كل الشكر والامتنان لكم من:
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
كل الشكر والامتنان لكم من:
عائلة أبازيد الكبيرة في الوطن ، والصغيرة في المهجر ( أم رشا، رشا وسها)
يا أحبة نعوا أبا رشا، كتبوا فيه الكلمات ونثروا خلفه زهور محبتهم وعرفانهم بما قدم وضحى.
يا أصدقاء ورفاق أبي رشا ...ننحني بإجلال أمام ما فعلتم ..ونعجز عن الشكر لما قدمتم...عزاؤنا الكبير أنكم ستكملون الطريق، فاجعتنا في فقيدنا كبيرة وألمنا لا حدود له...لكن وقفتكم ووفاءكم للأمانة هي ما يشحذ فينا الهمة والعزيمة...ويمنحنا الثقة بأنكم من سينقذ الماء من وحل الهزيمة، ومن سيقرع أجراس المدن المستسلمة، وأن رحيل أبو رشا يعني الاستمرار ، ويعني أن فناء الجسد لا يقتل الإرادة الجماعية ..وأن رسالته هي رسالتكم وأعداء الوطن هم أعداءكم...وأنه كان بينكم رجل التسامح والمحبة، رجل التوافق وغرس الثقة بين أطراف المعارضة ..
سعى وعمل من أجل بلد يحكمه العدل والقانون، وتسوده الحرية والديمقراطية، وها هو يسلمكم الأمانة ويترك لكم مسؤولية إكمال المشوار، الذي قضى ومن سبقه من الرفاق والأصدقاء من أجله...
ستظل شعلة الحرية متقدة تقطنها أرواح الشهداء، وترويها تضحياتكم وعزيمتكم ووحدة صفوفكم من أجل سورية الملونة...سورية لكل أبنائها.
أيها الوطن النائم في غيبوبتك الطويلة، هل تمادينا في حبك ورسمناك في أحلامنا صورة قرمزية ؟
أيها المحاصر في استبداد مُسَمَر على عتباتك ، التي ما عرف تاريخها ذُلاً كما نعرف اليوم..
يا أبواب دمشق الموصدة في وجه من أحبوك وحملوك كريات حمراء وبيضاء تنساب في شرايينهم، وماتوا عشقا لكِ وتيها في هواكِ...
يتناسل فيكِ مرض الاستبداد ، وتتكاثر فيكِ فيروسات الفساد ، وتتدثر في أسرتكِ مرتزقة الكائنات، التي تسلم أرواحها لشبق الطاغوت.
ينتشر فيكِ كلام التهريج وتجف ضروع ماءك ...ما هكذا أرادكِ ..من رحل عاشقا لك وحملكِ كنزا وطاف بكِ الأرض...أرادكِ زاهيةًً بألوان قزح...لكنهم دهنوكِ بلون العتمة..وأغلقوا حناجركِ ..وغطوا نوافذك بشباك الوهم واستسلام الخرائط لمُعدي جنازتكِ...
بكاك عشاقكِ وهم كثر ...بينهم أبو رشا...حمل روحك الشامية.. وهو يعلم جيدا أننا خاطئون..وغافلون...لكنه علق لك قلبه فانوسا ونذره ...قربانا في انتظار صحوتكِ...
ظل ساهرا عمره في الرحلة..ظلت عيونه معلقة فوق هضابكِ وعلى أطراف قفطانكِ الحلم...مسافرا فيكِ مشتعلا بحبكِ قاطنا في أزقتكِ ..المصورة في طيات جلده...
كان يحلم بكِ وطناً للجميع ...سورية لكل أبنائها...دون استثناء...دون إقصاء، ودون تمييز.
تلقى الطعنات ..وعاش حرمانكِ يحدوه الأمل...قاوم الموت مرارا ..وصارع المرض بعزيمة محارب...كي يعود إليكِ ظافرا...لكن محتكريكِ...ومسجليك مزرعة خاصة لهم...غيروا هويتكِ الوطنية لتصبح برسمهم وتحمل ختمهم
وما عداهم ...مارق وخائن...لا يعود إليك إلا ميتاً!!!!!!!!!
لا يستحق لقب مواطن إلا حين يموت...لم يتسن له دفن شهيدك عبد الرزاق، ولا شقيقه عبدالله، ولا رفيق طفولته وشبابه محمود..ولا والديه...لقبوه باسم ( محــــــروم، أو ممــنـــــــوع) ...كل مخالف لارتداء الثوب الرسمي...هو في عداد الغرباء...وعليه أن يظل غريباً ، ويموت غريباً...
لكنه حرمهم من متعة التشفي ، ومتعة فرض إرادتهم...فضل الغربة...فضل الوطن الثاني، الذي منحه هويته دون مقابل أو زيف ...وأوصى أن يعود رفاته حين يعود للوطن لونه القرمزي،وحين تغتسل المدن من عارها، ويخرج السحرة من أوكارهم، حين تتغلب روح الحياة وتتصدع جدران الوهم .حين تنتصر كلمة الحق..حين تشبع بطون الجياع...حين يعود إكسير الحياة للصدور المسلولة بغبار أوسمة دون معارك..حين تنطلق الصرخات دون خوف ..ويندحر الصمت إلى ظلال الهروب...سيعودأبو رشا حياً فينا..وسيعود المشردون والمبعدون ، حين نشرب نبيذ الانتصار ونرفع رايات الأحلام المنتظرة.
يا أحبة نعوا أبا رشا، كتبوا فيه الكلمات ونثروا خلفه زهور محبتهم وعرفانهم بما قدم وضحى.
يا أصدقاء ورفاق أبي رشا ...ننحني بإجلال أمام ما فعلتم ..ونعجز عن الشكر لما قدمتم...عزاؤنا الكبير أنكم ستكملون الطريق، فاجعتنا في فقيدنا كبيرة وألمنا لا حدود له...لكن وقفتكم ووفاءكم للأمانة هي ما يشحذ فينا الهمة والعزيمة...ويمنحنا الثقة بأنكم من سينقذ الماء من وحل الهزيمة، ومن سيقرع أجراس المدن المستسلمة، وأن رحيل أبو رشا يعني الاستمرار ، ويعني أن فناء الجسد لا يقتل الإرادة الجماعية ..وأن رسالته هي رسالتكم وأعداء الوطن هم أعداءكم...وأنه كان بينكم رجل التسامح والمحبة، رجل التوافق وغرس الثقة بين أطراف المعارضة ..
سعى وعمل من أجل بلد يحكمه العدل والقانون، وتسوده الحرية والديمقراطية، وها هو يسلمكم الأمانة ويترك لكم مسؤولية إكمال المشوار، الذي قضى ومن سبقه من الرفاق والأصدقاء من أجله...
ستظل شعلة الحرية متقدة تقطنها أرواح الشهداء، وترويها تضحياتكم وعزيمتكم ووحدة صفوفكم من أجل سورية الملونة...سورية لكل أبنائها.
أيها الوطن النائم في غيبوبتك الطويلة، هل تمادينا في حبك ورسمناك في أحلامنا صورة قرمزية ؟
أيها المحاصر في استبداد مُسَمَر على عتباتك ، التي ما عرف تاريخها ذُلاً كما نعرف اليوم..
يا أبواب دمشق الموصدة في وجه من أحبوك وحملوك كريات حمراء وبيضاء تنساب في شرايينهم، وماتوا عشقا لكِ وتيها في هواكِ...
يتناسل فيكِ مرض الاستبداد ، وتتكاثر فيكِ فيروسات الفساد ، وتتدثر في أسرتكِ مرتزقة الكائنات، التي تسلم أرواحها لشبق الطاغوت.
ينتشر فيكِ كلام التهريج وتجف ضروع ماءك ...ما هكذا أرادكِ ..من رحل عاشقا لك وحملكِ كنزا وطاف بكِ الأرض...أرادكِ زاهيةًً بألوان قزح...لكنهم دهنوكِ بلون العتمة..وأغلقوا حناجركِ ..وغطوا نوافذك بشباك الوهم واستسلام الخرائط لمُعدي جنازتكِ...
بكاك عشاقكِ وهم كثر ...بينهم أبو رشا...حمل روحك الشامية.. وهو يعلم جيدا أننا خاطئون..وغافلون...لكنه علق لك قلبه فانوسا ونذره ...قربانا في انتظار صحوتكِ...
ظل ساهرا عمره في الرحلة..ظلت عيونه معلقة فوق هضابكِ وعلى أطراف قفطانكِ الحلم...مسافرا فيكِ مشتعلا بحبكِ قاطنا في أزقتكِ ..المصورة في طيات جلده...
كان يحلم بكِ وطناً للجميع ...سورية لكل أبنائها...دون استثناء...دون إقصاء، ودون تمييز.
تلقى الطعنات ..وعاش حرمانكِ يحدوه الأمل...قاوم الموت مرارا ..وصارع المرض بعزيمة محارب...كي يعود إليكِ ظافرا...لكن محتكريكِ...ومسجليك مزرعة خاصة لهم...غيروا هويتكِ الوطنية لتصبح برسمهم وتحمل ختمهم
وما عداهم ...مارق وخائن...لا يعود إليك إلا ميتاً!!!!!!!!!
لا يستحق لقب مواطن إلا حين يموت...لم يتسن له دفن شهيدك عبد الرزاق، ولا شقيقه عبدالله، ولا رفيق طفولته وشبابه محمود..ولا والديه...لقبوه باسم ( محــــــروم، أو ممــنـــــــوع) ...كل مخالف لارتداء الثوب الرسمي...هو في عداد الغرباء...وعليه أن يظل غريباً ، ويموت غريباً...
لكنه حرمهم من متعة التشفي ، ومتعة فرض إرادتهم...فضل الغربة...فضل الوطن الثاني، الذي منحه هويته دون مقابل أو زيف ...وأوصى أن يعود رفاته حين يعود للوطن لونه القرمزي،وحين تغتسل المدن من عارها، ويخرج السحرة من أوكارهم، حين تتغلب روح الحياة وتتصدع جدران الوهم .حين تنتصر كلمة الحق..حين تشبع بطون الجياع...حين يعود إكسير الحياة للصدور المسلولة بغبار أوسمة دون معارك..حين تنطلق الصرخات دون خوف ..ويندحر الصمت إلى ظلال الهروب...سيعودأبو رشا حياً فينا..وسيعود المشردون والمبعدون ، حين نشرب نبيذ الانتصار ونرفع رايات الأحلام المنتظرة.
modhsh- زائر
مواضيع مماثلة
» يغلق باب الزوار فوراً
» اتمنى ان تفسره ولكم جزيل الشكر
» ارجو التفسير ولكم جزيل الشكر
» حقيقة الشكر وأقسامه وطرق تحصيله
» أرجو منكم تعبير رؤياي ولكم جزيل الشكر
» اتمنى ان تفسره ولكم جزيل الشكر
» ارجو التفسير ولكم جزيل الشكر
» حقيقة الشكر وأقسامه وطرق تحصيله
» أرجو منكم تعبير رؤياي ولكم جزيل الشكر
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى