فتنة الدهيماء الطامّة الكبرى قبل الدجال

فتنة الدهيماء:
في اللسان : الدهيماء السوداء المظلمة .وهي بضم ففتح, والدهماء السوداء، والدهماء عامة الناس. والتصغير للذم أي الفتنة العظماء والطامة العمياء. والتصغير فيها للتعظيم.
لا تدع أحد من هذه الامة إلا لطمته أي أصابته بمحنة ومسته ببلية , وأصل اللطم هو الضرب على الوجه ببطن الكف والمراد أن أثر تلك الفتنة يعم الناس ويصل لكل أحد من ضررها.
فإذا قيل أنقضت أي توهموا أن تلك الفتنة انتهت (تمادت ) بتخفيف الدال أي بلغت المدى أي الغاية من التمادي وبتشديد الدال من التمادد تفاعل من المد أي استطالت واستمرت واستقرت.
قاله القاري: ( يصبح مؤمناً ) أي لتحريمه دم أخيه وماله وعرضه ( ويمسي كافراً ) أي لتحليله ماذكر ويستمر ذلك.
حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان وفسطاط نفاق. المراد بالفسطاط هنا الفرقة , وأصل الفسطاط الخيمة، تقسم هذه الفتنة الأمة إلى قسمين متمايزين ليس بينهما إختلاط ، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسْطاط نفاق لا إيْمان فِيهِ، والنفاق غير الكفر فهذه الفتنة ستفرق في النهاية يبن المسلم الحق والمنافق الذي يدعي الإسلام((وهذا ما نراه الأن في معظم الدول العربية)).
فإذا كان ذالكم فانتظروا الدجال أي أن هذه الفتنة ستسلم الناس إلى الدجال وهي أخر فتنة قبل الدجال مما يجعلها الفتنة الرابعة التي ذكرت في بعض الأحاديث السابقة وهي الفتنة الصماء العمياء البكماء.
ومن صفات هذه الفتنة التي وردت في الأحاديث الأخرى:
• أنها مظلمة تموج موج البحر.
• اللسان فيها أحد من السيف.
• أنها كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل بدء رسل أخر.
• يمر الرجل فيها من الإيمان إلى الكفر ليلا أو نهارا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
• أنها فتنة صماء عمياء بكماء القاعد فيها خير من القائم.
• أحد مسبباتها إمارة الصبيان وجور السلطان.
• كثرة الهرج يقتل المسلمون بعضهم بعضا في هذه الفتنة.
• يصبح فيها المسلمون أساود صُبًا يضرب بعضهم رقاب بعض.
• تنزع عقول الناس منهم.
• تأتي هذه الفتنة بعد أن يدخل الله الإسلام على من شاء من العرب والعجم.
• لا تنتهي هذه الفتنة إلا بعد ا ستنضاف العرب فلا يبقى منهم إلا القليل.
• تصيب الناس من غير المسلمين وتهلكهم أيضا.
• أهل البيت منها نجاة.
هي الفتنة التي خاف على الناس منها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه هي الفتنة التي تموج كموج البحر , يا ترى هل معناها هو حشود المتظاهرين التي إجتاحت العرب (( إنها فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف )) <إبن ماجه بسند حسن> هل يا ترى شبهها النبي عليه الصلاة و السلام بموج البحر لأنها تستمر بالهيجان وتهدأ تارة وتثار تارة أخرى أم لأنها تخبط كل شيء أمامها دون تمييز بين حق وباطل وكل الأطراف يعتقد أنه على الحق وله أدلته وبراهينه , نسأل الله تعالى الهداية لجميع أطراف المسلمين وأن يردنا إلى دينه ردا" جميلا" إنه ولي ذلك و القادر عليه آمييييييييييييييييييييين
فوالله الذي لا إله إلا هو لو كانت النية خالصة لوجه الله تعالى لما تأخر الله في نصره ولكن المشكلة أنه كل واحد يغني على ليلاه , والله تعالى يقول (( إن تنصروا الله ينصركم )) فهل كانت النصرة لله تعالى ؟
أترك لكم الإجابة

جزاك الله خير
الفتنة التي نعيشها هي فتنة الدهيماء
احب ان اضيف علامة الى جانب ما ذكرته يصبح الناس بلا امام كما يحدث الان كل فرد يتبع حزبه

الإنهيار الإقتصادي القادم

• يمر الرجل فيها من الإيمان إلى الكفر ليلا أو نهارا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.

بسبب مخيمات الـ F.E.M.A و الـ UNRWA .. سيشتري المسلمون ضعاف الإيمان قطع الخبز بدينهم

من غير يمين .. ماهي هذه فتنة الدهيماء ولا السراء ولا الاحلاس ..

اربع فتن بين يدي الساعة .. وليس اربع فتن من البعثة الى يوم القيامة .. ركزوا في الاحاديث .. احنا الان لم نتدخل بعد في تاريخ اخر الزمان ولم ندخل بين يدي الساعة ولا تاريخ اخر الامة الذي يخرج فيها المهدي