المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
صفحة 1 من اصل 1
المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (1)
البصائرُ والذَّخائر لأبي حيان التوحيدي:
كتابُ علم وأدب، جمع فيه التوحيدي فوائدَ جمة، وشحَنه بالنوادر والغرائب والطُّرف، ولما كنتُ مهتمًّا بكُتبه، ومعجَبًا بأسلوبه، قرأتُ كتابه فوجدتُ به الكثير من الفوائد والحِكم، وجيد الأقوال، ولما كان الكتابُ به الكثيرُ من الألفاظ، والحكايات المكشوفة، وأبو حيَّان ليس بِدْعًا في هذا، فهذا يوجد في كثيرٍ من كتب الأدب القديمة التي كان هدفُها جَمْع الطُّرف والمُلَح والنوادر - قمتُ بتدوين ما أعجَبني من الأقوال والحِكَم والأمثال؛ ليعُمَّ بها النفعُ، وتحصلَ بها الفائدة، وقد اعتمدت على الطبعة التي قامت بتحقيقها الدكتورة: وداد القاضي، والصادرة عن دار صادر ببيروت.
1- قال الأصمعي: سمعت أعرابيةً تقول: إلهي، ما أضيَقَ الطريقَ على من لم تكن دليلَه، وأوحَشَه على من لم تكُنْ أنيسَه.
2- قال ثعلب: قولُهم: ليس له أصلٌ ولا فصلٌ؛ الأصل: الوالد، والفَصْل: الولَد.
3- قال أبو حيان في توجيه خطأٍ لُغَوي يقع فيه الفقهاء: وقد مَرَنُوا على فنون من الخطأ لسوءِ عنايتهم بلغة نَبيِّهم عليه الصلاة والسلام.
4- الوعد وجهٌ، والإنجاز محاسنُه.
5- قال المدائنيُّ: قرأتُ على قبرٍ بدِمَشق: نِعْمَ المسكَنُ لِمَن أحسَن.
6- تعلَّموا العلمَ وإن لم تنالوا به حظًّا؛ فلَأَنْ يُذَمَّ لكم الزمانُ، أحسَنُ مِن أن يُذَمَّ بكم.
7-
وجُرحُ السَّيفِ تَدْمُلُه فيَبْرَا
وجُرْحُ الدَّهرِ ما جرَح اللِّسانُ
8- اجعَلْ سرَّك إلى واحدٍ، ومشورتَك إلى ألفٍ.
9- اغتَنِمِ الوجدانَ قبل الفقدان.
10- وما الناس إلا جاهلٌ وحليم.
11- لقي عبدالله بن عمر صديقًا له فقال: إني لأغيبُ عنك بشَوْقٍ، وألقاك بتَوْقٍ، فسمع أعرابي كلامه فقال: لو كان كلامٌ يُؤتَدَم به، لكان هذا.
12-
كتبتُ ولو قدَرْتُ هوًى وشوقًا
إليك لكُنْتُ سَطْرًا في كتابِ
13- قال عبدُالله بن عباس: الخطُّ لسان اليدِ.
14-
فسَقْيًا لأيام الشبابِ الَّذي مضى
ورَعْيًا لعيشٍ عنده غيرُ عائد
لَهَوْنا بها حينًا وما كان مَرُّها
على طولِها إلا كرَقْدةِ راقدِ
15- يبلغ أسبابُ المُنى مَن أرادها.
16-
وما على الأيام مَعْتبة
هل مِن الأيام مُنتَصَف
وجَدَتْ بي وما وَجَدْتُ بها
فكلانا مُغرَمٌ كَلِفُ
17- قال كاتب محب: تفكَّري في مرارة البَيْن، يمنعُني من التمتُّع بحلاوة الوصل، فلي عند الاجتماع كبِدٌ ترجُفُ، وعند النأي مُقْلَةٌ تذرِفُ.
18-
يطيبُ العيشُ أن تلقَى أديبًا
غذاه العِلمُ والنَّظرُ المُصيبُ
فيكشفُ عنك حيرةَ كلِّ ريبٍ
وفضلُ العلمِ يعرِفُه الأديبُ
19-
يا نَفْسُ، قد حقَّ السَّفَر
أين المفرُّ من القدَر
كلُّ امرئٍ مما يخا
فُ ويرتجيه على خَطَر
مَن يرتشِفْ صَفْوَ الزَّما
نِ يَغَصَّ يومًا بالكَدَر
20- العقلُ وزيرٌ ناصح، والهوى وكيلٌ فاضح.
21-
سأرحلُ عنك معتصمًا بيَأْسٍ
وأقنَعُ بالذي لي فيه قوتُ
وآمُل دولةَ الأيام حتى
تجيءَ بما أؤمِّلُ أو أموتُ
22- لَأَنْ تستغني عن الشيء فتُكفاه، خيرٌ مِن أنْ تسأَلَه فتُعطاه.
23- قال أبو عبيدة: القرآن على عشَرة أحرف: حلال، وحرام، ومُحكَم، ومتشابه، وعِظَة، وأمثال، وبشير ونذير، وأخبار الأوَّلين، وأخبار الآخِرين.
24- لا تقُلْ ما لا تعلَمُ، فتُتَّهمَ فيما تعلَمُ.
25- من البِرِّ ما يكون عقوقًا.
26- قال راشد بن أبي الحمد الحسني: السَّبب أَولى من النَّسب، والسَّبب التَّقوى، وبها تظهرُ الكرامة؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].
27- الإيجاز إقلالٌ بلا إخلالٍ.
28- إذا كان الأمرُ صعبًا عويصًا قيل فيه: دونه خَرْطُ القَتَادِ، ولَقْطُ الرَّمل أسهلُ منه.
29- مَن كرُمَتْ عليه نفسُه، هانت عليه الدُّنيا.
30- الأمثالُ مصابيحُ الأقوال.
عدل سابقا من قبل أمجد في الجمعة يناير 31, 2014 1:07 am عدل 1 مرات
أمجد- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 21/10/2013
رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (2)
• الإنصاف عزيز.
• قالت أعرابيةٌ وقد سمعت كلامًا أعجَبها: هذا كلامٌ يشبَعُ منه الجائعُ.
• لا يزكو طبعٌ بلا أَدَب، ولا يكون عِلمٌ بلا طَلَب.
• قلما يُنصِف اللسانُ في وصف إساءةٍ أو إحسان.
• الموتُ ساحل الحياة.
• رُبَّ واثقٍ خَجِل، وربَّ آمِن وَجِل.
• العجز شريكُ الحرمان، واليأسُ مِن أعوان الصبر.
• إذا عُدِم أهلُ التفضل، هلَك أهل التجمُّل؛ (المعتمد).
• خيرُ المعروف ما لم يتقدَّمْه مطلٌ، ولم يتبَعْه مَنٌّ.
• الجهلُ هُوَّة، والعم قوة.
• إن في العلل لَنِعَمًا لا ينبغي للعقلاء أن يجهلوها، منها: تمحيصُ الذنب، والتعرُّض لثواب الصبر، والإيقاظ من الغفلة، والإذكار بالنِّعمة في حال الصحة، واستدعاء التوبة، والحض على الصدقة، وفي قضاءِ الله وقدَرِه بعد الخيار؛ (الفضل بن سهل ذو الرياستين).
• إذا عرَفْتَ نفسَكَ، لم يضرَّكَ ما قيل لك؛ (ابن المبارك عن سفيان).
• أقلِلْ طعامَك، تحمَدْ منامَك.
• قالوا: تمنَّ ما هوِيتَ واجتهِدْ، فقلت قولَ مستكينٍ مقتصد: حضور مَن غاب، وفَقْد مَن شهِد.
• قيل لابن هُبيرة: ما حد الحُمق؟ قال: لا حدَّ له.
• التفكُّر في الخير يدعو الى العملِ به، والتفكُّر في الشرِّ يدعو إلى تركِه.
• قال الحسنُ بن على رضي الله عنه: المروءة هي الدِّين، وحُسن اليقين.
• الحَسُود لا يسُود.
• في ممرِّ الأيام معتَبَر الأنام.
• كيف السلامةُ لِمَن ليست له إقامة.
• خيرُ الرِّزق ما يكفي.
• الإنصافُ راحة.
• القلَمُ صائغُ الكلام، يسبِكُ ما يُفرِغه القلب، ويصُوغ ما يجمَعُه اللُّبُّ.
• روى المُزَني عن الشافعي رضى الله عنه: آفةُ المتعلم المَلَل في قلة صبره على الدَّرس، والمَلُول لا يكون حافظًا.
• باختلاف الحركة والسكون بادتِ الأُمَمُ والقرون.
• من عَدِم القناعةَ لَم يزِدْه المالُ غِنًى.
• قال الرَّبيع بن خُثَيم: إن الله علم علمًا فعلَّمكم منه شيئًا، واصطفى لنفسِه ما لستم بنائليه، ولا بمسؤولين عنه، وما علَّمكم مِن عِلمه فعنه تُسأَلون، وبه تُجزَون.
• قال أبو حيان: هذا فصلٌ نافع، وكلام شريف، وفى تتبعه وتدبُّره إرشادٌ وهدًى وسلوان.
• قال سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه: خَلَّتان ليس معهما غربة: حُسن الأدب، وتجَنُّب الرِّيَب.
• إذا غلب الهوى العقلَ، صرَف محاسنَ خِصاله إلى المساوئ، فجعَل الحِلم حِقدًا، والعلمَ رياءً، والعقل مكرًا، والأدب فخرًا، والبيان هذرًا، والجودَ سَرَفًا، والقصد بُخلاً، والعفو جُبنًا، وإذا بلغ الهوى من صاحبِه هذا المبلغَ، ترَكه لا يرى الصحةَ إلا صحةَ جسده، ولا العلمَ إلا ما استطال به، ولا الغنى إلا في كَسْبِ المال، ولا الذُّخر إلا في اتخاذ الكنوز، ولا الأمن إلا في قهر الناس، وكل ذلك مخلفٌ في الظن، مباعدٌ في البُغية، مقرِّب من الهلَكة، وإذا غلب العقلُ الهوى، صرَف المساوئ إلى المحاسنِ، فجعل البلادةَ حِلمًا، والحدَّة ذكاءً، والمكر عقلاً، والهذر بلاغةً، والعِيَّ صمتًا، والعقوق أدبًا، والجرأة عزمًا، والجبن حذَرًا، والإسراف جودًا؛ (فيلسوف).
• من كلام البلغاء:
الإنصاف راحة - الإلحاح وقاحة - الشحُّ مشنعة - التواني مَضيعة - الصحة بضاعة - العجز مهانة - الصبر مَلاك - السَّرف مهواة - الإبطاء مَلَل - الصَّفْح غنيمة - الهوى مَيل - الحُكم كنز - العقل قرة عين - الحرص مَفقرة - الرِّياء مَحفرة - البخل ذلٌّ - السخاء قُربة - الذل استكانة - العجَبُ هلاك - القصد مَثراة - العجلة زَلَل - الحِقد سخيمة - الوفاءُ كَيل - الحِلم عز - العِلم حُلَّةُ زَين - الجهلُ حَيْرة حين.
• إساءة المحسن أن يمنَعَك جدواه، وإحسان المسيء أن يكفَّ عنك أذاه.
• الأعداء يُعيِّرون المرء بمساويه، فيرعوي عنها، والأصدقاء يستحُون أن يستقبِلوه بها، فيتمادى فيها.
• لا شيء أهرم للوليد وأبلى للحديد مِن ليلٍ يسري وقدَرٍ يجري.
• مَن عدِم العقلَ لم يزِدْه السلطانُ عزًّا، ومن عدِم القناعةَ لم يزده المالُ غنًى، وسمِع هذا الكلامَ أبو زيد المروزي فقال: قال الربيعُ بن خُثيم: من عدِم الإيمان لم تزِدْه الرَّوِيَّةُ فِقهًا.
• لا ينفَع عزمٌ بلا عِلم، ولا فِكر بلا روية.
• عِلم الزَّمان لا يحتاج إلى تَرجمان.
• لا ينتفعُ بالعقل إلا مع العلم، ولا ينتفع بالعِلم إلا مع العقل، ولا ينتفع بالعلم والعقل إلا مع الأدب، ولا يُنتَفع بالأدب إلا مع الاجتهاد، ولا يُنتفع بالاجتهادِ إلا مع التوفيق.
• إن أعطَيْتَ فأجزِلْ، وإن منَعْتَ فأجمِلْ.
• لا تيئَسُ أرضٌ من عمران، وإن عفاها الزمان.
• وجودُ الشيء في فَقْدِه.
أمجد- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 21/10/2013
رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (3)
• قال أبو بكر الواسطي: هيبة العارف بالله ممزوجةٌ بسروره، وخوف مفارقته ممزوج برجاء اتصاله، وشوقه إلى لقائه ممزوج بالحياء منه، فلا هيبتُه تذهب بسروره، ولا خوف مفارقته يغلِبُ رجاءَ اتصاله، ولا الحياءُ منه يُنفِّرُه عن الشوق إلى لقائه.
• اللهم إنِّي أعوذُ بك من الفقر إلا إليكَ، ومن الذُّلِّ إلا لك.
• الاتفاق بعد الاختيار، والفِراق بعد الاختبار.
• ما قُرِن شيء إلى شيء أحسن مِن علمٍ إلى حِلم، ومِن عفو إلى ظلم.
• من مَلَّ اعتلَّ، ومن جَنى تجنَّى.
• مِن فَضْل الناطق على الصامت أن الناطقَ يهدي ضالاًّ، ويُرشد غاويًا، ويُعلِّم جاهلاً.
• من أمسك عن الفضول عدَّلت رأيَه أهلُ العقول.
• من لم يكُنْ له عند السُّوأى صبرٌ، لم يكن له عند الحُسنى شُكر.
• القناعة سيف لا ينبو، والصبر مَطيَّة لا تكبو، وأفضل عُدَّةٍ صبرٌ على شدة؛ (الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه).
• صِدق الانقطاع ألا يكون لكَ إلى غيرِ الله عز وجل حاجة؛ (السَّري السَّقطي).
• لحظُ القلوب أسرعُ من لحظ العيون؛ (يحيى بن معاذ).
• مَن ازداد علمًا فلم يزدَدْ زهدًا، لم يزدَدْ من الله إلا بُعدًا؛ (الحسن البصري).
أهمُّ بشيءٍ والليالي كأنها
تُطاردني عن كونِه وأطاردُ
• لا تكُنْ كمن تغلِبُه نَفْسه على ما يظن، ولا يغلِبُها على ما يستيقن؛ (عون بن عبدالله).
حتى متى لا نرى عدلاً نُسَرُّ به
ولا نرى لدعاةِ الحقِّ أعوانَا
مستمسكين بحقٍّ، قائلين به
إذا تلوَّن أهلُ الجَوْر ألوانَا
يا للرجال لداءٍ لا دواءَ له
وقائدُ القوم أعمى قاد عُميانَا
• (من شعر عبدالله بن المبارك).
إن الزمانَ وما ترَيْنَ بمَفْرِقي
صرَفا الغواية فانصرَفتُ كريمَا
وصحوتُ إلا مِن لقاء محدث
حَسَنِ الحديث يزيدني تعليمَا
(إبراهيم بن العباس).
• لا تُحسِن محادثةَ الرجال إلا بحُسن التفهُّم.
• الإقلال من الضارِّ خيرٌ من الإكثار من النافع؛ (أبقراط).
• من كلام الحكماء:
لا ظَفَر مع بغي، ولا صحة مع نَهَم، ولا ثناء مع كِبْر، ولا صداقة مع غضب، ولا شَرَفَ مع سوء أدب، ولا بِرَّ مع شح، ولا اجتناب مُحرَّم مع غَرَض، ولا محبة مع هُزُؤ، ولا عُذر مع إصرار، ولا راحة مع حسَدٍ، ولا سُؤدَد مع انتقام، ولا رئاسةَ مع غَيرة وعُجْب، ولا صواب مع ترك المشاورة، ولا ثباتَ لِمُلك مع تهاونٍ وجَهالة.
• الحزن يهدُّ البدن، والشوق يهدُّ القلب.
• توبة المذنِب اعتذاره.
• ليس شيء أقعدَ برجُلٍ عن مكرُمة من صِغَر همة.
• قال بعض الأدباء في رسالة إلى أخ له: إنك مِن جَوارحي يميني، ومِن سوانحي يقيني.
• من المروءة اجتنابُك ما يَشينك، واجتباؤُك ما يَزينك.
• البريء جريء، والخائن خائف، ومن أساء استوحش.
بالمِلْحُ يُدرَكُ ما يخشى تغيُّرُه
فما دواءُ المِلْح إن حلَّت به الغِيَرُ
• الأقلام مطايا الفطن؛ (عمرو بن مَسْعدة).
• قال أبو حيان بعد مسألة أجَّل الجوابَ عنها: فانتظر جوابَ هذه أيضًا، فما خلص من هذا النمط إلا بهجر الرُّقاد، ومسح البلاد، ولقاء الجهابذة النُّقاد.
• قلت: ومَن صبَر على مكاره العِلم، نال على قَدْرِ تعَبِه.
• وقال عن بعضِ مَن تكلم في القرآن بغيرِ علم: هذا - أيَّدك الله - ونُظَراؤُه أزاغوا أصلَ العِلم، ونقضوا عُرَى الحقَّ، ومحَوْا محاسن الدِّين.
• الحركة وَلُود، والسكون عاقر.
• قيل للزهري: مَن الزاهد في الدنيا؟ فقال: من لم يمنَعِ الحلالُ شُكرَه، ولم يمنَعِ الحرامُ صبرَه.
• تعوَّدوا الخير؛ فإنما الخيرُ عادة؛ (عبدالله بن مسعود رضي الله عنه).
• ما أحكَمَ ما تَبنُون، وأطولَ ما تأمُلون، وأقربَ ما تنتقلون؛ (أبو الدرداء رضي الله عنه).
• قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ [مريم: 8] قال: خمسٌ وتسعون.
• قال أبو حيان: ليتَ ابن عباس عرَّفنا وجهَ هذا القول؛ فإنه فتيا مجرَّدة، واللفظ لا يدلُّ عليه، والعُرْف لا يشهَدُ له.
• إذا كان الليل فاخفض، وإذا كان النهارُ فانفض؛ لأن الصوتَ بالليل يسري، وأما بالنهار فتبعُد الجهات منه.
• المودة رُوح، والزيارة شخصُها.
• عجبًا لِمن عُومِل فأُنصِفَ، كيف يَظلِمُ! وأعجب منه مَن عُومِل فظُلِم، إذا عامل كيف يَظلِمُ!
والمرءُ يولَدُ وحدهُ
فيعيش ثم يموتُ وحدَهْ
• قال سفيان بن عيينة: إذا اختلف الناسُ في شيء ما، فالأمرُ ما عليه أهلُ الثغور؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ [العنكبوت: 69].
• أغنى الناسِ مَن كثُرت حسناتُه، وأفقرُهم من قلَّ نصيبُه منها.
• أنا الغريق فما خوفي من البلَلِ....
• الشيء وآفتُه:
آفة العلم النسيانُ.
آفة الظُّرف الصَّلف، آفةُ العبادة الفَترة، آفة الحاجة الكِبْر، آفة الحِلم الذُّل، آفة القصدِ البُخل، آفة العقل الهوى، آفة الحديث الكذبُ، آفة الشجاعة البغيُ، آفة الحسَب البطرُ، آفة الجودِ السَّرفُ، آفة الحِذْق العُجْبُ، آفة الوعظِ العنفُ، آفة الموعوظ المَلَل، آفة الرأيِ الاستبدادُ.
• رُبَّ ساعٍ لقاعد.
حاسَبونا فدقَّقوا
ثم مَنُّوا فأعتَقوا.
• الموتُ طريقٌ تستوي فيه الاقدامُ، ويسلكُه المُقصِّر والمِقدَام.
أمجد- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 21/10/2013
رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (4)
♦ صاحب المعروف لا يقَعُ، فإن وقَع وجَد له متكئًا.
قال إسحاق بن حُنين: قال سُقراط: الجهلُ بالفضائل عِدلُ الموت.
♦ قال أعرابيٌّ لابنه: اسكُتْ يا ابنَ الأمَة، فقال: والله إنها لأعذَرُ منك؛ لأنها لم تَرْضَ إلا حرًّا.
♦ العفوُ أصلُ حُسنِ السياسة.
فائدة: أحمد أبو الخليل الفراهيدي هو أولُ مَن سمِّي في الإسلام أحمد، وكان يحُجُّ سنة، ويغزو سنة
مِن أقواله:
♦ بحَسْب امرئ من الشر أن يرى من نفسِه فسادًا لا يُصلِحه، ومَن علِم بفساد نَفْسه علِم بصلاحها، وأقبحُ التحول أن يتحوَّل المرءُ من ذنبٍ إلى ذنب من غير توبةٍ عنه وإقلاع عنه.
♦ من أساء فأحسَن، جعَل له من نفسِه حاجزًا يردَعُه عن مِثل إساءته.
♦ الناسُ إلى أشكالِهم وأمثالهم أميلُ.
♦ النحوُ للَّسان بمنزلةِ الطعام للأبدان.
♦ الأيام ثلاثة: معهود، ومشهود، وموعود؛ فالمعهود: أمسِ، والمشهود: اليوم، والموعود: غدًا.
♦ الرجُلُ بلا صديقٍ كاليمين بلا شِمال.
♦ تخريق الثوبِ أهونُ من نسجه، (الهدمُ أسهل من البناء).
♦ ما شيء أضرَّ على الأديان وأفسدَ بين الإخوان من الجَدَل.
♦ لسانُ الإنسانِ مثقالُه الذي يوزَنُ به.
♦ ما أولَعَ الحاسدَ بالمَلامة.
ولو أني نظَرْتُ بكل عينٍ
لَمَا استوفَتْ محاسنَكَ العيونُ
♦ من صِفته صلى الله عليه وسلم: يعظِّم النِّعمة وإن دقَّت... ويفترُّ عن مِثل حبِّ الغَمام.
♦ ستُساق إلى ما أنت لاقٍ.
♦ مَن أفاده الدهرُ أفاد منه.
♦ عجبتُ ممن لا يملك أجلَه، كيف يملِك أملَه، ومن يعجِز عن دفع ما عراه، كيف له الأمانُ مما يخشاه!
♦ اتباعُ الهوى يُبعِد عن الحق، وطولُ الأمل يُنسي الآخرة، (الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه).
♦ بعضُ البيان يشبه السِّحر.
♦ الداعي إلى الله بغير عملٍ، كالرَّامي بغير وَتَر؛ (زيد بن علي).
♦ لم نَرَ شيئًا أنفع وجدانًا، ولا أضرَّ فقدانًا من الصبر، به تُداوَى الأمورُ، ولا يداوى هو بغيرِه؛ (الإمام الحسن بن علي).
♦ قال الشَّعبي: الذى يقرأُ القرآنَ إنما يحدِّثُ عن ربِّه.
♦ قال الحسنُ البصرى: الدنيا كلُّها غمٌّ، فما كان منها سرور، فهو رِبح.
♦ لا شرَفَ إلا شرَفُ العقل، ولا غِنى إلا غِنى النَّفْس.
♦ إن الضرورةَ للإنسان حاملة... على خلافِ الذي يهوى ويختار.
♦ لا تقُلْ ما لا ينبغي لك أن تفعلَه.
♦ معالجة الموجود خيرٌ من انتظارِ الموجود.
♦ كل شيءٍ يحتاجُ إلى العقل، والعقلُ يحتاج إلى التَّجارِبِ.
♦ أخيبُ الناس سعيًا مَن أقام دنياه على غيرِ سَداد، ورحَل إلى آخرتِه بغير زاد.
♦ اللهم إنا نَبَاتُ نِعمتك، فلا تجعَلْنا حصاد نِقمتِك.
♦ اللهم إني أعوذُ بك من حاجة إلا إليك، ومن خوفٍ إلا منك، ومِن طمَعٍ إلا فيما عندك.
♦ قيل لفيلسوف: ما العقل؟ قال: اعتدالُ الطبائع.
♦ ذو الفضل محسودٌ.
♦ يا إنسان، والله ما أنتَ بسابق أجلَك، ولا بالغٍ أملَك، ولا مرزوقٍ ما ليس لك؛ (أبو حازم الأعرج).
♦ الحسُود لا يسُود.
♦ أفضلُ العقل ما كان رشادًا، وأفضل القولُ ما كان سَدادًا.
♦ ليست العفَّةُ بدافعة رزقًا، ولا الحرصُ بجالب فَضْلاً.
♦ اللحاق بمن يُرجى عفوُه، خير من البقاءِ مع من لا يُؤمَن شرُّه؛ (مكحول رضي الله عنه).
أشياءُ تحتاج إلى أشياء:
♦ الشكر محتاج إلى القَبول، الحسَب محتاج إلى الأدب، السرور محتاج إلى الأمن، القَرابة محتاجة إلى المودَّة، المعرفة محتاجة إلى التَّجارِبِ، النصرُ محتاج إلى الصبر، الشَّرف محتاجٌ إلى التواضُعِ، النَّجدةُ محتاجة إلى الجِدُّ.
♦ المال يَفنى، والبدنُ يَبلى، والعمل يُحصَى، والذَّنْبُ لا ينسى.
♦ يا إنسان، ما لك تأسَفُ على مفقود، ولا يردُّه عليك الفَوْتُ، وتفرَح بموجودٍ لا يترُكُه في يدك الموتُ.
♦ الحسَدُ أهلَكَ الجسَدَ؛ (حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما).
♦ الشيء إذا لم يكن له أصلٌ لم يكن له فَضْلٌ.
♦ قال ميمون بن مِهران في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ﴾ [إبراهيم: 42]: تعزية للمظلومِ، ووعيد للظالم.
♦ خَفِ اللهَ كأنك لم تُطِعْه، وارجُ اللهَ حتى كأنك لم تَعْصِه.
♦ آثِرْ تقواك على هواك، وأُخراك على دنياك.
♦ يرى الشاهدُ ما لا يرى الغائب.
♦ أجهلُ الجهَّال مَن عثَر بحجر مرتين؛ (أفلاطون).
أمجد- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 21/10/2013
مواضيع مماثلة
» المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي
» ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في منفذ الخفجي السعودي
» الشعب المختار هههه
» علاج فتنة القلب للشيخ محمد المختار الشنقيطي
» قائد جيش المختار الشيعي الصفوي يعترف بمسئوليته عن ضرب السعودية بصواريخ جراد
» ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في منفذ الخفجي السعودي
» الشعب المختار هههه
» علاج فتنة القلب للشيخ محمد المختار الشنقيطي
» قائد جيش المختار الشيعي الصفوي يعترف بمسئوليته عن ضرب السعودية بصواريخ جراد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى