الحلم لامي

الحلم لوالدتي : هي ملتزمة بالقرآن والصلاة والذكر والتسبيح لا تغادر منزلها الا للعيادة .. والدي متوفى منذ اربع سنوات
أرجو إفادتي من فضلكم فوالدتي كانت تحلم بأخي يسرق ذهبها لمدة خمسة عشر سنة وعندما كبرنا وبسبب ان ابي غفر الله له كان يستمر بالايحاء لاخي بان المال ماله فقد حدث مشاكل كبيرة واضاع اخي الاموال بل واتهمنا بالتهم المختلفة ثم ضاعت امواله ولم يتبقى سوى منزل يقول اخي ان اغلبه هو ملكه فتعطل بيع المنزل وبقيت ارض شاسعة المساحة لكن اخي نقل ملكيتها بموجب توكيل باسم رجل اخر حتى لا يرفع احد من الورثة قضية وياخذها او يقسمها ، وعندما ضاعت اموال اخي سمحت له امي بالعودة مع زوجته واولاده لمنزل الوالد بعدما اخرجته بقضية عقوق.. وهو يقول الان ان الرجل (المسجلة الارض باسمه) امين ويتواصل معه ويخبره بان اسعار الاراضي مرتفعة والطلب عليها كبير وانه فقط سيأخذ نسبة لانه حافظ على الارض ..
المهم ان امي عادت تحلم بااخي ياخذ ذهبها ورأته في حلمها قبل ايام يركب السيارة المرسيدس التي كان يملكها ابي وكأنها جديدة وفي داخلها حقيبة ذهبها وعلى اساس ان بها الذهب رغم انها في الواقع قد باعت ذهبها ولم يبقى لها سوى حزام ذهب تقريبا ، وفي الحلم رأت امي جارتنا التي تُدعى زرينة وهي تضحك وتقول لها (بان اخي عادوا بيقطع ماسورة الدخان حق السيارة)
يا شيخ عاد اخي ملتزما بصلاة الفجر وغيرها من الصلوات يصوم الايام المفروضة والمستحبة لكنه لا يعترف ابدا بانه اخذ حق احد ولا يريد ان يعطي لاخوانه من ابيه شيئا ويقول انهم سرقوا ارض في المدينة واخرى في القرية .. وما زال يؤمن بالبدع والموالد والروحانيات والجن الصالحين الذين يشفون الناس بقدر الله وغيره من هذا الكلام الذي لا اصل له في سنة النبي وكان قبل سنوات قد احضر ساحرا الى البيت وانفق عليه اموالا طائلة ...فهل سننال (امنا ونحن ) من اخي دورا اخر مؤلما فقد آذتنا المشاكل كثيرا في السمعة والمال والنفسية والمستقبل .. كما ان الجيران سيشمتون بنا جميعا لاننا اعدناه ...الا انه ما من احد لاخي سوانا فنحن شقيقاته ونتحمل النفقات حاليا وهو طيب معنا الان بل ويطيع امي ويلبي حاجيات المنزل التسوقية ... اخي ليس شريرا لكن تفكيره ملخبط وافسد على نفسه وعلينا امورا كثيرة لكن المهم في القادم

ربما رؤى امك الثانية فيها خير ان شاء الله ولكن لدي سؤال لك اختي الفاضلة
هل امك كانت تزكي عن ذهبها في السابق او الان
وهل انتم ايضا عندكم ذهب ولا تزكون بثمنه