قانون القران-الواقع-المنهج
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
قانون القران-الواقع-المنهج
السلام عليكم و رحمة الله
الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين
اللهم إنا نسألك علما نافعا اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه و ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
اخوتي الاعزاء انا لست عالما و لا متفقها و لست بليغا انما علمت من الحق ما علمته و ساعرض عليكم بعضا من هذا العلم على قدر ما استطيع استحضاره من معلومات ذلك اني اكتب مباشرة من عقلي ولم اقم مسبقا بتجهيز هذا الموضوع لدى لن تكون الافكار مرتبة,كما اريد الاشارة الى امر مهم و هو ان الاعضاء لما يقرؤون لشخص دا اسلوب رائع في الكتابة و افكار متناسقة ياخدون منه و يرون ان موضوعه دا اهمية كبيرة بينما داك الذي يكون اسلوبه و لغته ركيكة و افكاره غير منتظمة لا يعطون اهمية لموضوعه, و لدى فانا اوضح لكم ان ما ساقوله حق و ان كان صعبا تقبله. فلا تقولوا كيف نسمع له و هو لا يكاد يبين.
هناك امر اخر كتابتي لهذا الموضوع هنا في منتدى اخي جعبة الاسهم سيمكنني مستقبلا من الرجوع اليه و جمعه و تدعيمه بالادلة من القران و اعادة طرحه بالشكل الذي يليق به
زد على ذلك عرضه للنقد و التصحيح من الاخوة العالمين العارفين المتواجدين في هذا المنتدى
ساتحدث في هذا الموضوع عن الواقع الذي نعيشه و اذا عرفنا الواقع نعرف المنهج, كيف ذلك؟؟ الامر بسيط سنبحث في كتاب الله عن مناهج الانبياء حالهم من حيث القوة و الضعف, و كيف تعاملوا مع الكفار في حالة القوة و كيف تعاملوا معهم في حالة الضعف و سيكون هذا الموضوع بمثابة موضوع خاص بقصص الانبياء لكنه لن يقف عندها لان القصة في القران لم تاتي من اجل ان نرويها و نستمتع بها فكل كلمة في كتاب الله فيها سر و فيها منهج و فيها شرع لنا و لغيرنا حيث ان كل قصة من قصص الانبياء تعتبر تشريعا بحد ذاتها و ليس فقط قصة من اجل ان نرويها لابنائنا او للاخرين
قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) يوسف
و قوله تعالى وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) ابراهيم
و قوله تعالى وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40) الفرقان
من تدبري لكتاب الله وجدت ان هناك منهجين اثنين لا ثالث لهما و هذا ليس من عندي و لكني ما وجدت غير هذان المنهجان الاول انبياء ارسلهم الله و اعطاهم علما فقط او علما ثم بعدها بمدة اعطاهم الله ملكا و الثاني انبياء ارسلهم الله و اعطاهم مند بداية امرهم علما و ملكا ويمكن القول ان العلم كان مقرونا بالضعف وهو المنهج الاول و العلم و الملك كان مقرونا بالقوة و هو المنهج الثاني و سنلاحظ اختلافا كبيرا في اسلوب الدعوة و كيفية اقامة الدين بين هذين النمودجين و سنتدبر فقط من ايات القران كيف عمل من هم في فترة الضعف و كيف عمل من هم في فترة القوة و كيف انتقل من هم في ضعف الى قوة
و حالنا الان حال ضعف و ان قلت لاحدهم كيف نقيم الخلافة و ننتقل من الضعف الى القوة لوجدت الامر مستحيلا كل الاستحالة فنحن لسنا قادرين على السيطرة حتى على مدينة واحدة فقط و ان تم دخولها فيكون ذلك بالتخفي و حرب العصابات اما ان نجعل من انفسنا ملوكا او خلفاء على تلك الدولة فهذا من اكبر المستحيلات و الواقع يثبت ذلك فحتى في حالة توازي القوى لا نستطيع الحسم عسكريا
في كل الاحوال انا لا انتمي الى اي جماعة من الجماعات و لا اعترف باي منهج من مناهجها و حتى الجماعات في بلدي اللذين دعوني للنضمام اليهم لا اعترف بهم و لا بمنهجهم و كيف لي ان اتق بزعمائهم فهم ليسوا انبياء و لا مهديين علمناهم و صدقناهم و جاؤوا بالحجة فرسول الله صدقوه وامنوا به كرسول و كنبي و لم يكن لاي مؤمن صادق ان يتخلف عن رسول الله اما الان فانت مع الجماعات الفلانية تعمل بقلبك لنصرة دينك اما زعماؤها الكبار لا تدري ما في قلوبهم و لا تعلم ما هي اهدافهم كما اني اجد مع كل منها حق و باطل منها من يملك ثلثي الحق لكن الثلت الثالت باطل
قبل طرح الموضوع ساشرح كيفية وضعه حيث يعتمد على القران فقط فقط فقط و يعتمدة على قوانين القران
مثلا قانون الرزق و سببه الاستغفار
قوله تعالى فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) نوح
قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) الاعراف
او قانون الحياة الطيبة او قانون المعيشة الضنك او قانون قبول العمل و غيرها... و بهذه الطريقة سوف نلاحظ ان هناك قانونا لا يتغير لجميع الانبياء اللذين كانوا في حالة ضعف و قانونا لا يتغير لمن اعطاهم الله القوة كسليمان و دو القرنين عليهما السلام و خاصة داوود عليه السلام الذي سنرى كيف اتاه الله الملك بعدما لم يكن له ملك و كيف سيصبح لنا ملك في الخلافة القادمة مع اننا لا نطلب ملكا ولا نريده انما هي ارادة الله و نرجوا ان سيتخدمنا لها و هكذا سننتقل من الضعف الى الملك دون فتنة و دون اراقة دماء المسلمين كما يحدث الان و اعلموا انه ليس شرط ان يؤتيك الله الملك انما انت مطالب بالمنهج الاول الدعوة, قول كلمة الحق, الامر بالمعروف و النهي عن المنكر, و لست مطالبا بالمنهج الثاني الا اذا اعطاه الله لك (لا يهم ان كان سليمان هو نفسه دو القرنين فهذا ليس موضوعنا)
ان شاء الله ذا وفقني الله سابدأ بقصة نوح عليه السلام و ساكتفي بايات القران لسرد القصة فقط دون غيرها
الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين
اللهم إنا نسألك علما نافعا اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه و ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
اخوتي الاعزاء انا لست عالما و لا متفقها و لست بليغا انما علمت من الحق ما علمته و ساعرض عليكم بعضا من هذا العلم على قدر ما استطيع استحضاره من معلومات ذلك اني اكتب مباشرة من عقلي ولم اقم مسبقا بتجهيز هذا الموضوع لدى لن تكون الافكار مرتبة,كما اريد الاشارة الى امر مهم و هو ان الاعضاء لما يقرؤون لشخص دا اسلوب رائع في الكتابة و افكار متناسقة ياخدون منه و يرون ان موضوعه دا اهمية كبيرة بينما داك الذي يكون اسلوبه و لغته ركيكة و افكاره غير منتظمة لا يعطون اهمية لموضوعه, و لدى فانا اوضح لكم ان ما ساقوله حق و ان كان صعبا تقبله. فلا تقولوا كيف نسمع له و هو لا يكاد يبين.
هناك امر اخر كتابتي لهذا الموضوع هنا في منتدى اخي جعبة الاسهم سيمكنني مستقبلا من الرجوع اليه و جمعه و تدعيمه بالادلة من القران و اعادة طرحه بالشكل الذي يليق به
زد على ذلك عرضه للنقد و التصحيح من الاخوة العالمين العارفين المتواجدين في هذا المنتدى
ساتحدث في هذا الموضوع عن الواقع الذي نعيشه و اذا عرفنا الواقع نعرف المنهج, كيف ذلك؟؟ الامر بسيط سنبحث في كتاب الله عن مناهج الانبياء حالهم من حيث القوة و الضعف, و كيف تعاملوا مع الكفار في حالة القوة و كيف تعاملوا معهم في حالة الضعف و سيكون هذا الموضوع بمثابة موضوع خاص بقصص الانبياء لكنه لن يقف عندها لان القصة في القران لم تاتي من اجل ان نرويها و نستمتع بها فكل كلمة في كتاب الله فيها سر و فيها منهج و فيها شرع لنا و لغيرنا حيث ان كل قصة من قصص الانبياء تعتبر تشريعا بحد ذاتها و ليس فقط قصة من اجل ان نرويها لابنائنا او للاخرين
قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) يوسف
و قوله تعالى وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) ابراهيم
و قوله تعالى وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40) الفرقان
من تدبري لكتاب الله وجدت ان هناك منهجين اثنين لا ثالث لهما و هذا ليس من عندي و لكني ما وجدت غير هذان المنهجان الاول انبياء ارسلهم الله و اعطاهم علما فقط او علما ثم بعدها بمدة اعطاهم الله ملكا و الثاني انبياء ارسلهم الله و اعطاهم مند بداية امرهم علما و ملكا ويمكن القول ان العلم كان مقرونا بالضعف وهو المنهج الاول و العلم و الملك كان مقرونا بالقوة و هو المنهج الثاني و سنلاحظ اختلافا كبيرا في اسلوب الدعوة و كيفية اقامة الدين بين هذين النمودجين و سنتدبر فقط من ايات القران كيف عمل من هم في فترة الضعف و كيف عمل من هم في فترة القوة و كيف انتقل من هم في ضعف الى قوة
و حالنا الان حال ضعف و ان قلت لاحدهم كيف نقيم الخلافة و ننتقل من الضعف الى القوة لوجدت الامر مستحيلا كل الاستحالة فنحن لسنا قادرين على السيطرة حتى على مدينة واحدة فقط و ان تم دخولها فيكون ذلك بالتخفي و حرب العصابات اما ان نجعل من انفسنا ملوكا او خلفاء على تلك الدولة فهذا من اكبر المستحيلات و الواقع يثبت ذلك فحتى في حالة توازي القوى لا نستطيع الحسم عسكريا
في كل الاحوال انا لا انتمي الى اي جماعة من الجماعات و لا اعترف باي منهج من مناهجها و حتى الجماعات في بلدي اللذين دعوني للنضمام اليهم لا اعترف بهم و لا بمنهجهم و كيف لي ان اتق بزعمائهم فهم ليسوا انبياء و لا مهديين علمناهم و صدقناهم و جاؤوا بالحجة فرسول الله صدقوه وامنوا به كرسول و كنبي و لم يكن لاي مؤمن صادق ان يتخلف عن رسول الله اما الان فانت مع الجماعات الفلانية تعمل بقلبك لنصرة دينك اما زعماؤها الكبار لا تدري ما في قلوبهم و لا تعلم ما هي اهدافهم كما اني اجد مع كل منها حق و باطل منها من يملك ثلثي الحق لكن الثلت الثالت باطل
قبل طرح الموضوع ساشرح كيفية وضعه حيث يعتمد على القران فقط فقط فقط و يعتمدة على قوانين القران
مثلا قانون الرزق و سببه الاستغفار
قوله تعالى فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) نوح
قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) الاعراف
او قانون الحياة الطيبة او قانون المعيشة الضنك او قانون قبول العمل و غيرها... و بهذه الطريقة سوف نلاحظ ان هناك قانونا لا يتغير لجميع الانبياء اللذين كانوا في حالة ضعف و قانونا لا يتغير لمن اعطاهم الله القوة كسليمان و دو القرنين عليهما السلام و خاصة داوود عليه السلام الذي سنرى كيف اتاه الله الملك بعدما لم يكن له ملك و كيف سيصبح لنا ملك في الخلافة القادمة مع اننا لا نطلب ملكا ولا نريده انما هي ارادة الله و نرجوا ان سيتخدمنا لها و هكذا سننتقل من الضعف الى الملك دون فتنة و دون اراقة دماء المسلمين كما يحدث الان و اعلموا انه ليس شرط ان يؤتيك الله الملك انما انت مطالب بالمنهج الاول الدعوة, قول كلمة الحق, الامر بالمعروف و النهي عن المنكر, و لست مطالبا بالمنهج الثاني الا اذا اعطاه الله لك (لا يهم ان كان سليمان هو نفسه دو القرنين فهذا ليس موضوعنا)
ان شاء الله ذا وفقني الله سابدأ بقصة نوح عليه السلام و ساكتفي بايات القران لسرد القصة فقط دون غيرها
خالد- أعوذ بك من زوال نعمتك
- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
إقامة الدين و جمع كلمة المسلمين شعار يرفعه كل مسلم و كل جماعة, الاخوان المسلمين القاعدة او المجاهدون الله اعلم الدولة في العراق و الشام جبهة النصرة و غيرها من الجماعات تاسست على هدف واحد الا و هو اقامة الدين و جمع كلمة المسلمين فايها ستجمع كلمة المسلمين على حساب الاخرى؟؟!!
و الحقيقة هي ان كل الانبياء و المرسلين قد امروا باقامة الدين و جمع الكلمة فاقاموه على قدر ما ملكوا و على قدر استطاعهم
قوله تعالى شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى
الاية تخبر ان محمد عليه الصلاة و السلام و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام امروا باقامة الدين و عدم التفرقة
السؤال هنا هل يجوز القول ان عيسى عليه السلام لم يقم الدين و لم يجمع الكلمة ؟؟ لا و الله ان عيسى و موسى و نوح كلهم اقاموا الدين, كيف ذلك و لم يرد في القران اية اخبار عن ان عيسى و نوح قد حكما الارض و اتاهم الله ملكا, ذلك ان اقامة الدين ليست فقط بالحكم و تطبيق حدود الله و انما عيسى عليه السلام قد اقام الدين بدعوته و نوح عليه السلام قد اقام الدين بدعوته لقومه لاكثر من خمسمائة سنة و موسى قد اقام الدين قبل هلاك فرعون و بعده ايضا و ابراهيم قد اقام الدين و محمد عليه الصلاة و السلام اقام الدين لم يقمه فقط بعد فتح مكة بعد ان اتاه الله الملك لا بل اقام الدين في زمن الدعوة و اقام الدين في زمن التمكين و الجهاد و فتح مكة و ما بعدها
و سنبدأ ان شاء الله بنوح عليه السلام و ماذا كان منهجه مع قومه و كيف اقام الدين قبل الطوفان و بعده و ان كنا لا نملك معلومات كثيرة عن قصة نوح بعد الطوفان و هذا لا يهم, ما يهمني فقط كيف تعامل مع قومه في لحظة الضعف
و الحقيقة هي ان كل الانبياء و المرسلين قد امروا باقامة الدين و جمع الكلمة فاقاموه على قدر ما ملكوا و على قدر استطاعهم
قوله تعالى شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى
الاية تخبر ان محمد عليه الصلاة و السلام و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام امروا باقامة الدين و عدم التفرقة
السؤال هنا هل يجوز القول ان عيسى عليه السلام لم يقم الدين و لم يجمع الكلمة ؟؟ لا و الله ان عيسى و موسى و نوح كلهم اقاموا الدين, كيف ذلك و لم يرد في القران اية اخبار عن ان عيسى و نوح قد حكما الارض و اتاهم الله ملكا, ذلك ان اقامة الدين ليست فقط بالحكم و تطبيق حدود الله و انما عيسى عليه السلام قد اقام الدين بدعوته و نوح عليه السلام قد اقام الدين بدعوته لقومه لاكثر من خمسمائة سنة و موسى قد اقام الدين قبل هلاك فرعون و بعده ايضا و ابراهيم قد اقام الدين و محمد عليه الصلاة و السلام اقام الدين لم يقمه فقط بعد فتح مكة بعد ان اتاه الله الملك لا بل اقام الدين في زمن الدعوة و اقام الدين في زمن التمكين و الجهاد و فتح مكة و ما بعدها
و سنبدأ ان شاء الله بنوح عليه السلام و ماذا كان منهجه مع قومه و كيف اقام الدين قبل الطوفان و بعده و ان كنا لا نملك معلومات كثيرة عن قصة نوح بعد الطوفان و هذا لا يهم, ما يهمني فقط كيف تعامل مع قومه في لحظة الضعف
خالد- أعوذ بك من زوال نعمتك
- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
ساحاول باختصار وضع النمودج الاول
بعث الله تعالى نوح بعد ان عبد الناس الاصنام و الطواغيت و شرع الناس في الضلالة و الكفر فبعثه الله رحمة للعباد فكان اول رسول بعث الى اهل الارض حيث بعثه الله الى قومه يدعوهم الى الاسلام و عبادة الله الواحد الاحد و ما امن له الا قليل اضافة الى عائلته ما عدى ابنه و لا يهم التدقيق في اسماء من امن معه او من هم فهذا ليس موضوعنا
الغرض من قصة نوح و غيرها من القصص التي سادكرها هو البحث عن المنهج المشابه لحالنا نحن, فما هي حالتنا ؟؟ دولة حاكم مجتمع...... ماذا يمثل نوح في الدولة التي يعيش بها او الارض التي يعيش بها, الحاكم؟؟ فرد من المجتمع؟؟
نوح عليه السلام يمثل فردا من المجتمع (القوم) تجمعهم ارض و حدود خاصة بهم (الدولة) يحكمه سادة و اكابر يسمون الملأ (الحكام) اذن و لا مجال للاجتهاد حال نوح هي حالنا نحن دولة حاكم مجتمع المؤمن يعيش وسط هذا المجتمع في غربة
و هذه بعض الايات التي دكر فيها نوح عليه السلام و قومه
قوله تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64) الاعراف
قوله تعالى وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) يونس
قوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) المؤمنون
قوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15) العنكبوت
ساكتفي بهذا القدر و كل الايات التي ورد فيها ذكر نوح عليه السلام تصب في نفس المضمون
و اكرر لست بصدد الحديث عن قصة نوح و انما اتحدث عن منهج نوح الذي هو الدعوة الى عبادة الله
فنوح عليه السلام دعى قومه بكل انواع الدعوة في الليل و النهار و السر و الجهر بالترغيب تارة و بالترهيب تارة اخرى (اسلوب الترهيب هنا يختلف عن اسلوب الترهيب لدى سليمان عليه السلام فالاول ترهيب بعقاب الله و الثاني ترهيب بما اتاه الله من قوة و هو الترهيب الموجه لملكة سبأ) و مع كل هذا فقد استمروا على ما هم فيه من طغيان و كفر و توعدوه و من معه من الاتباع بالرجم و الاخراج و نالوا منهم و بالغوا في امرهم
و نلاحظ ان نوح لم يتعب من الدعوة و لم يياس مع انها استمرت لاكثر من 1000 سنة اي طوال حياته و هو يدعوهم فلماذا لم يغير نوح المنهج و يعتمد اسلوبا جديدا مثلا ان يجمع من امن معه و يقاتلوا قومهم ذلك ان الواقع لا يسمح بذلك فهناك واقع تتحتم فيه الدعوة وواقع يتحتم فيه الجهاد فنوح كما قلت لم يبعثه الله حاكما ملكا و لكنه بعث داعيا يعيش مع قوم تحت حكم الطغاة عبدة الاصنام فكان دور نوح عليه السلام هو الدعوة حتى و ان اخدت منه عمره كله و عمر من بعده فالدعوة هي المنهج و العجيب في الامر هو ان هذا المنهج يتكرر في قصص اخرى, و امام هذا الفارق في القوة بين سادة و كبراء القوم و بين نوح الفرد الذي يعيش وسط قومه كان حينها لا بد من التدخل الاهي لنصرته بعد ان اكمل اقامة دينه بالدعوة على اكمل وجه, و تتمت القصة انتم تعرفونها....
خلاصة القول لا توجد في قصة نوح عليه السلام اي اشارة ولو بحرف واحد فقط الى قتال او جهاد او حرب و انما الدعوة و التدخل الاهي و في باقي القصص سنرى تكرر هذه القاعدة و سنرى في المنهج الثاني لما امر الله عبادة بالقتال و الجهاد كيف كان حالهم و لماذا امرهم بذلك؟؟ لماذا نوح اكتفى بالدعوة اما غيره حارب و قاتل و اعطاه الله الملك
مواطن مؤمن = نوح
دولة = مكان يجمع قوم نوح
حكام = ملأ (اسياد القوم و اكابرهم)
القصة الثانة قصة هود نفس منهج قصة نوح عليهما السلام
بعث الله تعالى نوح بعد ان عبد الناس الاصنام و الطواغيت و شرع الناس في الضلالة و الكفر فبعثه الله رحمة للعباد فكان اول رسول بعث الى اهل الارض حيث بعثه الله الى قومه يدعوهم الى الاسلام و عبادة الله الواحد الاحد و ما امن له الا قليل اضافة الى عائلته ما عدى ابنه و لا يهم التدقيق في اسماء من امن معه او من هم فهذا ليس موضوعنا
الغرض من قصة نوح و غيرها من القصص التي سادكرها هو البحث عن المنهج المشابه لحالنا نحن, فما هي حالتنا ؟؟ دولة حاكم مجتمع...... ماذا يمثل نوح في الدولة التي يعيش بها او الارض التي يعيش بها, الحاكم؟؟ فرد من المجتمع؟؟
نوح عليه السلام يمثل فردا من المجتمع (القوم) تجمعهم ارض و حدود خاصة بهم (الدولة) يحكمه سادة و اكابر يسمون الملأ (الحكام) اذن و لا مجال للاجتهاد حال نوح هي حالنا نحن دولة حاكم مجتمع المؤمن يعيش وسط هذا المجتمع في غربة
و هذه بعض الايات التي دكر فيها نوح عليه السلام و قومه
قوله تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64) الاعراف
قوله تعالى وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) يونس
قوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) المؤمنون
قوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15) العنكبوت
ساكتفي بهذا القدر و كل الايات التي ورد فيها ذكر نوح عليه السلام تصب في نفس المضمون
و اكرر لست بصدد الحديث عن قصة نوح و انما اتحدث عن منهج نوح الذي هو الدعوة الى عبادة الله
فنوح عليه السلام دعى قومه بكل انواع الدعوة في الليل و النهار و السر و الجهر بالترغيب تارة و بالترهيب تارة اخرى (اسلوب الترهيب هنا يختلف عن اسلوب الترهيب لدى سليمان عليه السلام فالاول ترهيب بعقاب الله و الثاني ترهيب بما اتاه الله من قوة و هو الترهيب الموجه لملكة سبأ) و مع كل هذا فقد استمروا على ما هم فيه من طغيان و كفر و توعدوه و من معه من الاتباع بالرجم و الاخراج و نالوا منهم و بالغوا في امرهم
و نلاحظ ان نوح لم يتعب من الدعوة و لم يياس مع انها استمرت لاكثر من 1000 سنة اي طوال حياته و هو يدعوهم فلماذا لم يغير نوح المنهج و يعتمد اسلوبا جديدا مثلا ان يجمع من امن معه و يقاتلوا قومهم ذلك ان الواقع لا يسمح بذلك فهناك واقع تتحتم فيه الدعوة وواقع يتحتم فيه الجهاد فنوح كما قلت لم يبعثه الله حاكما ملكا و لكنه بعث داعيا يعيش مع قوم تحت حكم الطغاة عبدة الاصنام فكان دور نوح عليه السلام هو الدعوة حتى و ان اخدت منه عمره كله و عمر من بعده فالدعوة هي المنهج و العجيب في الامر هو ان هذا المنهج يتكرر في قصص اخرى, و امام هذا الفارق في القوة بين سادة و كبراء القوم و بين نوح الفرد الذي يعيش وسط قومه كان حينها لا بد من التدخل الاهي لنصرته بعد ان اكمل اقامة دينه بالدعوة على اكمل وجه, و تتمت القصة انتم تعرفونها....
خلاصة القول لا توجد في قصة نوح عليه السلام اي اشارة ولو بحرف واحد فقط الى قتال او جهاد او حرب و انما الدعوة و التدخل الاهي و في باقي القصص سنرى تكرر هذه القاعدة و سنرى في المنهج الثاني لما امر الله عبادة بالقتال و الجهاد كيف كان حالهم و لماذا امرهم بذلك؟؟ لماذا نوح اكتفى بالدعوة اما غيره حارب و قاتل و اعطاه الله الملك
مواطن مؤمن = نوح
دولة = مكان يجمع قوم نوح
حكام = ملأ (اسياد القوم و اكابرهم)
القصة الثانة قصة هود نفس منهج قصة نوح عليهما السلام
خالد- أعوذ بك من زوال نعمتك
- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
بعد الطوفان الذي اهلك قوم نوح كانت عاد اول الامم اللذين عبدوا الاصنام فارسل الله فيهم هود عليه السلام يدعوهم الى الله و الى افراده بالعبادة و الاخلاص له فكذبوه و خالفوه و تنقصوه, فاخدهم الله اخد عزيز مقتدر
ما يهمنا هو المنهج و الذي لا يختلف عن منهج نوح نفس الحالة, نفس القوم نفس الكبراء و الاسياد و بالتالي نفس المنهج و نفس النتيجة و اذا تدبرتم هذه الايات ستجدونها مشابهة للايات التي ذكر فيها نوح عليه السلام حيث ان هود كان في قومه رجلا عاديا ليس له ملك و لا جاه يعيش وسط قومه يدعوهم لعبادة الله و ترك الطاغوت يحاربه اسياد و كبراء القوم
قوله تعالى وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) الاعراف
قوله تعالى وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)
قوله تعالى ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)
اكتفي بهذا القدر فكل ما اريد توضيحه هو المنهج الرباني, قوم يترأسهم اكابرهم فرد يعيش معهم اسمه هود ارسله الله اليهم, اتبعه قلة من هؤلاء القوم ثم جاء التدخل الإلهي بسبب فارق القوة.
مواطن = هود
دولة = الارض التي تجمع قوم هود
الحكام = الملأ
كل ما في الامر هو تغير التسميات فنوح و هود عليهما السلام عاشا في قومهما كما يعيش المؤمن في قومه الان
يمكننا ان نقول مثلا حتى اقربكم من الواقع
هود = عالم صالح في هذا الزمان او مؤمن يدعوا الى الحق ليس شرط ان يكون عالم
القوم = المجتمع المصري مثلا
الملأ (اي الاكابر) = السيسي مثلا
فهل هود او نوح قالوا للملأ من قومهم اتركوا مالكم و مكانتكم في قومكم و سلموها لنا و جمعوا اتباعهم و حملوا السلاح و قاتلوا قومهم لا لان واقعهم يفرض عليهم منهج الدعوة ذلك ان لا طاقة لهم في قتالهم و هذا احترام للاسباب فكما هناك تعدي في الدعاء هناك ايضا تعدي في الاسباب كان تقول مثلا ساحارب اسرائيل بخمسمائة مقاتل ممتطيا الاحصنة.....
اذا لا يعني انك جمعت الفين رجل و سلحتهم باسلحة خفيفة و بايعوك على السمع و الطاعة تقول انا ملك و هذا جيشي الامر ليس بهذه السهولة و هذا تعدي فالمنهج في هذه الحالة منهج دعوة و ما جئت بشيئ من عندي وما حملت المعنى ما لا يحتمل و لا انا اخفيت شيئ عمدا لاثبات رايي فكل من كتاب الله
المنهج الثالت و هو نفس منهج نوح و هود بل متطابق معهما وهو منهج النبي صالح عليه السلام نبي ثمود و لن اقتصر على منهج الدعوة او ما يسميه البعض منهج الركون و القعود!!! بل ساتحدث عن انبياء قاتلوا و ارسلوا جيوشهم لاعلاء كلمة الله بعد ان انتهي من وضع النمادج الخاصة بالمنهج الاول..كما اريد منكم ان تركزا على الايات لا على ما اكتبه انا و تدبروا و اسئلوا انفسكم لمذا يتكرر نفس المنهج
ما يهمنا هو المنهج و الذي لا يختلف عن منهج نوح نفس الحالة, نفس القوم نفس الكبراء و الاسياد و بالتالي نفس المنهج و نفس النتيجة و اذا تدبرتم هذه الايات ستجدونها مشابهة للايات التي ذكر فيها نوح عليه السلام حيث ان هود كان في قومه رجلا عاديا ليس له ملك و لا جاه يعيش وسط قومه يدعوهم لعبادة الله و ترك الطاغوت يحاربه اسياد و كبراء القوم
قوله تعالى وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) الاعراف
قوله تعالى وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)
قوله تعالى ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)
اكتفي بهذا القدر فكل ما اريد توضيحه هو المنهج الرباني, قوم يترأسهم اكابرهم فرد يعيش معهم اسمه هود ارسله الله اليهم, اتبعه قلة من هؤلاء القوم ثم جاء التدخل الإلهي بسبب فارق القوة.
مواطن = هود
دولة = الارض التي تجمع قوم هود
الحكام = الملأ
كل ما في الامر هو تغير التسميات فنوح و هود عليهما السلام عاشا في قومهما كما يعيش المؤمن في قومه الان
يمكننا ان نقول مثلا حتى اقربكم من الواقع
هود = عالم صالح في هذا الزمان او مؤمن يدعوا الى الحق ليس شرط ان يكون عالم
القوم = المجتمع المصري مثلا
الملأ (اي الاكابر) = السيسي مثلا
فهل هود او نوح قالوا للملأ من قومهم اتركوا مالكم و مكانتكم في قومكم و سلموها لنا و جمعوا اتباعهم و حملوا السلاح و قاتلوا قومهم لا لان واقعهم يفرض عليهم منهج الدعوة ذلك ان لا طاقة لهم في قتالهم و هذا احترام للاسباب فكما هناك تعدي في الدعاء هناك ايضا تعدي في الاسباب كان تقول مثلا ساحارب اسرائيل بخمسمائة مقاتل ممتطيا الاحصنة.....
اذا لا يعني انك جمعت الفين رجل و سلحتهم باسلحة خفيفة و بايعوك على السمع و الطاعة تقول انا ملك و هذا جيشي الامر ليس بهذه السهولة و هذا تعدي فالمنهج في هذه الحالة منهج دعوة و ما جئت بشيئ من عندي وما حملت المعنى ما لا يحتمل و لا انا اخفيت شيئ عمدا لاثبات رايي فكل من كتاب الله
المنهج الثالت و هو نفس منهج نوح و هود بل متطابق معهما وهو منهج النبي صالح عليه السلام نبي ثمود و لن اقتصر على منهج الدعوة او ما يسميه البعض منهج الركون و القعود!!! بل ساتحدث عن انبياء قاتلوا و ارسلوا جيوشهم لاعلاء كلمة الله بعد ان انتهي من وضع النمادج الخاصة بالمنهج الاول..كما اريد منكم ان تركزا على الايات لا على ما اكتبه انا و تدبروا و اسئلوا انفسكم لمذا يتكرر نفس المنهج
خالد- أعوذ بك من زوال نعمتك
- عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
بارك الله فيك أخي خالد.
ما ذكرت من الآيات من كتاب ربنا الله عز وجل هي بصائر وهدى ونور وحدود وأحكام كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ) وقال الرحمن ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ) وقال الملك (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)
وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يتبع هدى الأنبياء ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )
ومنها ما ذكرت أحسن الله إليكم من هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم ، ما زادوا لإقامة الدين على النصيحة والدعوة إلى عبادة الله وترك الظلم ولم يرفعوا على أقوامهم سيفا ولم يدعوا إلى مُلك أو خلع حاكم، على ما عليه ملوك أقوامهم من الكفر وأوضح مثال في ذلك هدي موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون.
أما الناس اليوم فهم على خلاف هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، يسعى الناس إلى الملك بحجة إقامة الدين وهو ما لم يفعله خير البشر أنبياء الله علهم الصلاة والسلام الذي ملك منهم ثلاثة داوود وسليمان ويوسف عليهم الصلاة والسلام وملكهم ربنا تبارك اسمه.
قال الله تعالى ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُف فِي الْأَرْض يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيب بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاء وَلَا نُضِيع أَجْر الْمُحْسِنِينَ) وقال الحكيم (وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ )
وخاتم النبيين عليه الصلاة والسلام ملكه ربه حين أخرجه قومه من مكة ولو لم يخرجوه للبث فيهم كما لبث نوح عليه الصلاة والسلام في قومه ناصحا أمينا.
فأين نحن من هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ما ذكرت من الآيات من كتاب ربنا الله عز وجل هي بصائر وهدى ونور وحدود وأحكام كما قال الله سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ) وقال الرحمن ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ) وقال الملك (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)
وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يتبع هدى الأنبياء ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )
ومنها ما ذكرت أحسن الله إليكم من هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم ، ما زادوا لإقامة الدين على النصيحة والدعوة إلى عبادة الله وترك الظلم ولم يرفعوا على أقوامهم سيفا ولم يدعوا إلى مُلك أو خلع حاكم، على ما عليه ملوك أقوامهم من الكفر وأوضح مثال في ذلك هدي موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون.
أما الناس اليوم فهم على خلاف هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، يسعى الناس إلى الملك بحجة إقامة الدين وهو ما لم يفعله خير البشر أنبياء الله علهم الصلاة والسلام الذي ملك منهم ثلاثة داوود وسليمان ويوسف عليهم الصلاة والسلام وملكهم ربنا تبارك اسمه.
قال الله تعالى ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُف فِي الْأَرْض يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيب بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاء وَلَا نُضِيع أَجْر الْمُحْسِنِينَ) وقال الحكيم (وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ )
وخاتم النبيين عليه الصلاة والسلام ملكه ربه حين أخرجه قومه من مكة ولو لم يخرجوه للبث فيهم كما لبث نوح عليه الصلاة والسلام في قومه ناصحا أمينا.
فأين نحن من هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
المغيرة- اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
اخي بارك الله بك ولك اصبت وهديت الى الحق . القوة تكون عندما تكون الرسالة عامة فيكون التمكين والفتح . والرسالة الخاصة لأمة وحدها تكون بالآيات الربانية والقوة والعواقب المهلكة للمكذبين . بارك الله بك استمر فقد بينت منهج من دينك
جابر- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 07/02/2014
رد: قانون القران-الواقع-المنهج
أكرمك الله أخي خالد وزادك علماً وبصيرة
من المهم في سياق البحث والاستقراء أخي الكريم، أن نجتهد في معرفة صورة الواقع على وجها الصحيح، فإذا لم تتوضح امامنا، أو ظهرت ناقصة الأركان سيكون الاستنتاج ناقصاً وربما غير صحيحاً.
ومن المهم أن نضع صوب أعيننا أن الدعوة للتوحيد وإظهاره للملل يجب أن تكون كاملةً وغير منقوصة، فهذا ما فعله الأنبياء عليهم السلام، لتقام الحجة على الناس.
ففي زماننا هذا مسألة الحكم بما أنزل الله وكونها من اركان التوحيد يجب أن تكون واضحة لدى الأمة قاطبة، وعندها لن تعدم الأمة من الوسائل الدعوية لإقامته، فلا يعقل أن يصل الضعف بالمسلمين إلى حد عدم الصدح بالتوحيد والدعوة إليه، وبالتالي لا يكون أمام أصحاب الأهواء مفراً من أن يتراجعوا عن أهوائهم أو يظهروا علناً بغضهم لمنهج الحق، الأمر الذي يخفيه البعض لالتباس الصورة، فيتعروا أمام الأمة ولا تعود تنخدع بهم وتضعهم في مركز الصدارة ليضيعوا مقدراتها ويجعلوها مستباحة للأعداء.
ونعود لمعرفة صورة الواقع اليوم فهي مشوهة وملتبسة عند الكثيرين لكون المرجع الإعلامي الفضائي مضلل ودوره حجب الحقيقة والصد عن الحق.
وكذلك الصورة الحقيقة للصراع الحادث اليوم، ودور الجماعات الجهادية منها تحديداً، هل هو دور دفاعي أم هجومي، وكذلك من أعلنت عن مشروعها وتقاتل وتجمع الناس عليه، هل هي ترغمهم عليه وتعتبر نفسها صاحب الحق والكلمة الأولى والأخيرة أم سلوكها لم يتجاوز أحكام الشرع والاجتهاد في سبيل إعلاء كلمة الله، وبالتالي اجتهادها يلتقي مع الجماعات الأخرى لنصرة الحق.
فهذه الصور تظهر مشوهة في الإعلام، وعلى غير حقيقتها لتجعل الناس تنفر من هذه الجماعات وتعدها عدوها وليست خط دفاعي أصيل عنها.
أسأل الله أن يهدينا وإياكم لسواء السبيل وأن يستخدمنا في سبيل إعلاء كلمته سبحانه.
من المهم في سياق البحث والاستقراء أخي الكريم، أن نجتهد في معرفة صورة الواقع على وجها الصحيح، فإذا لم تتوضح امامنا، أو ظهرت ناقصة الأركان سيكون الاستنتاج ناقصاً وربما غير صحيحاً.
ومن المهم أن نضع صوب أعيننا أن الدعوة للتوحيد وإظهاره للملل يجب أن تكون كاملةً وغير منقوصة، فهذا ما فعله الأنبياء عليهم السلام، لتقام الحجة على الناس.
ففي زماننا هذا مسألة الحكم بما أنزل الله وكونها من اركان التوحيد يجب أن تكون واضحة لدى الأمة قاطبة، وعندها لن تعدم الأمة من الوسائل الدعوية لإقامته، فلا يعقل أن يصل الضعف بالمسلمين إلى حد عدم الصدح بالتوحيد والدعوة إليه، وبالتالي لا يكون أمام أصحاب الأهواء مفراً من أن يتراجعوا عن أهوائهم أو يظهروا علناً بغضهم لمنهج الحق، الأمر الذي يخفيه البعض لالتباس الصورة، فيتعروا أمام الأمة ولا تعود تنخدع بهم وتضعهم في مركز الصدارة ليضيعوا مقدراتها ويجعلوها مستباحة للأعداء.
ونعود لمعرفة صورة الواقع اليوم فهي مشوهة وملتبسة عند الكثيرين لكون المرجع الإعلامي الفضائي مضلل ودوره حجب الحقيقة والصد عن الحق.
وكذلك الصورة الحقيقة للصراع الحادث اليوم، ودور الجماعات الجهادية منها تحديداً، هل هو دور دفاعي أم هجومي، وكذلك من أعلنت عن مشروعها وتقاتل وتجمع الناس عليه، هل هي ترغمهم عليه وتعتبر نفسها صاحب الحق والكلمة الأولى والأخيرة أم سلوكها لم يتجاوز أحكام الشرع والاجتهاد في سبيل إعلاء كلمة الله، وبالتالي اجتهادها يلتقي مع الجماعات الأخرى لنصرة الحق.
فهذه الصور تظهر مشوهة في الإعلام، وعلى غير حقيقتها لتجعل الناس تنفر من هذه الجماعات وتعدها عدوها وليست خط دفاعي أصيل عنها.
أسأل الله أن يهدينا وإياكم لسواء السبيل وأن يستخدمنا في سبيل إعلاء كلمته سبحانه.
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
مواضيع مماثلة
» فتنة مسايرة الواقع
» المنهج الحق؟؟؟
» المنهج او الطريقه او الجاده
» طلب مباهله لاتباع المنهج التكفيري
» بسام جرار: نظرة في التاريخ وفهم الواقع المعاصر
» المنهج الحق؟؟؟
» المنهج او الطريقه او الجاده
» طلب مباهله لاتباع المنهج التكفيري
» بسام جرار: نظرة في التاريخ وفهم الواقع المعاصر
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى