المعبر حليم : عبر لي هذه الرؤية جزاك الله خيرا

رأيت نفسي أتسلق جبل مبتل بمياه الأمطار , ورأيت أنني بدأت أتسلق هذا الجبل وهناك أشخاص أمامي يتسلقونه وألبس جوربا لا حذاء أحسست أنني إن واصلت الصعود سأنزلق فتراجعت فوجدت نفسي على حافة واد عريض به مياه صافية من خلاله ترى لون قاعدة الواد وهي مخضرة , رأيت أن هناك مجموعة كبيرة جدا من الأشخاص يحاولون المرور إلى الضفة الأخرى من النهر عبر جسر فيه ازدحام وهناك أشخاص كثيرون يسقطون في هذا الواد وتجرهم المياه .
نظرت إلى الجسر جيدا فلاحظته أن فيه وصلة كبيرة في منتصفه منقطعة فقلت في نفسي لماذا هؤلاء الأشخاص يريدون المرور إلى الضفة الأخرى وهم يرون أن الجسر فيه انقطاع كبير في منتصفه , دون أن نشعر سقطت من حافة الواد وقذفتني المياه تقريبا مترا عن حافة الواد فرأيت شخص مقبل إلي جرّته المياه بعيدا وهو يسير عكس التيار , والمياه تصل تقريبا إلى سرته وهو يلوح بذراعيه ويطمئنني لا خوف علي عندها استطعت الخروج من الواد بسلامة , وابتعدت عن الواد لأتخذ مسلك آخر ليس الأول أو الثاني
المسلك الثالث وجدت نفسي أمام طريق عريض جدا وسريع ذهاب وإياب مكررة عدة مرات ولا يوجد أي حاجز بين الاياب والذهاب , أردت أن أقطع الطريق وقبل أن أقطعها لاحظت سيارة زرقاء في منتصف الريق متوقفة وهي لشخص أعرفه فانطلقت كالصاروخ , ونظرت يمينا وشمالا واجتزت الطريق تقريبا ثلثها وأنا مطمئن إلى أن رأيت أربع سيارات رباعيات الدفع مخططة متقابلة مثنى مثنى فاصطدموا أمامي اصطداما مباشر بأقصى سرعة , ولم أصب أو أتأثر بآثار هذا الاصطدام ومن ثم عدت أدراجي إلى حافة الطريق وسرت على رصيفها فوجدت نفسي مع مجوعة مصطفة هؤلاء الأشخاص مجهولون ولا تكاد أن ترى ملامحهم قلت في نفسي أين يأخذوننا إلى مستشفى الأمراض العقلية , فنادى أحد بالقائمة ولم نسمع اسمي كرر القائمة مرة أخرى الثالث عبدالرحمن فأحسست احساس جميلا ومعنى اسمي وهو الرحمة . أنتهى
الرائي اسمه عبدالرحمن أستاذ , متزوج 38سنة .
الشخص المعلوم الذي رأيته وقع له اصطدام بعد هذه الرية بسيارته الزرقاء , وهو شخص غير محبوب عند الناس من خلال تصرفاته وعلاقاته .
الرؤية من 6 أشهر تقريبا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ حليم لي بعض التساؤلات فيما يخص الرؤية ومحاكاتها بالواقع :
- بالنسبة للجبل فقط وضعت قدمي فأحسست أنه قد تنزلق فتراجعت , وحسب رأي أنا دائما في حياتي حذر , لا أضع قدمي إلا على أرض صلبة , أحل مشاكلي إن وجدت بموضوعية وصراحة وأفصل فيها قبل أن تتراكم , وهذا العمل جعلني سعيد وحر بلا قيود .
- بالنسبة إلى نظرتي إلى انقطاع في الجسر والناس تتزاحم لاجتيازه ,الله أعلم ما يشغل بالي بصورة ملفتة هو الديمقراطية فالناس يعتبرها بر الأمان وأنا أراها نقطة ضعف في الأمة وهي دخيلة عن الدين , ولهذا أنا لست متحزب وليس لي انتكاسات سياسية أو حزبية .
- أما بالنسبة للطريق لم أقدر محاكاتها مع الواقع , من جهة أقطعها باطمئنان بعدما ألتفت يمينا وشمالا , وكذلك لم أفهم معنى الاصطدام المباشر بين سيارات رباعية الدفع وليس طرفا في هذا الاصطدام , وإنما جعلني أتراجع في مواصلة اجتياز الطريق . قد يكون لهذا الاصطدام أثر لي في مشاوري وهو بمثابة حاجز أجده أمامي يمنعني بمواصلة السير , وإن كان كذلك هل هو حدث عام أم خاص ؟
- بالنسبة لذلك الشخص ليس له معي عداوة أو حقد وأستطيع التعامل معه , غير أنني أتجنبه لكثرة منتقديه والوقوع في شباكه وورطاته .
- ما المعنى الاصطفاف والمناداة ؟ ولم أسمع باسمي في المرة الأولى وسمعته في الاعادة أنني الثالث , وهل الاحساس بمعنى الاسم في المنام له رمز في التعبير ؟
وهي نبذة عن الرائي وجزاك الله كل الخير .

 

أين المعبر حليم ؟