تاريخ الوهابية مؤسسها، ناصرها وتطورها..أرجو التثبيت
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الوهابية مؤسسها، ناصرها وتطورها..أرجو التثبيت
(333)
تاريخ الوهابية
مؤسسها، ناصرها وتطورها
قد وقفت في الفصول السابقة على العقائد الوهابية عن كثب، وأنها لم تكن شيئاً جديداً سوى ما ابتدعه أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري وقد كاد أن يصير نسياً منسياً، ويذهب أدراج الرياح، غير أنّ بذورها لما كانت تقبع في طيات كتبه ورسائله، قام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي بتجديد العهد بها، وإحيائها مرة أُخرى بفضل سيف آل سعود في الشطر الثاني من القرن الثاني عشر إلى أوليات القرن الثالث عشر الهجري، أي من سنة 1160 إلى سنة 1207 هـ الّتي وافاه الأجل فيها، ثم تعاهد أبناؤه من بعده مع أبناء بيت قبيلة آل سعود فترة بعد فترة، على أن تكون الدعوة والإرشاد والتخطيط على أبنائه، والتطبيق والتنفيذ والسلطة على كاهل آل سعود، فلم تزل هذه المعاهدة باقية إلى يومنا هذا، غير أنها اتخذت في هذه الآونة لنفسها شكلا آخر، وهو أن القوة والسلطة كانت في بدء التأسيس آلة طيّعة بيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولكنه في عصرنا هذا تبدلت رأساً على عقب، فأصبحت السلطة الدينية أداة طيعة في يد آل سعود، يأتمرون بكل ما يلقى إليهم من البلاط السعودي والملك الحاكم من قبلهم على شبه الجزيرة العربية.
وهذه إحدى الصور الّتي تحكي لنا عن تراجع الوهابية عن مبادئها الأولية الّتي قامت على أعتابها يوم تأسيسها، وسنوافيك بما يحكي لك المزيد من ذلك .
________________________________________
(334)
نشأته ووفاته
اختلف المؤرخون في عام ولادته ووفاته، فمن قائل(1) بأنه ولد سنة 1111 هـ وتوفي عام 1207 هـ فيكون عمره ستاً وتسعين; إلى آخر(2) بانه ولد عام 1115 هـ وتوفي 1207 هـ فيكون قد ناهز إحدى وتسعين، نشأ وترعرع في بلده «العيينة» في نجد، وتلقى دروسه بها على رجال الدين من الحنابلة، ثم غادر موطنه ونزل المدينة المنورة ليكمل دروسه، يقول أحمد أمين المصري: «سافر الشيخ إلى المدينة ليتم تعلمه، ثم طاف في كثير من بلاد العالم الإسلامي، فأقام نحو أربع سنين في البصرة، وخمس سنين في بغدادن وسنة في كردستان، وسنتين في همدان، ثم رحل إلى إصفهان، ودرس هناك فلسفة الإشراق والتصوّف، ثم رحل إلى «قم» ثم عاد إلى بلده، واعتكف عن الناس نحو ثمانية أشهر، ثم خرج عليهم بدعوته الجديدة»(3) .
وقد ذكر كثير من المؤرخين تجواله وترحاله في هذه البلاد، منهم عبد الرزاق الدنبيلي في كتابه «مآثر سلطانية»(4)، والشيخ أبو طالب الإصفهاني الّذي كان معاصراً للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فقد ذكر سفر الشيخ إلى إصبهان وإلى أكثر بلاد العراق وإيران، حتّى إلى «غزنين» الّذي هو بلد في أفغانستان(5) .
استشفاف بوادر الضلال من كلماته
إنّ الإنسان مهما كان ذكياً مواظباً على ستر عقيدته لا يتمكن من إخفائها في الفترة الّتي يكون فيها الوعي غائباً والذهن خاملا، وعند ذلك يبدو على صفحات وجهه وفلتات لسانه ما يكتمه ويخفيه في الأوعية، قال أميرالمؤمنين ـ عليه السَّلام ـ :
________________________________________
1. زيني دحلان: الدرر السنية: ص 42 طبع الآستانة وغيره .
2. أحمد أمين: زعماء الإصلاح في العصر الحديث، ص 10 بيروت، وقد أرّخ الآلوسي ولادته بـ 1111 هـ لكنه أرّخ وفاته بـ 1206 هـ .
3. نفس المصدر السابق: ص 10 .
4. مآثر سلطانية: ص 82 و...
5. ميرزا أبو طالب سفرنامه: ص 409 و...
________________________________________
(335)
«ما أضمر أحد شيئاً إلاّ في ظهر فلتات لسانه وصفحات وجهه»(1) وقد كان محمد بن عبدالوهاب ممن يتفرّس مشايخه وأساتذته فيه الضلال، حيث كان عندما يتردد إلى مكة والمدينة لأخذ العلم من علمائهما، وعندما كان يدرس على الشيخ محمد بن سليمان الكردي، والشيخ محمد حيات السندي كانا يتفرسان فيه الغواية والإلحاد، بل يتفرس غيرهما فيه مثل ذلك، وكان ينطق الكل بأنه سيضل اللّه تعالى هذا، ويضل به من أشقاه من عباده، حتّى أنّ والده عبدالوهاب ـ وهو من العلماء الصالحين ـ كان يتفرس فيه الإلحاد ويحذّر الناس منه، حتّى أنّ أخاه الشيخ سليمان ألف كتاباً في الرد على ما أحدثه من البدع والعقائد الزائفة، وكان محمد بن عبدالوهاب بادىء بدء كما ذكره بعض المؤلفين مولعاً بمطالعة أخبار من ادّعى النبوة كاذباً كمسيلمة الكذاب وسجاح، والأسود العنسي، وطليحة الأسدي وأضرابهم(2).
يكتب ميرزا أبو طالب الإصفهاني وهو معاصره ويقول: أخذ في أول أمره عن كثير من علماء مكة والمدينة، وكانوا يتفرسون فيه الضلال والإضلال، وكان والده عبدالوهاب من العلماءالصالحين، وكان يتفرس فيه ذلك ويذمه كثيراً، يحذر الناس منه، وكذا أخوه سليمان بن عبد الوهاب أنكر عليه ما أحدثه، وألف كتاباً في الرد عليه، وكان في أول أمره مولعاً بمطالعة أخبار مدّعي النبوة كمسيلمة و...»(3) .
لو صحّ هذا فهو يعرب عن أنّ محمد بن عبدالوهاب كان يضمر في مكامن ذهنه شيئاً يشاكل فعل هؤلاء المتنبئين، فصبّ ما أضمره في الدعوة الجديدة إلى التوحيد، وعاد يكفّر رجال الدين عامة في كافة العصور، وينسبهم إلى الجهل والضلال، وهذه سمة المبتدعين عامة.
انتقال عبد الوهاب إلى «حريملة»
ترك أبوه «العيينة» ونزل بلدة «حريملة» وبقي فيها إلى أن وافته المنيّة
________________________________________
1. نهج البلاغه، قسم الحكم 260 .
2. صدقي الزهاوي: الفجر الصادق ص 17 والسيد أحمد زيني دحلان: فتنة الوهابية ص 66 .
3. ميزرا أبو طالب: سفرنامه، ص 409 .
________________________________________
(336)
سنة 1143(1) ولم يكن راضياً عن ابنه، وطالما زجره ونهاه، ولمّا توفّي الوالد تجرّأ عليه أهل «حريملة» وهمّموا بقتله، فلم يجد بداً من الهرب إلى «العيينة» وهي مسقط راسه ودار نشأته، وقد تعاهد هو وأميرها «عثمان بن معمر» على أن يشد كلُّ أزر الآخر، فيترك الأمير للشيخ الحرية في إظهار الدعوة والعمل على نشرها، لقاء أن يقوم محمد بن عبد الوهاب بدوره بشتى الوسائل لسيطرة الأمير على نجد بكاملها، وكانت يومذاك موزعة إلى ست أو سبع إمارات منها إمارة العيينة(2) ولكن لكي تقوى الروابط بين الاثنين زوّج الأمير أُخته «جوهرة» من الشيخ، فقال له الشيخ: «إنى لآمل أن يهبك اللّه نجداً وعربانها»(3) .
هكذا بدأ التآلف بين الشيخ والأمير، واحدة بواحدة... مساومة ثم أخذ وعطاء، والثمن هو الدين والشعب، أمّا زواج الشيخ من «جوهرة» فتثبيت للتحالف، وضمان للوفاء... لقد سخر محمد بن عبد الوهاب الدين لأجل الدنيا، وتطوع لتعزيز حكمه دون أن يكون على يقين من عدله، أو يأخذ منه موثقاً لتحسين الأوضاع وراحة الناس، والعمل للصالح العام، بل على العكس، فقد وعده بملك نجد وعربانها... ولكن لا بالاقتراح وحرية تقرير المصير، بل بالحرب والغزو وبأشلاء الضحايا(4) .
أبعد ذلك يصحّ أن يعدّ الشيخ من المصلحين المجددين، وممّن له رسالة إنسانية كما عدّه نفر منهم أحمد أمين في كتابه زعماء الإصلاح في العصر الحديث، ومهما كان فإنّ التحالف بين الشيخ والأمير لم يطل عمره ولم يتم أمره، وما تمخّص إلاّ عن زواج الشيخ بجوهرة، وهدم قبر زيد بن الخطاب، وإثارة الفتن والقلاقل فقط ـ لم يطل عمر التحالف بين ابن عبد الوهاب والأمير ابن معمر ـ لأنّ سليمان الحميدي صاحب الأحساء والقطيف أمر عثمان بن معمر ـ وكان أقوى منه ـ أن يقتل الشيخ .
________________________________________
1. محمد جواد مغنية: هذه هي الوهابية ص 111 .
2. الآلوسي ـ السيد محمود: تاريخ نجد، ص 11 .
3. فيلبي ـ عبداللّه: تاريخ نجد، ص 36 .
4. مغنية ـ محمد جواد: هذه هي الوهابية ص 112 .
________________________________________
(337)
يقول عبداللّه فيلبي في تاريخ نجد: «قرر عثمان أن يتخلص من ضيفه، فطلب منه أن يختار المكان الّذي يريد الذهاب إليه، فاختار «الدرعية»، فأرسل عثمان معه رجلا اسمه فريد: وكلفه أن يقتل ابن عبد الوهاب في الطريق، ولكن فريداً خذلته إرادته، وترك الشيخ وقفل راجعاً دون أن يمسه بسوء(1) .
ويذكر السيد محمود شكري الآلوسي انتقال الشيخ من «عينية» إلى «حريملة» نحو ما مرّ ويزيد: خرج إلى «الدرعية» سنة: 1160 هـ وهي بلاد مسيلمة الكذاب(2) .
اتفاق الشيخ ومحمد بن سعود
ورد الشيخ إلى الدرعية في العام الّذي عرفت، وكان أميرها آنذاك محمد بن سعود جد السعوديين، وتمّ الاتفاق بين الأمير والشيخ على غرار ما كان قد تمّ بينه وبين ابن معمر في «العيينة»، فقد وهب الشيخ نجد وعربانها لابن سعود، كما وهبهما من قبل لابن معمر، ووعده أن تكثر الغنائم عليه والأسلاب الحربية الّتي تفوق ما يتقاضاه من الضرائب(3) على أن يدع الأمير للشيخ ما يشاء من وضع الخطط لتنفيذ دعوته .
وتقول الرواة: إنّ الأمير سعود بايع محمد بن عبد الوهاب على القتال في سبيل اللّه... ومعلوم انهما لم يفتحا بلداً غير مسلم في الشرق أو في الغرب، وإنما كانا يغزوان ويحاربان المسلمين الذين لم يدخلوا في طاعة ابن سعود، ولأجل ذلك قال الأمير لابن عبدالوهاب: «أبشر بالنصر لك ولما أمرت به، والجهاد لمن خالف التوحيد، لكن أُريد أن اشترط عليك اثنين:
أولا: إذا قمنا بنصرتك وفتح اللّه لنا ولك، أخشى أن ترحل عنّا وتستبدل بنا غيرنا فعاهده الشيخ أن لا يفعل .
________________________________________
1. فيلبي ـ عبداللّه: تاريخ نجد، ص 390 ط المكتبة الأهلية بيروت .
2. كشف الارتياب ص 13 ـ 14 نقلا عن كتاب تاريخ نجد لمحمود شكري الآلوسي .
. فيلبي: تاريخ نجد ص 39 .
________________________________________
(338)
ثانياً: إنّي أتقاضى من أهل «الدرعية» مالا وقت الثمار، وأخاف أن تمنع ذلك، فقال الشيخ: لعل اللّه يفتح الفتوحات فيعوضك اللّه من الغنائم ما هو أعظم منها»(1) .
وعلى هذا تم الاتفاق بين أمير «الدرعية» والشيخ .
إنّ بعض المستشرقين مثل «فيليب حتّى»(2) و «جولد تسيهر»(3) وغيرهما يذكرون أنه قد تقوّت الروابط بين الاثنين بمثل ما تقوّت بينه وبين أمير «عيينة» وزوّج محمد بن سعود ابنه عبدالعزيز من إحدى بنات محمد بن عبد الوهاب، ولا يزال العهد بين آل سعود وعائلة عبد الوهاب مستمراً إلى يومنا هذا، وإن اختلف مضمومنه مع استمرار التزاوج على نطاق وسيع(4) .
________________________________________
1. أبو علية ـ عبد الفتاح: محاضرات في تاريخ الدولة السعودية الأولى ص 13 ـ 14 .
2. فيليب حتّى: تاريخ العرب ج 2 ص 926 المترجم إلى الفارسية .
3. العقيدة والشريعة في الإسلام ص 267 ط مصر الطبعة الثانية .
4. جبران شامية: آل سعود ماضيهم ومستقبلهم، ط الرياض ص 23.
ماخوذ من بحوث في الملل والنحل لأية الله الشيخ جعفر السبحاني ، ج 4 ، ص 333 ـ 338
بعض الكتب التي ألفت للرد على الوهابية
الوهابية: تشوه الإسلام وتؤخر المسلمين -
سامي قاسم أمين المليجي-الوهابية.
الخطر الوهابي ثلاث رسائل ضد الوهابية - عبد الله بن محمد بن راشد
الوهابية - حامد ألكار
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية- سليمان ابن عبد الوهاب
الحسين والوهابية: دراسة تحليلية لاخلاقيات الامام الحسين وعقائد ومواقف الوهابية - جلال معاش
الحركة الوهابية: قراءة نقديه تحليلية - مصطفى سدحان
الموسوعة الوهابية والشيعة الأمامية: قراءة نقدية - محمد شوقي
الشوكانية الوهابية: تيار مستجد في الفكر العربي الحديث - عبد العزيز قائد
الفرقة الوهابية في خدمة من؟ - السيد أبو العلي
الرد على الوهابية في القرن التاسع عشر: نصوص الغرب الإسلامي نموذجا ً- الرديسي
الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوى الوهابية - أسعد كاشف الغطاء
الوهابية في مصر من محمد علي إلى مبارك: التسلل ثم الاستيلاء - محمود جابر
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية :: دراسة تحليلية للأسس الفكرية والعقائدية التي ابتنت عليها الوهابية والنتائج العملية المترتبة عليها - جعفر السبحاني
جحيم الحكم السعودي ونيران الوهابية - خليفة فهد
الدعوة الوهابية وأثرها في الفكر الإسلامي الحديث - محمد كامل ظاهر
سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية :: يشتمل على تاريخ إنشاء المنصورة وحادثة مفتيها المشهورة - إبراهيم عطار
السنة والشيعة، أو، الوهابية والرافضة - محمد رشيد رضا
السلفية الوهابية: افكارها الأساسية وجذورها التاريخية - حسين بن علي سقاف
الرد على شبهات الوهابية - الشيخ غلام رضا كاردان.
رد الشوبري على الوهابية - محمد الشوبري.
رد الحموي على الوهابية - السيد أحمد الحموي.
الدرر السنية في الرد على الوهابية - أحمد زيني دحلان.
فتنة الوهابية - أحمد زيني دحلان.
الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي.
الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين.
نقض فتاوي الوهابية - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.
هذي هي الوهابية - محمد جواد مغنية.
آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي.
الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية - حاج مالك بن الشيخ داود.
المنحة الوهبية في رد الوهابية - الطحطاوي.
الوهابية في صورتها الحقيقية - مركز الغدير.
مخالفة الوهابية للقرآن والسنة - عمر عبد السلام.
كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب - السيد محسن الأمين،
جذور الإرهاب في العقيدة الوهابية - أحمد محمود صبحي.
الرد على الوهابية - محمد جواد البلاغي.
الاصول الاربعة في ترديد الوهابية - محمد حسن خان.
رسالة في الرد على الوهابية - سيد عبد الله بن سيد علوى.
الوهابيه وبذيله مذاكرات مستر همفر - سامى قاسم امين.
الوهابية: خطة سياسية أم دعوة دينية? - محمد الامين عمرابي.
مصر والحركة الوهابية في ضوء كتابات مؤرخى العصر - شفيق إبراهيم أبو الخير.
الرسالة الرملية في فصل الخلاف بين أهالى الرمل ودعاة الوهابية - محمد تاج الدين.
فتنة الوهابية وأحوال نجد، 850 هـ-1257 هـ/1446 م-1841 م - عبد الوهاب ابن تركي.
الوهابية: دعاوى وردود : دراسة في أفكارهم ومناقشة لآرائهم - نجم الدين طبسي.
التغيير الاجتماعي عند الوهابية: الافاق والسلبيات - محمد بنيعيش.
الوهابية دين سعودي جديد: كشف المستور في تاريخ نجد المبتور : نبذة مختصرة عن بداية ظهور الوهابية ودراسة ميسرة لما آلت إليه أوضاعها في هذا العصر - سعود بن عبد الرحمن السبعاني.
الوهابية: أرجحة المصطلح بين الحالة المذهبية والتمذهب : دراسة المصطلح من حيث المصادر والغربية، بحث جذوره التاريخية المعاصرة الأولي، ١٧٤٤م-١١٥٧ه - ميقات الراجحي.
براءة الشيعة من مفتريات الوهابية - محمد أحمد حامد محمد خير.
الاجوبة الوافية في رد شبهات الوهابية - محمود علي.
النزعة التكفيرية في فكر الوهابية - اليماني الفخراني.
وفاء لأرض الحرمين: شبهات حول الدعوة الوهابية - علي جريشة.
رسالة في رد مذهب الوهابية - السيد محمد عصار.
شرح الرسالة الردية على طائفة الوهابية - محمد عطا الله الرومي.
الأقوال المرضية في الردّ على الوهّابية - عطا الكسم الدمشقي الحنفي.
البراءة من الاختلاف في الرد على أهـل الشقاق والنفاق والرد على الفرقة الوهّابية الضالّة - علي زين العابدين السوداني.
تاريخ الوهّابية - أيوب صبري باشا الرومي.
التحفة الوهبية في الردّ على الوهّابية - داود بن سليمان البغدادي.
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهـل العراق على محمد بن عبد الوهـاب - عبد الله أفندي الراوي.
الحقائق الإسلامية في الردّ على المزاعم الوهّابية بأدلّة الكتاب والسنة النبوية - مالك ابن الشيخ محمود.
الحق المبين في الردّ على الوهـابيّين - أحمد سعيد الفاروقي السرهـندي النقشبندي.
الوهابيون والحجاز - محمد رشيد رضا.
الحقيقة الإسلامية في الردّ على الوهّابية - عبد الغني بن صالح حمادة.
الدليل الكافي في الرد على الوهابي - مصباح بن أحمد شبقلو البيروتي.
الردّ على ابن عبد الوهـاب - إسماعيل التميمي المالكي،
ردّ على ابن عبد الوهـاب: للشيخ أحمد المصري الأحسائي.
الردود على محمد بن عبد الوهـاب - صالح الفلاني المغربي.
الرد على الوهّابية - صالح الكواش التونسي.
الرد على الوهّابية - محمد صالح الزمزمي الشافعي.
الردّ على الوهّابية - إبراهـيم بن عبد القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي.
الردّ على الوهّابية - عبد المحسن الأشيقري الحنبلي.
الردّ على الوهّابية - المخدوم المهـدي.
الردّ على الوهّابية - أبي حفص عمر المحجوب،
الردّ على الوهّابية- ابن كيزان.
الردّ على محمد بن عبد الوهـاب - عبد الله القدومي الحنبلي النابلسي.
رسالة في جواز التوسّل في الردّ على محمد بن عبد الوهـاب - مهدي الوازناني.
رسالة في الردّ على الوهّابية - قاسم أبي الفضل المحجوب المالكي.
الرسالة الردّية على الطائفة الوهّابية - عطا الرومي.
العقائد الصحيحة في ترديد الوهّابية النجدية - حافظ محمّد حسن السرهـندي المجددي،
عقد نفيس في ردّ شبهـات الوهّـابي التعيس - إسماعيل أبي الفداء التميمي.
فصل الخطاب في ردّ ضلالات ابن عبد الوهـاب - أحمد بن علي البصري.
الفيوضات الوهـبية في الرد على الطائفة الوهّابية - أبي العباس أحمد بن عبد السلام البناني المغربي.
المدارج السنيّة في ردّ الوهّابية - عامر القادري.
نصيحة جليلة للوهـابية - محمّد طاهـر.
تاريخ الوهابية
مؤسسها، ناصرها وتطورها
قد وقفت في الفصول السابقة على العقائد الوهابية عن كثب، وأنها لم تكن شيئاً جديداً سوى ما ابتدعه أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري وقد كاد أن يصير نسياً منسياً، ويذهب أدراج الرياح، غير أنّ بذورها لما كانت تقبع في طيات كتبه ورسائله، قام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي بتجديد العهد بها، وإحيائها مرة أُخرى بفضل سيف آل سعود في الشطر الثاني من القرن الثاني عشر إلى أوليات القرن الثالث عشر الهجري، أي من سنة 1160 إلى سنة 1207 هـ الّتي وافاه الأجل فيها، ثم تعاهد أبناؤه من بعده مع أبناء بيت قبيلة آل سعود فترة بعد فترة، على أن تكون الدعوة والإرشاد والتخطيط على أبنائه، والتطبيق والتنفيذ والسلطة على كاهل آل سعود، فلم تزل هذه المعاهدة باقية إلى يومنا هذا، غير أنها اتخذت في هذه الآونة لنفسها شكلا آخر، وهو أن القوة والسلطة كانت في بدء التأسيس آلة طيّعة بيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولكنه في عصرنا هذا تبدلت رأساً على عقب، فأصبحت السلطة الدينية أداة طيعة في يد آل سعود، يأتمرون بكل ما يلقى إليهم من البلاط السعودي والملك الحاكم من قبلهم على شبه الجزيرة العربية.
وهذه إحدى الصور الّتي تحكي لنا عن تراجع الوهابية عن مبادئها الأولية الّتي قامت على أعتابها يوم تأسيسها، وسنوافيك بما يحكي لك المزيد من ذلك .
________________________________________
(334)
نشأته ووفاته
اختلف المؤرخون في عام ولادته ووفاته، فمن قائل(1) بأنه ولد سنة 1111 هـ وتوفي عام 1207 هـ فيكون عمره ستاً وتسعين; إلى آخر(2) بانه ولد عام 1115 هـ وتوفي 1207 هـ فيكون قد ناهز إحدى وتسعين، نشأ وترعرع في بلده «العيينة» في نجد، وتلقى دروسه بها على رجال الدين من الحنابلة، ثم غادر موطنه ونزل المدينة المنورة ليكمل دروسه، يقول أحمد أمين المصري: «سافر الشيخ إلى المدينة ليتم تعلمه، ثم طاف في كثير من بلاد العالم الإسلامي، فأقام نحو أربع سنين في البصرة، وخمس سنين في بغدادن وسنة في كردستان، وسنتين في همدان، ثم رحل إلى إصفهان، ودرس هناك فلسفة الإشراق والتصوّف، ثم رحل إلى «قم» ثم عاد إلى بلده، واعتكف عن الناس نحو ثمانية أشهر، ثم خرج عليهم بدعوته الجديدة»(3) .
وقد ذكر كثير من المؤرخين تجواله وترحاله في هذه البلاد، منهم عبد الرزاق الدنبيلي في كتابه «مآثر سلطانية»(4)، والشيخ أبو طالب الإصفهاني الّذي كان معاصراً للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فقد ذكر سفر الشيخ إلى إصبهان وإلى أكثر بلاد العراق وإيران، حتّى إلى «غزنين» الّذي هو بلد في أفغانستان(5) .
استشفاف بوادر الضلال من كلماته
إنّ الإنسان مهما كان ذكياً مواظباً على ستر عقيدته لا يتمكن من إخفائها في الفترة الّتي يكون فيها الوعي غائباً والذهن خاملا، وعند ذلك يبدو على صفحات وجهه وفلتات لسانه ما يكتمه ويخفيه في الأوعية، قال أميرالمؤمنين ـ عليه السَّلام ـ :
________________________________________
1. زيني دحلان: الدرر السنية: ص 42 طبع الآستانة وغيره .
2. أحمد أمين: زعماء الإصلاح في العصر الحديث، ص 10 بيروت، وقد أرّخ الآلوسي ولادته بـ 1111 هـ لكنه أرّخ وفاته بـ 1206 هـ .
3. نفس المصدر السابق: ص 10 .
4. مآثر سلطانية: ص 82 و...
5. ميرزا أبو طالب سفرنامه: ص 409 و...
________________________________________
(335)
«ما أضمر أحد شيئاً إلاّ في ظهر فلتات لسانه وصفحات وجهه»(1) وقد كان محمد بن عبدالوهاب ممن يتفرّس مشايخه وأساتذته فيه الضلال، حيث كان عندما يتردد إلى مكة والمدينة لأخذ العلم من علمائهما، وعندما كان يدرس على الشيخ محمد بن سليمان الكردي، والشيخ محمد حيات السندي كانا يتفرسان فيه الغواية والإلحاد، بل يتفرس غيرهما فيه مثل ذلك، وكان ينطق الكل بأنه سيضل اللّه تعالى هذا، ويضل به من أشقاه من عباده، حتّى أنّ والده عبدالوهاب ـ وهو من العلماء الصالحين ـ كان يتفرس فيه الإلحاد ويحذّر الناس منه، حتّى أنّ أخاه الشيخ سليمان ألف كتاباً في الرد على ما أحدثه من البدع والعقائد الزائفة، وكان محمد بن عبدالوهاب بادىء بدء كما ذكره بعض المؤلفين مولعاً بمطالعة أخبار من ادّعى النبوة كاذباً كمسيلمة الكذاب وسجاح، والأسود العنسي، وطليحة الأسدي وأضرابهم(2).
يكتب ميرزا أبو طالب الإصفهاني وهو معاصره ويقول: أخذ في أول أمره عن كثير من علماء مكة والمدينة، وكانوا يتفرسون فيه الضلال والإضلال، وكان والده عبدالوهاب من العلماءالصالحين، وكان يتفرس فيه ذلك ويذمه كثيراً، يحذر الناس منه، وكذا أخوه سليمان بن عبد الوهاب أنكر عليه ما أحدثه، وألف كتاباً في الرد عليه، وكان في أول أمره مولعاً بمطالعة أخبار مدّعي النبوة كمسيلمة و...»(3) .
لو صحّ هذا فهو يعرب عن أنّ محمد بن عبدالوهاب كان يضمر في مكامن ذهنه شيئاً يشاكل فعل هؤلاء المتنبئين، فصبّ ما أضمره في الدعوة الجديدة إلى التوحيد، وعاد يكفّر رجال الدين عامة في كافة العصور، وينسبهم إلى الجهل والضلال، وهذه سمة المبتدعين عامة.
انتقال عبد الوهاب إلى «حريملة»
ترك أبوه «العيينة» ونزل بلدة «حريملة» وبقي فيها إلى أن وافته المنيّة
________________________________________
1. نهج البلاغه، قسم الحكم 260 .
2. صدقي الزهاوي: الفجر الصادق ص 17 والسيد أحمد زيني دحلان: فتنة الوهابية ص 66 .
3. ميزرا أبو طالب: سفرنامه، ص 409 .
________________________________________
(336)
سنة 1143(1) ولم يكن راضياً عن ابنه، وطالما زجره ونهاه، ولمّا توفّي الوالد تجرّأ عليه أهل «حريملة» وهمّموا بقتله، فلم يجد بداً من الهرب إلى «العيينة» وهي مسقط راسه ودار نشأته، وقد تعاهد هو وأميرها «عثمان بن معمر» على أن يشد كلُّ أزر الآخر، فيترك الأمير للشيخ الحرية في إظهار الدعوة والعمل على نشرها، لقاء أن يقوم محمد بن عبد الوهاب بدوره بشتى الوسائل لسيطرة الأمير على نجد بكاملها، وكانت يومذاك موزعة إلى ست أو سبع إمارات منها إمارة العيينة(2) ولكن لكي تقوى الروابط بين الاثنين زوّج الأمير أُخته «جوهرة» من الشيخ، فقال له الشيخ: «إنى لآمل أن يهبك اللّه نجداً وعربانها»(3) .
هكذا بدأ التآلف بين الشيخ والأمير، واحدة بواحدة... مساومة ثم أخذ وعطاء، والثمن هو الدين والشعب، أمّا زواج الشيخ من «جوهرة» فتثبيت للتحالف، وضمان للوفاء... لقد سخر محمد بن عبد الوهاب الدين لأجل الدنيا، وتطوع لتعزيز حكمه دون أن يكون على يقين من عدله، أو يأخذ منه موثقاً لتحسين الأوضاع وراحة الناس، والعمل للصالح العام، بل على العكس، فقد وعده بملك نجد وعربانها... ولكن لا بالاقتراح وحرية تقرير المصير، بل بالحرب والغزو وبأشلاء الضحايا(4) .
أبعد ذلك يصحّ أن يعدّ الشيخ من المصلحين المجددين، وممّن له رسالة إنسانية كما عدّه نفر منهم أحمد أمين في كتابه زعماء الإصلاح في العصر الحديث، ومهما كان فإنّ التحالف بين الشيخ والأمير لم يطل عمره ولم يتم أمره، وما تمخّص إلاّ عن زواج الشيخ بجوهرة، وهدم قبر زيد بن الخطاب، وإثارة الفتن والقلاقل فقط ـ لم يطل عمر التحالف بين ابن عبد الوهاب والأمير ابن معمر ـ لأنّ سليمان الحميدي صاحب الأحساء والقطيف أمر عثمان بن معمر ـ وكان أقوى منه ـ أن يقتل الشيخ .
________________________________________
1. محمد جواد مغنية: هذه هي الوهابية ص 111 .
2. الآلوسي ـ السيد محمود: تاريخ نجد، ص 11 .
3. فيلبي ـ عبداللّه: تاريخ نجد، ص 36 .
4. مغنية ـ محمد جواد: هذه هي الوهابية ص 112 .
________________________________________
(337)
يقول عبداللّه فيلبي في تاريخ نجد: «قرر عثمان أن يتخلص من ضيفه، فطلب منه أن يختار المكان الّذي يريد الذهاب إليه، فاختار «الدرعية»، فأرسل عثمان معه رجلا اسمه فريد: وكلفه أن يقتل ابن عبد الوهاب في الطريق، ولكن فريداً خذلته إرادته، وترك الشيخ وقفل راجعاً دون أن يمسه بسوء(1) .
ويذكر السيد محمود شكري الآلوسي انتقال الشيخ من «عينية» إلى «حريملة» نحو ما مرّ ويزيد: خرج إلى «الدرعية» سنة: 1160 هـ وهي بلاد مسيلمة الكذاب(2) .
اتفاق الشيخ ومحمد بن سعود
ورد الشيخ إلى الدرعية في العام الّذي عرفت، وكان أميرها آنذاك محمد بن سعود جد السعوديين، وتمّ الاتفاق بين الأمير والشيخ على غرار ما كان قد تمّ بينه وبين ابن معمر في «العيينة»، فقد وهب الشيخ نجد وعربانها لابن سعود، كما وهبهما من قبل لابن معمر، ووعده أن تكثر الغنائم عليه والأسلاب الحربية الّتي تفوق ما يتقاضاه من الضرائب(3) على أن يدع الأمير للشيخ ما يشاء من وضع الخطط لتنفيذ دعوته .
وتقول الرواة: إنّ الأمير سعود بايع محمد بن عبد الوهاب على القتال في سبيل اللّه... ومعلوم انهما لم يفتحا بلداً غير مسلم في الشرق أو في الغرب، وإنما كانا يغزوان ويحاربان المسلمين الذين لم يدخلوا في طاعة ابن سعود، ولأجل ذلك قال الأمير لابن عبدالوهاب: «أبشر بالنصر لك ولما أمرت به، والجهاد لمن خالف التوحيد، لكن أُريد أن اشترط عليك اثنين:
أولا: إذا قمنا بنصرتك وفتح اللّه لنا ولك، أخشى أن ترحل عنّا وتستبدل بنا غيرنا فعاهده الشيخ أن لا يفعل .
________________________________________
1. فيلبي ـ عبداللّه: تاريخ نجد، ص 390 ط المكتبة الأهلية بيروت .
2. كشف الارتياب ص 13 ـ 14 نقلا عن كتاب تاريخ نجد لمحمود شكري الآلوسي .
. فيلبي: تاريخ نجد ص 39 .
________________________________________
(338)
ثانياً: إنّي أتقاضى من أهل «الدرعية» مالا وقت الثمار، وأخاف أن تمنع ذلك، فقال الشيخ: لعل اللّه يفتح الفتوحات فيعوضك اللّه من الغنائم ما هو أعظم منها»(1) .
وعلى هذا تم الاتفاق بين أمير «الدرعية» والشيخ .
إنّ بعض المستشرقين مثل «فيليب حتّى»(2) و «جولد تسيهر»(3) وغيرهما يذكرون أنه قد تقوّت الروابط بين الاثنين بمثل ما تقوّت بينه وبين أمير «عيينة» وزوّج محمد بن سعود ابنه عبدالعزيز من إحدى بنات محمد بن عبد الوهاب، ولا يزال العهد بين آل سعود وعائلة عبد الوهاب مستمراً إلى يومنا هذا، وإن اختلف مضمومنه مع استمرار التزاوج على نطاق وسيع(4) .
________________________________________
1. أبو علية ـ عبد الفتاح: محاضرات في تاريخ الدولة السعودية الأولى ص 13 ـ 14 .
2. فيليب حتّى: تاريخ العرب ج 2 ص 926 المترجم إلى الفارسية .
3. العقيدة والشريعة في الإسلام ص 267 ط مصر الطبعة الثانية .
4. جبران شامية: آل سعود ماضيهم ومستقبلهم، ط الرياض ص 23.
ماخوذ من بحوث في الملل والنحل لأية الله الشيخ جعفر السبحاني ، ج 4 ، ص 333 ـ 338
بعض الكتب التي ألفت للرد على الوهابية
الوهابية: تشوه الإسلام وتؤخر المسلمين -
سامي قاسم أمين المليجي-الوهابية.
الخطر الوهابي ثلاث رسائل ضد الوهابية - عبد الله بن محمد بن راشد
الوهابية - حامد ألكار
الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية- سليمان ابن عبد الوهاب
الحسين والوهابية: دراسة تحليلية لاخلاقيات الامام الحسين وعقائد ومواقف الوهابية - جلال معاش
الحركة الوهابية: قراءة نقديه تحليلية - مصطفى سدحان
الموسوعة الوهابية والشيعة الأمامية: قراءة نقدية - محمد شوقي
الشوكانية الوهابية: تيار مستجد في الفكر العربي الحديث - عبد العزيز قائد
الفرقة الوهابية في خدمة من؟ - السيد أبو العلي
الرد على الوهابية في القرن التاسع عشر: نصوص الغرب الإسلامي نموذجا ً- الرديسي
الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوى الوهابية - أسعد كاشف الغطاء
الوهابية في مصر من محمد علي إلى مبارك: التسلل ثم الاستيلاء - محمود جابر
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية :: دراسة تحليلية للأسس الفكرية والعقائدية التي ابتنت عليها الوهابية والنتائج العملية المترتبة عليها - جعفر السبحاني
جحيم الحكم السعودي ونيران الوهابية - خليفة فهد
الدعوة الوهابية وأثرها في الفكر الإسلامي الحديث - محمد كامل ظاهر
سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية :: يشتمل على تاريخ إنشاء المنصورة وحادثة مفتيها المشهورة - إبراهيم عطار
السنة والشيعة، أو، الوهابية والرافضة - محمد رشيد رضا
السلفية الوهابية: افكارها الأساسية وجذورها التاريخية - حسين بن علي سقاف
الرد على شبهات الوهابية - الشيخ غلام رضا كاردان.
رد الشوبري على الوهابية - محمد الشوبري.
رد الحموي على الوهابية - السيد أحمد الحموي.
الدرر السنية في الرد على الوهابية - أحمد زيني دحلان.
فتنة الوهابية - أحمد زيني دحلان.
الرد على الوهابية - الشيخ محمد جواد البلاغي.
الأصول الأربعة في ترديد الوهابية - حكيم معراج الدين.
نقض فتاوي الوهابية - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.
هذي هي الوهابية - محمد جواد مغنية.
آراء علماء السنة في الوهابية - السيد مرتضى الرضوي.
الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية - حاج مالك بن الشيخ داود.
المنحة الوهبية في رد الوهابية - الطحطاوي.
الوهابية في صورتها الحقيقية - مركز الغدير.
مخالفة الوهابية للقرآن والسنة - عمر عبد السلام.
كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب - السيد محسن الأمين،
جذور الإرهاب في العقيدة الوهابية - أحمد محمود صبحي.
الرد على الوهابية - محمد جواد البلاغي.
الاصول الاربعة في ترديد الوهابية - محمد حسن خان.
رسالة في الرد على الوهابية - سيد عبد الله بن سيد علوى.
الوهابيه وبذيله مذاكرات مستر همفر - سامى قاسم امين.
الوهابية: خطة سياسية أم دعوة دينية? - محمد الامين عمرابي.
مصر والحركة الوهابية في ضوء كتابات مؤرخى العصر - شفيق إبراهيم أبو الخير.
الرسالة الرملية في فصل الخلاف بين أهالى الرمل ودعاة الوهابية - محمد تاج الدين.
فتنة الوهابية وأحوال نجد، 850 هـ-1257 هـ/1446 م-1841 م - عبد الوهاب ابن تركي.
الوهابية: دعاوى وردود : دراسة في أفكارهم ومناقشة لآرائهم - نجم الدين طبسي.
التغيير الاجتماعي عند الوهابية: الافاق والسلبيات - محمد بنيعيش.
الوهابية دين سعودي جديد: كشف المستور في تاريخ نجد المبتور : نبذة مختصرة عن بداية ظهور الوهابية ودراسة ميسرة لما آلت إليه أوضاعها في هذا العصر - سعود بن عبد الرحمن السبعاني.
الوهابية: أرجحة المصطلح بين الحالة المذهبية والتمذهب : دراسة المصطلح من حيث المصادر والغربية، بحث جذوره التاريخية المعاصرة الأولي، ١٧٤٤م-١١٥٧ه - ميقات الراجحي.
براءة الشيعة من مفتريات الوهابية - محمد أحمد حامد محمد خير.
الاجوبة الوافية في رد شبهات الوهابية - محمود علي.
النزعة التكفيرية في فكر الوهابية - اليماني الفخراني.
وفاء لأرض الحرمين: شبهات حول الدعوة الوهابية - علي جريشة.
رسالة في رد مذهب الوهابية - السيد محمد عصار.
شرح الرسالة الردية على طائفة الوهابية - محمد عطا الله الرومي.
الأقوال المرضية في الردّ على الوهّابية - عطا الكسم الدمشقي الحنفي.
البراءة من الاختلاف في الرد على أهـل الشقاق والنفاق والرد على الفرقة الوهّابية الضالّة - علي زين العابدين السوداني.
تاريخ الوهّابية - أيوب صبري باشا الرومي.
التحفة الوهبية في الردّ على الوهّابية - داود بن سليمان البغدادي.
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهـل العراق على محمد بن عبد الوهـاب - عبد الله أفندي الراوي.
الحقائق الإسلامية في الردّ على المزاعم الوهّابية بأدلّة الكتاب والسنة النبوية - مالك ابن الشيخ محمود.
الحق المبين في الردّ على الوهـابيّين - أحمد سعيد الفاروقي السرهـندي النقشبندي.
الوهابيون والحجاز - محمد رشيد رضا.
الحقيقة الإسلامية في الردّ على الوهّابية - عبد الغني بن صالح حمادة.
الدليل الكافي في الرد على الوهابي - مصباح بن أحمد شبقلو البيروتي.
الردّ على ابن عبد الوهـاب - إسماعيل التميمي المالكي،
ردّ على ابن عبد الوهـاب: للشيخ أحمد المصري الأحسائي.
الردود على محمد بن عبد الوهـاب - صالح الفلاني المغربي.
الرد على الوهّابية - صالح الكواش التونسي.
الرد على الوهّابية - محمد صالح الزمزمي الشافعي.
الردّ على الوهّابية - إبراهـيم بن عبد القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي.
الردّ على الوهّابية - عبد المحسن الأشيقري الحنبلي.
الردّ على الوهّابية - المخدوم المهـدي.
الردّ على الوهّابية - أبي حفص عمر المحجوب،
الردّ على الوهّابية- ابن كيزان.
الردّ على محمد بن عبد الوهـاب - عبد الله القدومي الحنبلي النابلسي.
رسالة في جواز التوسّل في الردّ على محمد بن عبد الوهـاب - مهدي الوازناني.
رسالة في الردّ على الوهّابية - قاسم أبي الفضل المحجوب المالكي.
الرسالة الردّية على الطائفة الوهّابية - عطا الرومي.
العقائد الصحيحة في ترديد الوهّابية النجدية - حافظ محمّد حسن السرهـندي المجددي،
عقد نفيس في ردّ شبهـات الوهّـابي التعيس - إسماعيل أبي الفداء التميمي.
فصل الخطاب في ردّ ضلالات ابن عبد الوهـاب - أحمد بن علي البصري.
الفيوضات الوهـبية في الرد على الطائفة الوهّابية - أبي العباس أحمد بن عبد السلام البناني المغربي.
المدارج السنيّة في ردّ الوهّابية - عامر القادري.
نصيحة جليلة للوهـابية - محمّد طاهـر.
دولة الأدارسة- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
مواضيع مماثلة
» حقوق أهل البيت عليهم السلام من 1 إلى 4 من اصدار مركز الرسالة..أرجو التثبيت
» تكفير محمد بن عبد الوهاب جميع المسلمين ..أرجو التثبيت
» التحذير لمشرفي المنتديات من مسميات الوهابية-الجامية-المرجئة-الخوارج-القدرية والتحذير من القدح وسب علماء المسلمين
» سجل يا تاريخ ..!
» كثرة الدجالين والكذابين تعيق الأمة عن تقدمها وتطورها.
» تكفير محمد بن عبد الوهاب جميع المسلمين ..أرجو التثبيت
» التحذير لمشرفي المنتديات من مسميات الوهابية-الجامية-المرجئة-الخوارج-القدرية والتحذير من القدح وسب علماء المسلمين
» سجل يا تاريخ ..!
» كثرة الدجالين والكذابين تعيق الأمة عن تقدمها وتطورها.
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى