخلافات القائمة بين المجاهدين في سوريا سيتم استغلال ذلك لعمل المجازر في المخيمات السورية والفلسطينية. بما يجعلهم مضطرين للانتقال عبر الجبال وفي البرد والثلج. وانه لتفادي ذلك يجب اولا الاجتماع على الاقل في مسألة الحفاظ على المخيمات من غدر حزب الله والنصيرية. وأن ذلك يكون بقوات مدربة ومنظمة تكلف بحماية المخيمات فقط دون العيش فيها حتى لا تستهدف. وسبحان الله الملابس البالية تدل على نقص في الايمان وهو ما ينطبق على الحديث: (.. لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

نتمنى من صائد أو غيره أن يوضحوا معنى الرموز في الرؤية كلها , كمعنى عدم تقبلهم لكلمة التآخي و ... , مع العلم أن المشهد الثاني هو الذي فيه ثلج وليس الأول , وما معنى انظمام الجيش من العراق بزي رسمي بصفوف منتظمة دون أن أخاطبهم عكس الآخرين , ولهذا وجب فك رموز الرؤية وتوضيحها للقارئ الكريم حتى يستطيع هضم معنى التعبير , ويقتنع به .

أخي الزائر ؟.

اولاً: رؤياك تلت مسألة اللجوء بالنسبة للسوريين ورأيت فيها قوم بملابس بالية وينتقلون من مكان لآخر فهذه قرينة على أنهم لاجئون وانهم من مخيمات اللاجئين حيث لا تتوفر لديهم ظروف العيش في المدن وآلات الغسيل. والله أعلم

ثانياً: مشاهدتك لهم من الاعلى تعني متابعتك لأمرهم. او هي رؤياك هذه التي اطلعتك على أمرهم. وفيها أنك تدعوهم للاخاء فرفضوا وكان سبب تغيير اماكنهم هو الخلاف.

ثالثاً: اقبال جماعة عسكرية من العراق تشير تحدد ان سبب هجرتهم سيكون هو الخلاف بين المجاهدين وسبب بقائهم وسلامتهم هو تكوين قوات مدربة متفقة لحماية مخيماتهم من الاستهداف. وبما أن المجاهدين لن يستهدفوا مخيمات اللاجئين فلم يبق سوى النظام النصيري وحزب اللات بتمهيد صهيوني أعلامي أو دولي. والله أعلم

وأضيف أن المتوقع هو اتهام بعض المخيمات بدعم الجهاد أو أنه يعيش بينهم مجاهدين لاستهدافها كما حدث من قبل في عدة مخيمات كمبرر لتدميرها وابادتها عن بكرة أبيها. ولذلك فالحل هو الاعداد لرد الهجوم الذي يخطط له والمبادرة في ذلك قبل أن تقع الفأس في الرأس. ومن المعلوم ان المحرك لهؤلاء المجرمين او الممهد لهم على الارض هو النظام العالمي الماسوني وهو يستهدف النساء والاطفال لضرب نفسيات المجاهدين. وهم اشبه بالدجال الذي يستهدف ذراري المسلمين كما هو معلوم قبل خروجه بنفسه. والله أعلم

أحترم تعبيرك , لكن لما لا تقول أن الجرح عميق جدا في الشعب السورية , ومن الصعب عليهم أن يهضموا كلمة التآخي في حينها , ولن يتجاوزوها إلا بقوة الايمان والزمان كفيل بذلك , والله أعلم .

أخي الزائر/ ؟

نعم اخي لتعبيرك وجه ايضاً. وهو الأمر المجمل في تعبيرها وقد بينت لك التفاصيل والحلول الواردة في الرؤيا. والله أعلم