لا تتوقف عن التعلم !

**الحالم** الأربعاء يناير 29, 2014 3:41 am

هل للنجاح نهاية ؟ هل تظن مثلي أن نهاية النجاح هى موت للنفس وهى على قيد الحياة !! إذا كان للنجاح نهاية إذن فكيف يكون الفشل!! كلمة النهاية في معناها توحي بالتوقف، والتوقف جمود .فلماذا نتجمد ومازال فى داخلنا ذات قادرة على العطاء. نتوقف لأننا لسنا لدينا المزيد لنقدمه. وهذه هي المشكلة . إن ما تمنحه لنا الحياة من نجاح هو نتاج لما حصدناه من تجارب و دروس وجهد بذلناه لكسب خبرات جديدة. إذن حينما نتوقف عن التعلم نكتب بإيدينا استقالة من عالم النجاح.
المعاناة ليست مبرر الفشل

اليوم الذي تتوقف فيه عن النمو هو بداية النهاية لنجاحك
إذا رأيت صورة لرجل قصير، لديه شارب صغير ، ويحمل في يده عصا ، ويرتدي سراويل واسعة ، وحذاء بالياً كبيراً، ويرتدي قبعة الفرسان ، فأنت ستعرف فوراً أنه تشارلي تشابلن . فالناس كلها تقريباً تعرفه. عندما ولد تشارلي تشابلن، لم يكن أحد يتوقع هذه الشهرة الكبيرة له . فقد وُلد تشارلي فقيراً لأبوين يعملان في مجال الموسيقي ، ثم وجد نفسه في الشارع وهو طفل صغير بعد أن دخلت أمه المصحة. وبعد سنوات في الملاجىء ودور الأيتام ، بدأ تشارلي العمل على المسرح لكسب قوته. وفى عمر السابعة عشرة كان مؤدياً محنكاً. وفي عام 1918 فعل شيئاً لم يكن أحد قد سمع به من قبل . فقد وقع أول عقد في صناعة الترفيه تصل قيمته إلي مليون دولار . كان تشارلي غنياً ومشهوراً . وكان أقوي مخرج أفلام في العالم ، ولم يكن يبلغ من العمر سوي 29 عاماً. لقد تمكن تشارلي من تحقيق النجاح بفضل موهبته الرائعة وحماسه الذي لا يصدق . ولكن هذه السمات تضاعف تأثيرها بسبب رغبته في التعلم. فقد كان تشارلي يسعي دوماً لكى ينمو ، ويتعلم ، ويتقن حرفته، وحتى عندما صار أشهر الممثلين في العالم وأعلاهم أجراً لم يكن راضياً عن وضعه الراهن . هكذا تكون قوة الحلم .

استمر في الحركة !

الأشخاص الناجحون يواجهون خطر الرضا بالأمر الواقع.
نموك يحدد من أنت.ومن أنت يحدد من العملاء الذين تجذبهم. والعملاء الذين تجذبهم يحددون نجاح شركتك.
خمس خطوط إرشادية لتنمية الرغبة فى التعلم

1- عالج داء الرضا
طالما أن لونك أخضر، فأنت تنمو. وبمجرد أن تنضج، ستبدأ في التعفن
من المفارقات الساخرة، أن التوقف عن التعلم يأتي في الغالب بعد تحقيق الإنجازات. فبعض الناس يعتقدون بالخطأ أنهم إذا تمكنوا من تحقيق هدف معين. فإنهم لن يحتاجوا بعد ذلك إلي النمو.ولكن الأشخاص الذين يتميزون بالفعالية يدركون أن اليوم الذي يتوقفون فيه عن النمو هو اليوم الذي يخسرون فيه قدراتهم الكامنة.

2-تغلب علي نجاحك
فّكر في هذا: إذا كان ما فعلته في الماضى لا يزال يبدو كبيراً بالنسبة لك، فهذا يعني أنك لم تفعل شيئاً مهماً اليوم.

3-ابعد عن الطرق المختصرة
أطول مسافة بين نقطتين هي الطريق المختصر
وهذا صحيح فلكي تحصل على أي شىء له قيمة في هذه الحياة يجب أن تدفع ثمنه، فلكي تنمو في مجال معين، فيجب أن تعرف ما المطلوب له، والثمن الذي يجب أن تدفعه، ثم تقرر أن تدفع هذا الثمن.

4- تخلَ عن غرورك
الرغبة فى التعلم تتطلب منا أن نعترف بأننا لا نعرف كل شيء. لكى تكسب النمو، عليك أن تخسر غرورك.

5- لا تقع في نفس الخطأ مرتين
إذا لم يعجبك المحصول الذي تحصده، فعليك أن تغير البذور التي تغرسها
من لا يقع في الأخطاء لا يحقق التقدم وهذا صحيح. ولكن الشخص الذي يستمر في الوقوع في نفس الأخطاء لن يحقق أي تقدم أيضاً. و كشخص راغب في التعلم، سوف تقع في الأخطاء . انسَ هذه الأخطاء ، ولكن تذكر الدرس الذي تعلمته منها.

لا تتوقف عن النمو أبداً

1- لاحظ رد فعلك للأخطاء
هل تعترف بأخطائك ؟ إذا كانت استجابتك للأخطاء سيئة، أو كنت تظن أنك لا تقع في الأخطاء أبداً، فأنت بحاجة إلى تحسين رغبتك في التعلم.

2- جرب شيئاً جديداً
اخرج عن طريقك المألوف وافعل شيئاً مختلفاً ينمي قدراتك الذهنية والعاطفية والجسمانية. فالتحديات تغيرنا للأفضل. اجعل التحديات جزء من نشاطاتك اليومية.

3- تعلم في منطقة قوتك
اقرأ من 6 إلي 12 كتاباً في العام في موضوع تخصصك. استمر في التعلم في المنطقة التي تعتبر نفسك خبيراً فيها لكي تدفع عن نفسك الجمود وتزيد من رغبتك في التعلم.

بعد فوزه ببطولة العالم الثالثة له، لم يقم مصارع الثيران تيف هيدمان احتفالاً كبيراً و إنما انتقل إلى مدينة دينفر لكي يستعد للموسم الجديد.وكان تعليقه: " الثور لن يهتم بما فعلته الأسبوع الماضي." فسواء كنت مبتدئاً أو محترفاً ناجحاً، إذا أردت أن تكون بطلاً غداً، يجب أن تتحلي بالرغبة في التعلم اليوم .

**الحالم** الأربعاء يناير 29, 2014 3:49 am

مفاتيح النجاح الرائعة يكمن في التركيز على أكثر الأعمال أهمية و إعطائها كل جزء من تفكيرك حتى تنهيها ، ثم تشرع في مهمة جديدة بنفس الطريقة . و لهذا السبب كان علينا دوما أن نختار المهمة الأنسب للقيام بها في الوقت الحالي ، و نؤجل بعض الأعمال الأخرى .
المفتاح الثاني ذو الأهمية الكبرى هو البدء في التنفيذ فورا ، فشخص عادي نجح في اكتساب عادة الحركة و العمل في ضوء خطط بسيطة أفضل بكثير من ذلك العبقري الذي ظل يخطط و يحسن من خطته ولا يتحرك أي خطوة للأمام !!

لا تتوقف عن التعلم !

لا تتوقف عن التعلم !

رد: لا تتوقف عن التعلم !