شخصيات وفصائل ثورية تعلن تأييدها لمبادرة الأمة لوقف القتال بين الفصائل في سوريا

شخصيات وفصائل ثورية تعلن تأييدها لمبادرة الأمة لوقف القتال بين الفصائل في سوريا

السبت 23 ربيع الأول 1435هـ - 25 يناير 2014مـ 10:20


الدرر الشامية:

أعلن عددٌ من الشخصيات الإسلامية والفصائل الثورية تأييدهم لمبادرة الأمة التي أطلقها الشيخ "عبد الله المحيسني" لحقن الدماء بين المسلمين ووقف القتال بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل ثورية في سوريا.

فقد أعلن الدكتور "أكرم حجازي" تأييده للمبادرة عبر حسابه الشخصي على تويتر فقال: "كل الدعم والتأييد لمبادرة الشيخ د. عبد الله بن محمد المحيسني لوقف الاقتتال وحقن الدماء وحماية الجهاد والمجاهدين في الشام".

كما أيد "د. إياد قنيبي" المبادرة فقال على تويتر: "مستبشرون بمبادرة الأمة أن يكشف الله بها الغمة، ويعيد أيام الجهاد المشرق، من أجل إخوتنا المحاصرين نؤيدها، من أجل أسيراتنا العفيفات نؤيدها".

ومن جانبه أيد الشيخ "صقر الجهاد" قائد كتيبة صقور العز المبادرة فقال: "اطلعت على مبادرة الأمة التي أطلقها الشيخ "المحيسني" وأعلن تأييدي لما جاء فيها من تحاكم لشرع الله".

كما أعلن الشيخ "حسين بن محمود" تأييده للمبادرة في بيان له فقال: "فقد قرأت المبادرة المنسوبة للأخ الشيخ المجاهد الدكتور "عبد الله المحيسني" - حفظه الله وأيده - للصلح بين المجاهدين، وأضم صوتي لصوت الشيخ في دعوة فصائل المجاهدين بالشام للإسراع في قبول هذه المبادرة التي دعا إليها غير واحد من علماء المسلمين وقادتهم ، وكان آخرهم شيخ المجاهدين "أيمن الظواهري" حفظه الله وأيّده بنصره".

وفي السياق ذاته أعلنت "الكتيبة الخضراء" تأييدها لمبادرة الأمة والتي يقوم عليها الشيخ د. "عبد الله المحيسني" لإيقاف الاقتتال بين المجاهدين ولحقن دماء المسلمين، بحسب موقع المبادرة الرسمي.

ويذكر أن "جبهة ثوار سوريا" أعلنت فيه موافقتها على مبادرة الأمة التي أطلقها الشيخ "عبد الله المحيسني" بكامل بنودها، معربةً عن استعدادها الكامل للاحتكام إلى شرع الله.

كما أعلن "أبو محمد الجولاني" مسؤول "جبهة النصرة" تأييده وموافقته على مبادرة الأمة في بيان له فقال: "لقد اطلعنا على المبادرة التي أعلن عنها الشيخ "عبد الله المحيسني" حفظه الله، واطلعنا أيضًا على الجهد الذي قدَّمه لوقف القتال الدائر بين الجماعات".

وأكد "الجولاني" على أن "هذه "مبادرة الأمة" اليوم بين أيدينا؛ فإنا لها ندعو ونبارك ونؤيد".

ويذكر أن أهم بنود مبادرةِ الأمة التي طرحها الشيخ "المحيسني" لحل الخلاف بين الفصائل هي:

1- وقفٌ فوريٌ لإطلاقِ النارِ يسري في كافةِ مناطقِ الشامِ.

2- تشكيلُ محكمةٍ شرعيةٍ من قُضاةِ مستقلينَ ترتضيهِم جميعُ الأطرافِ.

3- تلتزمُ جميعُ الكتائبِ العاملةِ في الساحةِ والموقّعةِ على هذهِ المبادرةِ بأنْ تكونَ هي الضامنَ لتنفيذِ قرارِ المحكمةِ الشرعيةِ.

4- قامَ إخوانُكم في مركزِ دعاةِ الجهادِ بترشيحِ عشرةِ أسماءٍ من شرعيّي الفصائلِ التي اعتزلتْ الفتنةَ، كصقورِ العزِّ، والكتيبةِ الخضراءِ، وكتائبِ جندِ الأقصى، وغيرِهم، وهُمْ جميعًا مجاهدونَ مرضيُّو العقيدةِ فيما نحسبُهم. وسنعرضُ الأسماءَ على كلِّ فصيلٍ من الأطرافِ المتنازعةِ ليختارَ منها أكبرَ عددٍ يرتضيهِ، ويبينَ أسبابَ رفضهِ للأسماءِ الأخرى.

وفي حال لم يتم التوافق على من تم ترشيح أسمائهم فإن المتفاوضين يقومون بترشيح غيرهم، ولن تُعدم الساحة الشامية من علماء وطلاب علم أكْفَاء، من مهاجرين وأنصار.

وقد رأينا أنه لا بدَّ من هذه الآليةِ وإلا لتطاولَ الزمانُ قبلَ الاتفاقِ على محكَّمِين.

5- تُحدَّدُ خمسةُ أيامٍ من تاريخِ إطلاقِ مبادرةِ الأمةِ لإعلانِ مَن قَبِلَ بالتحاكمِ للمحكمةِ الشرعيةِ، لتبدأَ المدةُ من تاريخِ نشرِ هذا البيانِ في هذا اليومِ الموافق (22/3/1435 - 26/3/1435 هـ )

6- يتمُّ إنشاءُ مركزٍ إعلاميٍّ عبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ ( تويتر – وفيسبوك ) لإعلانِ ومتابعةِ مجرياتِ سيرِ التقاضي.

7- تُخوِّلُ كلُّ جهةٍ مفوَّضًا مِن قِبَلِها للترافعِ عنها والتفاوضِ.

8- تحديدُ مدةٍ زمنيةٍ للانتهاءِ من البتِّ في جميعِ القضايا، بحيثُ يحددُها القُضاة، وفي حالِ حصلتْ مماطلةٌ من أيٍّ جهةٍ فسيُضطرُّ القُضاةُ إلى الإعلانِ عنها والاستعانةِ بأهلِ الخيرِ على ردِّها إلى الاحتكامِ والصلح.

9- كما نأمُلُ من الجماعاتِ التاليةِ : الدولةِ الإسلاميةِ في العراقِ والشامِ - الجبهةِ الإسلاميةِ - جيشِ المجاهدينِ - جبهةِ ثوارِ سوريا ، إصدارَ بيانٍ بالموافقةِ من عدمِها خلالَ هذه المدةِ، وكذا مِن جبهةِ النصرةِ وسائرِ الجماعاتِ الموجودةِ في الساحةِ الشاميةِ بيانَ موقفِها من هذهِ المبادرةِ، وكذلك من علماءِ الأمةِ ومجاهدِيها وكُتّابِها وإعلاميِّيها دعمًا لهذهِ المبادرة.

نسأل الله أن يألف على يد الشيخ القلوب ..
وجزاكم الله خيرا.

جبهة النصرة تعلن تأييدها
حركة شام الإسلام تعلن تأييدها
سرايا الشام تعلن تأييدها
لواء التوحيد يعلن تأييده
جند الأقصى تعلن تأييدها
لواء الحق يعلن تأييده
لواءالأمة يعلن تأييده
جبهة ثوار سوريا تعلن تأييدها
الكتيبة الخضراء تعلن تأييدها
صقور العز تعلن تأييدها

ننتظر الدولة لتعلن تأييدها

ابو محمد السوري كتب:أذا الدولة لم تأييد هذه المبادرة فما فائدة هذه المبادرة حسبنا الله ونعم الوكيل يجب أن تأييد الدولة حتا ولو بلغصب لحقن دماء المسلمين والتفرغ للعدو الاكبر

أخي/ ابو محمد السوري

الدولة قدمت مبادرة على لسان أميرها أبو بكر البغدادي مؤكدا على الصلح رغم ما حل من قتل ضد عناصر الدولة .. فهل يعقل أن يكون الرد مبادرة !!!

والله لقد استغربت كثيرا أن تقابل بمبادرة وعلمت أنه الخلاف في مسألة القيادة ومن هو المبادر .. وذلك سيؤدي إلى عودة القتال !!!

فقلي يا أخي هل هو سباق مبادرات مثلا ليكون الرد على المبادرة بمبادرة ؟؟؟؟

كان الاولى القبول مباشرة بمبادرة الدولة ووقف القتال فورا دون شرط او قيد إن كانوا فعلا يريدون التفرغ للنظام النصيري الارهابي المجرم ..

عاشقة السماء كتب:
مبادرة الأمة ‏@mobadratalomah 5h

بهذا تكون جميع الجماعات قد أعلنت مواقفها من #مبادرة_الأمة وسيصدر قريباً بإذن الله بيان من مبادرة الأمة يوضح موقف الجميع من المبادرة..
10:36AM  - 27 Jan 2014

اعجب من أقوام يركزون في مسألة التحكيم ويجعلونه اولوية على مسألة دفع العدو الصائل .. اتمنى ان لا يكون الرد بالامر بعودة قتال الدولة بحجة انهم خوارج لا يريدون التحكيم لان هذا سيقود لنصر يتحقق على الارض لنظام بشار ومجازر يحدثونها هم وحزب الله والميليشيات العراقية الشيعية .. مع أنه لو تأمل المتأمل سيجد بأن الاصرار على التحكيم كان من الخوارج وليس من علي رضي الله عنه .. والله المستعان

كلمة صوتية للشيخ أبي عبدالله الحموي عن أحداث الشام الأخيرة 27-1-2014

بيان موقف الدولة الإسلامية من مبادرة الشيخ المحيسني

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39].

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد...

فقد طُرحت في وسائل الإعلام مبادرةٌ قال صاحبها مشكوراً إنه يسعى من خلالها لوقف الاقتتال الحاصل بصورة رئيسية بين الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام ومجموعة الكتائب والفصائل والعصابات التي أعلنت الحرب الغادرة عليها، وقبل التطرّق لردّنا على المبادرة نقول ابتداءً:

إنه من الخطأ البيّن الفادح إطلاق القول بأنّ القتال الحاصل الآن في الشام هو قتال بين مجاهدين في سبيل الله وأنه قتال فتنة، بل قد يكون ذلك القول من تلبيس الحق بالباطل والعياذ بالله، فهل الكتائب التي تقاتل تحت مظلّة هيئة أركان سليم إدريس وائتلاف الجربا وغيرها من المسمّيات التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم هم مجاهدون في سبيل الله؟

هل عصابات جمال معروف وخالد حياني وأحمد عفش وغيرهم من المفسدين وقطاع الطرق ومطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا مجاهدون في سبيل الله؟

هل المجرمون واللصوص الذين غدروا ودهموا بيوت المهاجرين واعتدوا على أعراض المرابطين وقطعوا الطرق عليهم وانتهبوا أموالهم وذبحوهم بدمٍ بارد ثم ألقوا أجسادهم في الآبار، هل هؤلاء مجاهدون في سبيل الله وقتالهم قتال فتنة؟

وليس يصحّ في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النّهار إلى دليل

لقد مورست حملة دعائية خبيثة ضخمة لتشويه صورة المجاهدين طمست الحقائق ولبّست على الناس الأمور وسوّغت الجرائم التي ارتكبت ضدّ الدّولة الإسلاميّة وزينت الوجوه الكالحة القبيحة لمرتكبيها، وكان من أبرز ما اتهمت به الدّولة الإسلاميّة زوراً أنها تُكفّر المسلمين في الشّام وأنها لا تتحاكم في خصوماتها مع الفصائل والكتائب المسلحة لشرع الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

وحتى تتبيّن للمسلمين في الأمّة طبيعة هذا الصراع في الشّام وحقيقة الأطراف التي تُحارب مشروع الدّولة الإسلاميّة، وتكون لمثل هذه المبادرات أرضيةٌ صلبة يُنطلق منها لتترك آثاراً وتؤتي ثماراً ملموسة بعيداً عن النفخ الدّعائي الذي لا يأتي في الغالب بخير وتستثمره أبواق الإعلام الفاجر، فإنّنا نطلب من أصحاب هذه المبادرة وغيرها أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين:

أولاً: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام كـ "الديمقراطية" و"العلمانية"، والهيئات والمجالس التي تمثلها علانيةً كهيئة الأركان والائتلاف الوطني والمجلس العسكري وغيرها من المسمّيات التي تدعو بلا خفاء لبناء دولة لا تحكم بشرع الله، تحت غطاء ما يسمّى بـ "الدّولة المدنيّة".
وما يترتّب على ذلك من الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت هذه المسمّيات أو المرتبطة بها أو تقاتل على الأرض تحت رايتها، وما يجب على الجميع في كيفية التعامل معهم ومع رموزهم.

ثانياً: بيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة كالحكومة الأردنيّة والسعوديّة والقطريّة والإماراتيّة والتركيّة وغيرها، وما يترتّب على ذلك من موقف شرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع هذه الحكومات أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية كأمريكا وفرنسا وغيرها، أو تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام.

فإن حددت الأطراف المعنية موقفا واضحا من هاتين المسألتين وأعلنت ذلك على الملأ، فسيكون بعدها وضع الترتيبات القضائية وما يتبعها من إجراءات خاصّة بهذه المبادرة أو غيرها أمراً هيّناً بإذن الله، وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة.

وإلى أن يتمّ الاتفاق على هاتين المسألتين من قبل الأطراف التي وافقت على المبادرة، فإنّ سياسة الدّولة على الأرض مستمرّة بإذن الله في قتال من يُقاتلها والاقتصاص ممّن ظلمها وكسْرِ شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها وحاد بسلاحه واعتزل قتالها مهما عظُم جُرمه، حقناً للدماء وإمضاءً لمبادرة أمير المؤمنين حفظه الله والتي أعلنها في خطابه الأخير، وحتى يتفرّغ الجميع لقتال العدو النّصيريّ المجرم المتربّص.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

الاثنين الموافق 26 ربيع الأول 1435 للهجرة
27 كانون أول 2014


مؤسسة الاعتصام ‏@wa3tasimo ٤ د