الضعف والوهن في الأمة
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
الضعف والوهن في الأمة
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
أن واقع الامة وما تمر به من تفرق وتشرذم وضعف وخور ليحرك مشاعر المؤمن الذي يشعر بما يعانيه اخوانه المسلمين في البلدان المنكوبة, ولا تزال الأمة تبتلى بأحداث وقضايا حتى ينُسي آخرها أولها ....
ومن ابسط وادنى شيء ممكن ان نقدمه الى اخواننا هو امرين الاول التضرع بالدعاء من قلوب حاضرة والثاني هو وحدة صفوفنا ونبذ خلافاتنا واشهار هذه الالفة والوحدة اعلاميا لنغيظ بها عدو الله و عدونا ونقوي بها عزائمنا ونرفع بها معنويات اخواننا حتى يهابنا العدو..
أن مفهوم وحدة الامة ورص صفوفها واجتماع كلمتها تتجسد في قوله تعالى( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)...
والذي يحزن ويدمي القلب هو ما وصل اليه بعض الاخوة في المنتديات وكأنهم يعيشوا في عالم اخر همهم وشغلهم الشاغل هو تمزيق الممزق وتجزيئ المجزأ فان انكرت عليهم فتارة تتهم بانك جامي وتارة أخواني وتارة اخرى سروري فقط شخصنة لكل ناصح وترك قضايا الامة الرئيسية لانها لا تهمهم فهم يأكلون ويتمتعون بما لذ وطاب وغفلوا انها لو دامت لغيرهم ماكان وصلت اليهم(وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
يقول ابن القيم رحمه الله تعالي:( ولقد رأيت من شيخ الإسلام ابن تيمية عجبا مات أحد أعداءه ممن كان يطعن عليه في كل موطن ويتكلم في عرضه ويحذر الناس منه قال فلما مات ذاك العالم "عالم ولكن بينه وبين ابن تيمية شيء في النفس وحقد وتنافس وغيرة " قال فأقبلت إليه أبشره "يقول أبشرك فلان الذي يعاديك ويتكلم في عرضك ويصرف الناس عنك أبشرك أنه مات.. يقول فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله .. تبشرني بموت رجل مسلم" أفرح لما الأرض تنقص من المسلمين" تبشرني بموت رجل مسلم.. قال: إنه عدوك.. قال: وإن كان فهو مسلم.. قال ثم قام ابن تيمية وذهب إلى أهله وعزاهم ثم قال لهم :أنا لكم مكانه )
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}
{......... وَيَسْتَبْدِل قَوْمًا غَيْركُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير }
فاذا استمر مسلسل التفريق وتشتيت الامه بأمور جانبيه واشغالها بأمور فرعية والقدح في عباد الله الذي يرجى لهم الخير فمن الافضل ان نكون احلاس في بيوتنا وبأقلامنا والسنتنا وهذا اضعف الايمان ..
أسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق وأن يرد ضالهم إليه رداً جميلاً وأن يعيد لهم عزهم ومجدهم لنشر دينه وإعلاء كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.....
أن واقع الامة وما تمر به من تفرق وتشرذم وضعف وخور ليحرك مشاعر المؤمن الذي يشعر بما يعانيه اخوانه المسلمين في البلدان المنكوبة, ولا تزال الأمة تبتلى بأحداث وقضايا حتى ينُسي آخرها أولها ....
ومن ابسط وادنى شيء ممكن ان نقدمه الى اخواننا هو امرين الاول التضرع بالدعاء من قلوب حاضرة والثاني هو وحدة صفوفنا ونبذ خلافاتنا واشهار هذه الالفة والوحدة اعلاميا لنغيظ بها عدو الله و عدونا ونقوي بها عزائمنا ونرفع بها معنويات اخواننا حتى يهابنا العدو..
أن مفهوم وحدة الامة ورص صفوفها واجتماع كلمتها تتجسد في قوله تعالى( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)...
والذي يحزن ويدمي القلب هو ما وصل اليه بعض الاخوة في المنتديات وكأنهم يعيشوا في عالم اخر همهم وشغلهم الشاغل هو تمزيق الممزق وتجزيئ المجزأ فان انكرت عليهم فتارة تتهم بانك جامي وتارة أخواني وتارة اخرى سروري فقط شخصنة لكل ناصح وترك قضايا الامة الرئيسية لانها لا تهمهم فهم يأكلون ويتمتعون بما لذ وطاب وغفلوا انها لو دامت لغيرهم ماكان وصلت اليهم(وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
يقول ابن القيم رحمه الله تعالي:( ولقد رأيت من شيخ الإسلام ابن تيمية عجبا مات أحد أعداءه ممن كان يطعن عليه في كل موطن ويتكلم في عرضه ويحذر الناس منه قال فلما مات ذاك العالم "عالم ولكن بينه وبين ابن تيمية شيء في النفس وحقد وتنافس وغيرة " قال فأقبلت إليه أبشره "يقول أبشرك فلان الذي يعاديك ويتكلم في عرضك ويصرف الناس عنك أبشرك أنه مات.. يقول فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله .. تبشرني بموت رجل مسلم" أفرح لما الأرض تنقص من المسلمين" تبشرني بموت رجل مسلم.. قال: إنه عدوك.. قال: وإن كان فهو مسلم.. قال ثم قام ابن تيمية وذهب إلى أهله وعزاهم ثم قال لهم :أنا لكم مكانه )
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}
{......... وَيَسْتَبْدِل قَوْمًا غَيْركُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير }
فاذا استمر مسلسل التفريق وتشتيت الامه بأمور جانبيه واشغالها بأمور فرعية والقدح في عباد الله الذي يرجى لهم الخير فمن الافضل ان نكون احلاس في بيوتنا وبأقلامنا والسنتنا وهذا اضعف الايمان ..
أسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق وأن يرد ضالهم إليه رداً جميلاً وأن يعيد لهم عزهم ومجدهم لنشر دينه وإعلاء كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.....
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
مترفو الامة هم اهل الخليج اليوم فهم في طور الفسق وبداية التدمير فدمرناها تدمير ا.
bomberman- زائر
رد: الضعف والوهن في الأمة
المشكلة ليست في الأشخاص فمن مات ترحمنا عليه المشكلة في الفكر الذي يحمله الشخص الذي فرقنا
لو تنازل عن فكره والتزم بمنهج السلف لاخذناه في الأحضان ولبذلنا الغالي والرخيص من أجله اما
وهو متحزب يحمل أفكار تخالف منهج السلف ويبثها ويدعو إليها فهو شر لابد من مضايقته وتحذير
الناس منه حتى لاين هجو نهجه ولو أصبحنا نحب كل احد ونغظ الطرف عن منهجه لبذل المنهج الصحيح
وفي الأخير إما أن تصبح مثله والا نحرك ولا يبالي هاؤلاء الحزبيين متى تمكنوا عرفت يا اباصالح من هم
بعد أن تذوق الأمرين لم يسلم منهم العلماء الأكابر يمشون في مخططاتهم وسط الظلام وتصبح وانت بين
مخالبهم في زمننا هذا القوي هو الذي يعيش وقد اعزنا الله بالإسلام ولا عزة لنا بغيره انظر الى حقد بونبرمان
ومن على شاكلته قد أعلنوها وغدا عندما تقوى شوكتها يجبون الشوارع ليقطعوا أعناق اهل السنه أصحاب المنهج
الصحيح كن قويا يا أبا صالح وأمسك بالجمهريات وإياك أن تتركها من يدك قارب الاصطدام وسترمى الأقنعة
فإذا لم تعرف مكانك جيدا الآن لم تستطع معرفته وقت الظلام الكل متفق للفتك بأهل العقيدة الصحيحة ويحاربوهم
لأنهم اايقبلون التعايش مع اهل القبور والأوثان ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ستقول والسريرية والإخوان كذلك
أقول قد كشف الله امرهم في حكم مرسي ماذا فعلوا بل أعانوا على هدم الدين واعانوا العدو علينا .
لو تنازل عن فكره والتزم بمنهج السلف لاخذناه في الأحضان ولبذلنا الغالي والرخيص من أجله اما
وهو متحزب يحمل أفكار تخالف منهج السلف ويبثها ويدعو إليها فهو شر لابد من مضايقته وتحذير
الناس منه حتى لاين هجو نهجه ولو أصبحنا نحب كل احد ونغظ الطرف عن منهجه لبذل المنهج الصحيح
وفي الأخير إما أن تصبح مثله والا نحرك ولا يبالي هاؤلاء الحزبيين متى تمكنوا عرفت يا اباصالح من هم
بعد أن تذوق الأمرين لم يسلم منهم العلماء الأكابر يمشون في مخططاتهم وسط الظلام وتصبح وانت بين
مخالبهم في زمننا هذا القوي هو الذي يعيش وقد اعزنا الله بالإسلام ولا عزة لنا بغيره انظر الى حقد بونبرمان
ومن على شاكلته قد أعلنوها وغدا عندما تقوى شوكتها يجبون الشوارع ليقطعوا أعناق اهل السنه أصحاب المنهج
الصحيح كن قويا يا أبا صالح وأمسك بالجمهريات وإياك أن تتركها من يدك قارب الاصطدام وسترمى الأقنعة
فإذا لم تعرف مكانك جيدا الآن لم تستطع معرفته وقت الظلام الكل متفق للفتك بأهل العقيدة الصحيحة ويحاربوهم
لأنهم اايقبلون التعايش مع اهل القبور والأوثان ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ستقول والسريرية والإخوان كذلك
أقول قد كشف الله امرهم في حكم مرسي ماذا فعلوا بل أعانوا على هدم الدين واعانوا العدو علينا .
قاهر الحزبيين- زائر
تصحيح
المشكلة ليست في الأشخاص فمن مات ترحمنا عليه المشكلة في الفكر الذي يحمله
الشخص الذي فرقنا
لو تنازل عن فكره والتزم بمنهج السلف لاخذناه في الأحضان
لو تنازل عن فكره والتزم بمنهج السلف لاخذناه في الأحضان
ولبذلنا الغالي والرخيص من أجله اما
وهو متحزب يحمل أفكار تخالف منهج السلف
ويبثها ويدعو إليها فهو شر لابد من مضايقته
وتحذير ا
لناس منه حتى لاينهجوا نهجه
لناس منه حتى لاينهجوا نهجه
ولو أصبحنا نحب كل احد ونغظ الطرف عن منهجه لذبل المنهج الصحيح
وفي الأخير إما أن تصبح مثله والا نحرك ولا يبالي
هاؤلاء الحزبيين متى تمكنوا عرفت يا اباصالح من هم
بعد أن تذوق الأمرين لم يسلم منهم العلماء الأكابر
يمشون في مخططاتهم وسط الظلام وتصبح وانت بين
مخالبهم في زمننا هذا القوي هو الذي يعيش
وقد اعزنا الله بالإسلام ولا عزة لنا بغيره انظر الى حقد بونبرمان
ومن على شاكلته قد أعلنوها وغدا عندما تقوى شوكتهم يجوبون الشوارع ليقطعوا أعناق
اهل السنه أصحاب المنهج ا
لصحيح ولك في سوريا مثل وفي دماج
لصحيح ولك في سوريا مثل وفي دماج
كن قويا يا أبا صالح وأمسك بالجمرة وإياك أن تتركها من يدك
قارب الاصطدام وسترمى الأقنعة
فإذا لم تعرف مكانك جيدا الآن لم تستطع معرفته وقت الظلام
الكل متفق للفتك بأهل العقيدة الصحيحة ويحاربوهم لا
نهم لايقبلون التعايش مع اهل القبور والأوثان
ومن بدل دينه ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ستقول والسريرية والإخوان كذلك
أقول قد كشف الله امرهم في حكم مرسي ماذا فعلوا بل أعانوا على هدم الدين واعانوا العدو علينا
قاهر الحزبيين- زائر
رد: الضعف والوهن في الأمة
bomberman كتب:مترفو الامة هم اهل الخليج اليوم فهم في طور الفسق وبداية التدمير فدمرناها تدمير ا.
كلامك يوحي بأنك تنشد قول الحق ولا تخشى أحد .. ولكن التعميم يسقط ادعائك ..
فأهل الخليج غالبهم اهل تقوى وصلاح وتوحيد .. هناك فسق لا شك ولكنه محصور في طبقات معينة ..
لكن أخبرني بحق كيف كان الفسق والمجون قبل سقوط نظام حسني مبارك ؟؟؟
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }
قول الله تعالى واضح لأولى الالباب فهل نتفكر لماذا القتل والتنكيل بالمسلمين ولماذا الخسائر المتلاحقة في امة الاسلام...
أخي قاهر الحزبيين نحن في مرحلة حرجة وهذا ليس وقت الفرقة والتشتت فانظر حولك فلاتكن مغيب عن الواقع المرير ,الخطر كبير والمصاب جلل فان شغلت نفسك بإخوانك عريت نفسك وكشفت ظهرك لعدوك , ذلك العدو الخبيث الذي ينخر في عظم وجسدالامة الاسلامية فلأتأمنه فهو يعيش معنا ويتجهز وبكل ما أوتي من قوة حتى يضرب الضربة القاضية..
اليوم تتهم الشيخ ناصر العمر وغيره من المشايخ وغدا سوف نسمع نفس التهم على الشيخ الحيدان والفوزان لان المخطط واضح وهو تدمير انفسنا بأنفسنا وهذا مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا..).
لا تمر فترة زمنية بسيطة والا نتلقى الهزائم تلو الهزائم وتسقط المدن تلو المدن ويقتل منا مئات الالاف من المسلمين وتتداعى علينا الامم ويسلط علينا اعدائنا بمساعدة فجار وفسقة ابناء جلدتنا والسبب هو الضعف والتفتت لأهل العلم والدين والتأثير على اتباعهم وكل فرقة توهم نفسها انها على الحق المبين وماهو الا الشيطان يزين لهم اعمالهم ويحرضهم على الاختلاف والفرقة..
عندنا خبراء في صنع الاعداء...
عندنا خبراء في تفريق الجماعات..
عندنا خبراء في التبديع والتكفير...
عندنا خبراء في الخروج على الحكام المسلمين..
عندنا خبراء للقتال والفتنة بين المسلمين..
للاسف القائمة طويلة فهل توجد عقول وقلوب نفقه بها ام على قلوب اقفالها...
قول الله تعالى واضح لأولى الالباب فهل نتفكر لماذا القتل والتنكيل بالمسلمين ولماذا الخسائر المتلاحقة في امة الاسلام...
أخي قاهر الحزبيين نحن في مرحلة حرجة وهذا ليس وقت الفرقة والتشتت فانظر حولك فلاتكن مغيب عن الواقع المرير ,الخطر كبير والمصاب جلل فان شغلت نفسك بإخوانك عريت نفسك وكشفت ظهرك لعدوك , ذلك العدو الخبيث الذي ينخر في عظم وجسدالامة الاسلامية فلأتأمنه فهو يعيش معنا ويتجهز وبكل ما أوتي من قوة حتى يضرب الضربة القاضية..
اليوم تتهم الشيخ ناصر العمر وغيره من المشايخ وغدا سوف نسمع نفس التهم على الشيخ الحيدان والفوزان لان المخطط واضح وهو تدمير انفسنا بأنفسنا وهذا مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا..).
لا تمر فترة زمنية بسيطة والا نتلقى الهزائم تلو الهزائم وتسقط المدن تلو المدن ويقتل منا مئات الالاف من المسلمين وتتداعى علينا الامم ويسلط علينا اعدائنا بمساعدة فجار وفسقة ابناء جلدتنا والسبب هو الضعف والتفتت لأهل العلم والدين والتأثير على اتباعهم وكل فرقة توهم نفسها انها على الحق المبين وماهو الا الشيطان يزين لهم اعمالهم ويحرضهم على الاختلاف والفرقة..
عندنا خبراء في صنع الاعداء...
عندنا خبراء في تفريق الجماعات..
عندنا خبراء في التبديع والتكفير...
عندنا خبراء في الخروج على الحكام المسلمين..
عندنا خبراء للقتال والفتنة بين المسلمين..
للاسف القائمة طويلة فهل توجد عقول وقلوب نفقه بها ام على قلوب اقفالها...
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
الله عز وجل اراد ان يهلككم فجعل امراء الخليج وقادتها هم اكثر الناس اموالا وترفا فيعين المسؤولون لمالهم وليس لعلمهم او خبرتهم ففسقوا والفسوق كما تعلم هو الخروج عن طاعة الله الى طاعة السادة والكبراء وهذه مرحلة تسبق التدمير المقدر سلفا من الله فكل قرية سيدمرها الله قبل يوم القيامة او معذبها عذابا شديد ا .وذلك لحكمة يعلمه الله وحده وربما لاستخلاف المتقين .
bomberman- زائر
رد: الضعف والوهن في الأمة
اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻬﻠﻜﻜﻢ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻫﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻣﻮﺍﻻ ﻭﺗﺮﻓﺎ ﻓﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﺍﻭ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻓﻔﺴﻘﻮﺍ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﺍﺀ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺳﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻴﺪﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻭ ﻣﻌﺬﺑﻬﺎ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﺍ .ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻﺳﺘﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ .
احسنت.
احسنت.
وحيد- زائر
حتى يعودوا ويبينوا علنا كما غيروا علنا
ابوصالح
ما نحن فيه من تشتت هو حصد لما بذره أصحاب الصحوة
الذين تدافع عنهم وهذا جناهم الذي تجنيه البلدان
طبق الواقع على كتبهم ودعواتهم السابقة ستجد أنهم هم ومن على شاكلتهم
من يعثون في الأرض الفساد وأهلكوا الحرث والنسل
وتريدني أن أضع يدي في أيدي ملطخة بدماء المسلمين كلا ولا ، حتى يأتوا بما أمر الله به
قال تعالى (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
والتزموا بالكتاب والسنه وأعطوا العلماء الأكابر حقهم وتركوا منهج الفرقه أنظر الى
اهل السنه في دماج لماذا تنظيم القاعده وأصحاب الصحوات نسوه بل لم يعلم أصحاب
الصحوات عن امرهم شيئا الا من قريب هذا فقط في بلدك انت هاؤلاء أصحاب دنيا
مثل بونبرمان لا يتكلمون الا على أموال الحكام وهمهم ارصدتهم متجاهلين حديث
الرسول صلى الله عليه وسلم سترون أثرة عليكم ) وأمرنا بالصبر .
الا أن الفرق بين بونبرمان وبين مشائخ الصحوة وطلابهم ان بونبرمان يصرح
والآخرين يتخذون الدين جسرا يعبرون من خلاله الى مطالبهم ابحث عن أرصدة
مشائخ الصحوة ستجدها بالملايين وسياحتهم على حساب الدعوة يذهبوا بعوائلهم
وما خفي أعظم .
قاهر الحزبيين- زائر
رد: الضعف والوهن في الأمة
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يبرم للأمه أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته.
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
أخي أبو صالح أكرمك الله
من يسعون في إشعال النار وضرب الجهاد أشخاص معروفون بأعينانهم، ومنهم من هم محسبون على أهل العلم بكل أسف، فليست كتاباتنا هنا لها تأثير ملموس على الأرض، بل المؤثر هي المؤامرات التي تطبخ في الغرف المغلقة، نسأل الله أن يفضحها ومن يحكيها إن لم يتب، وأن يبصر المجاهيدن في التعاطي معها، وأن يرد نيرانها عنهم.
فما يجري في سوريا اليوم، هو من فصول المؤامرة على الجهاد وحرفه عن مساره، والتي حدثت بدءاً في أفغانستان إلى العراق، فهي من الأدوات التي يستخدمها أهل الباطل لقطع الطريق على ظهور أصحاب المنهج الصافي، وعودة الشريعة حاكمة.
فالحق أبلج والباطل لجلج، والدور دور مناصحة وتوعية حتى لا يقع الناس ضحايا الباطل ومشاريعه.
فإقامة شرع الله أمامه محن وتمحيص ستطحن الناس طحناً، فقد قال تعالى:
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
فليس الحل بالاعتزال، بل بالمقاربة بين أهل الحق، ودعوة أهل الباطل للرجوع عن باطلهم، وإقامة الحجة عليهم، وتحكيم شرع الله في أي حادثة.
فلا سبيل لإقامة شرع الله إلا بالجهاد، ورب العزة والجبروت يهيئ الأسباب، وعلى المسلم أن يأخذ دوره ويعرف أين يضع قدمه فيها.
ولا خشية على الجهاد والله جل وعلا يقول في القرآن العظيم:
{وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنَا وَإِنَّ اللَّه لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
وكانت هذه كلمة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي نصره الله وأعز به وبجنده الإسلام وأهله، نشرت يوم أمس تعليقاً على ما يجري في سوريا:
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمدَ لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفُسِنـا وسيئــاتِ أعمالِنـامن يهديه اللهُ فلا مُضل له ومن يُضلل فلا هاديًّ له. وأشهد أن لا اله الا الله وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدهُ ورسولهُ صلى الله عليهِ وعلى الهِ وصحبهِ وسلم.
أمــا بــعد
إن من سُنة الله تبــاركَ وتعالى وحكمتهِ، أن تختلط صفوفَ المؤمنينَ والمُجاهدين بمن ليسوا منهم وبالمُنافقين. وما كان الله عزَ وجلَ لِيدعَ الصفَّ المسلمَ مُختلطاً بإولئك المنافقين والأدعياء المتسترين بمظهر الإسلام المتوارين خلفَ دعوى الإيمان فأمضى سبحانهُ وتعالى في الناسِ سُنة الفتنةِ والإبتلاء، قال الله تعالى {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ }، وقال تعالى {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ فَلَيَعْلَمَن اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَن الْكَاذِبِينَ}، فلابد أن يُصهرَ الصفُّ ليخرُجَ منهُ الخبث ويُضغط لتتهاوى اللبنات الضعيفة وتُسلطَ عليهِ الاضواءُ لتتكشف الدخائل والضمائر.
ذلك ولا يتوقفُ الصراع بين الحقِ والباطل وتمضي سُنة التدافع، التي ان توقفت تتهدم بيعٌ وصلوات ومساجدُ يُذكرُ فيها أسمُ الله وتَفسُد الارض فالتدافع والصراعُ مُستمر والفتنةُ والإبتلاء والتمحيصُ دائم، إلا أن العاقبةَ للمتقين والفوزَ والفلاحَ للمؤمنينَ الصادقين الصابرين.
وان المجاهدَ في سبيلِ الله لن تزيدهُ المحن إلا نقاوةً وصفاءا، ولا الشدائدُ إلا عزيمةً وثباتا.
فاصبروا ياءيها المُجاهدونَ في الدولةِ الإسلامية في العراقِ والشام وصابروا ورابطوا ولا تحزنوا من خُذلانِ القريبِ وتواطئ الأعداء ولا تهولنَّكم الحملة الشرسةُ ضدَ الدولة فإن الله عزَّ وجلَّ ينصرُ جُنده ويُدافع عن الذينَ آمنوا ولا تروعنَّكم عِظَمَ الفِرى والتُهمِ وما تواطئ عليهِ أعداءُ الإسلام وتواصوا بهِ ضدكم فإن الله عز وجلَّ يعلمُ المُفسدَ من المُصلح، ويعلمَ المُجاهدَ من المُدعي، ويعلمَ الصادقَ من الكاذب، ويعلمَ المُخلصَ من المُنافق، وأعلموا أن المحنةَ التي أصابتكم في الشام إنما هيَّ إن شاء اللهُ خيرٌ كثيرٌ لكم فلن تلبثَ إلا قليلاً وتنقلبَ منحةً عظيمةً بإذن الله.
يــا أبنــاءَ الدولةِ في الشـــام
إن الله يعلم ثم أنتم تعلمون، أنَ الدولةَ بذلت ما بوسعها لوقفِ هذهِ الحربِ التي شُنت عليها من قبلِ بعضِ الكتائب المُقاتلة فيلعمُ اللهُ ثم أنتم تعلمون أننا ما أردنا هذهِ الحرب ولا سعينا أو خططنا لها لإن في ظاهرها وما يبدوا لنا أن المُستفيدَ الأكبر منها هم النُصيرية والروافض وقد اُكرهنا عليها وبقينا على مدارِ أيامٍ ندفعُ بها ونسعى لإيقافها رغمَ الغدرِ الواضح بنا والتعدي السافر علينا حتى ظنَ اولئك المُغرر بهم أن الدولة لقمةٌ سائغة وأنهم قادرون عليها مُنجرين خلفَ زيفِ وأباطيلِ الإعلام فما كان لنا إلا أن نخوض هذهِ الحربَ مُكرهين . فحسبنا الله ونعمَ الوكيل
فإذا علمت هذا يا أبناء الدولة فتوكلوا على الله وتبرءوا من حولكم وقوتكم إلى حولهِ وقوتهِ وأتقوا الله فإن العاقبة لكم إن اتقيتموهُ، لا تظلموا ولا تغدروا، ونوصيكم بإن تكفوا عمن يكف نفسه ويُلقي من وجهكم سلاحه ممن قاتلكم من الكتائب مهما بلغ جرمهُ وعَظُم ذنبهُ، وغلِّبوا العفوَ والصفح لتتفرغوا لعدوٍّ فاجرٍ يتربصُ بأهلِ السُنةِ جميعا، فإن بذلتم ما بوسعكم لإيقافِ هذهِ الحرب والتفرغ للنُصيرية والروافضِ ثم عجزتم وأعذرتم عند ربكم فتوكلوا على الله واستعينوا بهِ فهو حسبكم وخوضوا تلك الحرب فأنتم بحولِ اللهِ أهلٌ لها وكونوا على يقين أنها خيرٌ لكم لا مَحالة فإنها من تدبير الله لكم ** وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
وإياكم إياكم والظلم، فمن كان قد ظلم وتعدى على أحد فليبادر مُسرعاً لردِ الحقوقِ والتوبة فإننا نرد كلَ مظلمةٍ تبلُغنا ونبرأ إلى الله من كلِ ظلمٍ يصدرُ عن أفراد الدولة ونأمر كلَ جُندي بردِ ما يبلغهُ من ظُلم ولا بارك الله بمجاهدٍ تبلغهُ مظلمةٌ ولا يردها إن كان قادراً أو يعمل على رفعها وأكثروا من التوبةِ والإستغفار وقولِ لا حول ولا قوة إلا بالله
وهذا نداءٌ نوجهه إلى كلِ مجاهدٍ يجاهدُ في سبيلِ الله من الكتائبِ والجماعاتِ على أرضِ الشــام قائداً أو جُنديــا أُذكرهم
بأن المعركة هي معركةُ الأمةُ جميعا وأن المُستهدفَ هم المجاهدون كُلهم وإنما الدولةُ بابٌ إليكم لئن كُسر فما بعدهُ أهونُ على عدونا وعدوكم فلا يأتينّ عليكم يوم تعضون أصابعَ الندم
ونقولُ لكل من زلت قدمهُ فقاتلنا أو تورط مع من قاتل الدولةَ من الكتائب
راجعوا حساباتكم، وتوبوا لِربكم لقد أخذتمونا على حينِ غِرةٍ وطعنتمونا غدراً من الخلف وجميع جنودنا في الجبهاتِ والرباطِ إلا قليل ثم أنتم اليومَ رأيتم بعض بأسنا ورأيتم الفرقَ بين الأمسِ واليوم، فقد كنتم بالأمسِ قبل قتالنا تَجولونَ آمنين تنامون مطمئنين فأصبحتم في هذا الخوف والوجل تسهرونَ وتحرسونَ مترقبين وها هي الدولة تمد لكم يدها لتكفوا عنها فتكفَ عنكم لِنتفرغَ لنُصيرية والروافض وإلا فأعلموا أن في الدولةِ رجالٌ لا ينامونَ على ضيم مُجربون عرفَهم القاصي والداني
وأما أنتم يا أهلنا في الشــام
فلكم الله ولكم الله الجميع يُتاجر بكم والكلُ ينهش فيكم مُتسابقاً للصعودِ على أكتافكم بل اشلائكم فحسبكم الله حسبكم الله، النصيرية تسفكُ دمائكم وتنتهكُ أعراضكم وتهدمُ بيوتكم بزعمِ قتالِ الارهاب لحمايتكم، اليهود والصليبيون يتآمرون على الإسلام ويكيدوا للمجاهدين ويحاربونهم مُتباكين عليكم متاجرين بدمائكم وقضيتكم، الطواغيتُ من حكام بلاد المسلمين يشترون الذمم ويُجندون الأذناب ويصنعون الأتباع بزعمِ إغاثتكم، اللصوص والسُراق وقطاع الطرق ينهبون أموالكم وخيراتكم ويمصون دمائكم بإسمكم وزعمِ نُصرتكم والدفاعِ عنكم وحمايتكم. فلكم الله يا أهلنا في الشــام وهنيئاً لكم إن صبرتم فقد تكفل المولى بكم.
وأما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول لكم " الدمُ الدم،، والهدمُ الهدم " إنما نحنُ نُقاتلُ في سبيلِ الله وإبتغاءَ مرضات الله ولا نخشى فيهِ لومة لائم، لا نخشى فيهِ لومة لائم ولقد انبرينا لنُصرتكم منذُ أن اشتدَّ الإبتلاءَ بكم ولم ندخر لذلكَ جُهدا ولن ندخر إن شاء الله، ولن نبرحَ عن بذلِ ما بوسعنا إن شاء الله، فإياكم أن يؤثرَ عليكم الإعلام المُخادع ولن تجدونا إن شاء الله إلا أرحمَ الناسِ بكم وأشدهم على أعدائكم فهذهِ حقيقتنا، وحسبنا ان الله يعلمها
حسبنا أن الله يعلم أننا سعينا بكلِ صدقٍ وإخلاص لنحميَّ المسلمين ونذودَ عن اعراضهم ونصونّ دماءهم فنُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا نُكفرُ أهلنا في الشامِ معاذَ الله، ونستبيحَ دماءهم كلا والله.
حسبُنا أن الله يعلم أننا حرصنا على أمنِ وسلامة أهلنا في الشام واننا الوحيدونَ من تحمّل علانية عبء مقاتلة عصابات قُطاع الطرق وملاحقة اللصوص والقتلة فنُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا قتلة لأهلِنا في الشام واصحابُ المقابر الجماعية لهم ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله .
حسبنا أن الله يعلم أننا ما دخلنا قرية أو حيًّ أو شارعا إلا وأمنَ فيهِ المسلمون على اموالهم وأنفسهم وأعراضهم وفرَّ منهُ اللصوص وقطاع الطرق والمجرمون ونُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا نُروع المسلمينَ ونستبيح حُرماتهم
حسبنا أن الله يعلم أننا تكلمنا مع كلِ الناس وفتحنا أيدينا لكلِ الجماعات، ثم نُتهم أننا لا نرى إلا أنفسنا ولا نعترفُ بمجاهدٍ غيرنا ونبخسُ الناس أعمالهم حاشى وكلا
حسبنا أن الله يعلم أننا لن ندعي العصمةَ يوما أو نتعمد الخطأ او نُصرَّ عليهِ كما نُتهم
حسبنا أن الله يعلم أننا ما هجرنا أهلنا وديارنا وحملنا أرواحنا على اكفنا نبذلها رخيصةً في سبيلِ الله إلا لتحكيمِ شرعِ الله، فنُصوّر بين ليلةٍ وضحاها أننا طواغيت لا نحتكم لشرعِ الله والعياذُ بالله.
حسبنا أن اللهيعلم أننا من أشدِ الناس على الروافض والنُصيرية وقد علموا هم أُنفسهم ذلك
حسبنا أن الله يعلم أن ليلةِ الغدرِ بنا وطعننا في ظهورنا كان لنا جيشٌ في ولاية الخيرِ يقودهُ الشيخُ عمر الشيشاني عازمٌ إلا رجعَ حتى يُحرر الولايةَ كلها وقد وضعَ الخطة لذلكَ ومضى بها وأن لنا قوةً في حلب تتقدم على الجبهةِ الغربية ضمن خطة لتحريرِ حلبَ بالكامل وقوةً أُخرى تتحشد لإقتحامِ كويرس من الجبهةِ الشرقية وقوةً أخر تستعد لإقتحام ثكنة هنانو ومفارزَ مُجهزة للعملِ على النُصيرية بالتزامن داخلَ الاحياء الواقعة داخل سيطرتهم، وأن الله يعلم أن قوةً مُجهزةً في ولاية أدلب معبئة تنتظر جفاف الارضِ لتقتحمَ في يومٍ واحد أحدَ عشرَ حاجزاً للنُصيرية وتحررَ وادي الضيف، وأن قوةً تتأهب في ولايةِ حماة لشنِ حملةٍ على النُصيرية .
حسبنا الله أن الله يعلم هذا كله، ثم جنودنا يعلمون وأن هذا كلهُ توقفَ ليلة الغدرِ بنا ثم نُتهم أننا عملاء للنُصيريةِ والروافض، فحسبنا الله ونعمَ الوكيل.. حسبنا الله ونعمَ الوكيل سبحانهُ ** لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}
قالَ رسول الله صلى الله عليهِ وسلم [ سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ]
وأما لأهلِ السُــنةِ في العراقِ فنقول
يا أهلنا هــا أنتم ترونَّ الرافضة على حقيقتهم وقد حملتم السلاحَ عليهم أخيرا فهذهِ فرصتكم فلا تُضيعوها وإلا فلن تكون لكم بعدها كلمة ثم إن حربكم مع الرافضة حربٌ عقدية وقد صرّحَ بذلك الصفويَّ الحاقد نوري وكما أعلن بكلِ وقاحة قائلا ( أن معركتهُ مع المجاهدين معركةٌ مُقدسة، وان معركتهُ ضدِ أهلِ السنة معركةُ كفرٍ وإيمان ) وصدقَ وهو الكذوب.
فألتفوا حول ابنائكم المجاهدين وأعلنوها خالصةً لله فقد أصبحتم اليومَ حصناً لأهلِ السُنة ضد الروافض فلا يؤتونَّ من قِبلكم
ويا أبنـــاء الدولة في العراق ...
يــا من نقتكم وصفتكم وصقلتكم الشــدائد...
للهِ دركم أثبتُ من الجبــال لا تأخذوا منكم الشُبه ولا تعملُ فيكم التُهم كونوا رأس الحربة في قتال الصفويين وأبقَوا في مقدمةِ الصف قفوا في وجهِ هذهِ الحملة الرافضية وأزحفوا إلى بغدادَ والجنوب لتُشغلوا الروافض في عقرِ دارهم، وأياكم أن تُسلموا أهلكم وعشائركم وأعلموا أن عيونّ أهلِ السُنة في كلِ مكانٍ عليكم وإن اخوانكم في الشامِ يرقبونكم ... باركَـ اللهُ فيــكم
وأخيراً...
هذهِ رسالةً نوجهها لأمريكـــا
فلتعلمي يا حامية الصــليب أن حربَ الوكالةِ لن تُغني عنكِ في الشــام كما أنها لن تُغني عنكِ في العــراق وعما قريب ستكونين في المواجهةِ المُباشرة مرغماً بإذن الله وان أبناءَ الإسلامِ قد وطّنوا أنفسهم لهذا اليوم ** فَتَرَبَّصُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ }
ربنــا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنــا ولا تحمل علينا إصراً كما حملتهُ على الذينَ من قبلنــا، ربنا ولآ تُحملنا ما لا طاقة لنا بهِ، وأعفُ عنا وأغفر لنا وأرحمنـا أنت مولانا فأنصرنــا على القومِ الكافرين.
من يسعون في إشعال النار وضرب الجهاد أشخاص معروفون بأعينانهم، ومنهم من هم محسبون على أهل العلم بكل أسف، فليست كتاباتنا هنا لها تأثير ملموس على الأرض، بل المؤثر هي المؤامرات التي تطبخ في الغرف المغلقة، نسأل الله أن يفضحها ومن يحكيها إن لم يتب، وأن يبصر المجاهيدن في التعاطي معها، وأن يرد نيرانها عنهم.
فما يجري في سوريا اليوم، هو من فصول المؤامرة على الجهاد وحرفه عن مساره، والتي حدثت بدءاً في أفغانستان إلى العراق، فهي من الأدوات التي يستخدمها أهل الباطل لقطع الطريق على ظهور أصحاب المنهج الصافي، وعودة الشريعة حاكمة.
فالحق أبلج والباطل لجلج، والدور دور مناصحة وتوعية حتى لا يقع الناس ضحايا الباطل ومشاريعه.
فإقامة شرع الله أمامه محن وتمحيص ستطحن الناس طحناً، فقد قال تعالى:
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
فليس الحل بالاعتزال، بل بالمقاربة بين أهل الحق، ودعوة أهل الباطل للرجوع عن باطلهم، وإقامة الحجة عليهم، وتحكيم شرع الله في أي حادثة.
فلا سبيل لإقامة شرع الله إلا بالجهاد، ورب العزة والجبروت يهيئ الأسباب، وعلى المسلم أن يأخذ دوره ويعرف أين يضع قدمه فيها.
ولا خشية على الجهاد والله جل وعلا يقول في القرآن العظيم:
{وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنَا وَإِنَّ اللَّه لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
وكانت هذه كلمة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي نصره الله وأعز به وبجنده الإسلام وأهله، نشرت يوم أمس تعليقاً على ما يجري في سوريا:
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمدَ لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفُسِنـا وسيئــاتِ أعمالِنـامن يهديه اللهُ فلا مُضل له ومن يُضلل فلا هاديًّ له. وأشهد أن لا اله الا الله وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدهُ ورسولهُ صلى الله عليهِ وعلى الهِ وصحبهِ وسلم.
أمــا بــعد
إن من سُنة الله تبــاركَ وتعالى وحكمتهِ، أن تختلط صفوفَ المؤمنينَ والمُجاهدين بمن ليسوا منهم وبالمُنافقين. وما كان الله عزَ وجلَ لِيدعَ الصفَّ المسلمَ مُختلطاً بإولئك المنافقين والأدعياء المتسترين بمظهر الإسلام المتوارين خلفَ دعوى الإيمان فأمضى سبحانهُ وتعالى في الناسِ سُنة الفتنةِ والإبتلاء، قال الله تعالى {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ }، وقال تعالى {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلهمْ فَلَيَعْلَمَن اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَن الْكَاذِبِينَ}، فلابد أن يُصهرَ الصفُّ ليخرُجَ منهُ الخبث ويُضغط لتتهاوى اللبنات الضعيفة وتُسلطَ عليهِ الاضواءُ لتتكشف الدخائل والضمائر.
ذلك ولا يتوقفُ الصراع بين الحقِ والباطل وتمضي سُنة التدافع، التي ان توقفت تتهدم بيعٌ وصلوات ومساجدُ يُذكرُ فيها أسمُ الله وتَفسُد الارض فالتدافع والصراعُ مُستمر والفتنةُ والإبتلاء والتمحيصُ دائم، إلا أن العاقبةَ للمتقين والفوزَ والفلاحَ للمؤمنينَ الصادقين الصابرين.
وان المجاهدَ في سبيلِ الله لن تزيدهُ المحن إلا نقاوةً وصفاءا، ولا الشدائدُ إلا عزيمةً وثباتا.
فاصبروا ياءيها المُجاهدونَ في الدولةِ الإسلامية في العراقِ والشام وصابروا ورابطوا ولا تحزنوا من خُذلانِ القريبِ وتواطئ الأعداء ولا تهولنَّكم الحملة الشرسةُ ضدَ الدولة فإن الله عزَّ وجلَّ ينصرُ جُنده ويُدافع عن الذينَ آمنوا ولا تروعنَّكم عِظَمَ الفِرى والتُهمِ وما تواطئ عليهِ أعداءُ الإسلام وتواصوا بهِ ضدكم فإن الله عز وجلَّ يعلمُ المُفسدَ من المُصلح، ويعلمَ المُجاهدَ من المُدعي، ويعلمَ الصادقَ من الكاذب، ويعلمَ المُخلصَ من المُنافق، وأعلموا أن المحنةَ التي أصابتكم في الشام إنما هيَّ إن شاء اللهُ خيرٌ كثيرٌ لكم فلن تلبثَ إلا قليلاً وتنقلبَ منحةً عظيمةً بإذن الله.
يــا أبنــاءَ الدولةِ في الشـــام
إن الله يعلم ثم أنتم تعلمون، أنَ الدولةَ بذلت ما بوسعها لوقفِ هذهِ الحربِ التي شُنت عليها من قبلِ بعضِ الكتائب المُقاتلة فيلعمُ اللهُ ثم أنتم تعلمون أننا ما أردنا هذهِ الحرب ولا سعينا أو خططنا لها لإن في ظاهرها وما يبدوا لنا أن المُستفيدَ الأكبر منها هم النُصيرية والروافض وقد اُكرهنا عليها وبقينا على مدارِ أيامٍ ندفعُ بها ونسعى لإيقافها رغمَ الغدرِ الواضح بنا والتعدي السافر علينا حتى ظنَ اولئك المُغرر بهم أن الدولة لقمةٌ سائغة وأنهم قادرون عليها مُنجرين خلفَ زيفِ وأباطيلِ الإعلام فما كان لنا إلا أن نخوض هذهِ الحربَ مُكرهين . فحسبنا الله ونعمَ الوكيل
فإذا علمت هذا يا أبناء الدولة فتوكلوا على الله وتبرءوا من حولكم وقوتكم إلى حولهِ وقوتهِ وأتقوا الله فإن العاقبة لكم إن اتقيتموهُ، لا تظلموا ولا تغدروا، ونوصيكم بإن تكفوا عمن يكف نفسه ويُلقي من وجهكم سلاحه ممن قاتلكم من الكتائب مهما بلغ جرمهُ وعَظُم ذنبهُ، وغلِّبوا العفوَ والصفح لتتفرغوا لعدوٍّ فاجرٍ يتربصُ بأهلِ السُنةِ جميعا، فإن بذلتم ما بوسعكم لإيقافِ هذهِ الحرب والتفرغ للنُصيرية والروافضِ ثم عجزتم وأعذرتم عند ربكم فتوكلوا على الله واستعينوا بهِ فهو حسبكم وخوضوا تلك الحرب فأنتم بحولِ اللهِ أهلٌ لها وكونوا على يقين أنها خيرٌ لكم لا مَحالة فإنها من تدبير الله لكم ** وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
وإياكم إياكم والظلم، فمن كان قد ظلم وتعدى على أحد فليبادر مُسرعاً لردِ الحقوقِ والتوبة فإننا نرد كلَ مظلمةٍ تبلُغنا ونبرأ إلى الله من كلِ ظلمٍ يصدرُ عن أفراد الدولة ونأمر كلَ جُندي بردِ ما يبلغهُ من ظُلم ولا بارك الله بمجاهدٍ تبلغهُ مظلمةٌ ولا يردها إن كان قادراً أو يعمل على رفعها وأكثروا من التوبةِ والإستغفار وقولِ لا حول ولا قوة إلا بالله
وهذا نداءٌ نوجهه إلى كلِ مجاهدٍ يجاهدُ في سبيلِ الله من الكتائبِ والجماعاتِ على أرضِ الشــام قائداً أو جُنديــا أُذكرهم
بأن المعركة هي معركةُ الأمةُ جميعا وأن المُستهدفَ هم المجاهدون كُلهم وإنما الدولةُ بابٌ إليكم لئن كُسر فما بعدهُ أهونُ على عدونا وعدوكم فلا يأتينّ عليكم يوم تعضون أصابعَ الندم
ونقولُ لكل من زلت قدمهُ فقاتلنا أو تورط مع من قاتل الدولةَ من الكتائب
راجعوا حساباتكم، وتوبوا لِربكم لقد أخذتمونا على حينِ غِرةٍ وطعنتمونا غدراً من الخلف وجميع جنودنا في الجبهاتِ والرباطِ إلا قليل ثم أنتم اليومَ رأيتم بعض بأسنا ورأيتم الفرقَ بين الأمسِ واليوم، فقد كنتم بالأمسِ قبل قتالنا تَجولونَ آمنين تنامون مطمئنين فأصبحتم في هذا الخوف والوجل تسهرونَ وتحرسونَ مترقبين وها هي الدولة تمد لكم يدها لتكفوا عنها فتكفَ عنكم لِنتفرغَ لنُصيرية والروافض وإلا فأعلموا أن في الدولةِ رجالٌ لا ينامونَ على ضيم مُجربون عرفَهم القاصي والداني
وأما أنتم يا أهلنا في الشــام
فلكم الله ولكم الله الجميع يُتاجر بكم والكلُ ينهش فيكم مُتسابقاً للصعودِ على أكتافكم بل اشلائكم فحسبكم الله حسبكم الله، النصيرية تسفكُ دمائكم وتنتهكُ أعراضكم وتهدمُ بيوتكم بزعمِ قتالِ الارهاب لحمايتكم، اليهود والصليبيون يتآمرون على الإسلام ويكيدوا للمجاهدين ويحاربونهم مُتباكين عليكم متاجرين بدمائكم وقضيتكم، الطواغيتُ من حكام بلاد المسلمين يشترون الذمم ويُجندون الأذناب ويصنعون الأتباع بزعمِ إغاثتكم، اللصوص والسُراق وقطاع الطرق ينهبون أموالكم وخيراتكم ويمصون دمائكم بإسمكم وزعمِ نُصرتكم والدفاعِ عنكم وحمايتكم. فلكم الله يا أهلنا في الشــام وهنيئاً لكم إن صبرتم فقد تكفل المولى بكم.
وأما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول لكم " الدمُ الدم،، والهدمُ الهدم " إنما نحنُ نُقاتلُ في سبيلِ الله وإبتغاءَ مرضات الله ولا نخشى فيهِ لومة لائم، لا نخشى فيهِ لومة لائم ولقد انبرينا لنُصرتكم منذُ أن اشتدَّ الإبتلاءَ بكم ولم ندخر لذلكَ جُهدا ولن ندخر إن شاء الله، ولن نبرحَ عن بذلِ ما بوسعنا إن شاء الله، فإياكم أن يؤثرَ عليكم الإعلام المُخادع ولن تجدونا إن شاء الله إلا أرحمَ الناسِ بكم وأشدهم على أعدائكم فهذهِ حقيقتنا، وحسبنا ان الله يعلمها
حسبنا أن الله يعلم أننا سعينا بكلِ صدقٍ وإخلاص لنحميَّ المسلمين ونذودَ عن اعراضهم ونصونّ دماءهم فنُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا نُكفرُ أهلنا في الشامِ معاذَ الله، ونستبيحَ دماءهم كلا والله.
حسبُنا أن الله يعلم أننا حرصنا على أمنِ وسلامة أهلنا في الشام واننا الوحيدونَ من تحمّل علانية عبء مقاتلة عصابات قُطاع الطرق وملاحقة اللصوص والقتلة فنُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا قتلة لأهلِنا في الشام واصحابُ المقابر الجماعية لهم ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله .
حسبنا أن الله يعلم أننا ما دخلنا قرية أو حيًّ أو شارعا إلا وأمنَ فيهِ المسلمون على اموالهم وأنفسهم وأعراضهم وفرَّ منهُ اللصوص وقطاع الطرق والمجرمون ونُتهم بين ليلةٍ وضحاها أننا نُروع المسلمينَ ونستبيح حُرماتهم
حسبنا أن الله يعلم أننا تكلمنا مع كلِ الناس وفتحنا أيدينا لكلِ الجماعات، ثم نُتهم أننا لا نرى إلا أنفسنا ولا نعترفُ بمجاهدٍ غيرنا ونبخسُ الناس أعمالهم حاشى وكلا
حسبنا أن الله يعلم أننا لن ندعي العصمةَ يوما أو نتعمد الخطأ او نُصرَّ عليهِ كما نُتهم
حسبنا أن الله يعلم أننا ما هجرنا أهلنا وديارنا وحملنا أرواحنا على اكفنا نبذلها رخيصةً في سبيلِ الله إلا لتحكيمِ شرعِ الله، فنُصوّر بين ليلةٍ وضحاها أننا طواغيت لا نحتكم لشرعِ الله والعياذُ بالله.
حسبنا أن اللهيعلم أننا من أشدِ الناس على الروافض والنُصيرية وقد علموا هم أُنفسهم ذلك
حسبنا أن الله يعلم أن ليلةِ الغدرِ بنا وطعننا في ظهورنا كان لنا جيشٌ في ولاية الخيرِ يقودهُ الشيخُ عمر الشيشاني عازمٌ إلا رجعَ حتى يُحرر الولايةَ كلها وقد وضعَ الخطة لذلكَ ومضى بها وأن لنا قوةً في حلب تتقدم على الجبهةِ الغربية ضمن خطة لتحريرِ حلبَ بالكامل وقوةً أُخرى تتحشد لإقتحامِ كويرس من الجبهةِ الشرقية وقوةً أخر تستعد لإقتحام ثكنة هنانو ومفارزَ مُجهزة للعملِ على النُصيرية بالتزامن داخلَ الاحياء الواقعة داخل سيطرتهم، وأن الله يعلم أن قوةً مُجهزةً في ولاية أدلب معبئة تنتظر جفاف الارضِ لتقتحمَ في يومٍ واحد أحدَ عشرَ حاجزاً للنُصيرية وتحررَ وادي الضيف، وأن قوةً تتأهب في ولايةِ حماة لشنِ حملةٍ على النُصيرية .
حسبنا الله أن الله يعلم هذا كله، ثم جنودنا يعلمون وأن هذا كلهُ توقفَ ليلة الغدرِ بنا ثم نُتهم أننا عملاء للنُصيريةِ والروافض، فحسبنا الله ونعمَ الوكيل.. حسبنا الله ونعمَ الوكيل سبحانهُ ** لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}
قالَ رسول الله صلى الله عليهِ وسلم [ سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ]
وأما لأهلِ السُــنةِ في العراقِ فنقول
يا أهلنا هــا أنتم ترونَّ الرافضة على حقيقتهم وقد حملتم السلاحَ عليهم أخيرا فهذهِ فرصتكم فلا تُضيعوها وإلا فلن تكون لكم بعدها كلمة ثم إن حربكم مع الرافضة حربٌ عقدية وقد صرّحَ بذلك الصفويَّ الحاقد نوري وكما أعلن بكلِ وقاحة قائلا ( أن معركتهُ مع المجاهدين معركةٌ مُقدسة، وان معركتهُ ضدِ أهلِ السنة معركةُ كفرٍ وإيمان ) وصدقَ وهو الكذوب.
فألتفوا حول ابنائكم المجاهدين وأعلنوها خالصةً لله فقد أصبحتم اليومَ حصناً لأهلِ السُنة ضد الروافض فلا يؤتونَّ من قِبلكم
ويا أبنـــاء الدولة في العراق ...
يــا من نقتكم وصفتكم وصقلتكم الشــدائد...
للهِ دركم أثبتُ من الجبــال لا تأخذوا منكم الشُبه ولا تعملُ فيكم التُهم كونوا رأس الحربة في قتال الصفويين وأبقَوا في مقدمةِ الصف قفوا في وجهِ هذهِ الحملة الرافضية وأزحفوا إلى بغدادَ والجنوب لتُشغلوا الروافض في عقرِ دارهم، وأياكم أن تُسلموا أهلكم وعشائركم وأعلموا أن عيونّ أهلِ السُنة في كلِ مكانٍ عليكم وإن اخوانكم في الشامِ يرقبونكم ... باركَـ اللهُ فيــكم
وأخيراً...
هذهِ رسالةً نوجهها لأمريكـــا
فلتعلمي يا حامية الصــليب أن حربَ الوكالةِ لن تُغني عنكِ في الشــام كما أنها لن تُغني عنكِ في العــراق وعما قريب ستكونين في المواجهةِ المُباشرة مرغماً بإذن الله وان أبناءَ الإسلامِ قد وطّنوا أنفسهم لهذا اليوم ** فَتَرَبَّصُوۤاْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ }
ربنــا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنــا ولا تحمل علينا إصراً كما حملتهُ على الذينَ من قبلنــا، ربنا ولآ تُحملنا ما لا طاقة لنا بهِ، وأعفُ عنا وأغفر لنا وأرحمنـا أنت مولانا فأنصرنــا على القومِ الكافرين.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
إن هذا الدين الإسلامي الحنيف دين عزة وقوة وإباء, فمن تمسك به وعمل به ظاهراً وباطناً فإن الله تبارك وتعالى يعزه وينصره ويقهر به عدوه فالعزة لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللمؤمنين...
قال الله تبارك وتعالى : {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}3, قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: "أي: مَنْ كان يحب أن يكون عزيزاً في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله، فإنه يحصل له مقصوده؛ لأن الله مالك الدنيا والآخرة، وله العزة جميعه4", فمن ابتغى العزة من عند غير الله أذله الله، فلا تطلب إلا منه - تبارك وتعالى ...
قال الله: {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}5....
وقال:{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }6, قال القرطبي - رحمه الله - في قوله: "{فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي: الغلبة والقوة لله7", وقال: قال الزجاج: "من كان يريد بعبادته الله - عز وجل - العزة (والعزة له سبحانه)؛ فإن الله - عز وجل - يعزه في الآخرة والدني8"؛ وقال:" فمن طلب العزة من الله، وصدقه في طلبها؛ بافتقار وذل، وسكون وخضوع، وجدها عنده إن شاء الله غير ممنوعة ولا محجوبة عنه قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من تواضع لله رفعه الله))9؛ ومن طلبها من غيره وكله إلى من طلبها عنده"10.
يقول الله _تعالى_: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة:54)
قال الله تبارك وتعالى : {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}3, قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: "أي: مَنْ كان يحب أن يكون عزيزاً في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله، فإنه يحصل له مقصوده؛ لأن الله مالك الدنيا والآخرة، وله العزة جميعه4", فمن ابتغى العزة من عند غير الله أذله الله، فلا تطلب إلا منه - تبارك وتعالى ...
قال الله: {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}5....
وقال:{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }6, قال القرطبي - رحمه الله - في قوله: "{فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} أي: الغلبة والقوة لله7", وقال: قال الزجاج: "من كان يريد بعبادته الله - عز وجل - العزة (والعزة له سبحانه)؛ فإن الله - عز وجل - يعزه في الآخرة والدني8"؛ وقال:" فمن طلب العزة من الله، وصدقه في طلبها؛ بافتقار وذل، وسكون وخضوع، وجدها عنده إن شاء الله غير ممنوعة ولا محجوبة عنه قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من تواضع لله رفعه الله))9؛ ومن طلبها من غيره وكله إلى من طلبها عنده"10.
يقول الله _تعالى_: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة:54)
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
إن دين الإسلام دين وسطيه وتكامل وتوازن لا يغلب جانب دون جانب الا لدواعي وبمراعات المصالح والمفاسد وان تغليب جانب على جانب الغالب يكون مصدره الجهل المفضي الى الغلو والناظر للنصارى وللشيعه والصوفيه وغيرهم يعلم يقينا انهم لم ينحرفوا عن الصراط المستقيم الا بسبب الغلو في الدين فتجدهم غلبوا أمر من أمور الدين على غيره حتى غلو فيه ومثلهم كثير وقع في ذلك لمن تأمل ذلك لم يخفى عليه ، وان اسباب الوقوع في ذلك هو في المنطقة الواقعه بين الحلال والحرام وهي المشتبهات التي يتيه فيها الناس ولا يعلمها الا العلماء الراسخون في العلم وغيرهم ممن هداه الله لذلك عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)
[rtl]والغالب قد رتع في المشتبهات والله المستعان ومن اتقاها سلم له دينه وقد قال الله عز وجل {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الأوامر أن يكون الإتيان بها على الإستطاعه وأما النواهي فأمر بالإنتهاء عنها وإجتنابها قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه). مع مراعات الضرورات والله الموفق .[/rtl]
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الأوامر أن يكون الإتيان بها على الإستطاعه وأما النواهي فأمر بالإنتهاء عنها وإجتنابها قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه). مع مراعات الضرورات والله الموفق .[/rtl]
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
جزاك الله خيرا أخي الازدي
أمر الإسلام المسلم بأن يسلك مسلك الحلم والتعقل والرزانة بحيث لا يكون ليناً فيعصر ولا يابساً فيكسر ، قال سبحانه : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (سورة آل عمران ، الآية : 134) ، وقال تعالى :(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [ص-25] (سورة الشورى ، الآية : 37) ، وقال صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ . لذا لا بد من الوسطية هنا واستعمال الحكمة ، فالغضب عواقبه وخيمة كما أنه دليل على الضعف وتحكم النفس والشيطان .
أمر الإسلام المسلم بأن يسلك مسلك الحلم والتعقل والرزانة بحيث لا يكون ليناً فيعصر ولا يابساً فيكسر ، قال سبحانه : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (سورة آل عمران ، الآية : 134) ، وقال تعالى :(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [ص-25] (سورة الشورى ، الآية : 37) ، وقال صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ . لذا لا بد من الوسطية هنا واستعمال الحكمة ، فالغضب عواقبه وخيمة كما أنه دليل على الضعف وتحكم النفس والشيطان .
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
اخي ابي صالح انت تسلي نفسك فانت تستدل وتتكلم عن الغضب للحق الخاص وهذا ولله الحمد لايغضبني بل أتنازل عنه في الغالب ولاكن غضبي لحق الله وهذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا فكان صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه قط، بل كان يحلم ويعفو ويصفح إلا أن يكون حق لله تعالى فينتقم لله عز وجل، قالت عائشة ـ رضي الله عنها: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ خَادِمًا لَهُ قَطُّ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ، إِلَّا كَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ أَيْسَرُهُمَا، حَتَّى يَكُونَ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الْإِثْمِ، وَلَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ، حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[rtl]وأمثلة غضبه لله تعالى ولو على أقرب الأقربين كثيرة جدا، فمن ذلك غضبه من أسامة حين أراد أن يشفع في المخزومية التي سرقت، وغضبه من علي ـ رضي الله عنه ـ حين رآه لابسا حلة سيراء، وغضبه من معاذ حين كان يطيل الصلاة بقومه.
وفي طائفة كثيرة من الأخبار حاصلها أنه صلى الله عليه وسلم كان يغضب لكنه ما كان يغضب إلا بحق ولا يتصرف في غضبه إلا بمقتضى الحق ولا ينتقم لنفسه، وإنما ينتقم لله عز وجل،ويهجر وغير ذلك فصلى الله وسلم وبارك عليه ووفقنا للاقتداء به واتباع هديه الذي هو أحسن الهدي.[/rtl]
واعتبر هذا آخر رد لي هناوفي طائفة كثيرة من الأخبار حاصلها أنه صلى الله عليه وسلم كان يغضب لكنه ما كان يغضب إلا بحق ولا يتصرف في غضبه إلا بمقتضى الحق ولا ينتقم لنفسه، وإنما ينتقم لله عز وجل،ويهجر وغير ذلك فصلى الله وسلم وبارك عليه ووفقنا للاقتداء به واتباع هديه الذي هو أحسن الهدي.[/rtl]
عبدالله الازدي- زائر
رد: الضعف والوهن في الأمة
أخي الازدي بارك الله فيك و الخيرة فيما أختاره الله ونحن ننتظر مشاركتك معنا وتذكرنا ان نسينا فان الذكرى تنفع المؤمنون وهذه هي الفائدة الرئيسية من المنتديات بالتناصح والوصول الى توافق مع الحفاظ على الثوابت وعدم الخروج عن دستورنا القرآن والسنة والله الموفق...
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
أخي أبي صالح
لن اكثر عليك وحتى ترتاح فانا قد عفيت عنك اتهامي بالغلو وغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين .
لن اكثر عليك وحتى ترتاح فانا قد عفيت عنك اتهامي بالغلو وغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين .
الازدي333- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2313
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
رد: الضعف والوهن في الأمة
بارك الله فيك أخي الازدي
ابو صالح- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 1757
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
مواضيع مماثلة
» لاتكثروا لوم الأعداء .. فتُخدر الأمة عن الداء!
» الأمة بحاجة الى قائد...
» عودة الأمة الاسلامية
» حال الأمة اليوم كحال بني إسرائيل من قبل
» من أسباب وهن عظم الأمة الإسلامية .. ضعف التناصح الاجتماعي
» الأمة بحاجة الى قائد...
» عودة الأمة الاسلامية
» حال الأمة اليوم كحال بني إسرائيل من قبل
» من أسباب وهن عظم الأمة الإسلامية .. ضعف التناصح الاجتماعي
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى